قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى عند قوله: ﴿فَاستَبِقُوا الخَيراتِ﴾ [البقرة: ١٤٨]
"يَتَضَمَّنُ الْحَثَّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ وَالِاسْتِعْجَالِ إِلَى جَمِيعِ الطَّاعَاتِ بِالْعُمُومِ".
[ تفسير القرطبي (165/2) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"يَتَضَمَّنُ الْحَثَّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ وَالِاسْتِعْجَالِ إِلَى جَمِيعِ الطَّاعَاتِ بِالْعُمُومِ".
[ تفسير القرطبي (165/2) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عَن ابنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (تَجِدُونَ النَّاسَ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً) رواه مسلم.
قال القرطبي رحمه الله:
ويقع لي أن الذي يناسب التمثيل بالرَّاحلة إنما هو الرجل الكريم، الجواد، الذي يتحمَّل كل الناس وأثقالهم بما يتكلَّفه من القيام بحقوقهم، والغرامات عنهم، وكشف كربهم، فهذا هو القليل الوجود، بل: قد يصدق عليه اسم المفقود، وهذا أشبه القولين، والله تعالى أعلم.
[ المُفهِم (507/6 ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القرطبي رحمه الله:
ويقع لي أن الذي يناسب التمثيل بالرَّاحلة إنما هو الرجل الكريم، الجواد، الذي يتحمَّل كل الناس وأثقالهم بما يتكلَّفه من القيام بحقوقهم، والغرامات عنهم، وكشف كربهم، فهذا هو القليل الوجود، بل: قد يصدق عليه اسم المفقود، وهذا أشبه القولين، والله تعالى أعلم.
[ المُفهِم (507/6 ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿إِنَّ الَّذينَ يُؤذونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُم عَذابًا مُهينًا﴾ [الأحزاب: ٥٧]
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾
إذاية الله هي بالإشراك به، ونسبة الصاحبة والولد به، وليس معنى إذايته أنه يضره الأذى، لأنه تعالى لا يضره شيء ولا ينفعه شيء.. وأما إذاية رسول الله ﷺ فهي التعرض له بما يكره من الأقوال أو الأفعال.
[التسهيل (158/2) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾
إذاية الله هي بالإشراك به، ونسبة الصاحبة والولد به، وليس معنى إذايته أنه يضره الأذى، لأنه تعالى لا يضره شيء ولا ينفعه شيء.. وأما إذاية رسول الله ﷺ فهي التعرض له بما يكره من الأقوال أو الأفعال.
[التسهيل (158/2) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال أبو سنان: إذا كان طالب العلم لا يتعلم أو قبل أن يتعلم مسألة في الدين، يتعلم الوقيعة في الناس، متى يفلح.
وكان لا يتكلم أحد في مجلسه بعينه في أحد. فإذا تكلم بذلك نهاه وأسكته.
[ترتيب المدارك (104/4) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وكان لا يتكلم أحد في مجلسه بعينه في أحد. فإذا تكلم بذلك نهاه وأسكته.
[ترتيب المدارك (104/4) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
حُسن التصنيف:
من العلماء المحسنين في التصنيف تبويبًا وترتيبًا وتشذيبًا الإمام العلامة الشهيد ابن جُزي الأندلسي المتوفى سنة (741). ويمكن كتابة مقال عن حسن طرائقه في ذلك؛ ليستفيد منها الباحثون.
[د.عبدالحكيم الأنيس]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
من العلماء المحسنين في التصنيف تبويبًا وترتيبًا وتشذيبًا الإمام العلامة الشهيد ابن جُزي الأندلسي المتوفى سنة (741). ويمكن كتابة مقال عن حسن طرائقه في ذلك؛ ليستفيد منها الباحثون.
[د.عبدالحكيم الأنيس]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
مناجاة القاضي عياض:
إليكَ بؤتُ بذنبي ... فاغفرْ خطاياي ربِّ
وامننْ علي بلطفٍ ... تجبرْ به صدعَ قلبي
فقد ركبتُ ذنوبًا ... سودتُّ منهنّ كُتبي
وطال تقصيرُ سعيي ... في كل فرضٍ وندبِ
وقد أسأتُ فأحسنْ ... فلم تزلْ مُحسنًا بي
وجئتُ أطلبُ توبًا ... إذ ضاقَ بالذنب رحبي
فاقبلْ بفضلك توبي ... واغفرْ برُحماك ذنبي
وعافني واعفُ عني ... فأنتَ يا رب حسبي
النجم الثاقب لابن صعد (ص: 309 - 310).
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
إليكَ بؤتُ بذنبي ... فاغفرْ خطاياي ربِّ
وامننْ علي بلطفٍ ... تجبرْ به صدعَ قلبي
فقد ركبتُ ذنوبًا ... سودتُّ منهنّ كُتبي
وطال تقصيرُ سعيي ... في كل فرضٍ وندبِ
وقد أسأتُ فأحسنْ ... فلم تزلْ مُحسنًا بي
وجئتُ أطلبُ توبًا ... إذ ضاقَ بالذنب رحبي
فاقبلْ بفضلك توبي ... واغفرْ برُحماك ذنبي
وعافني واعفُ عني ... فأنتَ يا رب حسبي
النجم الثاقب لابن صعد (ص: 309 - 310).
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
من شعر الدردير المالكي:
قال الجبرتي في ترجمة الشيخ المذكور في "تاريخه" (2/ 174):
«ممّا سمعتُ مِنْ إنشاده:
مَنْ عاشرَ الأنامَ فليلتزمْ … سماحةَ النفسِ وتركَ اللجاجْ
وليحفظ المعوجَّ مِن خُلْقهم … أي طريقٍ ليس فيها اعوجاجْ؟!».
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الجبرتي في ترجمة الشيخ المذكور في "تاريخه" (2/ 174):
«ممّا سمعتُ مِنْ إنشاده:
مَنْ عاشرَ الأنامَ فليلتزمْ … سماحةَ النفسِ وتركَ اللجاجْ
وليحفظ المعوجَّ مِن خُلْقهم … أي طريقٍ ليس فيها اعوجاجْ؟!».
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك للإمام السيوطي:
هذا كتابٌ دبجته يراع علامة كبير واسع الاطلاع في التعريف بإمام دار الهجرة الملقب بالنجم، وذكر آثاره ومآثره الرائعة.
[د.عبدالحكيم الأنيس]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
هذا كتابٌ دبجته يراع علامة كبير واسع الاطلاع في التعريف بإمام دار الهجرة الملقب بالنجم، وذكر آثاره ومآثره الرائعة.
[د.عبدالحكيم الأنيس]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال رسول الله ﷺ: "لا يُصيبُ المؤمنَ مصيبةٌ، حتى الشوكةُ، إلا قُصَّ بها، أو كُفِّر بها، من خطاياهُ".
قال ابن عبدالبَر:
(الذنوبَ تكفِّرُها المصائبُ والآلامُ والأمراضُ والأسقامُ، وهذا أمرٌ مجتمَعٌ عليه والحمدُ للّه)
[ التَّمهيد (391/14) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابن عبدالبَر:
(الذنوبَ تكفِّرُها المصائبُ والآلامُ والأمراضُ والأسقامُ، وهذا أمرٌ مجتمَعٌ عليه والحمدُ للّه)
[ التَّمهيد (391/14) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
مجالسة العقلاء لقاح العقل ومادته، ولذلك حمدت آراء الشيوخ..
قال سفيان بن عيينة: إن الرجل ممن كان قبلكم ليلقى الرجل العاقل فيكون بعقله عاقلاً أياماً.
[سراج المُلوك (ص/72) للطُرطوشي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال سفيان بن عيينة: إن الرجل ممن كان قبلكم ليلقى الرجل العاقل فيكون بعقله عاقلاً أياماً.
[سراج المُلوك (ص/72) للطُرطوشي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عن عثمانَ بنِ أبي العاص الثقفيِّ، أنه شكا إلى رسول الله ﷺ وَجَعًا يجِده في جسَدِه منذُ أسلَمَ، فقال رسول الله ﷺ: "ضَعْ يدَكَ على الذي يألَمُ من جسَدِك وقُلْ: باسمِ الله ثلاثًا، وقُلْ سبعَ مرّات: أعوذُ باللّه وقُدْرتِه من شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ"
قال ابن عبدالبَر:
فيه أنَّ الرَّقْيَ يدفَعُ البلاءَ وَيكشِفُه اللهُ به، وهو من أقوى معالجةِ الأوجاع لِمَن صحِبَه اليقينُ الصحيحُ والتوفيقُ الصريحُ. وما توفيقي إلّا بالله، عليه توكّلتُ، وهو ربُّ العرش العظيم.
[ التَّمهيد (395/14) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابن عبدالبَر:
فيه أنَّ الرَّقْيَ يدفَعُ البلاءَ وَيكشِفُه اللهُ به، وهو من أقوى معالجةِ الأوجاع لِمَن صحِبَه اليقينُ الصحيحُ والتوفيقُ الصريحُ. وما توفيقي إلّا بالله، عليه توكّلتُ، وهو ربُّ العرش العظيم.
[ التَّمهيد (395/14) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
{سبحان الذي أسرى بعبده..}
قَالَ الْعُلَمَاءُ: لَوْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمٌ أَشْرَفُ مِنْهُ لَسَمَّاهُ بِهِ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ الْعَلِيَّةِ.
وَفِي مَعْنَاهُ أَنْشَدُوا:
يَا قَوْمِ قَلْبِي عِنْدَ زَهْرَاءَ ... يَعْرِفُهُ السَّامِعُ وَالرَّائِي
لَا تَدْعُنِي إِلَّا بِيَا عَبْدَهَا ... فَإِنَّهُ أَشْرَفُ أَسْمَائِي
قَالَ الْقُشَيْرِيُّ: لَمَّا رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى حَضَرْتِهِ السَّنِيَّةِ، وَأَرْقَاهُ فَوْقَ الْكَوَاكِبِ الْعُلْوِيَّةِ، أَلْزَمَهُ اسْمَ الْعُبُودِيَّةِ تَوَاضُعًا لِلْأُمَّةِ.
[الجامع لأحكام القُرآن (205/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قَالَ الْعُلَمَاءُ: لَوْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمٌ أَشْرَفُ مِنْهُ لَسَمَّاهُ بِهِ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ الْعَلِيَّةِ.
وَفِي مَعْنَاهُ أَنْشَدُوا:
يَا قَوْمِ قَلْبِي عِنْدَ زَهْرَاءَ ... يَعْرِفُهُ السَّامِعُ وَالرَّائِي
لَا تَدْعُنِي إِلَّا بِيَا عَبْدَهَا ... فَإِنَّهُ أَشْرَفُ أَسْمَائِي
قَالَ الْقُشَيْرِيُّ: لَمَّا رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى حَضَرْتِهِ السَّنِيَّةِ، وَأَرْقَاهُ فَوْقَ الْكَوَاكِبِ الْعُلْوِيَّةِ، أَلْزَمَهُ اسْمَ الْعُبُودِيَّةِ تَوَاضُعًا لِلْأُمَّةِ.
[الجامع لأحكام القُرآن (205/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]
لَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَجَمَاعَةِ أَهْلِ السِّيَر، أَنَّ الصَّلَاةَ إِنَّمَا فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي حِينِ الْإِسْرَاءِ حِينَ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ.
وَاخْتَلَفُوا فِي تَارِيخِ الْإِسْرَاءِ، وَهَيْئَةِ الصَّلَاةِ، وَهَلْ كَانَ إِسْرَاءً بِرُوحِهِ أَوْ جَسَدِهِ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِالْآيَةِ، وَهِيَ مِمَّا يَنْبَغِي الْوُقُوفُ عَلَيْهَا وَالْبَحْثُ عَنْهَا.
[الجامع لأحكام القُرآن (208/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَجَمَاعَةِ أَهْلِ السِّيَر، أَنَّ الصَّلَاةَ إِنَّمَا فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي حِينِ الْإِسْرَاءِ حِينَ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ.
وَاخْتَلَفُوا فِي تَارِيخِ الْإِسْرَاءِ، وَهَيْئَةِ الصَّلَاةِ، وَهَلْ كَانَ إِسْرَاءً بِرُوحِهِ أَوْ جَسَدِهِ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِالْآيَةِ، وَهِيَ مِمَّا يَنْبَغِي الْوُقُوفُ عَلَيْهَا وَالْبَحْثُ عَنْهَا.
[الجامع لأحكام القُرآن (208/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
هَلْ كَانَ إِسْرَاءً بِرُوحِهِ أَوْ جَسَدِهِ؟
اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ، فَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّهُ إِسْرَاءٌ بِالرُّوحِ، وَلَمْ يُفَارِقْ شَخْصُهُ مَضْجَعَهُ، وَأَنَّهَا كَانَتْ رُؤْيَا رَأَى فِيهَا الْحَقَائِقَ، وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ. ذَهَبَ إِلَى هَذَا مُعَاوِيَةُ وَعَائِشَةُ، وَحُكِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ إِسْحَاقَ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: كَانَ الْإِسْرَاءُ بِالْجَسَدِ يَقَظَةً إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَإِلَى السَّمَاءِ بِالرُّوحِ،
وَذَهَبَ مُعْظَمُ السَّلَفِ وَالْمُسْلِمِينَ إِلَى أَنَّهُ كَانَ إِسْرَاءً بِالْجَسَدِ وَفِي الْيَقَظَةِ، وَأَنَّهُ رَكِبَ الْبُرَاقَ بِمَكَّةَ، وَوَصَلَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ أُسْرِيَ بِجَسَدِهِ. وَعَلَى هَذَا تَدُلُّ الْأَخْبَارُ..
وَلَيْسَ فِي الْإِسْرَاءِ بِجَسَدِهِ وَحَالِ يَقَظَتِهِ اسْتِحَالَةٌ، وَلَا يُعْدَلُ عَنِ الظَّاهِرِ وَالْحَقِيقَةِ إِلَى التَّأْوِيلِ إِلَّا عِنْدَ الِاسْتِحَالَةِ، وَلَوْ كَانَ مَنَامًا لَقَالَ بِرُوحِ عَبْدِهِ وَلَمْ يَقُلْ بِعَبْدِهِ..
وَفِي نُصُوصِ الْأَخْبَارِ الثَّابِتَةِ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى أَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ بِالْبَدَنِ، وَإِذَا وَرَدَ الْخَبَرُ بِشَيْءٍ هُوَ مُجَوَّزٌ فِي الْعَقْلِ فِي قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا طَرِيقَ إِلَى الْإِنْكَارِ، لَا سِيَّمَا فِي زَمَنِ خَرْقِ الْعَوَائِدِ.
[الجامع لأحكام القُرآن (208/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ، فَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّهُ إِسْرَاءٌ بِالرُّوحِ، وَلَمْ يُفَارِقْ شَخْصُهُ مَضْجَعَهُ، وَأَنَّهَا كَانَتْ رُؤْيَا رَأَى فِيهَا الْحَقَائِقَ، وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ. ذَهَبَ إِلَى هَذَا مُعَاوِيَةُ وَعَائِشَةُ، وَحُكِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ إِسْحَاقَ.
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: كَانَ الْإِسْرَاءُ بِالْجَسَدِ يَقَظَةً إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَإِلَى السَّمَاءِ بِالرُّوحِ،
وَذَهَبَ مُعْظَمُ السَّلَفِ وَالْمُسْلِمِينَ إِلَى أَنَّهُ كَانَ إِسْرَاءً بِالْجَسَدِ وَفِي الْيَقَظَةِ، وَأَنَّهُ رَكِبَ الْبُرَاقَ بِمَكَّةَ، وَوَصَلَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ أُسْرِيَ بِجَسَدِهِ. وَعَلَى هَذَا تَدُلُّ الْأَخْبَارُ..
وَلَيْسَ فِي الْإِسْرَاءِ بِجَسَدِهِ وَحَالِ يَقَظَتِهِ اسْتِحَالَةٌ، وَلَا يُعْدَلُ عَنِ الظَّاهِرِ وَالْحَقِيقَةِ إِلَى التَّأْوِيلِ إِلَّا عِنْدَ الِاسْتِحَالَةِ، وَلَوْ كَانَ مَنَامًا لَقَالَ بِرُوحِ عَبْدِهِ وَلَمْ يَقُلْ بِعَبْدِهِ..
وَفِي نُصُوصِ الْأَخْبَارِ الثَّابِتَةِ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى أَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ بِالْبَدَنِ، وَإِذَا وَرَدَ الْخَبَرُ بِشَيْءٍ هُوَ مُجَوَّزٌ فِي الْعَقْلِ فِي قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا طَرِيقَ إِلَى الْإِنْكَارِ، لَا سِيَّمَا فِي زَمَنِ خَرْقِ الْعَوَائِدِ.
[الجامع لأحكام القُرآن (208/10) للقُرطبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
موجبات الْمَوَدَّة ثَلَاثَة:
١- أَن تبدأ أَخَاك بِالسَّلَامِ،
٢- وَتوسع لَهُ الْمجْلس،
٣- وَتَدْعُوهُ بِأحب أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
وجماع حسن الْخلق ثَلَاثَة:
١- كف الْأَذَى،
٢- وَاحْتِمَال الْأَذَى،
٣-وبذل الْمَعْرُوف.
وجماع ذَلِك كُلّه= أَن تكون لأخيك كَمَا تحب أَن يكون هُوَ لَك.
وَأفضل الْفَضَائِل:
١- أَن تصل من قَطعك،
٢- وَتُعْطِي من حَرمك،
٣- وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك.
[ القَوانين الفقهية (ص/291) لابن جُزي ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
١- أَن تبدأ أَخَاك بِالسَّلَامِ،
٢- وَتوسع لَهُ الْمجْلس،
٣- وَتَدْعُوهُ بِأحب أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
وجماع حسن الْخلق ثَلَاثَة:
١- كف الْأَذَى،
٢- وَاحْتِمَال الْأَذَى،
٣-وبذل الْمَعْرُوف.
وجماع ذَلِك كُلّه= أَن تكون لأخيك كَمَا تحب أَن يكون هُوَ لَك.
وَأفضل الْفَضَائِل:
١- أَن تصل من قَطعك،
٢- وَتُعْطِي من حَرمك،
٣- وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك.
[ القَوانين الفقهية (ص/291) لابن جُزي ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
#علم_التأويل
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]
قَدْ أثْبَتَ القُرْآنُ لِلْمُجاهِدِينَ مَوْتًا ظاهِرًا بِقَوْلِهِ: {قُتِلُوا}، ونَفى عَنْهُمُ المَوْتَ الحَقِيقِيَّ بِقَوْلِهِ: {بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، فَعَلِمْنا أنَّهم وإنْ كانُوا أمْواتَ الأجْسامِ فَهم أحْياءُ الأرْواحِ، حَياةً زائِدَةً عَلى حَقِيقَةِ بَقاءِ الأرْواحِ، غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ، بَلْ هي حَياةٌ بِمَعْنى تَحَقُّقِ آثارِ الحَياةِ لِأرْواحِهِمْ مِن حُصُولِ اللَّذّاتِ والمُدْرَكاتِ السّارَّةِ لِأنْفُسِهِمْ، ومَسَرَّتِهِمْ بِإخْوانِهِمْ، ولِذَلِكَ كانَ قَوْلُهُ: {عِنْدَ رَبِّهِمْ} دَلِيلًا عَلى أنَّ حَياتَهم خاصَّةٌ بِهِمْ، لَيْسَتْ هي الحَياةُ المُتَعارَفَةُ في هَذا العالَمِ، أعْنِي حَياةَ الأجْسامِ وجَرَيانِ الدَّمِ في العُرُوقِ، ونَبَضاتِ القَلْبِ، ولا هي حَياةُ الأرْواحِ الثّابِتَةُ لِأرْواحِ جَمِيعِ النّاسِ، وكَذَلِكَ الرِّزْقُ يَجِبُ أنْ يَكُونَ مُلائِمًا لِحَياةِ الأرْواحِ وهو رِزْقُ النَّعِيمِ في الجَنَّةِ.
[التّحرير والتَّنْوِير (165/4) لابن عاشور]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران ١٦٩]
قَدْ أثْبَتَ القُرْآنُ لِلْمُجاهِدِينَ مَوْتًا ظاهِرًا بِقَوْلِهِ: {قُتِلُوا}، ونَفى عَنْهُمُ المَوْتَ الحَقِيقِيَّ بِقَوْلِهِ: {بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، فَعَلِمْنا أنَّهم وإنْ كانُوا أمْواتَ الأجْسامِ فَهم أحْياءُ الأرْواحِ، حَياةً زائِدَةً عَلى حَقِيقَةِ بَقاءِ الأرْواحِ، غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ، بَلْ هي حَياةٌ بِمَعْنى تَحَقُّقِ آثارِ الحَياةِ لِأرْواحِهِمْ مِن حُصُولِ اللَّذّاتِ والمُدْرَكاتِ السّارَّةِ لِأنْفُسِهِمْ، ومَسَرَّتِهِمْ بِإخْوانِهِمْ، ولِذَلِكَ كانَ قَوْلُهُ: {عِنْدَ رَبِّهِمْ} دَلِيلًا عَلى أنَّ حَياتَهم خاصَّةٌ بِهِمْ، لَيْسَتْ هي الحَياةُ المُتَعارَفَةُ في هَذا العالَمِ، أعْنِي حَياةَ الأجْسامِ وجَرَيانِ الدَّمِ في العُرُوقِ، ونَبَضاتِ القَلْبِ، ولا هي حَياةُ الأرْواحِ الثّابِتَةُ لِأرْواحِ جَمِيعِ النّاسِ، وكَذَلِكَ الرِّزْقُ يَجِبُ أنْ يَكُونَ مُلائِمًا لِحَياةِ الأرْواحِ وهو رِزْقُ النَّعِيمِ في الجَنَّةِ.
[التّحرير والتَّنْوِير (165/4) لابن عاشور]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ من المَنهيَّات الْمُتَعَلّقَة بالقلوب ]
تَعْظِيم الْأَغْنِيَاء لأجل غناهم، واحتقار الْفُقَرَاء لأجل فَقرهمْ.
وَسَببه: عَظمَة الدُّنْيَا فِي الْقُلُوب.
[ القَوانين الفقهية (ص/286) لابن جُزي ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
تَعْظِيم الْأَغْنِيَاء لأجل غناهم، واحتقار الْفُقَرَاء لأجل فَقرهمْ.
وَسَببه: عَظمَة الدُّنْيَا فِي الْقُلُوب.
[ القَوانين الفقهية (ص/286) لابن جُزي ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
ذكر الشاطبي أنَّ من مقاصد الصَّلاة:
( الاستراحة إليها من أنكادِ الدُّنيا )
[الموافقات (142/3)]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
( الاستراحة إليها من أنكادِ الدُّنيا )
[الموافقات (142/3)]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه.
[التسهيل (172/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى (حسبنا الله): كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: (ونعم الوكيل): ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه.
[التسهيل (172/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"ان الكائدين للإسلام كثيرٌ، والمُقصِّرون فيه كثيرٌ، وأولياؤه المُشتَغِلون به قليلٌ"
[العواصم من القواصم (ص/208) لابن العربي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[العواصم من القواصم (ص/208) لابن العربي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas