زعلان من حالي لأنّي دائمًا بعد الموت بكتشف انّي ما تطّلعت منيح بعيون يلّي ماتوا...

«تتعافى الأبواب حين يطرقها الأحبّة.»

"لا أستطيع أن أعود
ثمن هذا الطّريق
كان روحي."


‏— بوهومیل هرابال

"لا البوح يُطفئ ما في القلبِ من
وجعٍ ولا الدّموعُ تُسليني فتنهمر

علقتُ ما بينَ كتمان يُؤرّقني
وبينَ قلبٍ من الخُذلان ينصَهرُ".

«يا الله، كلّ شيء لا يمكن قوله أو تخطّيه، كلّ شيء لا يمكن لعمق شعوره أن يصل إلّا إليك..»

‏"كلّ شيء يمكن تمثيله، إلّا اللّهفة."

"هذهِ التَّفاصيل الصّغيرة الّتي تظنّها تافهة، الّتي تطلب منَّا أن نتخطّاها، إنّها حياتنا."

‏"كان يهزّني نحيبٌ لا يقدر أن يخرج من جسمي."

"من يقدر أن يمحو الأثر العميق لأولى توسّلات الحبّ؟"

ثمّ يأتي جرحٌ ما،
وتنتهي قبله وبعده كلّ الجراحات؛
-لشدّة شرخه-..

مريم.

إنّ الألم الّذي يعانيه الإنسان من الخيبة، هو معيار للأمل الّذي كان يخبّئه في قلبه.

‏— كريستا فولف

﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

عندما لا يعود للظّلّ معنى،
يفقد الضّوء ميزته..

مريم قوصان.

متطفّلا من جديد على المحكيّة وشعرائها

شو الحبّ؟
كَمْشة حبق بالإيدْ

شو الشّعر؟
شرْدة فرسْ
والسّهل بعدو بعيدْ

شو الخوفْ؟
ورقة شجر عم توقع بْلا صوتْ

شو الموتْ؟
خْيالي ع حيط الوقتْ

والوقتْ؟
ساعة رمل ناطرها
صيّاد المْواعيدْ

-علي الرّفاعي

«كنتُ أخيط جرحك في صلاتي، وأنا لا صلاة تخيطُ جرحي.»

«الإنسان يحمل جبالًا بالحُبّ،
ولا يحمل حبّة قمحٍ مُرغمًا.»

"وأسارير صفحة وجهي"

-ولمّا ضعف عن القتال؛ وقف يستريح، فرماه رجل بحجرٍ علىٰ جبهته؛ فسال الدّم علىٰ وجهه.

"وحَمائلُ حَبل وَتيني ونياطِ حجِاب قَلبي"

-فأخذ الثّوب ليمسح الدّم عن عينيه؛ رماه آخر بسهمٍ محدّد له ثلاث شعب، وقع علىٰ قلبه؛ فقال (عليه السّلام) "بسم الله، وبالله، وعلىٰ ملّة رسول الله" ورفع رأسه إلىٰ السّماء وقال "إلهي، إنّك تعلم أنّهم يقتلون رجلًا ليس علىٰ وجه الأرض ابن بنت نبيّ غيري"..

"وما اشْتَمَلَ عليه تامور صَدري"

-وطعنه سنان بن أنس في ترقوّته، ثمّ في بواني صدره، ثمّ رماه بسهمٍ في نحره، وطعنه صالح بن وهب في جنبه.

"وأطراف أناملي"

-فرأىٰ بَجدل الخاتم في أصبعه، والدّماء عليه؛ فقطع أصبعه وأخذ الخاتم.

«أحيانًا بعض الكلمات يكون ثمنها عمرًا كاملًا من الألم لغيرك.»

‏أشعرُ أن العلاقاتِ خُلِقت لمشاركةِ الضعفِ أولًا، ثم يأتي بعد ذلك كلُ شيءٍ من دونه.

يقول أمل دُنقل : "و ارتحتُ في عينيكِ من عِبئي، وكُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف"

فـ يردُ فريد عمارة: "على الأقل نخافُ معًا"
‏
الخوفُ مُحتمٌ علينا كما أن الضعفَ جِبلةٌ إنسانية، لكن لابُد من وجودِ المُستراح من كلِ هذا، و إن كانت هذه الراحةُ في عينِ أحدهم فحسب.

فإن حُتِّم علينا الشقاءُ، ولم يسعْ أحدُنا أن يخففَ عن الآخرِ
إذًا فلنشقى معًا!

وبمنتهى البساطة
إن لم يسعْني أن آمنك، يسعُني الخوفُ معك.

— فاطمة نبيل

«‏يدمّرون كلَّ الجُدران،
‏لكنّها تبني نفسها مجدّدًا حول تلك الصّورة.»
‏