[ مِمَّن يُؤخَذ العِلم؟ ]
قال سحنون:
يؤخذ هذا العلم من الموثوق بهم في دينهم، المحسوس بخيرهم، فإن أخذوا بالتشديد فعن علم، وإن أخذوا بالرّخص فعن علم.
[ترتيب المدارك (393/4) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال سحنون:
يؤخذ هذا العلم من الموثوق بهم في دينهم، المحسوس بخيرهم، فإن أخذوا بالتشديد فعن علم، وإن أخذوا بالرّخص فعن علم.
[ترتيب المدارك (393/4) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإمام مالك:
قال سعيد بن جبير:
لو كان المرء لا يأمر بالمعروف،
ولا ينهى عن المنكر
حتى لا يكون فيه شيء،
ما أمر أحد بمعروف
ولا نهى عن منكر.
قال مالك: ومن هذا الذي ليس فيه شيء؟
[الجامع (ص/158) لابن أبي زيد القيرواني]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال سعيد بن جبير:
لو كان المرء لا يأمر بالمعروف،
ولا ينهى عن المنكر
حتى لا يكون فيه شيء،
ما أمر أحد بمعروف
ولا نهى عن منكر.
قال مالك: ومن هذا الذي ليس فيه شيء؟
[الجامع (ص/158) لابن أبي زيد القيرواني]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لما قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينةَ جئتُه لأنظُر إليه؛ فلمّا استبنْتُ وجهَه عرفتُ أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب.
[ عبدالله بن سلام ]
يقول ابن رواحة:
لو لَمْ تكُن فيه آياتٌ مُبَيِّنَةٌ
لكان منظَرُهُ يُنبيكَ بالخَبَرِ
[الشفا (ص/307) للقاضي عياض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ عبدالله بن سلام ]
يقول ابن رواحة:
لو لَمْ تكُن فيه آياتٌ مُبَيِّنَةٌ
لكان منظَرُهُ يُنبيكَ بالخَبَرِ
[الشفا (ص/307) للقاضي عياض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه.
[التسهيل (172/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه.
[التسهيل (172/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
🔺كان يقال: يُمْتَحن الرَّجل في ثلاثة أشياء:
1⃣ عند هواه إِذا هَوَى.
2⃣ وعند غَضَبِه إِذا غَضِب.
3⃣ وعند طَمَعِه إِذا طَمِع.
[بهجة المَجالِس (140/1) لابن عبدالبَرّ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
1⃣ عند هواه إِذا هَوَى.
2⃣ وعند غَضَبِه إِذا غَضِب.
3⃣ وعند طَمَعِه إِذا طَمِع.
[بهجة المَجالِس (140/1) لابن عبدالبَرّ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
الْعَالِم يَكْمُلُ بِقَدْرِ اتِّبَاعِهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.. وَلَمَّا كَانَ الْقَمَرُ يَسْتَفِيدُ ضَوْءَهُ مِنَ الشَّمْسِ وكُلَّما كثر توجهه إِلَيْهَا كثر ضوؤه حَتَّى يَصِير بَدْرًا، فَكَذَلِكَ الْعَالِم كُلَّمَا كَثُرَ توجهه للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وإقباله عَلَيْهِ توفَّر كَمَاله.
[الذخيرة (1/43) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[الذخيرة (1/43) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
«وحَذَارِ مِنْ أنْ يطمعَ عبدٌ في استقلاله بنفسِهِ في العلومِ، حتى يَحْتَكَّ بين يدي المُعَلِّمِ، فما ضَلَّ مَنْ ضلَّ إلَاّ من الصحف»
[قانون التأويل (ص/639) لابن العربي المالكي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[قانون التأويل (ص/639) لابن العربي المالكي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
فمن قَدر الأمر حقَّ قدره، ولم يُفارق الخوف قلبه، خشع في صلاته، وأقبل عليها، ولم يشغل سرِّه بسواها.
[البيان والتَّحصيل (219/1) لابن رُشد الجدّ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[البيان والتَّحصيل (219/1) لابن رُشد الجدّ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
العلم على عظيم قدره وشريف معناه، يزيدُ بكثرة الإنفاق، وينقص مع الإشفاق، وهذه فضيلة جليلة آخذة بآفاق الشرف، جعلنا اللهُ تعالى مِن أهله القائمين بحقوقه بمنه وكرمه.
[الذخيرة (1/47) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[الذخيرة (1/47) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإمام مالك:
«كان صالح السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما يعلمون السورة أو السنة».
[الموطأ (الأعظمي) ص/255]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
«كان صالح السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما يعلمون السورة أو السنة».
[الموطأ (الأعظمي) ص/255]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وصيّة الإمام مَالك للإمَام الشافعي:
لمّا جلس الشافعيّ بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقّد ذكائه، وكمال فهمه؛ فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية.
[الدَّاء والدَّواء (132/1) لابن القَيِّم]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لمّا جلس الشافعيّ بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقّد ذكائه، وكمال فهمه؛ فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية.
[الدَّاء والدَّواء (132/1) لابن القَيِّم]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال رسول اللّٰه ﷺ:
(حُفَّتِ الجنّةُ بِالمكارِهِ، وَحُفَّتِ النّارُ
بِالشَّهَواتِ)
صحيح البخاري (٦٤٨٧)
"إذا شَرُفَ الشَّيْءُ وعَظُمَ في نظر الشّرْعِ
كَثُرَ شروطه، وشُدِّدَ في حصوله،
تعْظِيمًا لهُ؛ لِأنّ شأن كُلِّ عظيم القدر
أن لا يحصل بِالطُّرق السّهْلة".
[الذخيرة (298/5) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(حُفَّتِ الجنّةُ بِالمكارِهِ، وَحُفَّتِ النّارُ
بِالشَّهَواتِ)
صحيح البخاري (٦٤٨٧)
"إذا شَرُفَ الشَّيْءُ وعَظُمَ في نظر الشّرْعِ
كَثُرَ شروطه، وشُدِّدَ في حصوله،
تعْظِيمًا لهُ؛ لِأنّ شأن كُلِّ عظيم القدر
أن لا يحصل بِالطُّرق السّهْلة".
[الذخيرة (298/5) للقرافي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
الإمام خليل بن إسحاق (صاحب المُختصر) :
حُكي عنه أنه جاء يومًا لمنزل بعض شيوخه فوجد كنيف المنزل مفتوحًا ولم يجد الشيخ هناك، فسأل عنه، فقيل له: إنه يشوشه أمر هذا الكنيف فذهب يطلب من يستأجر له على تنقيته.
فقال خليل: أنا أولى بتنقيته فشمّر ونزل ينقّيه، وجاء الشيخ فوجده على تلك الحال والناس قد حلقوا عليه ينظرون إليه تعجبًا من فعله، فقال الشيخ من هذا؟ قالوا خليل، فاستعظم الشيخ ذلك وبالغ في الدعاء له عن قريحة ونية صادقة فنال بركة دعائه ووضع اللَّه تعالى البركة في عمره.
[نيل الابتهاج (ص/170) للتنبكتي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
حُكي عنه أنه جاء يومًا لمنزل بعض شيوخه فوجد كنيف المنزل مفتوحًا ولم يجد الشيخ هناك، فسأل عنه، فقيل له: إنه يشوشه أمر هذا الكنيف فذهب يطلب من يستأجر له على تنقيته.
فقال خليل: أنا أولى بتنقيته فشمّر ونزل ينقّيه، وجاء الشيخ فوجده على تلك الحال والناس قد حلقوا عليه ينظرون إليه تعجبًا من فعله، فقال الشيخ من هذا؟ قالوا خليل، فاستعظم الشيخ ذلك وبالغ في الدعاء له عن قريحة ونية صادقة فنال بركة دعائه ووضع اللَّه تعالى البركة في عمره.
[نيل الابتهاج (ص/170) للتنبكتي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ وَآدَابِهِ: الْإِنْصَافُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يُنْصِفْ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يَتَفَهَّمْ"
[جامع بيان العلم وفضله (530/1) لابن عبدالبر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[جامع بيان العلم وفضله (530/1) لابن عبدالبر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لَيْسَ التَّصَوُّفُ لُبْسَ الصُّوفِ تُرَقِّعُهُ ... وَلَا بُكَاؤُك إنْ غَنَّى الْمُغَنُّونَا
وَلَا صِيَاحٌ وَلَا رَقْصٌ وَلَا طَرَبٌ ... وَلَا ارْتِعَاشٌ كَأَنْ قَدْ صِرْت مَجْنُونًا
بَلْ التَّصَوُّفُ أَنْ تَصْفُوَ بِلَا كَدَرٍ ... وَتَتْبَعَ الْحَقَّ وَالْقُرْآنَ وَالدِّينَا
وَأَنْ تُرَى خَاشِعًا لِلَّهِ مُكْتَئِبًا ... عَلَى ذُنُوبِك طُولَ الدَّهْرِ مَحْزُونًا
[أورده ابن الحاج المالكي 737هـ في المدخل 4/23، واستحسنه الباجوري 1276هـ كما في فتح المجيد في بيان تحفة المريد ص/574. ونسبت هذه الأبيات الدكتورة عصمت دندش في دراستها لـ"سراج المريدين لابن العربي" لأبي الحسن علي بن الحسن ابن الطوبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وَلَا صِيَاحٌ وَلَا رَقْصٌ وَلَا طَرَبٌ ... وَلَا ارْتِعَاشٌ كَأَنْ قَدْ صِرْت مَجْنُونًا
بَلْ التَّصَوُّفُ أَنْ تَصْفُوَ بِلَا كَدَرٍ ... وَتَتْبَعَ الْحَقَّ وَالْقُرْآنَ وَالدِّينَا
وَأَنْ تُرَى خَاشِعًا لِلَّهِ مُكْتَئِبًا ... عَلَى ذُنُوبِك طُولَ الدَّهْرِ مَحْزُونًا
[أورده ابن الحاج المالكي 737هـ في المدخل 4/23، واستحسنه الباجوري 1276هـ كما في فتح المجيد في بيان تحفة المريد ص/574. ونسبت هذه الأبيات الدكتورة عصمت دندش في دراستها لـ"سراج المريدين لابن العربي" لأبي الحسن علي بن الحسن ابن الطوبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قَالَ ابْن المُبَارَكِ:
(مَا رَأَيْتُ أَحَداً ارْتَفَعَ مِثْلَ مَالِكٍ، لَيْسَ لَهُ كَثِيْرُ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ، إِلاَّ أَنْ تَكُوْنَ لَهُ سَرِيْرَةٌ).
وعلَّق علَيه الذهبي:
(مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ العِلْمِ وَنَشْرِهِ أَفضَلُ مِنْ نَوَافلِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ اللهَ).
[سير أعلام النُّبلاء (97/8)]
(مَا رَأَيْتُ أَحَداً ارْتَفَعَ مِثْلَ مَالِكٍ، لَيْسَ لَهُ كَثِيْرُ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ، إِلاَّ أَنْ تَكُوْنَ لَهُ سَرِيْرَةٌ).
وعلَّق علَيه الذهبي:
(مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ العِلْمِ وَنَشْرِهِ أَفضَلُ مِنْ نَوَافلِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ اللهَ).
[سير أعلام النُّبلاء (97/8)]
والعلمُ لا يأْتِي إلاَّ:
بالعنايةِ
والمُباحثةِ
والمُلازمةِ،
مع هدايةِ اللهِ وتَوْفِيقِه.
[النوادر والزيادات (1/5) لابن أبي زيد القيرواني]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
بالعنايةِ
والمُباحثةِ
والمُلازمةِ،
مع هدايةِ اللهِ وتَوْفِيقِه.
[النوادر والزيادات (1/5) لابن أبي زيد القيرواني]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الحَطّاب الرُّعينيّ رحمهُ الله في: "مواهب الجَليل ١/٤":
قال الإمام النووي في شرح مسلم:
(…وَلَا يَنْبَغِي لِطَالِبِ التَّحْقِيقِ وَالتَّنْقِيحِ وَالْإِتْقَانِ وَالتَّدْقِيقِ= أَنْ يَلْتَفِتَ إلَى كَرَاهَةِ أَوْ سَآمَةِ ذَوِي الْبَطَالَةِ، وَأَصْحَابِ الْغَبَاوَةِ وَالْمَهَانَةِ وَالْمَلَالَةِ، بَلْ يَفْرَحُ بِمَا يَجِدُهُ مِنْ الْعِلْمِ مَبْسُوطًا، وَمَا يُصَادِفُهُ مِنْ الْقَوَاعِدِ وَالْمُشْكِلَاتِ وَاضِحًا مَضْبُوطًا، وَيَحْمَدُ اللَّهَ الْكَرِيمَ عَلَى تَيْسِيرِهِ…)
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإمام النووي في شرح مسلم:
(…وَلَا يَنْبَغِي لِطَالِبِ التَّحْقِيقِ وَالتَّنْقِيحِ وَالْإِتْقَانِ وَالتَّدْقِيقِ= أَنْ يَلْتَفِتَ إلَى كَرَاهَةِ أَوْ سَآمَةِ ذَوِي الْبَطَالَةِ، وَأَصْحَابِ الْغَبَاوَةِ وَالْمَهَانَةِ وَالْمَلَالَةِ، بَلْ يَفْرَحُ بِمَا يَجِدُهُ مِنْ الْعِلْمِ مَبْسُوطًا، وَمَا يُصَادِفُهُ مِنْ الْقَوَاعِدِ وَالْمُشْكِلَاتِ وَاضِحًا مَضْبُوطًا، وَيَحْمَدُ اللَّهَ الْكَرِيمَ عَلَى تَيْسِيرِهِ…)
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
سَأَلَ رَجُلٌ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَلْ يَصْلُحُ لِهَذَا الْحِفْظِ شَيْءٌ؟
قَالَ: إِنْ كَانَ يَصْلُحُ لَهُ شَيْءٌ فَتَرْكُ الْمَعَاصِي.
[الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (258/2) للخَطيب]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قَالَ: إِنْ كَانَ يَصْلُحُ لَهُ شَيْءٌ فَتَرْكُ الْمَعَاصِي.
[الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (258/2) للخَطيب]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإِمامُ مالكٌ رضي الله عنه:
(ما في زماننا شي أَقَلُّ مِنَ الْإِنْصَافِ).
وعلَّق عليه القُرطبي رحمهُ الله:
(هَذَا فِي زَمَنِ مَالِكٍ، فَكَيْفَ فِي زَمَانِنَا الْيَوْمَ الَّذِي عَمَّ فِينَا الْفَسَادُ وَكَثُرَ فِيهِ الطُّغَامُ! وَطُلِبَ فِيهِ العلم للرئاسة لَا لِلدِّرَايَةِ، بَلْ لِلظُّهُورِ فِي الدُّنْيَا، وَغَلَبَةِ الْأَقْرَانِ بِالْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ الَّذِي يُقْسِي الْقَلْبَ وَيُورِثُ الضَّغَنَ، وَذَلِكَ مِمَّا يحْمَلُ عَلَى عَدَمِ التَّقْوَى وَتَرْكِ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى).
[ التفسير (286/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(ما في زماننا شي أَقَلُّ مِنَ الْإِنْصَافِ).
وعلَّق عليه القُرطبي رحمهُ الله:
(هَذَا فِي زَمَنِ مَالِكٍ، فَكَيْفَ فِي زَمَانِنَا الْيَوْمَ الَّذِي عَمَّ فِينَا الْفَسَادُ وَكَثُرَ فِيهِ الطُّغَامُ! وَطُلِبَ فِيهِ العلم للرئاسة لَا لِلدِّرَايَةِ، بَلْ لِلظُّهُورِ فِي الدُّنْيَا، وَغَلَبَةِ الْأَقْرَانِ بِالْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ الَّذِي يُقْسِي الْقَلْبَ وَيُورِثُ الضَّغَنَ، وَذَلِكَ مِمَّا يحْمَلُ عَلَى عَدَمِ التَّقْوَى وَتَرْكِ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى).
[ التفسير (286/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas