Telegram Web Link
الشيخ عبدالكريم الصاعقة رحمه الله.
Forwarded from يوسف سمرين
المعرفة تخصصية

كل من جاهد في بحث موضوع معيّن يعلم هذا، يعلم أي جهد يحتاجه الأمر لكي تبعد ذهنك عما أنت منشغل فيه، إذ يكون كل استحضارك، وكل فضولك، منصبًا على التحقيق في الموضوع الذي تبحثه، هذا الأمر يواجه كارثة علّمها [متصدّرون] لكثير من الناس، إذ هم نافورة أسئلة، سؤال في الفقه، آخر في التاريخ، آخر في السياسة، يصعب إقناعي أنَّ رجلًا عنده فضول بكل هذه المواضيع دفعة واحدة، كما يصعب أن يقال هناك رجل عنده علمية في كل هذه المواضيع وينتقل من باب لآخر في الساعة نفسها.

هذا الأمر لربما خبروه في أقوام أرادوا أن يُظهروا قدرات خارقة، وإلا فإنّه لا أثقل على النفس من الانتقال! واحد مثلًا يبحث في قضية، كيف سيقطع كل ما هو يفكر فيه، لسؤال عارض جاءه على برنامج، أو في الخاص؟ هذا الذي يراه كثير من الناس (موسوعية) ليس في تقديري سوى عدم تخصص، ولا انهماك في موضوع، وتوزيع ثرثرة على مختلف القضايا دون تحقيق واحدة منها.
Name dropping
إدراج أسماء مشاهير وسط المحادثات والنقاشات لتفخيم فكرة معينة بغية الانتصار لها عبر تعزيزها بسلطة كاذبة، وقد درجت ضمن المغالطات العقلية في الحوارات.
هذا الأسلوب يستعمله علمانيّ بلداننا، لدينا واحد في العراق اسمه (…سعدون) يعمد إلى هذا الأسلوب القمامي في الترويج لأفكار الليبرالية، حينما يدافع عنه يقول: ناقل الكفر ليس بكافر!

لكن الحقيقة تكمن في خداع العقول المنصتة، أخبرك بالكفر وأقول لك قد قالها فلان العظيم، إذًا من أنت حتى تخالفه؟ سلطة وهمية كاذبة.
وهي مستعملة في الدرس الشرعي بصورة لافتة (سواد الأمة، حجة العلماء، بقية الخلف وهلم..).
«حلم البرجوازية أن تعمل، وحلم امرأة الشعب أن تتوقف عن العمل».
—آلان سورال
«اكتشفت النساء الوجه الآخر القبيح لسلطتهن الجديدة: حين يمنحهن أنفسهن باسم الحب، فإن ذلك يكون دون أي مقابل. إذا أردن طفلًا(الزواج)، فإن الرجل يهرب، فيخضن معركة ضد الرجل لمطالبته بما كان يعطيه من قبل بالغريزة [تريد علاقة؟ تزوجني]».
—إريك زيمور، بتصرف عن ترجمة البشير المراكشي
لنستذكر:
why buy the cow when you can get the milk for free, right?
لم تشتري البقرة بينما يمكنك أخذ الحليب مجاناً؟
هذا نص يعود لأول سنوات النسويّة كفكرة، 1872م، الملفت بهذا الخطاب الذي يلقيه ليون ريشي يشبه تمامًا الخطاب الأول لزعماء التيار الإسلامي الأوائل، المهم فيه خاتمته:

—-

يُوصف ليون ريشي (Leon Richier) الماسوني ومؤسس جمعية حقوق النساء عام 1869، ثم العصبة الفرنسية لحقوق النساء عام 1882 التي كان فكتور هوجو رئيسها الشرفي (الأول)، بأنه أول مدافع عن قضية النساء. لقد كتب عام 1872 في كتاب النساء، فقرة تستحق أن تُقرأ على مسامع السيدة نجاة فالو - بلقاسم. هذا هو الشيء الذي يتشرف بالدفاع عنه:

لقد أثير منذ سنوات في فرنسا القضية الخطيرة المتعلقة بمساواة المرأة للرجل. القول بأن الرجل والمرأة متساويان بالمعنى المطلق للكلمة، أمر مستبعد؛ لا توجد مساواة مطلقة بين الرجل والمرأة، كما لا توجد مساواة تامة بين الرجال أنفسهم. المساواة التامة سيكون اسمها «الهوية»، ولكن الهوية لا توجد في أي مكان. اللفظة الحقيقية والوحيدة التي نوافق على استعمالها، هي التكافؤ. الرجل والمرأة متكافئان. وبهذا المعنى يمكن أن نقول إنهما متساويان، إنها المساواة في التباين كل منهما - في البيئة الاجتماعية كما في الأسرة - يجد أمامه واجبات معينة عليه القيام بها، ووظائف خاصة عليه ممارستها؛ ولكن هذه الوظائف والواجبات على الرغم من الاختلاف بينهما لا يقل بعضهما عن الآخر، وليس أحدهما أقل نفعا ولا الحاجة إليه أقل. إنجاب الإطفال له نفس قيمة القتال على الذين يقرؤون هذا الكتيب أن يبقوا مقتنعين بأننا حين نتحدث عن تحرير المرأة، فلا يتعلق الأمر بإخراجها من دور الزوجة والأم، ولا انتزاعها من الواجبات الخاصة لجنسها لدمجها الغبي بالرجل. كلا على المرأة أن تبقى امرأة. ولكن من حيث هي امرأة - أو لنقل إن شئنا على الرغم من أنها امرأة - فإننا نقرر أن لها حقوقا. ولها واجبات، لأنها إنسان!

لقد استبق هذا السيد ريشي الانحرافات الممكنة لكفاحه من أجل قضية المرأة التخلي عن دور الزوجة والأم لتصبح المرأة بغباء رجلا. لقد فهم أهمية دور كل من الجنسين وخصوصياتهما، وكان يتمنى فقط أن يحصلا على نفس الاحترام: (إنجاب الاطفال له نفس قيمة القتال). ولكن الأجيال التالية من النسويات لم تفهم الرسالة، ولم تسمع لهذا التحذير . لقد دُسْنَ «بغباء» على العمل العريق الذي كانت النساء يقمن به في العالم كله منذ فجر البشرية، أي دور «الزوجة والأم».
—لوسي شوفي(ترجمة البشير المراكشي، جناية النسويّة ص١٦٢).
«لا تحقق المرأة ذاتها حتى تصير أمًا».
التأَسِّي
«لا تحقق المرأة ذاتها حتى تصير أمًا».
-أغلب النسويات لم يُنجبن أطفالاً، وهنّ لذلك عاجزات عن فهم جوهر الإشكاليات النسائية.

-في الواقع قد يمر الازدهار الحقيقي عند كثير من النساء بالأمومة قبل أي شيء آخر، والعجز عنها لسبب ما يكون غالباً مصدر معاناة كبيرة، تعترف المغنية المشهورة داليدا قبل انتحارها بقليل بأن حسرتها الكبرى هي كونها لم تنجب: ((لقد نجحت في الحياة، لكن يجب أن أقول بأنني على صعيد حياتي الخاصة، لم أنجح البتة.. لأنني الآن أجذ نفسي وحيدة، كما أن في قلبي حسرة كبيرة، هي أنني لم أنجب طفلا قط)).
-لوسي شوفي، ترجمة البشير المراكشي.
((كان القرن العشرون بالوسائل الاصطناعية لتحديد النسل، قرن الفصل بين الجنس والتناسل. يمكن أن يكون القرن الحادي والعشرون بالتناسل الاصطناعي، قرن الفصل بين الانجاب والأمومة. حسب السير العام لنضالات النسوية الجديدة، فإن الرحم الاصطناعية ستحقق الوعد بالتحكم الكامل في جسد المرأة والانتقال من الفرضية إلى الواقع مؤكد، إذا استندنا إلى قانون جابور (Gabor) نسبة إلى الفيزيائي الهنغاري الذي أعلنها: «كل ما هو ممكن الوقوع تقنيا، لا بد أن يقع دائما». إذا كان الاستنساخ البشري، الذي منعته الأمم المتحدة مع أنه ممكن ماديا مثالا على المنع الأخلاقي الكابح للبحث العلمي، فليس الأمر كذلك بالنسبة للإنجاب خارج الرحم، أي إنتاج مشيمة صناعية، فإن ذلك – كما توقعه هنري أتلان (Henri Atlan) الطبيب البيولوجي وعضو المجلس الاستشاري الوطني للأخلاق – أمر حتمي الوقوع. إن استغلال هذه الإمكانية العلمية الثابتة لم يتأخر إلا بالنظر للوسوسات الأخلاقية التي تحيط بصنع الحياة. التبرير الرئيسي للأعمال الراهنة هو إنقاذ الأطفال الخدج. كما في حالة القتل الرحيم، والبحث حول الأجنة، والإخصاب الأنبوبي، فإن إبراز هدف عادل أخلاقيا (تخفيف الألم، علاج الأمراض، حل مشكلة العقم) يتيح الفرصة لإزاحة أي تساؤل أخلاقي آخر. ما الذي سيترجمه انتشار الإنجاب خارج الرحم ؟ إضافة إلى السيناريو الكارثي لتناسل بشري صناعي ولكن هل ستبدو مصانع الأطفال صادمة حقا في عصر أبناك المني؟ فإن خلق الرحم الاصطناعية سيوقع - بالنسبة للمرأة - على فقدانها النهائي لميزة الأمومة، والذي سينجزه التواطؤ بين السلطة الطبية والقوة الرأسمالية. سينهى ذلك بشكل نهائي التفاوت بين الجنسين، والذي يعد الحمل علامته الأكثر وضوحا)).
—وداعا آنستي، أوجيني باستيي
ترجمة عن الفرنسية البشير عصام
((بؤس المرأة يكمن في كونها مكرسة بيولوجيا لتكرار الحياة)). سيمون دي بوفوار.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الدفاع عن حلقات القرآن الكريم / منير الجبوري

https://youtu.be/2-1NY9neH9o?si=1vbmfs3urDJ96SOs
آداب الاجتماع والمشاركة في الأكل:
-مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي، ص٧١.
”ومقاساة الأهل والولد بمنزلة الجهاد في سبيل الله عز وجل“.
وفي أفراد مسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك. أفضلهم الدينار الذي أنفقته على أهلك)).
—ابن قدامة المقدسي، مختصر منهاج القاصدين ص٧٤.
هذا المعنى فيه لمحة تبدد النصيحة النسائية التي تقدم للرجال القادرين على التعدد ”بدل زواجك من أخرى–طمعاً لإعفاف مسلمة-، تصدق به على عزب ليتزوج!“.
فلو كانت العلة تحصيل الأجر، فسيكون أعظم بزواجه لأن إنفاقه أضحى واجبًا وهو مقدم على المندوب في رجاء الثواب.
من معرض بغداد الدولي للكتاب.
إمامُنا الشافعي رحمه الله.
((الحمد لله الذي فَضَّلَ بَعْضَ خَلْقِهِ على بعض درجاتٍ حِكْمةً وابتلاء، وجَعَلَ منهم أئمةً يَهْدُون بأمره وآخرين تصير أعمالهم هباءً، وصلى الله على سيدنا مُحمَّدٍ وعلى آله وصحبه الذين كانوا في اتباع الحَقِّ متوازرين وغيرهم ليسوا سواء)).
—مطلع مقدمة ابن حجر العسقلاني رحمه الله في لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش.
#فيسبوكيات
من أسوء ما رأيت، المنشدات في مجلس الشرقية يروّج لهنّ أبوهنّ الشيخ القارئ و يصدّرهنّ للإعلام، وتملأ تسجيلاتهنّ الانترنت، بل حتى إذاعة الوقف السني البائسة تسجّل لهنّ، فما العجب من استقطاب الشرقية لهنّ؟

قبل ما يقارب القرنين من الزمن منع "عبدو الحمولي" زوجته المغنية "ألماظ" من الغناء بحضرة الرجال، وحضور الأفراح، ولما حاول الخديوي وقتها إجباره على السماح لها عبر سجنه، وفشلت الوساطات، قامت ألماظ بقراءة آيات القرآن، فعدل الخديوي وأطلق المغني "عبدو الحامولي" من السجن.
هل وصل بنا الحال اليوم بأن أصبحنا نقارن بين قرّاء اليوم ومغني الأمس؟

ملاحظة على الهامش: المنشدة جاوزت الثامنة عشر وليس طفلة، لا في نظر الشرع ولا في نظر القانون، لذا اقتضى التنويه.
2025/07/14 11:36:14
Back to Top
HTML Embed Code: