Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
35



◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

.
.
.
.

وضعت كف يدي على خدي، بينما استندت باليد الثانية على الميز المكينة. غمضت عيني واخذت نفس عميق، بعد لحظات، فتحت عيني ببطء
ورفعت نظري الها، بللت شفتي بحيرة، ثم شحيت نظري بعيد، واستمع الها بدون تركيز

مريم: وردة، مو احچي وياچ. وين صافنة؟

رفعت نظري لها وهمست بهدوء
وردة: عيدي شگلتي.

مريم: استغفرالله.. مو اگلچ الولد جاي يدك على ابوچ

وردة: شيريد.؟

هزت راسها بستنكار وهتفت
مريم: وردة، ردي على الولد وشوفي شيريد منچ
ولا تظليت بهل حالة

وردة: اي شحچي ويا مثلاً.؟

رفعت ايدها غمت كصتها
مريم: امده حظي اي والله.. شبيچ وردة يمه
البارحة خطبته منچ ويرد يحچي وياچ.. ردي عليه وشوفي شيريد

هزيت راسي بخوش بس اريدها تسكت وتكف عني

مريم: لا تسوين هيچ، اعرفچ تردين بس تسكتيني

ابتسمت بخفوت رادخ بهدوء وانا اكوم من الكرسي
ماشيى اخذ الموبايل، الموبايل جديد مُديله
جابه اليوم الصبح.. ومن الصبح الحد هل ساعة انا ما فتحته ولا باوعت عليه، ومن انطا االبوي اخذته وضميته

وها ما طلعت اله ولا خليته يلمح ظلي
كافي البارحة شافني ما شبع مني.
شني هيَّ طلابه كل ساع يجي يشوفني
قطع صفنتي صوتها.. باوعت عليها هازه راسي
مرجعه نظري على الموبايل

مريم: راسلي مو الى تخابرين خاف تستحين بس راسلي

وردة: ان شاءلله

مريم: مو تغلسين

-يو مريم چلبتي

-اعرفچ راح تغلسين وما تراسلين الولد

-اراسله والله بس كافي.. روحي نامي ساعة بالعشرة شمتانيه

-رايحه

گالت هيچ وتباوعلي بنظرات كأنها دگلي مو تغلسين
وخرت نظري منها ساده باب الكنتور.
سديته ورجعت گعدت على ميز، عدلت نفسي مرجع شعري المنكوش ورا إذني

كلبت بالتليفون، تصميمه حلو يشبه تلفون قربة بس هذا شوي اكبر.. فتحته ما بي رمز ظليت اكلب بي
مخليلي فايبر.. دخلت عليه مفعل برقم جديد
واكو رقم مكتوب عليه(من يجي الوقت المناسب سمي رقمي) ضحكت بخفوت الاسم شطوله

دخلت على الرقم داك عليَّ وجايات منهن رسالتين محتواهن (صباح الخير عزيزتي.. هذا رقمي من يصير عندچ مجال ردي عليَّ)

قريت الكلام رافعه ايدي حاكه مؤخره راسي
اريد ارد عليه بكلمة مفيده.
بس ما اجت على بالي شي اكتبه
ظليت دقايق على هل وضع منا ما اجه اشعار
باوعت على المحادثه كلام جديد.. كاتب كلمتين وبصفهن نقاط

-اريد احچي وياچ...

عدلت نفسي مرجعه ظهري على الكرسي وتحمحمت اريد ارتب كم كلمة،كتبت

-اتفضل

شافها وبسع رد
فياض: ماكو سلام.. السلام لله

باوعت على الرسالة صافنه شرد.. اكتب سلام عليكم لو فشله، لا خلي ارد عليه بنسيت وگول شتريد تحچي لو اسفه.؟ اسفه شني هسه انا سابته.
لا اگول هيچ

-عذراً نسيت ارد السلام.. اتفضل ابوي كال داك عليَّ.؟

قريتها مرتين يله دزيتها.. وبينما اكتب وقرا بالكلام هوَ بعده متصل.. قرا الكلام وبده يكتب شوي يله دز جريدة

فياض: عادي مو مهم
- اي صح دكيت عليچ بخصوت الدكتورة
طول الايام الي حددنا بيها الخطوبه انا اسأل على دكتورة زينه... واليوم الصبح اصديق اخوي دلاني على دكتورة زينه وهم چبيرة بالعمر

قريت الكلام وگلبي رتعش.. خوف على توتر
ماعرف الشعور الي احتل جسدي
بس اكو جانب بداخلي يريد يجي اليوم الاروح الها وتعالجني من هل مرض
سحبت نفس بتنهّيده راده عليه.
كتبت ودزيت، هوَ رد رأساً كلمة ورا كلمة

وردة: اي

فياض: اي رحت العصر الها وحجزت على باجر
-حضري نفسچ ساعة بثلاثه انا يمكم

وردة: بلعت ريگ وكتبت وهز برجلي بتوتر.. دزيتها اله وشوي ورد عليَّ:- نروح بس انا وأنتَ.؟

فياض: بكيفچ تردين وحدنا أو مريم ويانا

وردة: رديت عليه بدون تردد.. بينما هوَ قرا الكلام ودز سمايل مال اوكي وكلام جوه:-اي مريم تجي وياي

فياض: تمام انا انطيچ خبر من اجي.
وهسه اخذي راحتچ لا تسهرين على الخياط نامي ماريد عيونچ تتعب

قريت الكلام وحس وجهي فحم هاي ثاني مرة يتغزل بيه، مرة من وزعت وحچيت وياه وهسه.
عضيت شفتي السفليه راده

-خوش يله مع السلامه

كتبت هيچ وطلعت رأساً.. ذبيت الموبايل على الميز وكمت افرش فراشي وانام خاف اظل لازمته وسهر عليه، فرشت ونمت.
گعدتي الصبح ونطيت خبر المريم ولعبت بيه فلك
كوه يله قبلت... كملنا الغدى ونطينه علم الابوي
وكل وحدة بينه دخلت تحضر نفسها
كملت انا وخذت جنطة وطلعت ويا ما طلعت طلع ابوي من غرفته باوعلي وگال

احمد: راح هسه ترحون.؟

وردة: منتظرين شسمه.. شسمه فياض

هز راسه بها
احمد: چا راح اخذ المفتاح الباب وياي وانتن بس اطبكنه
هزيت راسي بخوش وخله وطلع من الصالة.
وخرت نظري منه بعدما غاب خياله عن نظري، مشيت الغرفة مريم دكيت الباب ودخلت.. باوعت عليها تلبس بجواريبها وعبايتها على الجرباية
من فتحت الباب رفعت راسها باوعت عليَّ

وردة: ها كملتي

-اي ماعندي شي

هزيت راسي بخوش وطلعت رجعت الغرفتي اشوفه خاف داك. ويا ما دخلت سمعت صوت نغمه
مشيت التجاه الكنتور طلعت الموبايل هوَ المتصل سحبت نفس فاتحه خط.. رفعته الإذني هامسه بخفوت

-ها

-انا بالباب اطلعولي

-خوش

گلت هيچ وسديت الخط.. كبر حتى ماعرف احچي
بس والله مو بيدي شسوي
تنهّدت مرجعه الموبايل المكامنه ساده باب الكنتور
طلعت من الغرفة ولبست العباية الي بيدي كملت ودكيت الباب على مريم

-يله مريم هذا هوَ واكف بالباب

طلعت برا وعفتها تسد بالباب
مشيت متجها الباب الشارع فتحته وهيَّ اجت بتجاهي قبل لا افتحها على حيله گالت

مريم: أنتِ دگعدين بالصدر لا تگعدين يمي عيب

هزيت راسي بالنفي راده بعتراض
وردة: والله ولا اصعد اذا هيچ

مريم: فدوة اروحلچ بنيتي واخيتي اصعدي وانتِ ساكته لا تحرجيني ولا تحرجين الولد

وردة: ماگدر

مريم: اتغلبي على خوفچ وگعدي.. قابل راح ياكلچ
هسه مو اول البارحة شمحلاكم واحد بصف الثاني

سكتت شحچي وياها ماتدري بيه انا بيه ما بيه ظليت گاعده وما كمت.. بينما صافنه بالفراغ هيَّ فتحت الباب وطلعت گدامي وتحچي

مريم: يله استعجلي هم يله

طلعت وراها وعيني على الشارع
اجت عيني على سيارته صافها گدام بابنا.. وفاتح جامات السيارة ويباوع على بيتنا
من رفعت راسي اجت عيني بعينه ابتسم بتسامة حلوة بس انا وخرت عيني بسع نازله على الرصيف متجاهله نظراته

مريم سدت الباب ونزلت وراي
مشينا وصلنا يم السيارة وهيَّ فتحت باب الورا وصعدت بينما انا عين عليها وعين على يدة الباب
بللت شفتي فتحته وصعدت..ويا ما صعدت همست بصوت خافت

وردة: سلام عليكم

فياض: وعليكم السلام

سكتت ما گلت شي وهوَ كذلك.. حرك السيارة طالع من شارعنا.. الهدوء سيد المكان
محد بينه حچه حرف واحد لا انا ولا مريم ولا هوَ
بس صوت انفاسنا هيَّ الي تنسمع.
ابتعد عن منطقتنا شوي وحچه قاطع الصمت الي بينا

فياض: عمي يتأخر لو يرجع من وقت.؟

مريم: هوَ يرجع قبل الأذان أو ورا الأذان

فياض: اها

گال هيچ وسكت ومريم هم ما حچت شي بعد
درت نظري من گدام مباوعه من الجامه وكف ايدي على خدي وباوع على المحلات والناس

بينما صافنه وقرا بالافتات الموجوده، هوَ بده يفتح مواضيع عادي ويا مريم منا ما وصلنا يم شارع ماعرفه اول مرة اشوفه.
صف السيارة وگال وهوَ يطفي السيارة وياخذ المفتاح

فياض: يله هاي وصلنا

كمل آخر كلمة وفتح باب السيارة نازل
بينما گال هيچ انا رجعت نظري على البنايات وگلبي يخفك، خايفه ومتوتره ماعرف شسوي أو لا اسوي

بللت شفتي ساحبه نفس طويل، فاتحه الباب
نزلت ومريم نزلت قبلي...وكفت بصفها وهيَّ باوعت على تعابير وجهي.. بنظرة وحدة قرت خوفي وتوتري
بلعت ريگي عاصره سير الجنطه..موخره نظري منها مباوعه للامام.. اعصر بيد سير الجنطه وبأيد امسح تعابير وجهي الي ظلت تكت عرك

بللت شفتي للمرة الاف مباوعه على فياض الي يمشي گدامي بطوله الواسع وهيبته.. اي عنده هيبة وكارزمه مو مثل حازم چان چنه مرّة من يمشي
وخرت نظري عنه مباوعه على الناس تطلع من المكان الي نمشي بتجاهه... دخل بينه من المكان الي تطلع منه الناس.. ناس تدخل وناس تطلع.. نظري يتنقل ويا الي يدخل ويطلع

التفت مباوعه على واحد يمشي ويهز بروحه ولازمه واحد من ايد والثاني من ايد وهوَ يمشي ويهز بروحه ويحچي كلام ما مسموع لان بعيد عليَّ
وخرت عيني منه مباوعه على فياض الي التفت علينا مبتسم اشر النا نمشي بمستوا
تقربت انا ماشيى بمستوا وبصفي مريم.
دخلنا المكان چبير وبي بابين باب چبير مفتوح وباب صغير.. دخلنا من باب الچبير الي تدخل العالم ويانه وتطلع منه

طلعو ثنين رجال وبنيه شابه تجي اصغر مني أو اكبر
لازمه بيد رجال وتباوع علينا بنظرات غريبة
صراحه خفت لزكت روحي بمريم.. هذا وين جايبني
شگالو اله مسودنه لو شني

تعدو من يمنه واحنا دخلنا.. باوعت على المكان
مو چيبر كلش ولا صغير زين، چبير
وبي كراسي داير المكان وتقريب مقبطه الكراسي
باوعت على فياض اشرلي بعيونه وراي

مشيت ورا رايح للبنيه الگاعده، وكف يمها وانا ومريم ورا بده يحچي وياها وهيَّ ردت عليه

-بس تطلع المريضه الجوه انتم وراها

هز راسه بخوش دار وجها مباوع على الموجودين
وگال وهوَ يأشر على الكرسين الفراغات لي يم الدرج

فياض: تعالو هنا اگعدو بينما يجي سرانه

مشينى گعدنا وهوَ ظل واكف على الدرج
نزلت عيني منه مباوعه على الجنطة اريد اظيع نظراتي ماريد اباوع عليه.
ظليت هيچ ثواني ورفعت نظري مباوعه على مدخل الباب

دخلو ثنين شباب لازمين مرّة وسطى عمر
لازمينها من ايدها ومنزله شالها على نص وجها واحد من الولد رفع ايده يعدل شالها وهيَّ عاطت بي مخليتنا نباوع عليها بخوف
-ايدددك... ايدك وخرها... وخرها لا تزلم شعري حرامممم... لا تزلمممم شعرررري... حرامممم

حبست انفاسي مباوعه على مريم وعلى العالم الي تباوع عليها بصمت وبس عيونهم تبصبص
خطيه الولد باوع علينا وحچه ويا الولد الي ويا وعافها وراح يحچي ويا السكرتيره

ولولد كوه لازم ايدها ويحچي وياها وهيَّ تعيط حرام ما حرام، بلعت ريگ مباوعه على فياض هتف بهدوء
وهوَ يغض النظر عنها

فياض: هاي بيها وسواس قهري ديني.

مريم: هذا شني.؟

فياض: ماعرف راح يوصلچ الكلام واضح لولا
شوفي هوَ الوسواس الى انواع
وعلى ما اظن هاي المرّة بيها وسواس ديني
يعني تخاف بصورة عجيبا من الموت أو من عقاب الله تعالى أو من المحتمل يبدي وياهم بصورة قليله بعدها يزيد عدهم، مثل يدققون بالصلاة، يدققون بالكلام حول رب العالمين

يعني يخافون يحچون كلمة وتنحسب كفران برب العالمين، أو يخافون يصلون وتبطل صلاتهم
لو بلوضوى،أو اذا شخص شافهم مثل النساء
مثل يشوف اطراف شعرها أو جسمها
هنا راح الشيطان يوسوس الها أكثر منا ما توصل المرحلة هاي المرّة

يحچي وعين عليه وعين على المرّة الي تنزل بردان العباية تغطي كل ايدها وما مبين منا شي
بس نص خدودها وخشمها
انا صح ملتزمه وصلاتي ادقق بنظافتها
بس ما وصلت الهل مرحلة.
رأساً هتفت موجها كلامي اله وباوع عليها اخذوها يگعدونها على واحد من الكراسي الي بالممر

وردة: انا هم ادقق بنظافة صلاتي وملابس الصلاة بس ما وصلت الهل مرحلة

فياض: مو شرط الوسواس يجي انچ أنتِ مُتدينه لا العكس الوسواس اضطراب يتكون من قلق
أو مشاكل نفسيه والى اخرى
لهيچ يتكون وسواس قهري النظافة
هوَ الي يدقق بالترتيب وبغراضه الشخصيه أو يستنكس احد يالزمه

والوسواس هواي انواع منه
وهم هذا الوسواس مرض، الله يبتلي العبد بي يريد يختبر مدا صبره وطاقته.. واكو ناس للاسف تفقد عقلها من هذا المرض. لان محد يعالج نفس من اول مرة

مريم:اول مرة اسمع بهيچ شي لو ما شفت هل مرّة گدامي

فياض: من ترجعين الها يا خويه كلنا مريضين نفسين
بس محد يدري بنفسه

ظل يحچي وياها واباوع الهم وعيني على العالم الموجوده، حمدت الله الف مرة
ما بيه شي خطير.. ماعندي شي قوي مثل الي ذكرى بس هم عندي مرض من الزلم ما اتقبلهم
أو اتقبل احد يطخني

تنهّدت مرجه ظهري على الكرسي اباوع على العالم وعلى فياض ومريم وبالي لحظة وياهم ولحظة يشرد بفكاري، ظليت على هل حال منا ما صاحو بسمي باوعت على باب طلع رجال چبير بالعمر يباوع بصمت على العالم... رجعت نظري الفياض ابتسم بتسامة مطمأنه گايل

فياض: تعالي

كمت وانطيت الجنطة المريم. ومشيت ورا
مشيت بمستوا وهوَ هتف بينما نمشي الغرفة الدكتورة

فياض: لا تخافين، ولا تتوترين احچي كلشي الي ياذيچ ويذايقچ

هزيت راسي بخوش بدون ما احچي.. من ما شاف مني صوت گال مرة ثانية وانا باوعت عليه وبعدت نظري للامام متجاهله الكلمة الگالها

فياض: سمعتي وردتي

هزيت راسي باي..وصلنا يم الباب الغرفة والسكرتيره گالت بهدوء

-العفو اخي ممنوع تدخل وياها

فياض: اعرف.."كمل كلامه وهوَ يدور وجها اليه"
مثل ما وصيتچ..

هزيت راسي ودرت وجهي عنه.. فتحت الباب ودخلت
اول ما دخلت صارت بوجهي مرّة چبيرة بس مو كلش چبيرة هيچ تجي اصغر من خالة فاطمة
من باوعت عليها شكلها مريح للنظر.
بينما فتحت الباب هيَّ رفعت راسها وبيدها قلم

ابتسمت بوجهي ورديت الها الابتسامة وسديت الباب
اتقربت عليها واشرت ليه اگعد على القنفه ام النفر گدام المكتب، بينما اشرتلي اگعد گالت بهدوء

-يا اهلاً وسهلا.. شنو اسم حضرتچ.؟

-اهلاً بيچ.. اسمي وردة

-عاشت الاسامي حبيبتي.. اي وردة اليوم جلستنا تعارف وعلى الجلسة الثانية نبدي بالجلسات

هزيت راسي باي وسحبت الكتاب الخشبي الي يم القلام والوراق الصغار وهتفت وهيَّ تفتح بالدفتر وتکلب بالوراق

-گلتي اسمچ وردة..

-اي

-شگد عمرچ.؟

-19

گلت عمري ورفعت راسها مباوعه عليه فاتحه عيونها
ابتسمت ورجعت نزلت نظرها

-ولا مبين عليچ.. الي يگول عمرچ بالعشرينيات المهم
درسين لا، أو متزوجه... عندچ اطفال.؟ گولي لا ماعندي لا تصدميني

ابتسمت راده بخفوت وانه افرك بصابع ايدي
وردة: نجحت من السادس وما داومت

-حرامات ليش ما كملتي بعدچ صغيرة

بلعت الغصة راده وكوه صوتي يطلع
-اخوي زوجني غصب وبعدها مات رجلي

-اجيبلچ ماي ماما..؟

هزيت راسي باي.. لان ختنگت كوه گدرت احچي الها كلمتين، اتذكرت كلشي ولو انا ما ناسيى بس كلهن اتذكرتهن بالحظة وحدة.
جابتلي بطل ماي انطته الي اخذته منها وگالت وهيَّ ترجع المكانها

-لا تحچين شي، خلي الكلام الي يتعبچ على الجلسة الثانية حتى اگدر افصل حالتچ.. تمام امي أنتِ

هزيت راسي باي.. ظلت تحچي وياي بمواضيع عادية منا ما گالت بهدوء وهيَّ تسحب واحد من الاوراق الصفر بدت تكتب وتسألني وانا احچي وهيَّ تكتب

-شنو الحلات الي تعانين منها... عندچ ارق.؟
تعانين صعوبة بالنوم... أو أنتِ عصبيّة بشد.؟
وردة: اي بس مو دائماً بس من اتعرض الضغط نفسي اصير عصبيّة وتعب يظل جسمي كله يرجف

-والنوم..؟

وردة: لا نومي طبيعي.. أحياناً من اتذكر الايام المريت بيها ماگدر انام اظل اتگلب الساعات هواي يله اگدر انام كم ساعة

-الحمدلله حالة الأنتِ بيها كلاميّة مو دوائية
وحتى لو حتاجيتي، انطيچ اشياء طفيفة.. وهسه تگدرين طلعين وعلى الموعد الي بالورقة تجيني عليه

كملت كلامها وهيَّ تمد الي الورقة اخذتها منها
وكمت باوعت على التاريخ بعد اسبوع
ودعتها وطلعت مباوعه على مكانهم اول ما باوعت فياض كام جاي بتجاهي ومريم ورا.
اتقربت گدامه وگال. بينما يحچي رفعت الورقه اله وگلت بهدوء

فياض: ها شصار..؟

-دگول هاي الجلسة تعارف الجلسة الثانية بعد اسبوع نبدي مرحلة الجلسات

هز راسه بخوش گايل وهوَ يضم الورقة بجيبه
فياض: خوش يله نمشي

گال هيچ ومشى گدامنا وانا ومريم ورا طلعنا من العيادة وهوَ فتح السيارة وکال

فياض: اصعدو هسه اجي

مشيى السيارة صعدنا وهو دخل الصيدلية البصف العيادة، ظليت اباوع على العالم الي بالشارع وصفن وخطط، منا ما اجه فياض بيدة علاگه صغيرة.
اجه صعد حط العلاگه بحضني وگال وهوَ يشغل السيارة

فياض: هذن فيتامينات ومقويات تشربيهن ورا العشى

هزيت راسي بخوش.. وهوَ حرك السيارة راجعين للبيت، الدنيا بعدها عصر.. بينما راح نوصل للبيت صف السيارة گدام محلات مال حلويات نزل ورجع بيده علاگتين، صعد انطه علاگه المريم وعلا(ه حطها على الدشبول يم الستيرن

رجعنا للبيت وصاني الف توصيه ما ازغلط بالعلاج
طول ما يوصي انا ما حط عيني بعينه ماگدر احطهن
كمل آخر كلمة ورفعت نظري مباوعه عليه خطف ورجعت نظري مباوعه على مريم النزلت عايفتني وحدي وياه، يا حقيرة انا الچ
بللت شفتي عاصر العلاگه والجنطة سويه بينما سويت هيچ گال بهدوء، عرف أو حفظ توتري وخوفي

فياض: روحي انزلي لا يصير بيچ شي

گال هيچ وانا ألله فتحت الباب ونزلت حتى ما اهتميت شگال المهم انزل.. طكيتها ركضه للبيت دخلت وسديت الباب

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

مطلب: مبارك ضلع يوم الاشوف ابنك بيدك

ابتسم رافع ايده الصدرة راد عليَّ وهوَ يباوع علينا احنا الاربعة.. ستار وانا وضرار وعبدالله
بينما رد عليَّ، وعبدالله يباوع على فياض ويركصله بحواجبه

فياض: الله يبارك بيك.. يوم الالك

عبدالله: فاخت الدودة ابو الفوايض

فياض: عبدالله

عبدالله: مچذب قابل.. هههه يله تحچه فاخت لولا

باوعله بنص عين ومنقل نظراته من عبدالله علينا
لان احنا نباوع عليه وكاتمين الضحكه كوه
بينما يباوع علينا، كتم ابتسامته راد ويعدل بشعره

فياض: ماعندي دودة، انا عندي حسره بگلبي چانت وهسه راحت

عبدالله: الله... الله على حبك الطاهر النقي العفيف

مطلب: انچب عبدالله ليش شفته يفتر وراها لو يراقب بيتهم

كلتها وانه ادغه بزنده.. بينما گلت هيچ عبدالله طكها بضحكه وفياض خزرنه مباوع على ابو البنيه الي واكف ويا الزلم وابو فياض والبقية الي من كرايب فياض

فياض: نعلى اعلى تربيتكم منا العالم ادب سزيه

طكيناها بضحكه وظلينا نسولف منا ما صاحو عليه اوزع ضيافة للزلم.. وزعنا وكملنا وگالو يله نتوكل
راحو اهل العريس هوَ والعريس وبقى ضرار وعمه وابن عمه يحچون ويا ابو العروس

اجه يمي ضرار وستار ظل واكف يم ابوه
وكف بصفي وباوع على عمه وانا باوعت عليه وعلى عمه باستغراب شبي طكاها صفنه.. هزيت راسي حاچي بستفهام

مطلب: شبيك ابو شمطه.؟

سحب نفس مغمض عينه.. زفر انفاسه مفتح عيونه
راد على كلامي وهو بعده عينه على عمه الي مندمج يحچي، اباوع على عمه الي وكفته ولبسه المهيوب عباته الفستقيه دشداشته البيض ابيض من حياتي
لو عگاله المشمور بتقان وسلاسه.. هيئته غصبن على الواحد تخلي ينظر اله

طول ما اباوع على عمه وانا استمع الكلام ضرار بدون ما اقاطعه بحرف واحد.. ومن يحچي عيني تتنقل ويا حركات ايده الشيخ هاشم

ضرار: تعبت مطلب من ذاك اليوم الهل يوم
خلال هاي الاشهر الفات بصراع مُميت
محد يحس بالي اعيش بي..عبالهم انا اتصرف بهل شكل بدون ما احس بنفسي.. لا والله كلشي اسوي وحچي احس بي.. بس ماگدر امنع نفسي.. ماگدر اسكت روحي على الاسوي، صح اول ما تعالجت ما اتذكر بس هسه كلشي گاعد يمر عليَّ مثل الشريط

وتدري مطلب اول ايام عرسي عشت يومين لا أكثر
مرتاح راحه غريبة يعني ما اگول حبيتها الزوجتي حب مخابيل، لا لكن ارتاحيت اتقبلتها بحياتي وناسي مو مثل اول ما عقدت عليها
ادري كلامي هذا فشلة احچي گدامك بس تعبان والله يا مطلب طول هاي الاشهر ارتاحي بزواجي بس يومين

بهاي اليومين گلبي من يوشفها يظل يدك الها لو من تكون بعيده عني لا اراديًا عقلي يفكر بيها
بس كلشي تغير ورا هل يومين.
ومحد اجه وسألني شبيك وشنو تعاني منه
كلها نفرتني من التصرفات الي طلعت مني
تعبت نفسيتي وقتها والحد الان نفسيتي تعبانه وروح ابوي
مطلب: انا بذيچ الفتره ماگدر اكون وياك شوفت عينك طالب شسوا بينا.
لو شغل المحل لو السوالف الي يريدها مني طالب
وانا مثل المارد السحري اسوي بدون اي كلمة
في سبيل اخذ كل معلومه عنه.
اعذرني ما وكفت وياك بس هم أنتَ مطي ظليت تربد وتعربد

احجي وهوَ صافن بالفراغ من كملت آخر كلمة
دار وجها عليَّ مباوعلي بنظرات متروسه تعب وعلى شفته ابتسامه مستهزاء.. رد عليَّ وهوَ يرجع نظرة للامام.

ضرار: شربد وعربد يا مطلب انا چنت مبنج
لكن احس على العالم... التصرفات والكلام الي يطلع مني ادري بي غلط بس، مو واعي على نفسي من احچي.. الساني وجسمي كله مو جوه سيطرتي.
كلهن متبنجات الي يگول واحد لازمهن وهوَ الي يتصرف بيهن، صدگني احچي وتندم بس ماگدر اجي وگول غلطان

وتدري حتى صلاتي اريد اكوم اصليها شي يمنعني
قرءاني، لو الادعية الي ادعيها اريد اكوم اسويهن
شي يخليني ابرد وگعد وسكت.
وهذا كله من سولفت السيد گالي، هذا وسواس شيطاني يخليك تبرد وتتعاجز، تمم فرائضك اليومية لو بصلاتك يخليك تنسى الايات أو دوخ وما تركز بالي تحچي.. فـ تخلي وتتبرد عن صلاتك

احنا الثنين متچين نفسنا على السيارة مالتي الي مقابيل باب اهل العروس.. عدلت نفسي ومركز بكلامه بدون ما اقاطعه منا ما كمل وهتفت مباوعله وباوع على تفاصيل وجها الي بدت شوي تاسترجع شكلها القديم قبل وجها ممصوص مص وعيونه سود وهوَ منا اجلح صاير چنه زومبي ظال بس الحيه والشوارب

مطلب: صحيح انا وياك السحر نكس ويسيطر على الانسان وهوَ ما راح يدخل بالانسان بس ماعرف شلون اوصله انا مو ساحر لو شي حتى اعرف
بس الزبدة السحر نكاسه، ومن توصل للصلاة والقرءان راح تشوف صعوبه

ضرار: اللهُ اعلم بعد

مطلب: ماعرفت منو سوى هيچ..؟

ضرار:والله يا خويه صعبه اگولها بس مرت عمي هيَّ وبتها والغايه معروفا، حتى اتزوج بتها وصدگ تزوجتها بدون ما افكر بعواقب الي راح تصيرلي والمشكله لو ما هيَّ حاچيه المرتي الأولانيه
چان انا الاثول مسجل املاكي باسم عمي اسماعيل الله يحبني مدري الله الى بيها اراده وباوع على امي وعلى اليتيمه الكسرت بختها

مطلب: ليش يريد ياخذ املاكك.
شو عمامك صلوات عايزين شو خير من الله

ضرار: اسماعيل من مات ابوي دك وكام الى ياخذ امي حتى يدير املاك ابوي بسمه چيف انا صغير ومو مال املاك تجسل بسمي، فـ املاك ابوي كلهن اديرهن امي چيفها زوجته، ولو ما امي موجوده تتوحول الاملاك الاعماي، الانهم همه عايشين
بس امي عدله وهيَّ ادير الاملاك

هنا اسماعيل لعب لعبته ودك رجل الى ياخذ امي
وامي مثل ما تسولف لعبت فلوك خيرت عمي هاشم
يا تظل بالديره واسماعيل مايوصل احداها
يا تاخذني وتروح الاهلها، بس ابوي هاشم سوى
حد الاسماعيل ونسدت السالفة، وهسه رجع لعب لعبته وياي بته

يحچي وانا ما مصدوم لان كلشي اتوقع من البشر كلشي اتوقع الي نفوسهم ضعيفه كلشي يسون في سبيل يحققون غايتهم.. تنهّدت راد عليه

مطلب: وهسه شراح تسوي راح تظل تباوع وبدون ما تسوي شي.؟

رفع ايده عصر عيونه راد عليَّ ومدنك راسه على نص الكلام رفع راسه مباوعلي ويحچي وشرح بيده

ضرار: من يوم الي تعالجت الحد هل ساعة اتوسل بعمي، يگلي وين هيَّ... مطلب البت حامل وماعرف شبيها ما بيها، ماعرف شصار بيها من درت انا متزوج عليها، والله متخبل.. كل يوم وكل ساعة اجي اتوسل بي وهوَ ولا جن احچي وياه

آخر شي طكت روحي گلتله گلي بس وينها قابل ابني تجيبه وهيَّ مو يمي.. يگلي عيش الوعه الي عيشت اليتيمه بيها، اذا ما اخليك تتحسر على شوفتها هيَّ وضناك ما الطلع ابن جلود... گلي انا شسوي بهل حالة؟

ردت احچي وقطع كلامي صوت عمه
وهوَ يصيح بسمه

هاشم: يله يابه خلي نتوكل

باوع على عمه وهز راسه بخوش.. بعدهت باوعلي رافع ايده لازم كتفي وطبطب على متني گايل بهدوء

ضرار: اشوفك بعدين

مطلب: خوش انا هاي الايام مو هنا راح اروح التركية بس ارجع اودي عليك لان ذو الفقار يريدنا بالبيت

ضرار:شوگت.؟

مطلب:الثلاثاء التجي، لان انا اجي الاحد والاثنين عندي تعزيل المحل گتله عوفها على الثلاثاء

ضرار:ليش صاير شي وهيچ يريدنا.؟

مطلب:اي ما بقى شي ويكتمل سجل طالب
نريد نخلصه قبل الشتاء لان طويلب يريد بالشتاء يروح الاربيل، واحنا بهذا الوقت كون مخلينها بسابع قاع

ضرار: خوش بس خابر عليَّ انا اجي

سلمو علينا وراح وبقينا بس انا وابوي..دكيت على امي شوي طلعولنا ورجعنا للبيت.. للخميس لميت غريضاتي وطرت التركية ظليت خمس ايام هم تونست بيها وهم جبت البضاعه ورجعت.
مرت يومين رتبت بيها المحل وعزلت كل الاغراض الي جبتهن.

عزلت المحل قريب للمغرب ورجعت للبيت
ظليت احچي ويا اهلي وعليا اجه ذب اخته وهم سألني على شغلنا آخر الاخبار وخله وترخص
وبس مشى دخلت للبيت بدلت وطلعت ساعة بالعشرة والله يحبني ابوي نايم ما شافني وانا اطلع لو شافني چان كنسل الطلعه
وصلت للبيت صفيت السيارة مباوع على الشارع ماكو ولا سيارة من سياير الولد.
نزلت قافل السيارة ومشيت للباب طلعت مفتاح البيت فتحته ودخلت، باوعت على انحاء البيت طاكتني ريحه تموت..عقجت وجهي مباوع على البيت نظيف بس الزبالة متكومه يم الباب

هزيت راسي بقرف.. ثول يا عبدالله عود گتله الم الزبالة لا تخليها.. شوف الريحه تگعد الميت من گبره
حبست انفاسي رافع ايدي ساد الباب.. سديته ومشيت متجهه الباب المطبخ

البيت تصميمه قديم وتعبان شوي وهم مو ذاك الكبر
تقريباً 100متر وكله بالطول بس الحديقة ماخذه نص مساحة البيت.. اول ما دخلين حديقة مربعه بيها ثيل بس ميت مثل روحي
بعدها تجي گدامها استقبال وبصف الستقبال باب المطبخ الي يودي الداخل البيت

فتحته ودخلت.. الحمدلله لو هوسه المطبخ بعلي الزم عبدالله دك بالنعال.. اعرفه فوضوي ومو نضيف بالاغراض يسوي ويعوف الهوسه ويروح

فتحت الباب على حيله يدخل هوى للبيت
ولو هو فارغ ما بي ولا حتايه غراض بس طباخ وسنك وجرارات بيهن كلاصات سفريه ومواد مال الچاي وشكر

احنا ما نجي هنا هواي بس وقت المهمات لان بعيد عن الانظار ومحد يعرفنا هنا
بين تفكيري وكلامي ويا روحي مشيت طلعت القوري من المجرات ترسته ماي وحطيته على النار ورجعت طلعت الورك الجاي.. حطيته يم الطباخ بينما يفور الماي اخلي لان بس احطه هسه الچاي يصير زفر

كملت وطلعت موبايلي من جيب البنطرون
ودكيت على فياض، شوي ورد
رأساً هتفت مباوع على القوري فار الماي لو بعد

مطلب: ابو الفوايض جيب اخوك الوسخ وخابر ضرار تعالو البيت الخمسه وخمسين

فياض: ها صار بيها خمسه وخمسين الله اليستر

مطلب: تعال تعال ونچب ذو الفقار الورد يريد يسوي آخر مهمه من السجل

فياض: جاي بس ابدل

-خوش بس جيب وياك حب وكعك ابو السمسم سويت چاي اريد اكرط وياهن شي شياتين

فياض: چا تاكل براسي

مطلب: أكل جحش وجيب وأنتَ ساكت
وها كثر هواي حب، مشتهي بربك

فياض: مشتهي سم

مطلب: بگلبك

فياض: لا يمعود خليني اعيش كم يوم مو ما شفت شي من البيت

مطلب: البيت لو شارع هههههه

-ولي خلي ابدل

ضحكت غالق الخط.. رجعت المبايل الجيب البنطرون
وقربت نفسي اشوف القوري.. فاير يسوي بق بق
فتحت القوطية وحطيت خاشوكتين حطيتهن وسديت القوطية ورجعت ضميته وخذت سبع هيلات

هيله يارمانه منهي الزعلانه.. بت گلبي زعلانه
اه على بت گلبي شلون شال يلوك الزراگها الكاتلني
ابتسمت حاط هيلايه بحلكي وساد الجرار بيد والايد الثانية بيها سبع هيلات

اخذتهن ومشيت يم الطباخ كرطتهن بسنوني وذبيتهن بالقوري هسه لو يشوفني ذو الفقار يغسل راسي بي
عفت القوري ما سديته حتى لا يتبده الجاي

عفته وطلعت الگلاصات السفرية والشكر وخاشوكه اخوط بيها ورجعها شني اطلع على عددنا يا الي يغسلهن هوَ القوري كوه راح اغسله.
لا. لا خلي على ضريره هوَ يغسله والزبالة على عبدالله

كملت وتقربت واكف يم الباب المطبخ تجيت نفسي على الباب، وطلعت موبايلي ظليت اكلب بي منا ما فار الچاي طفيته وطلعت برا سحبت كرسي من الكراسي

اخذته وحطيته يم باب المطبخ
گعدت عليه وظليت اكلب بالبرامج بالربع ساعة وهمه ولا واحد منهم.. شني نامو، لو هذا فياض غلس على الجيه خاف على فلوسه.. رأساً طلعت من البرنامج ودكيت على فياض رفضني الزمال.. رجعت دكيت عليه رد عليه

فياض: وسم ارفضك معنى شني

مطلب: ومرض نمت لو ما نمت

فياض: غير اجيبلك سم. مو تريد سم.. اصبر شويه وجي

مطلب: وسفه عليك راح تذلني بيهن.. لك عمي تعال وانا انطيك فلوسهن الجلف

فياض: انا جلف.؟

-رب الجلف وعلي.. ويله ولي لا تظل تلغي تعال بساع

سديته منه راجع اكلب.. بالعشر دقايق اندك الباب
كمت وفتحت الباب وباوعت فياض وعبدالله
دخل فياض وعبدالله ورا جاي يسلم بعده ما مكمل ولزمته بايد وحدة من راسه مقربة يم الزبالة وحچي وياه وانا اضم الموبايل بجيب البنطرون

مطلب: الوسخ اغط راسك هنا.. گلي اغط راسك

عبدالله: ثووول شبيك راسي يابه راسييي

مطلب: الخايس الزبالة مو گتلك تذبها يولا

-اي

-چا ليش عايفها كاتلها الجيفه شوف الريحه

-نسيت يمعود بس راسي اريده بالعباس

فكيت ايدي عن علباه، ودرت وجهي على فياض گايل
بينما هوَ يباوع على الزبالة وكاش وجها ومن حچيت باوعلي

مطلب: بس لا غلست..؟

فياض: جبت وعلي الفحل جبت بس كافي مو موتتني

ابتسمت رافع ايدي بايسها وشامرها اله بالهوى بينما سويت هيچ وحچي بتنغوص هوَ كش وجها

مطلب: حبيبـــــــــــــي

فياض: صچيچه النامت بحلكك.. احچي اعدل يالاغم

عبدالله: ههههههههه صچيچه بحلكه وين صايره
ولا صدگ هيچ شني الصچيچه

فياض: خلي اعرفها يله اگلك

مطلب: شلون تلغي بيها وأنتَ ماتعرف معناه

فياض: انچب وخذ هذني ولي عني.. وأنتَ الثاني جيب الكراسي هنا بالحديقة يطكنا الهوى الدنيا مبوخه
مشى عبدالله وانا ورا هوَ اخذ الكراسي وانا دخلت للمطبخ، شغلت القوري ومشيت بحوشت على شي احط الكعك والحب كل واحد ياخذ صمه.. بحوشت لكيت ماعون سفري، حطيته بيهن كلهن وعود الي يزود اخذه اكرطه بالسيارة

اخذت الماعون الكعك ومشيت الطباخ حطيته بصف الصينيّة وباوعت القوري فار الچاي طفيته وصبيت بس على عددنا، صحت على عبدالله ياخذ الكعك

مشيت يم فياض قدمت الصينيّة اخذ گلاص
وحطيته الصينيّة بالارض
رفعت نظري على عبدالله مسخرة يجيب ويا الطبله جابها واجه حطها وحط الكعك
رفعت صينيّة الچاي حطيتها وخذت گلاص

اخذت الچاي وكعكه بيدي والحب ظل بالارض
گعدت بصف فياض بينما گعدت كرطت من الكعكه مرتشف كمع من الچاي وغمضت عيوني حاچي بفخر

مطلب: بباخخخخ مو چاي يشك شك

عبدالله: تارسه هيل هيَّ هيچ

مطلب: ماعندك ذوق غير كل طعم الچاي حلاته بهيلاته

فياض: عوفكم من الچاي.. شوگت يجي ابو سيف.؟

كرطت بعد من الكعك راد وانا الوج بيها
مطلب: هوَ اكو غير من ورا 12

عبدالله: باتمان يطلع يحمي المدينه

مطلب: ماتبان فرع العراق

فياض: لا جديات شوگت يجي انا تعبان من المعرض من الصبح للضهر ومن الضهر رحت بشغله ما رجعت الى للمغرب وتعبان والله

مطلب: ماگدر اخابره وسأله شوگت تجي لان المرّة اجت اليوم

فياض: انا حدي للوحدة اذا ماكو اخذ عبدالله ونرجع
ابوي هاي الفترة ظال يحچي علينا

مطلب: ترا توها بالـ11 صبر يمكن يگدر يطلع بدون محد يحس عليه

راد يرد وندك الباب.. باوعت على الباب ورجعت نظري مباوع على عبدالله

مطلب: عبود الباب بعد عيني

عبدالله: لا عينك صلفه ماريدها انه انسان محترم ومُتدين

باوعت عليه صفح راد عليه بينما هوَ مشى يفتح الباب
مطلب: تروح فدوة الشريان... شريان بعيني خوش لك تلحك عيوني يله ترفضها

عبدالله: اي ما الحكها چيفها حوله ههههه

مطلب: مو اكوملك اغاتي

گلت هيچ وفتح هوَ الباب داخل ضرار.. رفع ايده سلم علينا

مطلب: هلا.. بوجهك صبلك چاي وجيبلك كرسي وتعال

ما گال شي سوى مثل ما گلت ومشى للمطبخ وعبدالله رجع گاعد گدامي.. اخذت بعد كعكه وظليت اكرط وشرب چاي وحچي وياهم منا ما اجه ضرار جايب كرسيه وگعد بصفي، اخذ كعكه وباوع علينا گايل

ضرار: ما تعرفون شيريد ابو سيف.؟

مطلب: هوَ اكو غير طالب محور لمتنا

ضرار: اي بس شني انسوي

مطلب: هسه هوَ على جيه ونشوف شيسوي

گلت هيچ وانا أكل آخر كعكه بيدي.
نكتت ايدي كايم جايب ماي، صبيت بگلاص
وشربته كوه بس اخفف الحلا البحلكي.. الثول فياض ما جايب ويا ماي

شربت ورجعت گعدت يمهم.. مديت ايدي اخذت الحب فتحت العلاگه اخذت صمه ونطيت كل واحد منهم باوعت على ضرار صافن ويكرز بالحب الاخذه من ايدي، كرزت حبايه حاچي

مطلب: ابو ضراير شبيك تصفن چنك ابو صابر

سحب نفس طويل ذاب الكشور بالارض
ضرار: تدرون يا المات.

الكل: ياهوَ..؟

ضرار:شوفو هاي اول البارحة دعيت من كل گلبي
صادف متشلوط تشلوط من الي جاي يصير وياي
المهم گلت اللهي أبعد عنا القحبات وناقصات وخليني عبدك الصالح المؤمن التائب

فياض: قحبات شني..؟

ضرار: اي القحبات.. لا اقصد كحبات بس ماخذ السان عدنان هههههه

مطلب: كمل كمل

-دعيت هل شكل والله العظيم
والله دعيت المغرب لان محترك دمي وچان بيومها حاچي ويا ابوي هاشم على مرتي اريدها وما يقبل وكمت دعيت من كل گلبي على كل مرّة تسوي سحورة وكـ*ـبه شو منا الثاني يوم ماتت بت خالي.

مطلب: سبحان الخالق، دعائك من حلكك كبل الباب العرش، چا ما تدعيلي يتصخر البالي

ضرار: بمليون الدعوه

بسقت كشور راد وانا اخذ حبايه اسلس بيها
مطلب: شو باوعلي حبيب خاف ما تقبل

ضرار: طبعاً ما قبل عود هاي انتم صحباني اتساهل وياكم

فياض: احنا خريانك مو صحبانك

عبدالله: ادعي على طالب وجماعته هلبت يطيرون

مطلب: اي اي بعلي ادعي وانا انطيك مليونين

طكيناها بضحكه.. وبينما هوَ ضحك وعبس وجها استغربت وضعه من شنو مزعوج.. توقفت عن التسليس حاچي ويا بجديه

مطلب: جديات شبيك ضرار

زفر انفاسه راد وهوَ يباوعلي وينزل نظرة للفراغ
ضرار: يوم عن يوم جاي ضميري يموتني

فياض: رجع تأنيب الضمير الك عزيزي

ضرار: تعبت يا اخي وفوك كل هذا امي صارعتني
البت هجت وبعد لو تموت ما ترجع وتشوف ابنك

عبدالله: وأنتَ هسه ميت على ابنك لو على مرتك.؟

ضرار: طبعاً هيَّ انا ما مفكر أذيها وداعت ابوي الما شفت ظله.. وهسه لو كلشي يطلب مني ابوي انا حاضر بس ما يقبل يگلي ظل هيچ
وانا الى متى اظل على هل حالة مرتي وابني مادري بيا ارض گاعدين.

مطلب: لا تخاف مادام عمك يعرف هيَّ وين أو بالمختصر، هوَ الي ماخذها ومگعدها بيا مكان
اطمئن من هل ناحية، هيَّ تاكل وتشرب مرتاحه
عمك ما يقصر وياها بس مال چندوب يظلون بعيدين عنك هاي اسعي يا اخي وقنع عمك يرجعها

فياض: وهوَ شمدري عمه الما يريد يدلي على مكانها
ليش ما هيَّ الرافضه ترجع اله وما تريد تكون وياه
صفن عليه وانا هتفت بينما عبدالله يباوع علينا من واحد الواحد من كملت كلامي وضرار يباوع النا محتار گال عبدالله بهدوء

مطلب: هم صدگ بس قابل راح تظل العمر كله هيچ
لابد يجي يوم وتلين وتقبل ترجع

عبدالله: گلت هيَّ حامل..؟

ضرار: اي

عبدالله: بس تجيب راح ترجع.. عمك ما ظنه يخلي ابن ابنه يربه بعيد عن اهله وناسه وهم هيَّ ما عدها اهل اتذكر، وين تظل هيَّ وطفل وهيَّ مرّة ما وياها لا اب لا اخو

مطلب: كلام عبدالله صح عين الشمس

عبدالله: ماحچي شي ما بي فايدة

حچه هيچ وهو يعدل بياخه البدي.
هزيت ايدي بستهزاء راجع اسلس، غيرنه الموضوع ظلينا نحچي مواضيع عادية منا ما اجه ذوالفقار صايرة ساعة بالـ12 نفس ما گلت
اول ما دك الباب كام عبدالله فتح الباب وهوَ دخل باوعنا عليه ملثم ولابس بدي نيلي نص ردان مبينه زنوده الجلح

ضحكت مباوع على عبدالله وفياض
وعبدالله حچه وهوَ يباوع على فياض وفياض يرد ورا بضحكه.. بينما عبدالله سد الباب ويصفك ويضحك ويحچي وابو سيف عاگد حواجبه ويباوع عليهم باستغراب

عبدالله: بات مان

فياض: ضوءً لمع وسط المدينه

عبدالله:رسم نداء لمنادينا

فياض: حينا يبدو ويختفي حينا

عبدالله: تلك اشارة بات مان هههههههه

الكل: هههههههههههه

ذو الفقار: شگاعد تمسلتون.؟

مطلب: هلا بخوي بات مان

عبدالله: هههههههه ضوءً لمع وسط المدينه

ضرار: رسم نداء لمنادينا هههههه، مطبوقه عليه بعلي
دز ذراعه اليمين يلمنه انتمم المخطط

مطلب: بات مان فرع العراق هههههه

ذو الفقار: شاگعد تمضرطون

فياض: چنك بات مان ما نشوفك بس ورا ساعه 12

ذو الفقار: يله ما بقى شي ونتحول الوضعنا الحقيقي

مطلب: شني عربيد خويه

ذو الفقار: اصير عربيد ويا العالم يبعد اخوك

مطلب: ترا اخجل ابن امي

ضحك هاز راسه مشى جاب كرسي وگعد يم ضرار
باوع العبدالله گايل

ذو الفقار: عبود گلاص چاي بعد اخوك

اشر على عيونه وكام وذو الفقار ابتسم بوجها رافع ايدة الصدره معنى ممتن.. رجع نظرة علينا گايل بهدوء

ذو الفقار:هاي آخر شغلة لكم وياي والبقية عليَّ
انتم طلعون منها مثل الشعرة وبالذات مطلب وعبدالله لانهم أكثر شخصين موجودين ويا الخسيس طالب

فياض: شتريد تسوي.؟

رد عليَّ وعبدالله اجه انطا الچاي ورجع گعد
بينما ذو الفقار خاط الگلاص ومستمر يحچي ويا

ذو الفقار: قبل اول البارحة شفت كامرات المكان الكتل بي الرجال الي اشترة منه البضاعه والي وياهم نفس الولد الي گال عليه مطلب كتلو
هنا اريد ضرار يحول الفيديوهات من الكامرات الحاطهن هذا المات لانُ مايعرف طالب اكو كامرات

ضرار: شوگت تريدني.؟

ذو الفقار: باجر بليل تمشي أنتَ وفياض البسو زي عمال النظافة لان المكان قريب يم الشارع
ودخلو للبيت من السطح لان اليبان مغلقهن طالب

مطلب: جماعه ابو البضاعه معقولة ما شكو وين مختفي،أو عرفو هوَ ميت وداخلين للبيت وشايفن الكامرات.؟

ذو الفقار: البايع الطالب بعده جديد على ساحة
وماكو واحد ويا چبير، لو ظهر قوي وياه
هذا ياخذ بضاعه من الروس الكبار ويجي يبيعها على الشباب.. وظن محد يدري بي ياخذ كميات چبيرة ويبيع على الروس

ضرار: يعني ما نقلق من هل ناحية

ذو الفقار: لا ابد انا مخمخ الها وهاي من اول البارحة الحد الان انا اشتغل عليها حتى لا تتعرضون الشي

ضرار: اخذ حاسبتي لو حاسبتك.؟

ذو الفقار: لا انطي حاسبتي المطلب من يجيكم اخذها منها

هز راسه بخوش.. ظلينا نسولف منا للوحدة ونص كل واحد راح البيته وانا وذو الفقار رجعنا للبيت
صفيت السيارة ونزلنا صايرة بالثنتين.. قفلتها ومشينى الباب البيت فتحنا ودخلنا.. ويا ما دخلنا صارت بوجهنا امي عيدة

باوعت على ذو الفقار وعليها.. متجيه نفسها على الحايط مال المطبخ ومكتفه ايدها المدبدبات الصدرها ابتسمت بوجها وسديت الباب بينما
ذو الفقار مشى الها قبلي

وكف گدامها مدري شحچت ويا لان تحچي بصوت ناصي، تقدمت يمهم سمعها تحچي ويا على طلعه بهل وقت لا احد يحس عليه
عفتهم وصعدت، دخلت للغرفة نزعت ملابسي وطلعت ملابس نظيفة، كملت ورحت للجرباية جاي انبطح وسمعت صوت باب غرفة توقعت ذو الفقار صعد خليت وغلست على الوضع ونمت چفت على وجهي

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

ذو الفقار: هه ما يخلص ثاري وحقدي الى اشوفه مذلول ومشمور بسابع ارض.
ما طلع ابن ذيچ الملح اذا ماخذ ثارها
انا سنين اتظاهر بالمرض حتى اطيحا بشباكي
وان شاءلله ما بقى شي ويطيح.

ماگدرت اسمع بعد شي بس كلامه الي ظل يدك براسي، يعني حساسي وكلامي كله طلع حقيقة.؟
هوَ هوَ مـ مـــــــا بي شي وجاي يمثل هوَ مريض
هههههه... ههههه عجيب ههههه لا والله ما جاي استوعب اريد احد يخليني استوعب السمعنه

اضحك ويا نفسي بدون صوت بينما انا صافنه بالفراغ لا حس ولا نفس.. مصدومة كلامهم خلاني اتصنم بمكاني، ماگدر احرك طرف واحد وروح اكبابلهم وكلهم السمعنه شني هذا.
ماعرف حتى راسي ماجاي يدمچ المواضيع
ما جاي افتهم.. يعني هوَ صاحي مثلنا.؟
هههههه يا حظي يا حظي طلعت انا المخبله والله هههههه، اي طلعت انا المخبله

طاحت دموعي بعد صفنه وعدم استيعاب دام دقايق
طاحت دموع الستغفال والغباء.
اي انا غبية لو ما غبية ما چان انضحك عليَّ ويشربني حتى انطمر وماعرف شيسوي ما يسوي

انيت بصوت مدري طلع وسمعو مدري كتمته غصتي
ظليت واكفه اباوع على الحديقة ودموعي طيح وحدة ورا وحدة.. بس ماگدر ارمش لو اغمض عيوني
ظاله مصطكه وايدي ترعش

ثواني لا أكثر فاقده ما اسمع غير بس خطوات تلامس الارض الي گدرت اسمعهن
مدري ماعرف سكتو عن الكلام مدري انا انطرشت وما گمت اسمع.

بين صفناتي حسيت اتوقفت الخطوات الي التقطتهن مسامع اذني قريب عليَّ.. ماگدرت التفت وباوع بوجوهم، ماگدرت اشوف تعابير وجهم مصدومين؟. او مذهولين لان عرفت السر الضامينه عنه كلنا
سؤال يطك بسؤال.. ماكو جواب ارد على نفسي بي

غمضت عيوني واخيراً نازل سيلان من الدموع الي تجمهر بهدابي.. نزلد دموعي ويا ما نطق اسمي بذهول مدري مصدوم

ذو الفقار: قربة.؟

باوعت عليه بنظرات ماعرف انا افسرها
انا ماعرف شنو معناه.. بينما باوعت اله باوعلي رافع ايد ماسح لحيته ورجع گال بهدوء وتردد

ذو الفقار: قربة.. تعالي جوه نحچي

ضحكت بستهزاء مباوعه عليه وعلى خالة
قربة: نحچي ليش اكو حچي بعد مضموم..؟

عيدة: قربة يمه صـ..

ذو الفقار: انا احچي وياها يمه.. تعالي جوه نحچي قربة

توقفت الدموع بعيني اريدها نزل ماكو
والدموع كلها يبست على خدودي.. بلعت ريگ مبلله شفتي السفلية.. ماشيى بدون ما احچي حرف ماعرف شحچي لو شسوي بهل ليل.

كل الي اگدر عليه امشي وبتعد عنهم ماريد اشوف وجهم، اريد ابتعد وگعد الوحدي اريد استوعب السمعته، اريد ازوي روحي وماريد اسمع اي صوت

دخلت للمطبخ وهمه يمشون وراي.. اي احس بخطواتهم وراي.. بس مالي نفس أو طاقة ادور وجهي اباوع الهم، صعدت الدرج وانا تايهه ماعرف حتى شأفكر والله ماعرف شنو الي افكر بي

افكر انا نضحك عليَّ.. لو افكر بالشي الي يشربني بي
لو بالشغل الي يشتغل بي.. لو خالة الي تعرف كلشي وضمت عليَّ.. بيمن افكر بيا سالفة ويا حچايه.

كملت الدرج صاعده للغرفة من كملت الدرج لمحت ظله وراي ما درت وجهي ولا باوعت عليه
بينمت امشي اريد ادخل للغرفة همس بصوت خافت

ذو الفقار: قربان

ما رديت عليه عفته ودخلت
الغرفة ظلمة ما بيها بس ضوء الشباك الچاي من ورا المراية.. مشيت گعدت يم الجرباية بالارض رافعة رجلي الصدري لازمتهن بثنين اديه
بينما گعدت هوَ دخل وفتح الضوء الخافت ما باوعت عليه عيني على الارض اباوع عليه بدون تفكير اي ماعرف شنو الي يجي بالي

ثواني واجه گنبص گدامي ما رفعت عيني
اشوف بس نص جسمه... مالي طاقة ارفع نظري وباوعله بينما هوَ شاف سكوتي هتف وهوَ يرفع ايده يلزم كتفي اليمين، بس هتف رأساً هتفت مقاطعة مسيره كلامه

ذو الفقار: قربة بس...

-طلكني

يتبع...
#بارت_36_......#القسم١



على لسان تلك البطلة: ها أنا اعود الى السطر الاول من بدايتي، لكن ليس ڪ الاول

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

.
.
.
.

ذو الفقار: قربة بس...

-طلكني

دقايق... ساعات... ايام... اشهر... سنين
الكلمة الي نطقتها خلت بيني وبينا توكف الدنيا لحظات اي حسيت أو عقلي يهيئة لي.
بينما همس وهوَ يگعد على مقعدة گدامي واگدر اشوفه اگدر اشوف عيونه السود
اگدر اشوف لحيته خشمه شفته رگبته وشراينه البارزة كلشي اگدر اشوف حتى افكاره الي گاعد تفتر براسه بس هيهات اصدگ بحرف واحد منه

ذو الفقار: قربة راح اشرحلچ كلشي وراح تعذريني والله

قربة: طلكني

ذو الفقار: قربة... خليني الغي... هسه أنتِ شفتهمتي وگلتي طلكني، افهمي السالفة اول

قربة: رديت عليه رافعه نظري اباوع بعيونه
اريد اخترق راسه.. اريد اشوف كلامه
الي يدور براسه:-ماريد افتهم أي شي.. الي سمعته كلش كافي.

بينما احچي هوَ يباوع على تفاصيل وجهي بنظرات ماعرف شنو معناه.. بس كملت كلامي همس بصوت خافت وبنظرات دافيه مايل راسه لليمين

ذو الفقار: قربان اسمعي شراح احچي ومتأكد راح يتغير كلشي وداعت الراحت

قربة: ماريــــــــــــــد اسمع ماريددددد

ذو الفقار: صوتچ... ليش تعيطين
خلي نحچي بهدوء لا تخلينهم يلتمون علينا

قربة: هههههههه... ليش خاف يكشفونك صاحي.؟ ههههههاااااي، فلم هندي من صدگ فلممم هندي
انا جاي اعيش فلم هندي. مخبل
ونوب يطلع صاحي عمي حتى الهنود ما سوو سوايتك

ذو الفقار: قربان

قربة: مرض الخذها وين الله

ذو الفقار: اسم الله عليچ بويه

قربة: رجفت شفافي صافنه عليه ثواني وهمست بصوت كوه يطلع بينما هتفت هل شكل صفن بوجهي راد عليَّ بعد ثواني:- عمو صاحب يعرف بيك صاحي.؟

ذو الفقار: لا

قربة: هه. ومطلب وباقي اهلك.؟

ذو الفقار: محد يعرف غير امي عيدة ومطلب وهاجر

رفعت حواجبي فاتحه عيوني وحلكي راده متذكرى خرب يومي وخرب العقل العندي:- اها وگول الاخت الحنينه تتهمني انا ردت اكتلك، تاري تعرف بيك أنتَ مابيك شي وخايفه عليك.

ذو الفقار: مو شرط سوت هيچ على انُ انا ما بيه شي.

سكتت ما راده عليه اريد كلمة مفيده تفيدني احچيها ماعندي كلمة افوخ گلبي
كل الي اگدرت احچي هل كلمتين

قربة: عوفني الوحدي

بينما هتفت هيچ اوعلي بقلق.
وضعي انا ماعرف افسره، اي جديات ماعرف افسره ليش ما اعيط ليش ماكسر وفوخ نار البگلبي

ذو الفقار: هاي هيَّ، اعوفچ ترتاحين وباجر نحچي
بس...قربة اترجاچ، ماريد احد يعرف اصبريلي بس هاي الايام، الخاطر عزاز گلبچ لا تحچين حرف الاحد

مارديت عليه ظليت اباوع بالفراغ وعلى وضعي رافعه رجلي الصدري لازمتهن بثنين ادية وحنچي على رگبي
رجع كرر كلامه

ذو الفقار: قربان اترجاچ بس هاي الايام لا تحچين
بس خلي تمر هاي الايام وشتسوين سوي بس هاي الايام لا تحچين شي اترجاچ

رديت برود.. وببالي غير شي
قربة: اطلع برا

ذو الفقار: قربان.!!

قربة: اطلع برا، ماريد اشوفك اطلع من الله يطلع روحي وخلص منك ومن هل دنيا الكشره الخلتني اصير بدربك

احچي ورجف ماگدرت اسيطر على نفسي كلني ارجف
نزلت رجلي مادتها بالارض رافعه ايدي عاصره عيوني وباقي وجهي بينما هوَ ما سمعت حس اله
بعد ثواني من الصمت، هتف بصوت اول مرة اسمع نبرة صوته بهل شكل.

ذو الفقار: راح تعذريني بس تسمعين مني قربـان الله
متأكد راح توكفين وياي على السويته.
بس هسه ارتاحي وستوعبي، السمعتي لان حقچ كلشي الي تحچينه هسه من حقچ... مو شويا السمعتي

گال هيچ رافعه نظري اله وايدي على خدودي عاصرتهن، يحچي وعيوني بعيونه والدموع تجري. درت وجهي عنه ماسحه دموعي بقوة.. بينما ما شاف مني رد خله وطلع ساد الباب بهدوء

بس طلع نزلت كفوف ايدي على فمي عاصره فمي قوي امنع صوت صراخي وانيني
راسا وخرت ايدي رافعه نظري اباوع بالغرفة امسح ايدي وخشمي، رجعت قوقعت على نفسي بالارض ونمت على صفاحي، وجهي صار مقابيل ميز التواليت قلصت رجلي البطني نايمه مثل الجنين

رفعت يدي مكممه فمي ودموعي تجري
بيه صرخه تهز الكون.. ماعرف شني الاريده.؟
فعلاً ماعرف شنو لاريده.. افرح رجلي مابي شي
لو اموت قهر چيف انضحك عليَّ وطول المده العنده مستغل ضعفي ويشربني مدري شني

انا مقهوره على روحي، اي مقهوره على روحي الغشيمه الي نضحك عليها بادنه شغله
مصدومه... مقهوره... ما جاي استوعب... شني الاسوي
ماعرف هوَ شچان يسوي لو شيريد يسوي

راسي متشوش وماعرف شسوي
ابتعد عنه احسن اليه... بدايتنا غلط وعيشتي ويا غلط
بس الي مخليني انصدم وما استوعب هوَ ليش يشربني.؟ أو هوَ شنوه الي يشربنيا وخالة خايفه
معقولة وصلت بي يريد يخلين اسكر مدري يصخمني
اي كلشي اتوقع الي يمثل سنين هوَ مخبل بعيده عليه يسوي بيه شي... بس ليش تزوجني هوَ ما مجبور يتزوجني، الف سؤال وسؤال اريد اسأل بس ماريد اسمع منه تبرير، ماريد اسمع صوته... اريد ابتعد عنه
صفنت على الحايط ثواني صافنه افكر بالكلام الترس راسي وهمست وانا اكوم من مكاني

- اي... اي لازم اسوي هيچ ماعندي غير هل حل
كمت بصعوبه، مباوعه على الغرفة ادور بنحائها
طاحت عيني عليه..اخذته وفتحت الرمز ودخلت على رقمها ردت اتصل بس الساعة بالثنتين ونص مو مال اتصال.. بللت شفتي اليابسه وبديت اكتب وانا امشي اگعد على الجرباية.

-شرار اذا تشوفين رسالتي.. بعد اختچ اريد عنوان البيت الگاعده بي اريد اجي اكعد يمچ.
وذا تخافين خابري عمچ گولي اله فلانه راح تجي تگعد يمي وها اطمئني محد راح يعرف راح اجيچ وعود من اجيچ انا اسولفلچ كلشي

كتبت هيچ وايدي ترعش.. دزيتها وطلعت
شمرته على الكومدي ونطرحت على الجرباية
باوعت على السكف ثواني وغمضت عيوني حاچيه ويا نفسي بصوت شبه المسموع

-لا تبچين... كافي بچي
عرفتي كلشي وهذا الشي من صالحچ
لو ما عرفتي يا قربة چان تظلين طول عمرچ مضحوك عليچ... اسكتي لا تبچين.. اصبري شوي لا گكثر شوي وراح يخلص كلشي

ظليت على هل حالة بالربع ساعة اغمض وفتح وتكلب هيچ وهيچ... وأصلاً ماريد انام
فزيت مباوعه على الكومدي من اجه صوت اشعار
رأساً اخذت الموبايل والأسعار من شرار كاتبة

شرار: والله ماعرف بالتحديد وين بس اكو مدرسة مدري روضة يمنه.

قريتها ورأساً دزيت
قربة: يا شرار اكو الف روضة ومدرسه.
فدوة شرار عرفي المكان بساع وردي عليَّ

دزيتها وقرتها شوي ودزت رسالة ورا رسالة
شرار: اگدر ادك على عمي شيخ بس خاف عباله بيه شي، بس هسه ثواني اگعد خالة ام سندس ورجعلچ

دزيت الها خوش وظليت منتظرتها بالخمس دقايق
يله رجعت دزت العنوان وجوه كلام غير العنوان

شرار: احچي شصاير شكو خوفتيني.؟

قربة: باجر يمچ وكلش احچيلچ.. هسه ماگدر جسمي كله يرجف وكوه جاي اكتب

دزيتها وهيَّ دزت خوش.
شفتها وخرجت ساده الجهاز. ظليت گاعده اريد تغفي عيني ماكو...مر الوقت مدري شگد وسمعت المؤذن بده يمجد رأساً كمت اخذت حجابي وفتحت الباب على كيف... ماعندي غيره وهسه احسن وقت احچي وياه

فتحت الباب بخفه خاف احد يسمع
مديت بس راسي باوعت خاف مطلب لو هوَ موجود
محد لكيت رأساً طلعت عايفه الباب مفتوح
مديت راسي من المحجر خاف خالة گاعده وياه
يله انزلي وذا هيَّ گاعده قابل راح تعرف

سحبت نفس نازله على اطراف اصابع رجلي
نزلت آخر باية مباوعه على الصالة فارغه محد بيها
باوعت على غرفة عمو مفتوح بابها
رأساً نزلت آخر باية طالعه من الصالة للمطبخ
ومن المطبخ للبرا لان محد بالمطبخ

وكفت باب المطبخ مباوعه على باب الصحيات منتظره يطلع عمو أو خالة وذا خالة خلي ورجع للغرفة مالتهم اشوفه هناك وحچي وياه.

ظليت ثواني لا أكثر ونفتح الباب وطلع منها عمو
ما انتبه اليه واكفه بالباب.توضى وكمل وانا على وكفتي ما حچيت حرف
كمل وتثبت ورفع راسه يمسح الهامه ويا ما رفع راسه اجت عينه بتحاهي

عگد وجها مستغرب وكفتي الي مثيره للشك والستغراب، كمل واجه بتحاهي بينما انا افرك بصابيعي متقربه يمّه، شافني اجيت بتاجها وكف يم باب الاستقبال، وكفت گدامه

صاحب: ها يابه شبيچ اكو شي.؟

قربة: بلعت ريگي مغاصتني بطني مدري شلون راح احچي وياه وهل راح يوافقني لولا سميت بسم الله ورديت عليه:- يابه انا گتلك يابه لان من صدگ صرتلي ابو وكثر بعد

صاحب: شصاير بنتي احچي خوفتيني بهل فجريه

قربة: سحبت نفس مباوعه عليه
ودمعه تلالي بهدابي كوه بديت احچي بصورة طبيعية حتى يفتهم عليَّ:- يابه انا اليوم جايتك وماريدك ترجعني اريدك توكف وياي وما تردني "هز راسه باي وكملت" اريدك تاخذني الـ**** وفدوة لا تعارض اخذني بدون ما تسألني

عگد حواجبه مستغرب.
صاحب: شتسوين رايحه، ومنو عندچ هناك
غير اعرف يا بنتي

قربة: عندي اقارب هناك

صاحب: غير اعرف شتسوين.. شعندچ هناك

قربة: نزلت دموعي حاچيه ويباوعلي باستغراب
وضعي غريب وبي الف علامه استفهام:- يابه اريدك طلعني من هذا البيت ماريد احد يعرف لا اهلي ولا اي واحد هنا، "راد يحچي وهتفت مقاطعته"يابه لا تسألني ماگدر احچي هسه بس يجي يوم وتعرف كلشي، وانا متأكده راح توكف وياي وتوكف ويا الخطوة الراح اخطيه.. بس فدوة اترجاك ساعدني وديني هناك

صاحب: قربة بويه أنتِ شگاعد تحچين.؟
شني ادويچ، شني بعدين تعرف. احچي شصاير لا تخبليني بهل فجريه

قربة: ماگدر احچي يابه ماگدر احچي والله
بس عن قريب راح أنتَ تعرف بنفسك.
وانا هسه لجأت الك ماعندي غيرك انخاه يساعدني
فـ اخذني ولا تخاف هذا البيت كرايب الشيخ هاشم أنتَ تعرفه هوَ مخلي مرت ابنه مو غربه وأنت راح تشوف بعينك

صاحب: مو حچي هذا يابه احچي شجاي تسوين
شني طلعين بدون علم اهلچ ولا رجلچ
شتريدين تسوين
رفعت ايدي مسحت وجهي مباوعه وراي خاف احد يجي، بللت شفتي مرجعه نظري اله شلون اقنعنا ويسوي الي اريده

قربة: عمو فدوة اروحلك بس ساعدني والله راح تعرف كلشي... لان انا ماگدر احچي شي
بس ساعدني وهم شيخ هاشم راح يعرف انا موجوده وأنتَ تدري بيه وين گاعده بس ساعدني.. والله ماگدر اظل ساعه وحدة

صاحب: شحچي وياچ بويه كلامچ ما يدخل العقل شني اطلعچ بهل فجريه، غير اكو شي چبير.؟
احچي لا تظلين ساكته شصاير. انا ماگدر اطلع منا اذا ماعرف شني ماشني

قربة: عمو اذا ابقى أكثر ماگدر اطلع منا لو اموت
ساعدني مثل ما اخذتني الابنك طلعني منا
اذا ابقى مستحيل اطلع بعد، لا تباوعلي هيچ عمو لا تباوعلي، فدوة محتاجتك أنتَ أكثر واحد ذا عرف بالشغله راح توكف وياي.. بس ساعدني ماريد منك شي

هز راسه مباوعه وراي ورجع نظره الي حاچي
صاحب: تخص منو الشغله.؟

سكتت ما راده عليه.
صاحب: احچي بنتي شني هيَّ الشغله.؟

عيدة: اخذها ابو ذو الفقار

درت وجهي على مصدر الصوت ودموعي تارسه خدي
خالة عيدة واكفه باب المطبخ، باوعتلي ورجعت باوعت على عمو مكمله كلامها

عيدة: اخذها وانا احچيلك كلشي

وخرت عيني منها مباوعه على عمو يباوع على خالة بصفنه، وعاگد حواجبه.. رجعت كررت الكلام اله مرة ثانية

عيدة: لا تباوعلي هيچ اخذها وانا احچيلك كلشي هيَّ السالفة طلعت بعد ما تنضم

كملت كلامها وباوعلي ويباوعلها گايل بعدم فهم
صاحب: شصاير من وراي.!؟

قربة: عمو اخذني هسه، انا انطيتهم خبر
وعود خالة من ترجع كلشي تحچيلك

ظل ساكت ما راد عليَّ وخالة رجعت هتت وياه
نفس الحچي، بينما وهوَ ساكت

عيدة: روحي حضري غريضاتچ بينما يصلي

هزيت راسي ومشيت من يمها راكضه
صعدت، ومشيت طلعت جنسيتي كلشي يصير
طلعتها وفتحت الكنتور الثاني طلعت ملابس وحطيتهن على الجرباية.. وظليت ادور بالغرفة على الجنطة

حطيت كل غراضي الاحتاجهن وحطيت وياها الحنسية وسديتها ومشيت طلعت جبه وشال
لبسته شلون ما چان، كملت ومشيت اخذت الموبايل ورجعت اخذت الجنطة شايلتها على متني

باوعت على الغرفة موزعه انظاري عليها
هنا عشت اشهر چذب بچذب.. والزواج المبني على چذب ما ينجح لو يطلع جدي من الگبور

سحبت آخر نفس مغمضه عيوني
زفرت انفاسي ماشيى طالعه من الغرفة سديت الباب على كيف ومشيت على كيف
نزلت مباوعه على الصالة گاعده خالة على المصلاية وعمو صافن عليها وهيَّ ما تباوع عليه

من حسو عليَّ باوعو بتجاهي.. باوعتلي خالة ودموع بعيونها، ظلت تباوع عليَّ وانا درت نظري عنها مباوعه على عمو وهتفت بصوت خافت

قربة: يله عمو

گلت هيچ وامشي اسحل بروحي
الجنطة ثگيله ومنا جسمي كله يون عليها
طلعت ما مباوعه وراي، ظليت واكفه باب المطبخ اباوع على المطبخ وعلى داخل البيت.. شويه واجاني عمو باوعلي بنظرات غريبة

حقى الرجال مايعرف شيسوي
وانا ماگدر احچي ماعرف غير هوَ صاحي مو مخبل
ويشربني ومادري شنو يسوي وما يسوي خلي هيَّ خالة تحچي كلشي اله

مشى گدامي فتح باب الشارع والجو اظلم
كلها ساعة بثلاثة ومدري شگد
طلعنا من البيت نزلت اول شي انا وهوَ سد الباب ونزل ماشي للسيارة مال مطلب.. فتحها وصعد
وانا حطيت الجنطة ورا ورجعت فتحت باب الصدر وصعدت

بس صعدت شغل السيارة وحركها من مكانها
مشى طالع من المنطقة عبر من يم شارع اهلي
باوعت على شارعهم ماعرف هل راح اشوفهم بعد.؟
اخذت نفس متچيه راسي على جامه

ظليت اباوع على الشوارع الفارغه تصوصي بس سيارتنا تمشي.. طلعنا من المنطقة والسكوت سيد المكان.. استغربت ما سألني بعد ولا ستفسر مني شي
انا هم كيفت ماريد يسالني لان مالي طاقة احچي
بعد ولا حرف... طولنا يله وصلنا للمنطقة البيها شرار
من دخلنا للمنطقة گال بهدوء

صاحب: وين بيتهم.؟

قربة: ماعرف

دار وجها عليَّ مال واحد يگول هسه هاي شسوي بيها
استغفرالله وصبر نفسه گايل

صاحب: خابري عليهم بله

هزيت راسي بخوش، همزين تلفوني بي رصيد.. دكيت عليها مرة ماكو بالثانية يله ردت بصوت ناعس

شرار: ها قربة

قربة: وين بيتكم بالضبط.؟

-يابيت.؟

قربة: انطي التلفون الام سندس

-ليش

-شرار اريد مكان بيتكم بالضبط وين احنا بالمنطقة مالتكم بس وين بيتكم

-صخاممم اجيتي

-اي، وين بيتكم

-اوكفي هسه اوكفي

سكتت شوي وسمعت صوتها تحچي ويا المرّة والمرّة مبينه گاعده بساع ردت على شرار.

شرار: مقابيل اسواق الرسول باب اسود ابو طلاقه وحدة.. بس تعالو يم الاسواق انا راح افتح الباب وكفلچ حتى تعرفيني

-خوش

سديته وگلت الگالت عليه وراح على الوصف
وصدگ وصلنا يم الاسواق وشفنه شرار ماده بس راسها رأساً هتفت

-هذولاك

باوع على البيت ومشى صاف السيارة گدام بابهم
هيَّ باوعت علينا ودخلت راسها.. باوعت البابهم ورجعت نظري العمو يباوع على بابهم بشرود
بينما اباوع اله دار وجها مباوعلي.. سحب نفس گتيل بهدوء

صاحب: جبتچ الهنا وانا ماعرف السالفة شني ما شني
قربة: راح تغرف كلشي باجر، ومتأكده راح توكف وياي بس عمو لو شيصير لا تحچي مكاني الاحد

باوعلي هاز راسه داير وجها عني ماد ايده الجيب بنطرونه مطلع فلوس مدهن الي گايل

صاحب: هذن خليهن جواچ بينما اشوف شني سالفة ورجعلچ

اخذتهن منه بدون صوت لان ماريد احرج شرار
اخذتهن وهوَ رجع گال:- كلشي تحتاجي اتصلي عليَّ وانا اجي

-ان شاءلله

-مع السلامه

هز راسه بدون كلام نزلت وسديت الباب ماشيى فاتحه الباب الورا.. نزلت الحنطة ومشيت صاعده الرصيف متقربه من بيت، وكفت يم الباب وباوعت على عمو بصفنه بينما باوع عليه حرك السيارة راجع ليورة

يا تُرى الهنا وراح تنتهي قصتي.؟

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

-صداء عياط عالي أو حچي بعياط.
بين النايمه والگاعده، كل ظني حلم وجاي يحچون بي ظليت هيچ مدري لشوگت وفزيت كايمه على حيلي مباوعه على الصالة وعلى الموجودين.
عگدت حواجبي رافعه ايدي فاركه عيوني اريد توضح الرؤية عندي.

گاعد ابوي يم الباب وطاكله صفنه وعليا گاعد على الدرج ويحچي بس ما ركزت بالحچا.
كملت نظري مباوعه الامي گاعده ودموعها تجري گلبي ظل يربد من الخوف
هاي گعدت امي وبواجيها وراها فاتحه.
بلعت ريگي حاچيه بترقب وخوف

غيم: شكو.؟

باوعلي عليا ودار وجها مباوع على ابوي حاط ايده على كصته ومنزل راسه بينما باوع على ابوي انا باوعتلهم هوَ وامي راجعه حاچيه

غيم: احچو شكو شبيكم من الصبح.؟

فاطمة: مات كريم

عگدت حواجبي راده باستغراب ياهوَ كريم

غيم: يا كريم هذا.؟

فاطمة: عمچ كريم يا كريم عدنا
البارحة بليل ميت وهسه زهرة مخابره عبالي هيَّ طلع يعقوب عبن ينطي خبر لبوچ

غيم: منيلي عمه كريم، هوَ غير بس جعيفر.؟

فاطمة: مالي خلكچ غيم، ولي عني

-لا والله شو ماعرف عندي عم اسمه كريم

عليا:شلون ما عندچ غير عمامنا عشتو جعفر وكريم ومحمد هذول، شني ما تذكرينهم

صفنت عليه ثواني راده متذكرى
غيم: بس لا ابنه هذا السليت مدري شسمه.. ها اي اسمه اركان

عليا: اي

هزيت راسي بها دايره نظري على امي گايله وانا اوخر الهيزار عني

غيم: ترحين يمه.؟

دكت ايد فوك ايد مباوعه على عليا بتهّنيده بينما عليا ولا باوعلها ولا شي

فاطمه: اخيچ مايقبل امشي

كملت كلامها گال.. بينما هم يحچون انا عيني عليهم وعلى ابوي بس كملو كلامهم هتفت

عليا: المن ماشيى ها، ناس ما تريدنا المن مولين الهم

غيم: وأنتَ بابا شني كلامك تمشي لو نفس عليا

ظل ساكت ثواني واحنا منتظرين يحچي.
وخر ايده من راسه مباوع علينا يحچي بينما يحچي وجها مطعون طعن.. معقولة مقهور عليه بوزت شفتي

شاكر: نمشي بس اليوم نرواي وجوهنا ونجي

عليا: انا مامشي تريد امشي أنتَ وامي

شاكر: لا تمشي شسويلك

غيم: انا امشي وياكم

هزت راسه امي ساكته بينما ابوي كام هوَ وامي وانا طفرت بساع لميت فراشي وديته وطلعت غسلت وبدلت لابسه اسود لو ما عيب چان لبست الوان بس زحمه

كملت نفسي وطلعت، باوعت على امي طلعت هيَّ وابوي وابوي لابس دشداشه سوده وشطفه حاطها على راسه.. طلع گدامنه انا وامي وامي وصت عليا على البيت وطلعنا

مشينى الراس الشارع وكفنا وابوي راح اجر تكسي
واشر النا نجي.. رحنا اله بينما هوَ صعد وانا وامي ورا طول الطريق سكوت بس ابوي يحچي ويا السايق
منا ما وصلنا ما طولنا لان مو بعيدين

صف السيارة بعيد عن الچادر الي ناصبي براس الشارع نزلنا ومشينى، ابوي دخل للجادر وامي مشتنى
من بين الچادر على البيوت الموجده
عبرنا ونسمع اصوات الزلم تعزي وتسلم
نمشي واحچي ويا امي وعيني على طول الچادر
چبير على نص الشارع.

فاطمة: غيم يمه ما اوصيچ اي كلمة تسمعينها
لا تحچين حرف هذا عزاء ومو مال حچي فدوة اروح الطولچ

غيم: لا والله مالي علاقه طبهم طوب يحچين منا اطلعه منا

بينما هيَّ تحچي وياي وارد عليها وباوع على الولد الي كلها لابسه اسود صغير وچبير يفوتون على مثل الخيمه.. من تقربنا عليهم لمحنه يعقوب بيده صينيّة هوَ رأساً بس شافنا انطه الصينيّة الواحد من الولد واجه علينا وكف گدام امي، وامي رفعت ايدها الصدره معنى سلام بدون ما يلزم ايدها

-البقية بحياتك خالة.. خاتم الاحزان ان شاءلله

يعقوب: حياتچ الباقية خالة..

گال هيچ واشر النا ندخل للبيت الي بعيد عن الخيمه بثلث ابيوت ترخصنا منه ومشينى بس ابتعدنه امي گالت بلوم

فاطمة: ثول يلخفكه غير تعزينه

غيم: مو ضروري اعزي

فاطمة: امده كبرايتچ اي والله

غيم: كملي مشي يمه عوفچ مني ادخلي يله
لا بله اوكفي شني تعرفين تصرخين لو تكولين هيچ مثل النسوان الي دك ولطم بالباب

باوعت عليَّ بتك عين راده وهيَّ تباوع على باب المفتوح وتدخل نسوان منه.. بينما تحچي وهيَّ تمشي مشيت وراها وباوع على البيت

فاطمة: هاي نسوان راح تعيط وانا ادخل وياهن ليش اچذب ماعرف ابچي وعيط بالچذب

كتمت ضحكتي ماشيى بصفها.. دخلنا ويا النسوان وهنه بعدهن بالباب وعاطن وگالن بنفس الوقت وبدن يكولن كوله ما انساه لان لو ما زحمه چان طكيته ضحك..
-صدك راعي المروه حمل وشال
- يبووووو

تحچي والنسوان الي وياها يردن ويدخلن للاستقبال
لان اول ما دخلين ساحة لا بأس بيها ومقابيلها استقبال لان مبينه انسوان بيها وبصفها تواليت ومن جهه الثانية مطبخ لان هم مبين الكاونتر

والنسوان اول ما دخلن الي موجودات كامن ودك لطم وياهن، دخلنا الاستقبال وامي تگول وياهن وتلطم بينما انا الطم بالچذب.. الطم وباوع على الوجوه
بينما اباوع على الوجوه، وحدة من النسوان بدت تگول بس شلون المله من تقرا ونسوان ترد وراها

يكولن وانا كاتمه شفافي كتم خاف ابتسم ويلكفني
والله ماعرف هم صدگ، اوادم واحنا نشوفهم حشر
لو هذا صيت الغناء عامي عيون العالم.
ابن الاماجد حلوة ناموسه والله يالله هههههه
ولو ما اتذكرى عمي الغالي، بس هوَ هاي جماعة ابوي كلهم ناموسهم نفس الخرا

ظلن يهوسن ويلطمن منا وين يله هودن وگعدن ومن گعدن باوعت على امي بدت اتسلم والي تسلم عليهن وجوهن مدري شلونهن.. معبسات مدري تعبانات مادري ما مرحب بينه

ظليت واكفه منتظره امي تكمل الي تبوس بيهن
وتجي تگعد يمي.. كملت تبوس ودارت وجها عليَّ خزرتني واشرتلي براسها تعالي.. عکدت حواجبي باستغراب ماشيى متقربه منها

وكفت گدامه وگالت وهيَّ تباوع للمرّة الواكفه گدام امي، وعيونها دم وجها مزلغ وشيله مغطيى كصتها وحنچها مبين منها بس خشمه ونص خدودها وعيونها

فاطمو: سلمي على مرت عمچ

گالت هيچ وتقربت منها معزيتها
عزيتها وهيَّ ردت عليَّ وصوتها كوه يطلع
وخرت منها مباوعه على امي اشرتلي اگعد يم الباب مشت گعدت وانا بصفها يم الباب
باوع على النسوان يباوعن علينا خطف ويتبسبن مدري يتهيئلي

ظلينا گاعدين وامي تحچي ويا المرّة الي سلمت عليها وعرفتها هيَّ مرت كريم ام اركان الغثه
من زمان ما اطيقه چان غثيث وشايف روحه يگول بس هوَ عدهم.. اي صح بس هوَ عدهم ويتعيقل وسألتها امي شلون توفه وبدت تحچي واستمع الهن

ام اركان: ما بي شي خيه مثل الورد ياكل ويشرب اول البارحة گاعد ويانه يشاقينا ويضحك شو بساع بساع تخربط علينا واركان اخذه وطفر للمستشفى گالو واكفات كلاته اتخبلنا خيه ما بي شي وين كلاته شو حتى ما يشكي منهن حتى نگول من زمان يشكي منها وهسه كامت عليه، شو فجأة تخربط علينا

فاطمة: خيه هذا يومه وهاي ساعته.. الله كاتب هيچ منيته، ماكو عتراض على امر ربچ.. كلنا موتنا مكتوب على هذا الجبين.. شمدرينا انا احچي وياچ اطلع منا وموت

غيم: اسم الله عليچ ليش تافولين نفسجح

گلت هيچ والمرّة باوعت عليَّ
رادت تحچي امي وسمعنى صوت عياط نسوان
باوعنا على باب الاستقبال بدون ما انكوم
كامن النسوان يدكن ويلطمن
شوي ودخلت عمه اشواق لازماتها عمه زهرة زينب بت زهرة.. ويبچن وجوهن حمر

بينما دخلنها والنسوان ظلين يدكن ويلطمن وياها
وهيَّ وخرت منهن وظلت دك على وجها وتصرخ
اباوع عليها وعلى حالها مقوله تحبه هل شكل.؟
لو هاي حنيه چذابيه گدام العالم

كمت ما اصدگ بعد ولا واحد بهل عائلة
كلهن على المكر والخداع.. كلهم گدامچ مراية وبظهرچ سلايه، رغم عمري الصغير بس اعرف خباثت اشواق هيَّ بالذات مو مثل زهرة.. زهرة من جوه الجوه بس اشواق لا چانت عينك عينك ما تخجل ولا تستحي

رغم ما اشوفها هواي لان ماتجي النا بس احنا من انروح الزهرة وشوفها هناك تسمعنى طنون حچي وبسامير على ابوي وامي.. وانا ما اسكت الغي ورادد بس قربة الفطيرة تخاف وتسكت ما تحچي

بس انا وين الساني بطولي.. وهيَّ اشواق تكرهني لان ارادد وما اسكت.. ومن تشوفني هيچ تخلي وتطردني انا وقربة وزهرة تسكت ما دگلها زحمه.. لا تظل تباوع وتضحك وشگد يزيد حقدي عليهم.. رغم صغر عمري

حتى چانت علاقتي بجدادي ماعرف منهم احد
غير اركان الغثه لان هوَ دائماً يجي على يعقوب ويشوفني انا اجول وصول بالشارع يلعب بيه فلك المكروه.

الى من كبرنا بهذا عمري انا وقربة بعدما شفنا لان اتوظف بالمستشفى عشتو ممرض وبعد ما شفنا
ومدري هوَ يجي بس ما نشوفه لان من چنه زغار مگيلين يم زهرة ونشوفه

تنهّدت موخره عيني عنهن راجعه گاعده بمكاني
ظلن يدكن ويلطمن منا ما شوي هودن وگعدن
اباوع على امي مشت سلمت عليهن وانا كمت اسلم عيب عماتي وگدام العالم.. والعيب مو بس عليَّ لا على امي هم

سلملت عليهن وهنه ردن وصوتهن كوه يطلع
سلمنا ورجعنا گعدنا بمكانه واشواق وزهرة گعدن بعيد على مرت كريم.. باوعت عليهن وعلى مرته ولا مهتمه الهن ملتهيه تون وتهز براسها ومنزله راسها وتك يدها على وجها

ظلينا گاعدين ساعات النسوان كب شويه يجن
وامي گعدت يمها مرّة ماعرفها بس من كرايب ابوي وظلت تسولف وياها وسالتها على قربة وگالت الها تزوجت والمرّة شهكت راده

-يا يا هاي شوگت تزوجت غير تحچون دگولون نجيكم

ابتسمت امي راده عليها بهدوء
فاطمة: ما صار شي اتزوجت وستقرت

-ومنو الاخذته غريب كريب

فاطمه: ابن صديق شاكر.. عائلة محترمه وخوش اوادم، والحمدلله عايشه بخير
ظلت تحچي وتستفسر وكل شوي شاهكه وامي تختصر الها الكلام.. وانا طكت روحي من الجوع ما ماكله من البارحة ويا قربة ومن البارحة الهسه بطني فارغه..شوگت ياذن ويجيبون الغدى مو طكت روحي

حاطه ايد على خدي وباوع عليهم وحدة وحدة
ومركزه على حلوكهن شيحچن بس حرامات ما افتهم كلامهن، ظليت على هل وضع منا اندغيت بكتفي رفعت راسي مباوعه وراي سُكينه بت جعيفر.. اعرفها بس مادري هيَّ تذكرني

هزيت راسي بعنى ها. هي رأساً گالت
سُكينه: بس تعالي ويانه انقلي الأكل

رفعت تك حاجب هازه راسي بخوش
كمت وهيَّ مشت گدامي، باوعت على البيت خطف ونزلت عيني خاف عبالهم ما شايفه بيت.
اول ما طلعت من الاستقبال الي يم باب الداخلي
درج ملوي وصالة واسعه
وباخر الصالة باب غرف وبصفها حمام لان اكو بنيه تغسل بابنها

كملت طريقي داخله للمطبخ الي بصف باب الاستقبال
بينما طلعت من الاستقبال الصالة متروسه نسوان والاستقبال كذلك

باوعت على المطبخ بي مرت جعيفر مدري شسمها لان يصيحون عليها ام كاظم.. گلت سلام عليكم ودخلت
بس گلت سلام عليكم رفعت راسها مرت جعيفر وياها نسوان ما اعرفهن..باوعتلي وگالت وهيَّ تاخذ معجانه الخضره من ايد البنيه البصفها

ام كاظم: أنتِ بت شاكر مو.؟

-اي

ام كاظم: مبينه من وجهچ

باوعت عليها بطرف عيني كوه عليَّ جبرت نفسي ما انطيها نظراتي الثاقبه.. تنهّدت حاچيه ويا سُكينه

غيم: عيني انا شسوي.؟

سُكينه: تعالي وياي ننقل الاكل من الولد

غيم: شني.!؟

ام كاظم: ولد عمچ مو غربة.. يله بسع روحن انقلن الأكل، وتعالن بينما اصيح زينب تفرش السفرة

هزت راسها بتها ومشت وانا وراها بدون ما احچي
مطبخهم حلو نظيف رغم هوسه صاير من الغراض البي، بس اثاثه يجنن وكله من هذا الحديث

وكفت باب المطبخ ودارت وجها گايله
وهيَّ توكف گدامي بخطوة.. بينما حچت باوعت على باب الشارع

سكينه: بلا امراً عليچ اوكفي أنتِ ورا الباب ناوشيني وانا اخذ، ماگدر اوكف ورا الباب كاظم يظل يحچي عليَّ

هزيت راسي بهدوء بدون كلام مشيت وكفت ورا الباب وهيَّ يم الباب مال المطبخ.
دقايق لا أكثر ودخل ولد چبير بالعمر يعني هيچ يجي بالثلاثينات أكثر اقل مادري
بيده ماعونين باوعت عليه وهوَ باوعلي مدلي المواعين وخذتهن منه بدون ما ارفع نظري اله مرّة ثانية انطيتهن السُكينه وهيَّ تحچي وياه

سُكينه: كاظم گول الرضا امي دگول ابنه كلش متخربط خلي يجي ياخذه لو يودي واحد من الولد ياخذه

هز راسه ساكت طلع ورجع بيده صينيّة ومتروسه مواعين، تعده مني عايفني ورا بالباب.. حط الصينيّة بالارض وظلت سُكينه تنقل بالمواعين.
على وكفتي بينما كمل واجه تعده من يمي دقايق لا أكثر ورجع هم بيده صينيّة
ويا ما دخل بيده صينيه الأكل دخل ورا ولد لابس اسود باسود ولاف على وجها شطفه مطلع بس قرص وجها ركزت بوجها وهوَ كال موجهه كلامه للي اسمه كاظم

-كاظم گول للبنات خلي سون طريق اريد ادخل

صايح الولد بينما صاح ينطي علم للبنات هوَ واكف محني ظهره ودشداشته كلها تراب.. وراسه منزله ولا رفعه بينما هوَ صافن انا اباوع عليه وعلى الي اسمه كاظم.. شوي ودار وجها الي اسمه كاظم گايل

كاظم: ادخل محد موجود بس بنات عمك

تحرك بدون ما يحچي شي.. دخل وانا هم تحركت ماشيى وظلو الي اسمه كاظم يجيب بالأكل منا ما دخل ولد بيدة سلال بيها قواطي.. اجه بتجاهي قربها عليَّ وگال وهوَ يباوع على المطبخ

-انطيها السُكينه.. ها.. هاي سُكينه وداها كاظم يگول وزعيها

سُكينه: راح يجيب المواعين عفيه اخذيهن منها ونطيهن اليقين هسه تجيچ

هزيت راسي بخوش.. وانا بداخلي مثل الاطرش بزفه ياهيَّ يقين وياهيَّ انا.. ظليت واكفه بالدقايق
واجه الي اسمه كاظم..وظليت اوزع وياهم منا ما كملت كلشي وياهم وخذت ماعوني وقوطيتي وباوعت بالمطبخ ادور خواشيك.

اخذت المواعن ودخلت للصالة باوعت متروسه وين اگعد مديت راسي الاستقبال كذلك ومكاني الي يم امي ماخوذ

وخرت نظري مباوعه على درج محد بي
اي خوش مگين.. عبرت من العجوز صاعده فوك باربع بايات ماريد احد يشوفني وانا أكل عشتو استوحي
گعدت وحطيت الماعون على البايه وبديت أكل

بعدني بثالث لكمة وحسيت على صوت على درج
رفعت راسي وانا احط الكمه بحلكي.
سديت فمي صافنه بوجها... يا... يا هذا اركان الغثه هيچ صاير بغل شعرضه.؟
بينما باوعت عليه هوَ رفع راسه اجت عينه عليَّ

رأساً مديت ايدي وخرت الماعون وهوَ باوعلي مدنك راسه يريد ينزل.. استحيت اظل ساكته لازم اعزي هذا ابو عيب بلعت الكمة وهتفت

غيم: البقية بحياتك الله يصبركم

رد وعبر نازل من يمي
اركان: حياتچ الباقية اخيتي

بوزت شفتي سرعان ما هزيت راسي ساكته شرد عليه
بينما هوَ عافني ونزل قبل لا ينزل دار وجها گايل بهدوء وهوَ يرفع ايده يشيل طرف الشطفه يغطي وجها

اركان: عفيه بلا زحمه بس المفتاح بقى بالباب جيبي
هزيت راسي كايمه حاطه الماعون على البابة وصعدت
باوعت على المكان واسع وما بي بس بابين.. تقربت للباب الي بي مفتاح.. طلعته ودرت وجهي نازله لا اتاخر ويگول هاي شجاي تسوي

نزلت بساع.. باوعت عليه بعده واكف ومنطي ظهره لنسوان، تقربت منه انطيته المفتاح اخذه ونزل
وانا رجعت أكل، كملت نص الماعون وشلته ونزلت دخلت للمطبخ حطيته على السنك وغسلت ايدي وطلعت رايح للاستقبال اشوف الوالده شوگت نمشي

وكفت باب الاستقبال مباوعه على الموجودين المح امي الحبيبه... اين أنتِ يا اماه إنني في متاهه هنا
الوجوه لا تُطاق مدري ما طايقيني.

وخيراً لمحتها گاعده بالزويه وتباوع بالفراغ
رأساً دخلت اتشبخ من بين النسوان.. وكفت يمها وهيَّ باوعتلي.. گنبصت على جواميزي گايله بصوت خافت

غيم: شوگت نمشي

فاطمة: غير ابوچ يخابر علينا.. چا نطلع وحدنا

غيم: خابري ساعه بالـ12 شوگت نولي

ظليت الح عليها منا ما كامت ومشت غسلت ايدها وراحت يم باب الشارع ودت وحد من جهال وين يله اجه ظلينا واكفين بالباب.. اول ما اجه گال

-يگول اطلعو يله

امي دخلت اتسلم عليهن وشوي ورجعت اليه طلعت وطلعنا ويا ما طلعنا صارو بوجهنا كاظم واركان امي وكفت مسلمه عليهم وعزت اركان
وانا واكفه وراها وباوع الهم من كملت سلام وياهم
اركان رفع راسه خطف مباوعلي ورجع نظرة على امي وامي گالت

فاطمة: بعد امك ما تصيح عمك

كاظم: هوَ وداني عليچ حتى ياخكم رضا

فاطمة: وهوَ ما يجي.؟

كاظم: لا لليل

فاطمة: ها خوش

گالت هيچ وهوَ هز راسه ساكت واشر لها تمشي گدامه
مشينى وهوَ مشيى بصف امي والي اسمه اركان يمشي ويا كاظم

عبرنا من الچادر واركان دخل الچادر وكاظم اخذنا الراس الشارع ظل واكف يسولف ويا امي على الاوضاع منا ما اجه نفس الولد الي انطاني سله القواطي سلم على امي

طلعنا من على الشارع العام اجر تكسي وركبنا
وصفت اله المنطقة مالتنا وحرك السابق طول الطريق سكوت سيد المكان.. منا ما وصلنا ودعنه وراح

مرت الايام عادي خلصت ايام الفاتحه وابوي يمهم
مدري شعجب...لا... لا غير اخو وكذا، وخاف زحمه من العالم، ورا الفاتحه باسبوع من مشى لسبعه ومن رجع حچالنا على كريم

شاكر: كريم فاتحين الخزنه مالته بالمصرف طالعات 200مليون وما عدا المحلات الثنين الي ماجرهن وبيته هذا الملك.. اخاف اگول أكلو حلالي ويشنون عليَّ

فاطمة: استر علينا من الله يستر عليك

ظل يحچي ويا امي ويسولف الها عليهم شلون مسوين السبعه، شگدها وشكبرها وانا عفتهم ومشيت الغرفة عليا، ريد اخابر على قربة من جهازه
شو صارلها اسبوع ماكو لا تخابر لا تسأل

#يتبع
#بارت_36_......#القسم٢




دخلت عليه باوعتله نايم چفت على وجها خطيه
تعبان من المحل، هذا السبوع كمل كلشي بي بقى بس البضاعه، ما گعدته مشيت اخذت موبايله اعرف الرمز. فتحته ودخلت على رقم قربة دزيت هلو ماكو خط واحد

خليت وخرجت من البرنامج مطفيه التلفون.. خلي بس يگعد احچي ويا ياخذني الها خاف مريضه

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

حان الآن وقت كشف ما يخفيه القلب، وآن الأوان للكلام عمّا جرى.الآن الوقت المناسب لأعرّفكم بنفسي

ذو الفقــار: انا ذو الفقار صاحب الي يُسمى بالمعتوه
اي انا ذو الفقار الي عرفو العالم والأهل بالمعتوه
أو بالعامية المخبــــل، لكن كل هل اشياء ما تهمني الاهم عندي ومركز اهتماماتي هوَ ثــاري... انتقـامي

اخذت نفس عميق مباوع على ارجاء الغرفة بتنهّيده
اعرف الخطوة الخطيتها وياها اكبر غلط بس ما بيد حيله ما بيدي غير هل خطوة اخطيها

فركت وجهي قوي وخطيت خطواتي نازل الها
ماعندي غيرها ارتمي بحضنها.
هيَّ الشخص الوحيد الاگدر احچي بحضنها بدون قيود أو خجل

بللت شفتي مباوع على اول بايات الدرج.
واكفه وحاطه ايدها على المحجر وتباوع عليَّ بترقب
باوعت عليها بتعب ونظراتي شرحت داخلي
هزت راسها باسف بدون ما تگول شي.
نزلت واكف على آخر باية

عيدة: شسويت.؟

ذو الفقار: شسوي يعني، ماخلتني احچي
ما تنطي مجال احچي حرف.

عيدة: گتلك انا من زمان احچي الها قابل تحچي
ونوب فوك كل هذا تشربها هذا مدري شيسمو.
گلي شلون ما تتخبل عليك ها.

ظليت ساكت ما احچي بينما هيَّ تحچي بالهمسه خاف ابوي يسمع.. بس كملت كلامها هتفت ارفع راسي مباوعلها بخمول.. روحي كوه شايلها

ذو الفقار: لا تخلينها تطلع يمه.
فدوة ولا تخلينها تحچي الواحد من اهلها
گليلها بس هاي الايام تصبر وبعدها شتسوي انا حاضر بس خلي تصبرلي هاي الايام، ماريد تعبي وسنيني تروح خالي بلاش

عيدة:مدگلي الزم عليها سيف يايمه

ذو الفقار: الزمي يمه الزمي بس لا تخلينها تتطلع

عيدة: چا أنتَ وينك حتى انا لا اخليها.
أنتَ يمهم وسيطر عليها

ذو الفقار: خاف انا مو هنا... لان بعد ما تثق تشرب لو تاكل شي خاف.. وهم خاف انا اصادف طالع أنتِ انتبهي، ويمه بالذات ابوي ماريد يدري لان بس يعرف راح يخرب الاول والتالي عليَّ انا اعرفه

هزت راسها ساكته.. وخرت منها نازل وهتفت
درت وجهي مباوعه عليها راد بحيرة

عيدة: وين رايح..؟

ذو الفقار: مادري والله مادري.. منين طلعتلي هل سالفة العوجه

عيدة: روح نام يم اخوك لا تخلي ابوك يحس عليك روح يله

أيدت كلامها وصعدت خليني قريب عليها حتى رأساً اذا حسيت على شي اتصرف.. تقربت منها طبطبت على كتفها وهتفت عابر منها

-روحي نامي انا اتصرف

-شتصرف يايمه، گول الله اليستر من ورا الجاي

باوعتلها ما راد عليها.. صعدت مكمل دربي الغرفة مطلب، وكفت گدام الباب والتفت مباوعه للغرفة بتنهّيده، درت وجهي داخل للغرفة
الغرفة ظلمه وما مبين شي.. نزعت حذائي يم الباب وكملت طريقي للجرباية

گعدت على مقعدي مباوع على مطلب نايم على بطنه وفاتح حلكه وعيونه.. وخرت عيني عنه نازع الشطفه حاطها على الكومدي هيَّ وباقي الغراض

انطرحت على ظهري مباوع على مطلب ساحب نفس مرجع نظري للسكف.. صفنت ثواني وغمضت عيوني بتنهّيده غاصت ذاكرتي بذيچ الايام المأساويه

نرجع الكم بالذكرى نشرح النقاط المشفره

"خطوة بعد خطوة... شاب صغير أو طفل يسير بجانب رجل طويل نسبيًا، ذو هيئة متوسطة الضخامة. وجهه ممتلئ بالتجاعيد التي ترسم ملامح عمره، وعيناه تحملان نظرات مبتسمة. ويستمع له بإصغاء تام.

-جدي ليش گلت گدام الرياجيل عليَّ هذا الشبل مالي.؟

ابتسم بوجهي وهوَ يلف بالسبحه على كف ايده
راد بهدوء وصوت مريح على مسامعي

-يبعد جدك أنتَ شبل من يوم يومك والشبل
شبل الاسد، وأنتَ شبلي مو حفيدي، اعزنك أكثر من ابيك بعلي الفحل

ابتسمت ممتن مو جديد على كلام جدي من يوم الوعيت على الدنيا هوَ هذا اسلوبه وياي ويا مطلب وهذا الشي خله كرهه بيني وبين عمي طالب
بس كلام جدي ما يخليني اهتم الكلامه
كلشي العندي دراستي... جدي... اهلي

جدي خله ثقة بنفسي أكثر وأكثر
علمني على القوة لكن ما زرع بيه الجسارة والخبث
أنما خله نقاط گدامي استمر بيها وهنه هذن

-ماكو خوف... الرجال ما يخاف.
-والي يرشك بماي رشه بدم
-والي يأذيك اذي بذكاء... لا تضربه ولا شي... تضربه يرجع الحق اله مو الك... صير ذكي اخذ حقك بذكائك صير عوچيه الاخوانك حبهم
-ولا تحقد على احد الى كان يستحق الحقد

كلامه يرن بحقلي بكل ثانية ودقيقة.
وانا عندي كلامه ينفذ لا يقال
اطبق كلشي الي يگوله وانا الممنون
وهوَ يحب نضجي وذكائي... انا ما اتباهه بنفسي بس هذا كلامه هوَ مو كلامي، ودائماً من يروح الفصل لو الأي مكان ياخذني وياه ومن يحچون شي
انا اترخص منهم مثل ما علمني هوَ
وحچي ويا العالم، ويقتنعون بكلامي وينزلون الفصل
وانا افرح على فرح جدي
فزيت من كلامي على ايده تضغط على اصابع ايدي باوعت على ايده رافع نظري على بيتنا
بينما باوعت على البيت گال

-يله بويه روح ذاكر ادروسك، اريدك تجيب كله ميايه
اريدك تطلع احسن درجات

ذو الفقار: تأمر جدي يم عيناك

-اريدهن سلمات يا بعد عيون جدك.
يله يبعد ابوك روح الدارك

لزمت ايده بستها ودعته وتقربت للباب جريت السيمه ودخلت باوعت على الحديقة منگعه ماي.
مشيت رأساً سديت الماي الأساله ودخلت اصيح على وحدة منهن

ذو الفقار: يمه... طيبة وينچن

كملت آخر كلمة وطلعت طيبة گدامي من الصالة بيدها
معجانه باوعتلي وهتفت بهدوء وصوت متروس حنيه احب حنيتها عليَّ وعلى مطلب... هاي امي الثانية

طيبة: ها خويه حبيبي

ابتسمت بوجها وتقربت منها حطيت القرطاسية على الكاونتر راد عليها متقرب منها

ذو الفقار: امي وين

رمشت مباوعه وراي راده
طيبة: مادري گالت رايحه العمه اقبال والهسه ماكو
بله ما تروح تشوفها وتجي، لهنا
مطلب مصخن وخاف يصير بي شي وماعرفله انا

رديت عليها ودخلت وهيَّ مشت گدامي داخله جوه للمطبخ، بينما امشي وراها وحچي وهيَّ دخلت للمطبخ وانا للغرفة مالتنا احنا الثلاثه

ذو الفقار: بعده مصخن. شني ابوي ماخذه للمستوصف

طيبة: بعده ما جاي، وعمي طارق يريده وياه

مارديت عليها.. تقربت من مطلب نايم على الفراش مالته ومغطي كل جسمه.. گنبصت گدامه وخرت البطانية عنه گايل بينما وخرتها هوَ گال بصوت مبحوح

ذو الفقار: مطلب كوم لا تظل نايم
بس تنام تزيد ما تنقص كوم اسبح وبرد جسمك بينما يجي ابوي

مطلب: بارده بارده ماگدر

رفعت نظري الطيبة وكفت باب الغرفة وگالت

طيبة: روح صيح لامي على السريع وانا هنا يمّه

هزيت راسي بخوش وكمت عنه.
طلعت من البيت رايح البيت عمتي، مو بعيد علينا بنفس السلف.. هوَ السلف بي بس كرايبنه وناسنا وصلت البيت عمتي وبابهم مفتوح واكف ابنها.
سلمت عليه وسالته امي بعدها هز راسه باي
خليت ودخلت

مشيت الساحه مباوعه على الاستقبال المعزوله
مسدوده يعني مو بيهن.. كملت طريقي اريد ادخل للصالة أو الممر يصير مربع يله تدخلين للصالة
ردت ادخل وستوقفني كلامهن ماگدرت
ادخل كلامهن خلاني اتبنج
بلعت ريگ داير وجهي مباوع وراي محد. موجود
بللت شفتي مرجع نظري مركز بكلامهن رغم مو عالي بس ينسمع

هدية: والله يا خيه ما اچذب عليچ
بهاي إذني يحچي السالم ابن عمه يگله امس بليل خبرت الحزب على بيت ابو فوزي واليوم اجو الصبح لاكين عدهم كتب ومدري شني ضد نظام الريس وماخذينهم، وسالم يرد عليه يگله دربالك لا عمي عبيد يدري بيك بالحزب ويموتك

اقبال: هدية خيه ما جاي استوعب الي تحچي
طالب اخوي وعرفه صدگ مشرشب وبو مشاكل
بس مو يروح يمد ايده بهل قذارة

هدية: عرفتچ والله عرفتچ، ما راح تصدگين بيه
رس أنتِ راح تسمعين من بيت اهل ابو فوزي وشوفي

اقبال: لا خيه مو هيچ.. بس عبن اقصد طالب ما يسوي هيچ اخوتي ما يسون هيچ اعرفهم زين

هدية:أنتِ بذنچ اليوم سمعتي صوت اصراخ
من بيت ابو فوزي وكلنا عرفنا الحزب ماخذين
ابو فوزي وفوزي.. والصغير الله يحبه مو هنا عد خواله.. وانا والله بس سمعته يحچي هيچ رأساً اجيتچ

تحچي امي وانا اجت بعيني صورة ابو فوزي وفوزي من اخذوهم القاده شلون مغطين وجهم ومشددين اديهم ونسوانهم تبچي وتعيط.. يعني عمي طالب هوَ الخبر عليهم، بللت شفتي ودموعي بدت تصب منظرهم خله جسمي يرجف

خطيت خطوه للصالة وايدي ترعش السمعته مو شويه
هذا شي چبير... ولو جدي عرف يموت والله
دخلت جوه واكف باب الصالة وصارن گدامي عمه اقبال واكف وامي واكفه على الحايط يم الغرفة
باوعن عليَّ ورجعن باوعن وحدة على ثانية وهمست وانا اباوع من وحدة الوحدة

ذو الفقار: يمه السمعته صدگ.؟

رمشت كذا مرة مباوعه على عمه وعمه ردت عليَّ
اقبال: شني السمعته يمه.!؟

ذو الفقار: كلشي سمعت لا تظمون عليَّ
صدگ عمي طالب... عمي صدگ هوَ
يشتغل ويا الجيش.؟ احچي يمه لا تظلين ساكته الي سمعتي من عمي سالم صدگ..؟

هدية: يمه ذو الفـ..

ذو الفقار: احچي يمه صدگ

هزت راسه باي گايله وهيَّ تباوع على عمتي بينما تحچي وصافن عليهن، ماعرف شحچي وشسوي شبيدي شاسوي، احچي الجدي ويوكفه عن حده لو يصير بجدي شي

هدية: لا تخافين ما يحچي ابني وعرفنه

اقبال:اي... اي بس شراح نسوي.؟ نظل ساكتين
اي... اي نظل ساكتين هذا طلع ويا الريس ينخاف منه هاف يسوي بابوي شي وابوي ما عايز هوَ بس فراك امي موته

هدية: انظل ساكتين على سوالفة اقبال.!؟
هيچ ينطيچ گلبچ تشوفين العالم تنحرم من اهلها من ورا اخوچ

اقبال: هاي أنتِ گلتيها اخوي.. شنسوي اذا هوَ ماشي بطريق الاعوج، احنا شبيدنا

هزت راسها وهتفت وهيَّ تجي بتجاهي تعدل بعباتها
هدية: لا بيدنا خيه بيدنا، عوفيها عليَّ انا اتصرف

كملت كلامها وعمتي اجت وراها.. بينما هيَّ لزمتني من امتوني ومشتني وعمه تمشي ورانا وهنه يحچن وانا صافن على كلامهن ماعرف شسوي

اقبال:شتسوين هدية استري على روحچ خيه
دارت وجها عليها راده وانا باوعتلهن
هدية:ميخالف،خلي شيصير يصير ولا اظل ساكته الساكت عن الحق شيطان اخرس وانا ما تربيت على هل منهچ، يله يمه خلي نمشي

گالت هيچ عايفه عمتي تصيح ورانا
طلعنا من البيت ماشين بالشارع الترابي.
ابتعدنا عن بيتها شوي وهمست وعيني عليها

ذو الفقار: شراح تسوين يوم.؟

عدلت عباتها مباوعتلي ساحبه نفس طويل
هدية: ماعندي غير ابوك احچيله لو احچي الجدك وهوَ يتصرف... اي احچي الجدك هوَ چبير ويعرف يتصرف

ذو الفقار: يمه

هدية: لا تدخل يمه انا اعرف اتصرف

سكتت ما حاچي شي... ماعرف اذا سوت هيچ جدي شراح يسوي... ظليت بهل حيرة منا ما وصلنا البيتنا من وصلنا اتذكرت مطلب رأساً هتفت

ذو الفقار: يمه مطلب مصخن

-ما اجه ابوك.؟

-لا طيبة دگول بعده ويا عمي طارق

هزت راسه ساكته.. دخلنا للبيت ومشت كبل للغرفة مالتنا وانا وراها باوعت طيبة گاعده يم راسه وامي تتفحص بي بينما انا اباوعلهم واكف بالباب الغرفة

كومته امي غصب عنه دخلته للحمام سبحته وطلعته وانا گاعد على الدرج اباوع الهم بصمت وامي كل شوي ترفع راسها تباوعلي ودور وجها

كلامها خلاني طول اليوم افكر حتى دراستي ماگدرت اكوم ادرس.. كوه كمت بعدما هيَّ جبرتني ورا العشى اكوم ادرس.. ظليت ادرس شلون ماچان منا ما طلعت اباوع بعيوني ادور على امي

باوعت على الهول ماكو والمطبخ هم ماكو
مشيت الغرفة ابوي دكيت الباب وسمحلي ادخل فتحت الباب ومديت بس راسي باوعت عليه بس هوَ گاعد يكتب بالسجل.

ذو الفقار: يابه وين امي.؟

صاحب: راحت البيت جدك

بلعت ريك گلبي داك بقوة عفت الباب مفتوح وركضت بينما هوَ صاح وراي.. وكفت داير وجهي مباوع عليه رديت عليه وانا مكمل طريقي

صاحب: وين.؟

-رايح الها

كلتها وطفرت قبل لا يوكفني.. طلعت من البيت راكض البيت جدي همزين مو بعيد علينا.
دخلت عليهم ادور بالوجوه طلعت گدامي مرت عمي طالب سكنه، باوعت عليَّ وگالت وهيَّ كاشه وجها

سكنه: ابن هدية هنا خير..

باعتلها صفح راد عليها وانا اباوع على اركان البيت
ذو الفقار: وين جدي.؟

سكنه: طلع هوَ وامك للشط شوفها
بله هل مرة شتريد تاخذ منه.. والله خوش الاماية والابن فارينه بصبعهم فر

ذو الفقار: مارد عليچ تبقين مرّة مو من شيم الزلم يردون على النسوان
عفتها طالع من البيت بينما انا گلت هيچ وظلت تلعلع ما هتميت الها مو جديدة عليَّ
رحت المكان الشط.. اتقربت على الشط ماگدر اشوف منهم شي بس وخيراً لمحت ظلهم وصوتهم الناصي

من حسو عليَّ رأساً سكتو.. تقربت عليهم من گدرو يشوفوني من ضوء القمر عرفوني رأساً هتفت موجهه كلام الامي

ذو الفقار: حچيتي يمه..؟

هدية: اي يمه بقت يم جدك يتصرف انا طلعت من خطيت العالم، هاي گدام ابني
وعمي ابني رجال احلف بزرتي ومو شي حلو احلف بيهم بس وحق كل كلمة حچيتها انا ما مچذبه بيها
وذا تريد تتأكد روح اتأكد بنفسك وحچي وياه
وگول اله هدية مرت اخوك سمعتك هيچ وهيچ انا ماخاف من احد. المهم عندي حچيت الحق وشيصير خلي يصير

باوع على جدي وعليها.. بينما امي تحچي جدي رافع ايده الوجها يمسح بوجها ولحيته بدون ما يقاطع امي.. بس كملت گال بغصة وصوت متروس عبره

عبيد: وسفه ياعرب الله وسفه انا حچي عبيد الوكف للمظلوم ويطلع واحد من ولدي ظالم العالم.
من امداني وامده عمري الما عرفت اربي ابني عدل

هدية: محشوم عمي وين منك ومن تربيتك والله

عبيد: ماعرفت اربي ماعرفت انطي تربيه
يابويه انا ابني يظلم العالم.. يابويه تعال شوف حالي يابويه تعال شوف ابنك ابنه شمسوي بالعالم

ردت عليه امي بصوت بأكي وكوه مسيطرة على نفسها، بينما يحچون انا كرهت طالب كرهه ما صاير شني ذنب عائلة بيت ابو فوزي هيچ بليله ويوم ينوخذ ابو بيتهم وابنهم

هدية: يابه اتذكر مرة گتلي بني ادم مثل الشجرة
من تثمر، مو كل الثمر يطلع زين لا بد واحد بيهم يطلع فاسده..وأنتَ محشوم من تربيتك عمي ونعم من تربيتك

تنهّد بحسرة ماسح وجها مأشر بيده بالفراغ
عبيد: ارجعي الدارچ بويه ارجعي الدارچ

ترخصت ورجعنا سويه للبيت.. مرة اسبوع على كلام امي ويا جدي ماعرفت جدي شسوى ويا عمي
وعمي خلال هاي الاسبوع اختفه ونسأل جدي يگول انا وديته بشغله، شكم يوم ويرجع.
بس آخر يوم الجمعة اجه خبر ورا خبر هز السلف هز

گعدنا يوم جمعة الصبح على اصراخ رج السلف رج
طلعنا كلنا نراكض على الصوت عمي طارق ولد عم ابوي، كلهم طلعو وجدي وياهم من سألنا منين هذا الصوت گالو اجاهم خبر ابو فوزي وفوزي انعدمو

هنا انا رأساً باوعت على جدي الي وكف بنص الطريق الي يودي على شارع بيت ابو فوزي.
رفع ايده لزم مكان گلبه يفرك بيه، رأساً طفرت عليه خايف عليه ويا ما ركضت عليه عطت منبهه عمامي

ذو الفقار: جدي شبيك شيوجعك.؟

من عطت عمامي اجو عليه ظلو يتسألون بي وانا لازم ايده الثانية وهوَ بالايد الاولى يفرك بمكان گلبه

عبيد:گلبي بويه گلبي
2025/07/07 15:06:55
Back to Top
HTML Embed Code: