#بارت_33_ #القسم٢




مطلب: غلط هيچ فياض العالم حالتهم تعبانه وأنتَ راح تاخذ شيوخ وعالم هواي، وهمه من يجيبون الضيافة... غير تنطيهم علم

صفن بوجهي وانا احچي وضرار گال بهدوء واحنا الثنين باوعنه عليه

ضرار: لا احچي بس مو أنتَ تخابر خلي مطلب يگول المرت اخو مو تعود الهم ودگلها راح يجون بس أنتَ مطيلب سوي روحك كلش عود ماريدچ تحچين وهيچ وهيَّ اهنا اكيد راح تحچي الها.

مطلب: اي هم زين

فياض: اذا هيچ الضهر ادز الضيافه الهم شدگولون

هزيت راسي باي ورجع راد يحچي ودك موبايله باوعنا عليه وما حچينه شي ظلينه نسمع كلام هوَ والمتصل وعرفنه عبدالله لانه يم طالب.
رأساً من سمعت اسمه كمت کعدت على مقعدي وندغت فياض يفتح مكبر صوت

فياض: ها... اي... اي... كمل... وهسه
عبدالله لا دوخني... شو دز عود هم يعرف يشرح انچب اخي ودزهن بسع

كمل آخر كلمة وسد الخط... وانا گاعد بصفه كلشي اشوف شيسوي وما يسوي بالتلفون
فتح الرمز التلفون وطلعت صورة بنيه ما مبين منها شي بس لابسه عبايه واكفه يم باب.
صفنت على الصورة ورفعت نظري اله

هوَ من شافني رأساً دخل على الفايبر مغلس عليَّ
أنما انا اسكت لا وعلي لازم احچي لان عرفتها ياهيَّ بس لازم احچي مو بيدي

مطلب: ياهيَّ هاي ولك؟

باوعلي ورجع نظرة للموبايل مغلس.
بينما ضرار يباوع علينا، باوعت الضرار بغمزه واشرت بحواجبي على فياض وگلت

مطلب: فياضنه تحچي ياهيَّ هاي لو اروح اگول المرت اخوي شكوكچ بمكانها
فياض مجرم ويشتغل بالاسلحه ويتاجر مخدرات وتروح تحطهن براس الحبيبه ويخرب الاول وتالي

فياض: مطلب

مطلب: احچي بابا احچي ياهيَّ هاي

فياض: لا تصير لوتي عود تسوي روحك ماتعرف

ابتسمت وسرعان ما خفيت ابتسامتي وگلت بحدة
مطلب: ليش ماخذ صورة للبت، حرام حلال

ظل داخل على رقم عبدالله بدون ما يحچي حرف بينما شفته هيچ حچيت بهدوء ويا لان حاس بي بس لازم يسيطر على روحه

مطلب: فياضنه انتبه لنفسك.. لا تتعمق وأنتَ ما صاير حلالها، حرام التسوي تبقى غريبة وحرام تتمعن بيها

بلع ريگ هاز راسه راد على كلامي بغصة
فياض: ان شاءلله... بس ادعيلي وگول الامك تدعيلي وأنتَ ضرار هم گول الامك تدعيلي... والله احبي الها نظيف وهوايها

مطلب: اتصير من نصيبك وداعت عيونك وگول مطلب گال بس اتوكل على الله

فياض: ان شاءلله

مطلب: هسه عوفك منك... سولف عبدالله على شني يحچي.؟

رفع ايده مسح خشمه داخل على رقم عبدالله بعدما خرج منه ضهراً صور ثنين. حچه وصل نص الكلام يله دخل على الصور

فياض: يگول طالب يريد يروح المكان ماعرف ما گال المن ، وظل يسربت على ولد ما مفهوم كلامه بس يگول قاهر مدري شسوى وظال قاهر يعيط عليه مدري شني، وطالب حاچي على قاهر ومخلي رايح وياهم.. نوب گال نزلو يم مكان ببيوت سكنيه تعبانه وشعبيه ودخلو بالبيت چفتو بدون ما يدكون الباب وهوَ عبدالله دخال وياهم بس مامخلينه.. نوب مدري شمسوي

وانا دوخني من يحچي... آخر شي فهمته مصور البيت وفيديو وهمه يحچون... وهاي هذن صور بس ماكو فيديو.. شو هسه اراسله

مطلب: وكف خلي اشوف البيت

عوجلي الموبايل ودخل على الصور.. باوعت على البيت حافظ الواجهيه مالته زين
اباوع على البيت وعيني تتفحص كل مكان وهتفت وانا اطلع تلفوني اخذ صورة

مطلب:اوكف ثبت ايدك خلي اخذ صورة ودزها لابو سيف يضيفهن ويا البقية
بس راسله وكله الفيديو ضروري يدزه الك وأنتَ دزه الي حتى ادزه الابو سيف

هز راسه بخوش وكتب اله وهوَ شوي ودز وانا وفياض نقرأ كلام بينما ضرار گاعد يباوع علينه بدون ما يشارك لو يجي يباوع

عبدالله: بس يروح العكره قويهر الخايس

قريت الكلام وهتفت بينما فياض بده يكتب وانا احجي

مطلب: گله ادز الفيديو بسع وحذفه من الاستوديو لا يطيح الموبايل بيده واحد منهم ويخرب الاول وتالي

فياض: اوكف احچي على كيف وين الحك اكتب

مطلب: جو اگله دز الفيديو وحذفه بساع لا يطيح الموبايل بيده واحد منهم

هز راسه بخوش وظل يكتب شوي ودزاها.
بينما رد علينا ضرار گال

ضرار: انا اترخص اروح للبيت معدتي هاجت عليَّ

باوعنا عليه وردينه بينما ردينه هوَ كام على حيله
مطلب: الله وياك

فياض: مو تنسى ضرار بعد اخوك گول اله

ضرار: ان شاءلله بس اوصل احچي ويا

ابتسم بوجها ورفع ايده معنى يودعنا...سوى هيچ ودار وجها ومشى طالع من المنتزه
رجعت نظري للموبايل من سمعت صوت اشعار
وصل فيديو ظل يحمل دقايق وكتمل التحميل
دخلت عليه فياض وبده صوت وشوشه يله اجه صوت واضح، والي يحچي اول واحد طالب اعرف صوته القذر

طالب: شتريد هسه.؟ فلوس... هاي فلوس بس ما تحچي الاحد على الصار

-ماريد فلوس.

طالب: تريد تموت.؟ گول

ثواني واجه صوت باين الولد خاف مدري شصار

-اموت ميخالف شعندي بس كلشي الصار والشفته انطيته الشرطه وهمه راح يتصرفون

طالب: ههههههه منو يصدگ.؟
منو يصدگ بكلامك. ماكو دليل عليَّ انا مغير التـ**** گول عندك.؟ ما عندك دليل.

-لا عندي دليل وباجر ارويهم كلشي

طالب: خوش هاي هيَّ خلص

-شني الخلص

طالب: نسويلك وداعيه

-شـشتقصـ…

بعده ما مكمل وصارت صوت طلقة... رأساً باوعت على فياض لازم الموبايل وايده ترعش رفع عينه اليه
وانا اباوعله وبيها الف كلمة... غمضت عيني مكزبر جسمي

الى متى اسمع صوت الطلق
الى متى اشوف لون الدم الي ما مفارك حياتي
الى متى... والى متى... شوگت يجي اليوم امحي كل الاثار البشعه من ذاك اليوم الهذا اليوم
اخ يا طالب اخ شسوي الك شسوي واخذ حق العالم وحقنا شسوي بيك ويرتاح افادي

بلعت ريگي فاتح عيوني کايل بهدوء بينما فتحت عيوني وباوعت على فياض لازم وجها بايد ولايد الثانية لازم الموبايل.

مطلب: دزلي الفيديو هسه بساع

فياض: عليمن انا ادزه اله هسه

مطلب: خوش

گلت هيچ وهوَ دزه الابو سيف وانا اباوع عليه بضياع
بالي كله ويا السمعته.
حتى بهاي الشغله لعبو عفيه عراق داح بيد النصابه
يا الي تلزمي يلعبون برواح العالم حسبنا الله
تحمحمت وكمت. معدل قميصي گايل وانا اباوع على العالم البعيده علينه

مطلب: انا امشي وانتبه بس دز الفيديو امسح كلشي ماريد واحد بيكم يتأذى، فياض ما الي طاقة واحد بيكم يتأذى بعلي البيه قليل وبس واحد بيكم يصير بي شي انتهي

كام راد عليَّ وهوَ يحط الموبايل بجيبه
فياض: لا تخاف انا خلص شغلي وياكم وعبدالله انتم بكل وسيله طلعو من الموضوع.

مطلب: ان شاءلله... وهسه انا اترخص... وها انطيني خبر من تاخذ المشيى اجي وياك

فياض: ان شاءلله

مطلب: يله تصبح على خير

-وأنتَ من اهل الخير

ابتسمت بوجها وهوَ مشى من جهه وانا من جهه
رحت السيارتي المركونه يم المنتزه
فتحت الباب ودخلت سديته وحطيت السويج بالسيارة بدون ما اشغل السيارة

بللت شفتي ومديت ايدي للصندوگ الي يم سايد بريك..طلعت قرص بي لطميات باسم الكربلائي
البال مشتهي صوته الحنين.. حطيته بالمسجل وطلعت لطمية هنا يالنازلين هنا

كال اول كلمة وسحبت نفس مرجع جسمي وراسي منطرح على الكشن... غمضت عيني ثواني
احس روحي مثل البهيمه الترافس بيد الكصاب
اي بعلي هيچ اشوف روحي

طالب لو يطيح بيدي اموته حتى لو اعرف موتي على كتلته، بس اخلص العالم من شره
تعبت منه ومن تسلطه وتجبره على العالم.
ماخذ الدنيا خاوه يا الراح والگام طير روحه السابع سماء

فتحت عيوني ويا ما وصل المله يم سطر
هوَ انا گال هيچ ورفعت ايدي لزمت عيوني راص عليهن امنع دموعي بس هيهات.. طاحن دموعي بدن سابق انذار

-مصيبة مگدر احچيها... روحي تمرمرت بيها
اسمع مني تاليها طشت الذهب كسرها يزيد وتنظره عيوني

مطلب: ربي مصيبة ضامها بصدري
وداعت جلاتلك مصيبة چبيرة بصدري
تعبت يا ربي وانا شايلها طول عمري. سهلها علينا يا ربي.. أنتَ اعلم بداخلنا

ظليت على هل حالة بال ربع ساعة على هذا الوضع لا محرك السيارة وراجع للبيت
ظليت هيچ منا ما راسي احسه راح يطك.
كوه على روحي جبرت نفسي اشغل السيارة ورجع للبيت

رفعت ايدي مسحت وجهي قوي مصحصح نفسي
باوعت على الشارع ساحب نفس طويل.
زفرته بتعب ومديت ايدي مشغل السيارة، شغلتها وحركتها راجع للبيت

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

-سلام عليكم

رفعت عيني من التلفون مباوعتله دخل وساد الباب ورا، ابتسمت بوجها راده السلام بهدوء
بينما رديت عليه ورفعت ايدي اعدل بشال خاف طالع شعري أما هوَ اتقدم داخل للحديقة
اجه وكف گدامي... باوعت عليه باستغراب.. ابتسم بوجهي وگال بهدوء

-اگدر احچي وياچ ثواني.

هزيت راسي باي مأشره اله يگعد
جر الكرسي وگعد گدامي. باوعتله وسديت التلفون مركزه بكلامه

-ماعرف شلون افتح الموضوع وياچ بس شسمه

-شنو هوَ مطلب

تحمحم جالي صوته وبده يحچي بهدوء وانا ارد عليه باول كلام بعدها انصت اله بدون ما اقاطعه اريد اعرف السؤالات الي من قبل چنت اسألها ومحد يرد عليَّ

مطلب: شوفي انا راح احچي وياچ مو ابررلچ ولا اجمل صورته گدامچ بس انا جاي احچي الكلام حتى ابري ذمته گدامچ وگدام صديقتچ

قربة: منو منهن صديقتي.. لو هوَ شصاير.؟

مطلب: خلي اكمل

-كمل

مطلب: تذكرين فياض صديقي... يريد امچ تروح ويا امة واخته يخطبون صديقتچ

صفنت بوجها راده عليه بلاهه
قربة: شگاعد تحچي

مطلب: قربة رجاءً راح احچي الكلام وتمنى منچ تفتهمي وهم تگدرين تأثرين على صديقتچ
وانا متأكد من تسمعين كلامي راح تقتنعين بحچي

هزيت راسي باي بدون ما ارد بينما شاف سكوتي
بده يحچي بهدوء ويحچي ويشرح بيده
وانا عين على ايده وعين على تعابير وجهه الي يگول ذو الفقار گدامي بس فرق بينهم الخشوم

مطلب: أنتِ اخذتي صورة على صديقي هوَ واخو أنُ همه عدهم شي مو زين صحيح لو مو صحيح.؟

قربة: اي ليش انكر ولحد هسه انا الشك تارس گلبي بس غلست وگلت كلامي وسؤالاتي ما راح تجيب نتيجة لهيچ اسكت اشرفلي.

مطلب: وانا اليوم احچي لچ، لان فياض اخوي الما جابته امي، ويحز بخاطر هيچ حالته لا هوَ بالسماء ولا هوَ بالارض.. وهذا كلام الراح احچي يشهد الله عليَّ مو تأليف لو اجمل صورته گدامچ

المهم بدون ما اطولها عليچ... أنتِ گلتي عبدالله وفياض شفتيهم بمكان وبيدهم شي مو هيچ.!
ومن حچيتي ويا عبدالله راد عليچ بمنو دازچ علينا
أنتِ هنا شكيتي همه عدهم شي.
بس أنتِ ما شفتي بعينچ ذبحو لو رفعو عليچ اسلاح وهددوچ

قربة: لو ما الي اسمه فياض چان الي اسمه عبدالله شوف شمسوي بيه

مطلب:انا اگلچ ليش هيچ سوى

-اي.؟

مطلب: همه عدهم معارض سيارات وعدهم
عداوة ويا اشخاص وخص يخافون أو همه
مو يخافون أنما خاف يصير على واحد منهم شي لان من قبل متعرضين الهيچ موقف
وداخلين البيتهم ولد شباب عود مال تبرعات وهيچ ومن طالع الهم ابوهم مخلين وضاربينا بطنه وشامرين ورقة على الرجال وطالعين

فـ صاير بيهم خوفه على عائلتهم ومن حقهم يخافون الوقت يخوف.. وأنتِ بعد اخيچ سويتي مجرم وعنده سوالف مكسرة، وهوَ نمله ما يكتل نوب مجرم ومن هل حچي وحتى لو فرضاً هوَ مجرم.
تتوقعين انا اروح اصادق هيچ شخص طبعاً لا
لان انا اصادق الشخص الي يكون صالح مو اروح اصاحب واحد زايعته الدنيا

ظليت ساكته ماعرف شحچي.. انا من شفته الولد بس مرة وحدة وماعرف شنو هوَ ولا اعرف منو هوَ
غير صديق مطلب.. بينما هوَ شافني ساكته رجع گال

مطلب: فياض انسان طيب وماكو منه.
انا لو ما اعرفه كلش زين ما اجي وگعد هل گعده وبررلچ هوَ شنو لان اعرف هوَ شني
بس هوَ وصاني احچي وياچ حتى تحچين ويا صديقتچ تقبل بي

باوعت عليه منزله نظري على الميز.. ورديت بخفوت
قربة: ماعرف شنو ارد عليك، بس كل الي اگدر اگلك هيَّ ما راح تقبل متأكده

مطلب: ماريد منچ شي... لان انا من اجيت وگعد گدامچ حتى تقنعين صديقتچ الشغلتين
وذا ما اخذت بيهم عمرها كله تتندم عليها وانا والله العظيم والله لو ماعرف صديقي شني ما اگلچ کولي الها عوفي خلي ترفض والله وياه
بس فياض ما يتعوض وذا رفضته عمرها خسار بعلي

قربة: شسوي يعني... هيَّ مو طفله واجبرها
هيَّ رافضه فكرة الزواج كلياًّ.
وانا متأكده ما راح توافق لان هيَّ من عرفت بي يراقبها وراغبها تخبلت
صديقتي ما صارلها اشهر من طلعت من الصدمة الي هيَّ بيها.. وأنت شاهد على حالتها

مطلب: اعرف والله بس حاولي أنتِ هلبت تأثرين عليها لان من صدگ حرامات تخسرة
هم يحبها وميت عليها وهم هوَ حالته الماديه زينه وعائلته ناس محترمة... حرام تضيع منها هيچ قسمه ومو أي قسمه

هزيت راسي مبلله شفتي ساحبه نفس
قربة: ان شاءلله اسوي الي گدر عليَّ

مطلب: ان شاءلله.
يله انا اترخص تصيحين على خير

قربة: هذا الحچي الگاله اليه مطلب
وانا اول مرة اگلچ على الموقف الي صار ويايه
وهم ليش اچذب عليچ قبل لا يحاجيني مطلب انا افكر بي عدهم شي وناس مو زينه.
بس مطلب يحلف ويتكفر يگول ماكو منهم
وانا سولتف الچ هسه

وردة: ماريد قربة افهمي انا ماگدر.. اتفهميني لولا

رفعت ايدي مسحت شفتي الترجف راده متفهمه وضعها انا أكثر شخص اعرف شنو الي مرت بي ومن شنو تعاني

قربة: وردتي اعرف الي جاي اتحسين بي.
بس الى متى؟ راح...

قاطعتني
وردة: ماريد هيچ مرتاحه

قربة: چؤ الى متى تظلين على هل وضع.!؟
وردة انا من حبي الچ جاي احچي وياچ هل حچي وانا ما مجبوره اقنعچ هاي حياتچ.
بس فياض على گولت مطلب ما يتعوض
هم هوَ يحبچ وهم مشتريچ على كل اوضاعچ
لا تزعلين مني هذا الواقع

وردة: وانا ماريد... منو جابره

قربة: محد جابره بس يالغبره يحبچ افتهمي وين اكو هيچ واحد يحب وسعى ويجي يخطب ثلث مرات وأنتِ ترفضين... لچ حتى ابوچ قابل
امي تسولفلي ابوچ مقتنع ورايح سال على الولد كلها تحمد بخلاقه

وردة: قربة ليش ما جاي تفهموني انا ماگدر.
ماگدر اتقبل رجال بحياتي... انا حازم وتخبلت نوب هسه برضاتي شلون اعيش ها... شلون اعيش انا حازم والله خلصني منه بعجوبه نوب هسه.

اسمع شهكاته وصوتها يرجف. انقهرت على حاله
شنو ذنبها مو مثل البنات تعيش حياتها وتكون اسرى مثل البنات.. تنهّدت صافنه على كلامها
گالت آخر شي وجت على بالي فكرة رأساً هتفت
لعلها تقتنع

قربة: عندي الحل

سحبت نفس بشهكه راده بخفوت
وردة: شـشنو هوَ.؟

مشيت گعدت على الجرباية احس راسي موتني من الحچي والفره الي احچي وفتر بالغرفة
زين ذو الفقار نايم جوه، بديت احچي وياها وانا اباوع على روحي بالمراية وباوع على الشحوب الي بوجهي صاير اصفر فوك ما هوَ اصفر ومنا جوه عيوني سود

قربة: مطلب گال لا تحچين بس لازم احچي حتى تفكرين، شوفي باجر راح تجي مشيى كلش چبيرة الابوچ خوش انطي علم المريم وخلي مريم دگله
ام عليا انطتني علم، المهم هنا أنتِ شتسوين لا كبل ترفضين ثاني يوم ردي الخبر الهم.
انچ تردين تگعدين ويا الولد وتحچين ويا بكم موضوع

وردة: شنوووو.؟

قربة: وعلوووو خلي اكمل لا تشوشوين

وردة: قربة

قربة: وجعتها اي والله.. مو فحطتيني وانا منا حيلي رايحه كوه احچي وياچ... خليني اكمل سربت وأنتِ بعد بكيفچ تقبلين اهلاً وسهلا ما تقبلين طبچ طوب ومرض همين

وردة: شبيچ قربة

-شلعتـــــــي گلبي فحطتيني لا مرة ولا مرتين احچي وياچ وگلچ الولد لا تفوتي حرامات خوش قسمه
وأنتِ ماگدر وماگدر... وردة اسمعي كلامي الآخر مرة اسمع كلامي الخاطر خوتنا

سكتت ثواني وبس صوت شهكاتها المكتومه مسموعه
سحبت نفس رافعه ايدي ماسحه وجهي منزلتها الركبرتي تحمحمت اوخر المرورة الترست حنجرتي وحچيت بهدوء

قربة: وردة… انا من احچي وياچ ما اكرهچ خوش
وهذا الحچي... الحچي وياچ من صالحچ.
انا مريت بنفس موقف بس بغير طريقة خوش نصحوني وما خذت النصيحة بس شنو اقبلت ونچبيت وحاليا احمد الله لان قبلت رغم المسافه الي بيني وبين زوجي بس الحمدلله

أما أنتِ تختلفين وردة أنتِ تختلفين عني
هسه دگولين شلون... انا اگلچ شلون
فياض يحبچ بكل نواقصچ... فياض عاف كل نقوصاتچ وختارچ أنتِ، ما اختار النقوصات الي عندچ مثلاً انچ بعدچ بنيه شابه... أو ما متزوجه وترملتي

لا تزعلين مني هذا الواقع... فياض قبلچ بكل حالاتچ فـ أنتِ الي منچ تصلين صلاة الشكر على هيچ انسان الله دزه الچ... وما اطولها عليچ
الي اريده منچ اذا اخذتي بكلامي وگلتي اريد اگعد وحچي ويا الوحدنا... سولفي اله أنتِ كلش من قصي الحد الان

وردة: تحچين صدگ.؟
تردين اگله انه اتعرضت للغتصاب من اخوي
لا لا قربة ما توقعت تحچين هيچ

قربة: احسن حل الچ گولي اله هل شي
وگليه انا انسانه مريضه وبيه هيچ وهيچ تقبل انا اقبل بعدما اتعالچ يله عود نتزوج... وذا ما تقبل الله وياك انا ما فيدك

وردة: لا لا ماگدر صعب قربة صعب شلون الرجال غريب وسولف الى انا هيچ صار بيه

هزيت راسي رافعه كتافي ورديت عليها وانه امسح خشمي بينما هيَّ زادت بچي ما نقصت

قربة: وردة... وردة يا وردة شسويلـــــــچ.؟
احچي جاي انطيچ حل ماكو منه بس أنتِ عنيده والي بالچ تسوي...لچ عمري اخذي بكلامي وخاف انا ثوله وكلامي تافهه اخذي رأي مريم وشوفي شترد عليچ

وردة: اكيد راح ترفض

قربة: براحتج انا حچيت العندي.. وهسه اعوفچ تفكرين وانا اروح انام تعبت الساني ومعتي خليتي بيهن نار تشتعل

گلت هيچ وسديت الخط ما سمعت شگالت..اذا واحد ما يحچي هيچ وياها تظل عمرها خسارنه

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

صافنه بالفرغ وبالي ابد مو يمها تحچي وانا صافنه على الحايط.. رجعت كررت كلامها بصوت عالي

-وردةةةة مو احچي وياچ

رفعت راسي مباوعه وهزيت راسي بها
مريم وين يكفي الاستقبال والساحه الهم

رفعت كتافي راده بشرد بينما انا بالي كله ويا كلام قربة... ماعرف احس نفسي مثل تايهه ماتعرف شتسوي

وردة: ماعرف

مريم: وردة

-ها

مريم: شنو ردچ من هسه انطي الابوچ ولا تفشلي گدام العالم مثل كل مرة

باوعت بعيونها ثواني وهمست بدون ما ارد على كلامها

وردة: قربة دگول اگعدي أنتِ ويا وگليله كلشي

مريم: شلون كلشي مافهمت.؟

بلعت ريگ ونزلت نظري للارض
وردة: دگول گليله انا تعرضت للغتصاب من اخوي وانا مريضه وأنتَ تقبل اهلاً وسهلا ما تقبل الله وياك

ما ردت عليَّ رفعت نظري اشوف تعابير وجهه
صافنه عليَّ عاگده حواجبها.. بللت شفتي وهتفت مرة ثانية

وردة: مريم انا ماگدر اتقب رجال بحياتي
وغيم وقربة يگولن اليه هذا مرض نفسي، وانا شسمه ماعرف استحي وخايفه ماعرف شلون اتصرف مريم انصحيني، انا ماگدر اگول الرجال غريب هيچ صاير وياي صعبه عليَّ

احچي ودموعي تنزل بينما هيَّ تسمع بدون ما تحچي حرف، كملت كلامي وهيَّ دارت وجهه مباوعه على الباب ورجعت نظرها اليه

مريم: يعني البارحة من اسمعچ تحچين وياها وتبچين على هل حچي.؟

-اي

سكتت ثواني وهتفت بخفوت وحيرة التارسه صوتها مريم: ماعرف الشي راجع الچ.
انا اذا احچي ما اقبل طبعاً لان الصار وياچ ماضي ومو نگول أنتِ بعدچ ما متزوجه حتى انظم عليه هيچ شي بس أنتِ متزوجه وحبلتي
بس ارجع وگلچ أنتِ بكيفچ الي تشوفي مناسب سوي

سحبت نفس راده وانا اترقب تعابير وجهه
وردة: يعني ارفض.؟

مريم: لا... لا ترفضين وردة ما تلكين مثل هذا الولد
هم يحبچ وهم جاي يحارب حتى يكسب موافقتچ أنتِ اسوي مثل ما گالت قربة اطلبي من ابوچ تگعدين ويا وتحچين الي بالچ وان شاءلله خير

-اخليها باجر.؟

مريم: هوَ اليوم شي اكيد جاي ويا المشيى خلي يدخل ويحچي وياچ احسن من التاخير

-يعني هيچ تشوفين.. بس خايفه مريم

مريم: لا تخافين أنتِ قوية.. وأصلاً ليش تخافين شراح يسوي مثلاً يلزم عليچ سچين
لا طبعاً راح تحچين ويا بالي عندچ، قبل اهلاً وسهلا ما قبل هاي هيَّ مو أخر واحد ينرفض

سكت ما راده: ها

-شنو الها..؟

مريم: راح دگولين هيچ الابوچ لولا.؟

هزيت راسي باي بدون ما احچي
بينما هيَّ سحبت نفس وطلعت عايفتني وحدي
رفعت ايدي لزمت راسي قوي
وعيني على البوفية گدامي كتب الدينية.
رأساً كمت سحبت كتاب مفاتيح الجنان
دورت على صلاة الاستخارة منا ما لكيت صلاة الاستخارة القُصاصات

اخذته وحطيته على الميز مال المكينه عفته ومشييت طلعت قلم واوراق شككت الاوراق الست اوراق وكتبت على ثلاثه (افعل) وبالوراق الثلاثه البقية (لا افعل)

عفتهن وطلعت توضيت بالحمام ورجعت اخذت الاوراق حطيتهن جوه السجادة وبديت اصلي كملت وقريت الدعاء الموجود.. كملت ورفعت السجادة خربطت الاوراق وسميت بس الله وخذت ثلاثه

طلعن ثنين افعل وحدة لا فعل.. عفتهن وكمت اخذت الكتاب باوعت البقية ورجعت اخذت ثنين صارن خمسه، كلبتهن طلعت وحدة افعل وحدة لا تفعل يعني ثلاثه افعل وثنين لا تفعل.. والاستخارة يعني زينه
ذبيت الاوراق ورفعت راسي مباوعه بالفراغ وحچي ودعي من كل گلبي ودموعي تنزل ويا كل كلمة

-اللهي بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها وسر المستودع فيها، يسر امري وطمأن فؤادي
ليس لي من ادعو ورأرجو سواك
ربي... ربي... ربي أنتَ قلت في كتابك الكريم (ونحنُ أقربُ إِليهِ من حبلِ الوريد) وأنتَ اعلم ما في داخلي
يسر امري وسهل ختياري.. فأنت علامُ الغيب

زفرت انفاسي ماسحه دموعي.. ظليت گاعده على السجادة وفكر منا ومنا
منا ما أذن أذان الظهر ورجع ابوي ما طلعت من الغرفة حتى الغدى ما طلعت

بس كملت صلاة الواجب نمت على السجادة ومطيه ظهري للباب.. وجهي على الحايط
ظليت على هل حالة منا ما حسيت نفسي شوي هدئت وگدرت اخذ نفس.. لكن التفكير نهش عقلي نهش

فزيت من صفنتي على صوت الباب.. درت وجهي مباوعه على الباب.. دخل ابوي نزلت نظري بالفراغ وهوَ گال بهدوء

احمد: تقبل الله بابا

وردة: منه ومنكم

احمد: عندچ شي لو خلصتي.؟

كمت من السجادة راده عليه هازه راسي بالنفي
وردة: لا كملت ماعندي شي

احمد: چا اريد احچي وياچ كم كلمة

-اي

رديت بخفوت مباوعه عليه
دخل وسد الباب اجه گعد گدامي متربع
باوعت عليه ونزلت عيني أما هوَ بده يحچي بهدوء وانا استمع اله ورد بصوت ناصي

احمد: دريتي اليوم الولد الي تقدملچ يريد يجيب مشيى وشيوخ

-اي

احمد: خوش.. والشيوخ من تجي تريد بتي وعزيزتي الابنهم، انا شرد عليهم... باي لو مثل كل مرة..؟

باوعتله ونزلت نظري افرك بصابعي بالعه ريگي وهمست بصوت كوه يطلع.

وردة: يابه... شسمه رد الهم البت تريد تحچي ويا الولد وبعدها ارد الهم الخبر

احمد: يعني موافقه..؟

وردة:لا... لا... لا.. بس انا اريد احچي كم كلمة ويا الولد وبعدها ارد الكم الخبر

كملت آخر كلمة ورفعت راسي مباوعه عليه.
ابتسم بوجهي وگال بهدوء وهوَ يسحب راسي يبوسه

احمد: كلشي الي تردي انا وياچ
بالشين والزين، ولا تفكرين تقبلين بي خاف عود انحرج من العالم... انا ما يهمني هيچ، الي يهمني راحتچ وسعادتچ وبس

نزلت دموعي وشمرت نفسي بحضنه بينما هوَ رفع ايده الصاحيه مسح على راسي وظل يحچي وياي بحنان

احمد: انا مطمأن من ناحية الولد اذا صرتي من نصيبه اغمض عيوني مرتاح وأنتِ يمّه

وردة: اسم الله عليك يابه لا تحچي هيچ

احمد: الموت حق بابا

وردة: لا تحچي هيچ فدوة اروحلك

احمد: هاي هيَّ ما نحچي.. وهسه وخري خلي احضر نفسي وأنتِ گومي عاوني مريمه خطيه

هزيت راسي باي وخرت منه كام وانا كمت وياه
نزعت الچادر ولفيته ويا السجادة لفيتها وبينما انا الف بيها هوَ بعده واكف.. شلتها وحطيته على الميز المكينة وطلت انا وياه، هوَ راح للغرفة مالته وانا رحت المطبخ

ظليت اساعد وياها شوي وندك الباب.
باوعت عليها وعلى الباب.. رحت صحت لابوي خاف همه اجو، هوَ رأساً طلع وانا ظليت بالصالة ومريم بالمطبخ... اباوع عليه من الباب الصالة

فتح الباب وماعرف منو الدك الباب شوي وخر ابوي
دخل ولد اول مرة اشوفه بيده صناديگ ببسي ثنين دخل هوَ ورا ولد هم بيده صناديگ
حطاهن ورجع طلعو وبوي مدري شيحچي وياهم شوي ورجعو واحد بيده صندوگين بعد والثاتي بيده كراتين بطول حوالي بالربعة شايلهن

حطاهن يم الصناديگ وطلعو هم ثنينهم شوي ورجعو واحد شايل قالب ثلج واحد بيدة علاگه چبيرة
حط القالب الثلج بالارض والثاني انطا العلاگه ومدري شحچو ويا ابوي وطلعو.
اول ما طلعو فتحت الباب وطلعت
لبست نعالي وگلت موجهه كلامي اله بينما هوَ اجه وكف يم الصناديگ وبيده علاگه، ويا ما حچيت اجه صوت مريم من وراي

وردة: شنو هذن.؟

مريم: بس لا هاي الضيافه همه جابوها

احمد: اي وگتلهم انا محضر كلشي گال لا هذن جبنه بعد، وهاي مواعين وشوكات.. يگولون رتبوهن ساعة بالربعة العصر هم هنا

صفنت على الغراض هواي.. معقولة هلگد راح يجيب ناس؟ بينما انا صافنه على الغراض فززني صوتها

مريم: روحي جيبي الجدر الچبير والچاكوك خلي نفرغ الببسي هم يله يبرد

هزيت راسي باي… عفتها ومشيت نزلت الجدر من فوك وخذت الچاكوك وظليت اكسر بالثلج وهيَّ شالت الكيك مدخلته جوه لا يموع لان من هذا الجاهز. وابوي يفرغ بالببسي بس كملت تكسير ظليت انا افرغ منا ما كملنه وجريته يم المطبخ من الشمس

حطيت عليه صينيّة ومشيت يم مريم.. ماكو بالصالة
رحت فتحت باب الفرفة مالتها لكيتها بالفرفة
لان غرفتها بيها مكيف.. وهمزين الكهرباء مشتعله

مشيت گعدت يمها اساعدها لان الكيك هواي
ظليت اسوي وهيَّ بدت تحچي وانا كلمة اسمعها وكلمة اغلس عنها.. منا ما كملنا كلشي وكامت هيَّ بخرت الاستقبال وعزلت الساحة ورجعت علي شافتني على گعدتي يم ابوي بالصالة

مريم: ما دگومين تبدلين هيچ يدخل عليچ الولد

وردة: ليش اروح اتكشخ وتعطر

مريم: اغسلي وجهچ البسي دشداشة الخيطيها ذاك اليوم، وجهچ يلطم ودشداشتچ چنها خفاش

باوعت عليها صفح ما راده بينما ابوي گال
احمد: گومي بابه بدلي رتبي نفسچ

باوعت عليه وعلى مريم.. بلعت ريگ ماريد افشلة كمت غسلت وجهي وطلعت بدلت دشداشة مستورة وشال وجواريب. وحضرت عباتي البسها من ادخل مدري يدخل عليَّ

مر الوقت بهدوء ماكو اي صوت غير كلام ابوي ومريم
وانا عازله نفسي بالغرفة... ظليت هيچ منا ما سمعنى صوت دك على الباب ما طلعت ولا تحركت.
گلبي احسه يرعد وبطني مغصتني

بللت شفتي فاركه ايدي ومشي رايحه راجعه بالغرفة مثل المصرع، ثواني لا أكثر على هل وضع وسمعت صوت رياجيل، بلعت ريگ مباوعه على الباب اريد اخترق باب الغرفة وشوف كلشي

وخرت عيني من الباب ماشيى الميز المكينة.
سحبت الكرسي وگعدت حطيت كف ايدي على خدي وصفنت على باب الغرفة وفكر شلون احچي وياه

خايفه الصم وماعرف احچي.
وهم محتاره اکله لو اسكت...اي اسكت احسن الي كلام مريم صحيح مو شرط احچي، انا مو بنيه شابه وما متزوجه حتى لازم احچي.. انا بنيه أرملة وهاي هيَّ

بس اگله انا مريضه وعندي رهبة من الزلم وما افيدك ولا راح اخليك بيوم تلزم ايدي
شتستفاد مني شني مزهرية کدامك، لذلك عوفني وروح شوف دربك وحياتك ويا غيري احسن الك
اي.. اي عفيه هيچ گولي... خلي يقطع الامل بيه

ظليت على هل حالة بربع ساعة افكر وحچي ويا روحي مثل المخبله... ما قطع تفكيري وهوست افكاري الى صوت الباب.. رفعت عيني للباب ابوي واكف ابتسم بوجهي وگال

احمد: الناس رادو مني انطيچ خبر وانا گلت الهم راح اخذ رأيها هسه شتگول انا وياها.
وهسه راح ارجع اگلهم تريد تحچي ويا الولد شدگولين مو هيچ احسن شي

هزيت راسي باي

احمد: چا بويه تستري وتعالي اگعدي بالصالة

كمت وهتفت بهدوء ومشيت اخذت عباتي لبستها وباوعت على ابوي اشرلي بعيونه اطلع..طلع گدامي وانا ورا... دار وجها عليَّ وگال

احمد:احچي وياه وأنتِ بكيفچ تنطين الرفض هسه لو اذا مقتنعه گولي اله افكر ورد الخبر الابوي

هزيت راسي بدون ما احچي حرف
مشيت گعدت على رگبي وشابكه ايد بايد
وعيني على ابوي...ابتسم بوجهي مغمض عيونه يطمني سحبت نفس برتياح وبللت شفتي بهدوء

عافني وطلع عايف الباب مفتوح على حيله
باوعت على الباب وگلبي يدك بقوة
خايفه ومتوتره كلش، غمضت عيوني مرجعه راسي للامام فتحت عيوني، دقايق لا أكثر وصار صوت واحد يگول يا الله
باوعت على الباب ورجعت راسي منزلته بسرعة
على هذا وضعي وحسيت على خطوات بالصالة
عصرت ايدي أكثر بينما بس صوت گلبي وصوت ابوي الي اسمعه ما اسمع غير شي

احمد: اتفضل ابني.

فياض: رحمة الله والديك عمي

رد عليه ابوي بهدوء وطلع بينما هوَ ظل واكف مدري شبي وانا طول ما هوَ واكف ما صدر منه شي احس راح انصهر من الخوف مدري توتر.
ثواني يله حسيت على اقدام رجليه تلامس الارض

باوعت بطراف عيني بدون ما ارفع راسي.
گعد بعيد عليَّ حوالي يگعد شخص أو أكثر

فياض: سلام عليكم

-وعليك السلام

حتمحم جالي حنجرته بعدها گال.. بينما انا افرك بصابعي ايدي وعيني تتجول على فراغات الكاشي

فياض: گال ابوچ تردين تحچين وياي.؟
اسمعچ احچي وانا حاضر كلشي التردينه حاضر

رفعت نظري الى مباوعه عليه خطف ونزل نظري بينما هوَ منزل راسه ما باوع عليَّ. بللت شفتي بالعه ريگي هامسه بصوت خافت كاد ينسمع

وردة: اي عندي حچي احچي وأنتَ بعد بكيفك

فياض: شني هن.؟

عصرت ايدي قوي عاضه شفتي وهتفت بغصة كوه الكلام يطلع من حنجرتي... بينما احچي ولا رفعت راسي ماريد اباوع بوجها وسكت عن الحچي

وردة: ماعرف منين ابدي بس انا اعرف كلشي عنك
لكن تصرفاتك من يوم خطوبة اخو صديقك الحد هل لحظة اعرف بيك أنتَ الي ساعدت ابوي بيوم الاخذني اخخــ. اخوي.
المهم أنتَ اتوقع تعرف أو ما تعرف انا انغصبت على زواجي من ابن عمي

-اي

وردة: اي انغصبت على زواجي من ابن عمي من اخوي
وعشت ويا اسوء ايام حياتي

فياض: اقبلي بيه وانا اعيشچ احلى ايام حياتچ

باوعت عليه وهوَ كذلك مباوعلي بنظرات ماعرف شلون اشرحه بس تلمع مدري شني.
رأساً هتفت برود أو ماريد انطي امل بعدما يسمع الكلامي

وردة: خليني اكمل

ابتسم مبلل شفته منزل راسه
بينما سوى هيچ رجعت هتفت دايره وجهي عنه مباوعه الي گدام وحچي وتذكر كل الصار مثل الفلم يمر گدام عيني

وردة: عشت ويا شهر خاف ما تعرف.
عشت ويا شهر شفت انواع العذاي...جسدي... نفسي بكلشي، وفوك كل هذا انا اخذني غصب عني
وتزوجت بالجبر.. واخذنـ...
(قطعت كلمتي حاچيه غير كلمة) بعدها نجيت منهم بعجوبه ورا ما نجيت ماتو أكثر شخصين اذوني ودمرو حياتي

رفعت ايدي عصرت تك عين مانعه تنزل دموعي
بلعت ريگي وكملت كلامي بينما هوَ ساكت خاف يتفشل لو الفضول اخذه يسمع مني

وردة: وحبلت وطرحت وتعبت نفسيتي بس گومت نفسي غصب عني حتى ابني حياتي ومستقبلي الي دمرها اخوي... وطلعت أنتَ گدامي.. أنتَ طلعت گدام الشخص الغلط يا اخي

فياض: انا مو اخوچ

درت وجهي مباوعه عليه
وردة: عفت الحچي كله وركزت بهاي

فياض: اي انا مو اخوچ لا گكولين اخوي

دت وجهي منه ما راده على كلامه
كملت كلامي بهدوء لعله يفهم ويكف عني ويروح يشوف حياته ويا غيري

وردة: المهم... انا انسانه مريضه وبيه حالة نفسي
انا اتخبل من الزلم ما اطيقهم.
تعرف شنو ما اطيقم... ماگدر اعيش ويا رجال انا وياه بمكان واحد... مو نوب اتزوجك.

كملت كلامي مباوعه عليه وهوَ يباوع عليَّ بدون ما يحرك طرف واحد من جسمه.. باوعت على شكله ونزلت عيني للارض

وردة: اتمنى تنساني وتشوف غيري انا انسانه مريضه من الماضي ما فيدك... شوف غيري وعيش حياتك ويا وحدة مو مريضه نفسي وأرملة

كملت كلامي بغصة بينما هوَ ظل ساكت
رفعت نظري اله يباوع عليَّ بنظرات غريبة
رأساً غضيت عيني عنه ماگدر اباوع عليه
طلع من سكوته الدام دقايق لا أكثر يمكن حتى ما لحك يفكر لو يستشير عقلة

فياض: عادي رايدچ أنتِ ما رايد ماضيچ

رفعت كتافي راده عليه بدون ما اباوع عليه
وردة: ماكدر اوافق افهمني

فياض: اقبلي بيه لا تعلين گلبي انا تعبت وناسي كلها واكفه ضدي... صيري أنتِ وياي ضدهم... لا تكسرين گلبي... كسرتي هواي

رجف جسمي طافره دمعه بدون سابق انذار
سحبت نفس بشهكه مكتومه... عضيت شفتي منزله راسي ساكته أما هوَ رجع هتف بصوت خافت
صوته غريب لا هوَ بي غصه لا هوَ تعب

فياض: لا تسكتين احچي.
سكوتچ يكطع آخر خيط الرشد عدي

فركت ايدي راده عليه بدون ما ارفع راسي
وردة: سألك سؤال تقبل تزوجني بدون ما طخني.؟ تقبل تباوعلي بدون ما تكمل غريزتك بيه؟
افهم انا مريضه... اي اعترف انا مريضه
عندي فوبيه من الزلم... شلون اقبل بيك وظلمك وياي حرام عليَّ اظلمك وياي... روح شوف حياتك وعيش ويا انسانه تحبك وتعوضك

-وهذا شسويله.؟

هتفت وهوَ ياشر على جهه گلبه
فياض: يا بت الناس انا حبيتچ لا على شكلچ ولا الغير شكلچ، انا حبيتچ على الفطرة... حبيتچ شني أصلاً اتنفسچ.. اعرف حرام حچي هيچ بس يبت الناس احبچ وعلي احبچ مو بيدي.
لو بيدي من اول ما تزوجتي عفتچ ورحت تزوجت بس ماگدر

وذا تقصدين بذيچ الشغله آخر همي والكفل زينب آخر همي انا مشتريچ أنتِ... مشتري اخلاقچ
مشتري عَفتچ وطهارتچ... ماريد منچ شي بس تقبلي والباقي عليَّ انا ارجعچ مثل قبل
لا والله اخليچ احسن من قبل... خليچ تنولدين منه جده وجديد... بس وافقي لا تكسرين گلبي

يحچي وانا ارجف قهر مو خوف.
اي قهر على حالتي ووضعي... لو بنيه غيري بكلمة منه تقبل لا أصلاً من اول ما يتقدم الها توافق
بس انا مريضه مو بيدي... مو بيدي اتقبل رجال يلمسني.. يمكن اگدر اسيطر وعيش ويا بس ماتخايل يطخني ويتمم زاوجه مني
نزلت دموعي ويا آخر كلمة منه.. رفعت راسي مباوعه عليه وهزيت راسي ردت احچي وگال

فياض: هلگد اتكرهيني.!؟

وردة: هزيت راسي فوراً راده بالنفي بدون ما احس على نفسي: لا والله لا... بس شنو ذنبك تعيش ويا وحدة مريضه، أنتَ الف واحد تتمناك

فياض: وانا اريد من الالف أنتِ..وذا وعلى المرض
انا اعالجچ، اي انا اعالجچ، نبدي انا وياچ من الصفر نمشي للدكتور وعالجچ وتصيرين احسن من قبل

صفنت بالارض ما راده عليه بينما شاف سكوتي هتف
فياض: وافقي ونخلي ايام الخطوبه ايام العلاج
وما احچي الاحد أنتِ جاي تتعالجين.
منا ما تصيرين احسن... هنا أنتِ تحددين موعد الزواج ها شدگولين.؟

فركت ايدي بقوة بالعه ريگي بتوتر.. بللت شفتي وهتفت بخفوت

وردة: خليني افكر ورد الخبر الكم

فياض: لا تظلمين نفسچ وتظلميني وردتـ… اقصد انستي

باوعت عليه بدون ما ارفع راسي.. غمضت عيني هازه راسي بخوش.. بينما هزيت راسي كام گايل

فياض: استودعچ بعين الله.

نزلت راسي حاصرتني الغصة... مقهوره عليه
ليش يتعب نفسه وياي... من ما شاف مني رد خله وطلع رفعت ايدي عصرت وجهي قوي ثواني

وخرت ايدي عن عيني دايره وجهي مباوعه على الباب بدون ما اوخر ايدي من وجهي.
ظليت احچي ويا روحي ودموعي تنزل
ظليت گاعده منا ما سمعت صوت هوسه الزلم
مسحت وجهي من الدموع وعدلت نفسي

كمت نزعت عباتي ودخلت الغرفة ركض لان اكو زلم بالباب الاستقبال.. دخلت وذبيت العابية على ميز المكينة ونزعت الشال وهم ذبيته.. ذبيتهن وگعدت على الكرسي، كتفت ايدي على الميز حاطه راسي على ايدي وعيني على باب الغرفة

وبالي كله ويا كلامه... شنو الي خلا يحبني.؟
معقولة حشمتي.؟ أو طهارتي ههههه الي دنسها اخوي من امي وابوي.. تقبل بيه من تعرف اخوي اعتدى على طهارتي... راح يقبل.؟

نزلت دموعي وغمضتها ويا ما طاحن
ظليت على هل وضع من حسيت على صوت بالصالة
ظليت مغمضه مالي طاقة افتح عيوني
اسمع كلامهم بس ما اميز كلامهم شنو الي يحچونه بالضبط

لحظات وحسيت على الباب ينفتح.
فتحت عيوني بطئ مباوعه عليها واكفه بالباب وبيدها ماعون كيك دخلت وعافت الباب مفتوح على النص تجت نفسها على الميز بينما انا ماشوفها بس اشوف ظهرها عليَّ

مريم: اتمنيتچ تشوفين العالم الاجت

-اي

مريم: لچ اباوع عليهم من الشباك ترسو الزلم المعكله الاستقبال وشباب وباقي الزلم الكبار ظلو بالساحه
خير من الله شگد دخلو وبقو بعد برا

-اي

مريم: وجعي شني الاي... جاي اگلچ جايب مشيى ترفع الراس... هاي يردون يقنعون ابوچ حتى تقبلين هيچ چا لو يخطب شلون شيجيب.
صدگ على طاري الخطوبه شحچيتي وياه

فتحت عيوني مباوعه على ظهرها رادة عليها بخفوت

وردة: حچيت ويا انا مريضه ومن هل حچي وگال اقبلي والباقي عليَّ وايام الخطوبه اخليچ تتعالجين منا ما تصيرين احسن وهنا أنتِ تقررين شوگت نسوي العرس

كملت كلامي وهيَّ ردت عليَّ وهيَّ توخر من الميز تصير گدامي باوعت عليها وگالت وهيَّ تخلي الماعون على الميز

مريم: شلون فاتتني ما اقترحت عليچ هيچ شي
والله خوش يسوي... كلامه ذهب وذا اگول العمي على كلامه راح يوافق على كلامه

صفنت بوجها ثواني راده عليها بحيرة
وردة: شدگولين اوافق..؟

مريم: وردة انا الولد گاعد يكبر يوم يوم بعيني
ثبتلي يحبچ من صدگ، من تقدم الچ ويا هل مرة ثلث مرات، لو ما يحبچ ما يتقدم الچ هلگد
هاي لو غيره يخلي ويركعچ بالف نعال
بس هذا يحبچ وشاريچ

بللت شفتي وهتفت منزله عيوني اباوع بالفراغ ماعرف هاي الخطوة هيَّ الصح لو راح استعجل بقرار وتندم بعدين... لو راح اتعب وموت الف موته على قراري..؟

وردة: راح اوفق…

يتبع

#بارت_34_



سنة واحده فقط تمرّ على الإنسان تتبدل فيها كل أفكاره وتتغير شخصيته ويستغني عن أشياء عديده ويشعر أنهُ كبُر في عمره لسنوات كثيره .

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

.
.
.
.

لحظات معدوده على هذا وضعي.. بعدما خلصت صلاة ولميت السجادة وظليت بالمحرم گاعده على الجرباية گدام المراية ومغمضه عيوني
جسمي بايد.. اطراف اصابع ايدي ورجلي ثلج
رغم الجو حار بس بردانه...ماعرف بنفسي مصخنه وهيچ بردانه لو انا بيه شي غريب

ماعرف يمكن رجع عليَّ الحالة الي مريت بيها ذيچ الفتره بس هسه ازيد عليَّ.
جسمي بصعوبه احركه، وشغلي كمت اشتغله كوه
اكو اكملنه.. رغم خالة ما تخليني اشتغل
بس من اظل گاعد يزيد عليَّ أكثر
وانا ما اتحمل اظل هيچ، ولو ما باجر خطوبه وردة چان رحت لدكتورة

تذكرتها وفزيت على صوت الموبايل
فتحت عيوني مباوعه على الكومدي، كمت فصلته عن الشاحنة وباوعت على المتصل ابتسمت بخفوت ورديت

قربة: هستوني ذكرتچ ودكيتي

وردة:تاخذين غيبتي مو

قربة: اي اخذ غيبتچ اگول انا زعلانه منها شلون امشي بخطبتها

وردة: تعالي ومشي وياي وبعدين ازعلي.
محتاجتچ هسه عود ازعلي بعدين

رديت عليها ارجعه اگعد وباوع على روحي وحچي وجهي صاير ليمونه معفنه، الوجهه اصفر والعيونه مورمه نوب الخدود العندي فشن، يا وسفه هاي انا الي خدودي متفحات يخبلن
شحيت انظر عن نفسي مركزه وياها

قربة: شوگت ترحين الصالون.؟

وردة: ماريد اروح بس امة گالت عازمين هواي وادم شلون ما ترحين

قربة: عوزها ما ترحين... اسمعي كلام عمتچ وامشي
لا تصيرين ثوله افرحي وعيشي الحظة لا تصيرين مثلي، دلغمت وصرت چني خرا.
والولد يستاهل تسوين كلشي على موده
لا طفين فرحته بسوالفچ العوجه
سوي كلشي... ادخلي صالون حفي البسي بدلة عيشي اليوم بيومه، قابل يومية عرس وهلاهل

وردة: ماعرف مالي خلك الهيچ سوالف والله

قربة: لا الچ خلك... سوي هذن وانچبي
انا وعلي لو ما مبنچره چان انا رحت وياچ بس حيل ما بيه

وردة: ليش شبيچ... نسيت اسالچ التهيت بحالي

قربة: ماعرف جسمي كله يون وما بيه حيل اكوم

-خاف حامل.؟

صفنت على المراية راده عليها بالنفي
قربة:مادري بي لا ولو الشهريه مكطوعه عليَّ صارلها فترة بس انا متعوده عليها تكطع عليَّ

-صدگي حامل وين اكو وحدة تكطع عليها هلگد
بس تخلص الخطبه اخذي عمتچ وروحي الدكتورة تشوفچ

ابتسمت بخفوت راده عليها واحس بشعور غريب
معقولة اطلع حامل... عضيت شفتي منزله راسي غمرني احساس يخبل

قربة: خلي من اجي من الخطبه مالتچ ارجع ويا اهلي ابات عدهم صارلي هواي ما رايحه الهم آخر روحه من خطبه عليا... وعود اخلي امي تاخذني مناك

وردة: خوش يله انا امشي مريم تصيح عليَّ يمكن جابو الضيافه

قربة: الله وياچ انا باجر اجي ويا امي وخالة نجيكم الضهر

وردة: هلا بيكم

ترخصت وسديته منها شمرته بصفي.
مباوعه على نفسي بالمراية، باوعت على روحي ونزلت نظري البطني مباوعه عليها رافعه ايدي تلمستها بخفه بيها كبر شوي مدعبله
بس ما معقولة حامل يمكن سمنانه وصاير عندي كرش اي ما معقولة من اول مرة احبل

تنهّدت موخره ايدي عن بطني ويا ما وخرت ايدي
انفتح الباب... باوعت عليه دخل وجها باين عليه المرض، عفيه ثنينه مبنچرين
ظليت على گعدتي وهوَ دخل بينما دخل هتفت بهدوء

قربة: شبيك.؟

باوعلي بنظرات تراسها التعب... خفت عليه شبي قبل لا ينزل كلشي مابي شجا اتغيرت احواله بهل سرعة
ردت اكوم وهوَ اجه بتجاهي حاچي بخفوت وكوه ينسمع، بينما حچه هيچ انا رأساً كمت فاتحه ايدي ثنينهن خايفه عليه وعلى وضعه مو من عادته يگلي هيچ

ذو الفقار: اخذينـي، ضميني بحضنچ

كمل آخر كلمة وهوَ يرتمي بحضني.
شبكته بقوة بينما هوَ رفع ايده ضامني الصدرة اقوى
بينما صافنه على تصرفه ومستغربة منه
هتفت بصوت خافت متروس قلق وستغراب

قربة: ذو الفقاري شبيك خوفتي

ذو الفقار: اخذيني يمچ نسيني سنيني

گال هيچ وهوَ يوخر يحط راسه على متني
خفت حيل عليه شبي شنو الخلاه هيچ.!
شنو الي يوجعه، هتفت بهدوء بينما اريد اوخره مني حتى يروح الجرباية

قربة: ذو الفقار شو وخر تعال اگعد على الجرباية

كملت كلامي وخف شبكته عليَّ.. وخرت منه مباوعه ماده ايدي لازمه ايده وگعدته بينما احرك بي وعيني عليه

گنبصت گدامه هيچ صرت بين رجلي
لزمت ايده ثنينهن بثنين اديه وهتفت بهدوء وباوع على تفاصيل وجها

قربة: يوجعك شي..؟
لو راسك يوجعك من الجرح.
احچي ذو الفقار لا تظل ساكت، ترا قلتقتني

بلع ريگ مغمض عيونه هامس بصوت خافت
بينما هوَ يحچي عيني عليه وعلى ايده الي بين اصابع ايدي

ذو الفقار: ما بيه شي.. اريد انام

قربة: ذو الفقار.!؟

-اريد انام

بلعت كلامي كايمه من گدامه بينما هوَ انبطح نايم على ظهرة ردت اوخر وگال بهدوء وعينه عليَّ

ذو الفقار: تعالي نامي يمي

-بس اروح اغسل المواعين الغدى وجيك

ذو الفقار: عوفيهن تعالي

سويت مثل ما گال نزعت الچادر الصلاة وحطيته على الكومدي... ردت اخطي خطوة امشي المكاني وگال ماشر المكانه مدني نفسه شوي

-تعالي هنا

تقربت صاعده نمت بصفه بدون ما الزمه لو هوَ يطخني صفح نفسه منطيني وجها
رفع ايدها مكتفهن الصدرة مغمض عيونه
بينما انا صافنه عليه بدون ما احچي
ظليت على هل وضع دقايق وهمست بصوت خافت

قربة: ذو الفقار شبيك.؟ شني الي يوجعك

فتح عيونه بطئ، مباوعلي ثواني
ذو الفقار: تعبان شوي هسه ارتاح

-متأكد.؟

هز راسه بدون ما يرد.. عفته ما لحيت عليه خلي على راحته. أصلاً زين ومنه صاحني گال كم كلمة الاخرس لا لا قربانه لا دگولين عليه هيچ هذا حبيبي وغالييّ
اووو لو عليا يسمع انا اگول الغيره غالييّ

سحبت نفس مباوعه على تفاصيل وجها
مدقّقة بيهن... اريد احفظ كل شبر بي
بللت شفتي بالعه ريگ وعيني صافنه عليه.أما هوَ نايم مدري يتضاهر بالنوم.

ظليت على هل وضعيه منا ما غفت عيني
مر اليوم عادي.. ذو الفقار گعد العصر وضعه زين ما بي شي.. وحچيت ويا على الروحه الاهلي وما گال شي

حضرت ملابسي الاخذهن الهلي وملابس الخطوبه
حطيتهن على صفحه وكملت روتين البيت كوه
مدري شلون باجر راح امشي وكف بهل هوسه
والله لو ما صديقتي وگول محتاجتني فلا اروح
رأساً من بيت عيالي البيت اهلي.. بس اعرف محد وياها ومحتاجتني

مر اليوم وثاني يوم من الصبح اخذني عمي ويا ذبني يم باب بيت اهلي وراح.
دكيت الباب شوي وجاني صوت عليا شعجب اليوم هنا بين تساؤلاتي انفتح الباب وصار بوجهي عليا يمسح بوجها

ابتسمت بوجها وشلت الجنطة ودخلت بينما هوَ فتحلي الباب على وسعه وصار ورا الباب ويحچي وياي

عليا: يا بذاته يا اختا نسيتي اعندچ اهل.

سد الباب وذبيت الجنطة بالارض وتقربت منه
تباوسنه ورديت على كلامه

قربة: وعلي مريضه

عليا: وخر مني عاگد حاجبه اخذ مني الجنطة شايلها ومشينى سويه:- خير شبيچ.؟

-مادري جسمي كله يوجعني وكوه اتحرك

عليا: غير تحچين المن ساكته

-بس ارجع من الخطبه اخذ امي واروح

گلت هيچ وصارت امي گدامنه طالعه من الصالة جايه على المطبخ.. ويا ما دخلت احنا دخلنا
مشيت سلمت عليها وخرت منها
كملت سلام وهتفت مباوعه على الصالة

قربة: غيم وينها.. وشوگت نمشي الخطبه.؟

فاطمة: راحت الصبح ويا وردة للصالون مرو علينا وخذتها وردة وياها... وانا وياچ بس انكمل الغدى الابوچ واخوچ، نمشي

قربة: هم زين راحت وياها، وردة ثوله علقد غيم تلبكها وتسبكها

-اي هوَ انا هم گلت هيچ... اي متريگه لو اسويلچ أنتِ واخوچ لكمه..؟

قربة: لا ماريد لعبانه نفسي

بينما احنا نحچي عليا اخذ الجنطة ودخل جوه
اذبيت الصاية والشال وهتفت متذكرى كل ماريد اسالها انسى

قربة: يمه شصار على الشغل مال عليا..؟

ردت عليَّ وهيَّ تحضر بالريوگ.. بينما تحجي وياي وانا ارد عليها گاعده بلارض اباوعلها وهيَّ تفتر بالمطبخ

فاطمة: باع السيارة ذيچ الايام

-اي

فاطمة: وابوچ اشتره المحل وتكاتبو وفلشه المحل عليا وهسه جاي يرمم بي ما بقى شي ويكمل حتى يجيب الغريضات مال المحل.

-ومصرفكم زايده ناقصه منين تجيبون.؟

فاطمة: مدبرينها وهم ابوچ ما ووكف عن الشغل
حاط غريضاته يم محل عمچ ويشتغل

-ها الله يسهل ويفتحا على هل ولد بحق الحسين

فاطمة: ان شاءلله ربچ الرزاق.. عوفيچ منه أنتِ شلونچ عيالچ شلونهم

-على حطت ايدچ

ظلينه نسولف وجه عليا تريك وظل يشارك ويانا بالحچي وانا كمت صليت وحضرت نفسي وامي سوت غدى الهم، بس كملت تحضير نفسي طلعت خليت امي تروح تعدل نفسها وانا مشيت للمطبخ

دخلت للمطبخ ودخل ابوي من برا. ويا ما دخل
شافني ومن شافني ابتسم بوجهي وگال بهدوء وهوَ يجي بتجاهي

شاكر: شلونچ بابا، اليوم يمنه

صفنت عليه هذا ابوي گال شلونچ.؟
اشهر... اشهر انا ما طاخه الساني بالسانه
وهسه يگلي شلونچ لا... لا ما مصدگه
ظليت مسطوره اباوع بوجها وكوه رديت كلمة وحدة شگد ما مصدومه

قربة: زينه

شاكر: دومچ زينه... امچ وينها

رفعت ايدي بشرود ماشره على الغرفة
هز راسه وتعده مني داخل، باوعت ورا بصفنه شعجب كم مرة بمرة اجيت الهنا لو الهناك بيتنا القديم
ولا يباوع بوجهي مو نوب يسلم عليَّ
لا هوَ وذو الفقار انلعب بعداتات عقلهم اكيد

هزيت راسي طارده الافكار.. مشيت سرفنت ردان الفستان ،وبديت اغسل بالمواعين.. كملت وعزلت المطبخ وطلعت الغرفة امي دكيت الباب ومديت بس راسي

قربة: ها يمه نمشي هم يله ساعة بالثنتين ونص

هيَّ واكفه يم الكنتور وابوي نايم على الجرباية
بينما هتفت هيچ دارت وجها عليَّ ومدري شتسوي بالكنتور

فاطمة: هسه خابرت غيم دگول اجينه بالطريق

قربة: چا هم يله نوصل

-اي ماعندي شي بس البس عباتي وجواريبي

-خوش انا اعدل حجابي بين ما تكملين

رحت الغرفة عليا.. دخلت مباوعه عليه نايم على بطنه دخلت على كيف وباوعت على روحي بالمراية عدلت الشال وخذت موبايلي فتحته طلع رقم غريب داك عليَّ، استغربت منو الداك عليَّ نوب على الفايبر.

دخلت على الرقم. كتبت اول حرف وصاحت عليَّ امي، حذفت الحرف بعدين من ارجع اشوف ياهو
ضميته بالجنطة وطلعت

فستاني فضفاض ومستور مال طلعه
لذلك ما لبست فوكا عباية ولا صايه، طلعت برا وانا اعدل بالجنطة على كتفي، لكيتها واكفه باب المطبخ
باوعتلي وگالت بينما تحچي ورد عليها وانا البس بحذاتي

فاطمة: يله يمه الناس منتظرين بالباب

قربة: يا ناس.؟

-عيالچ بالباب غير هم الي يوصلنا

هزيت راسي بها وكمت اعدل نفسي
شافتني كملت مدت راسها صاحت على ابوي وانا مشيت گدامها وهيَّ اجت وراي.
ظليت واكفه يم باب الشارع منتظرتها
شوي واجت فتحت الباب وطلعت وانا وراها

باوعت على الشارع سيارة مطلب مصفوفه گدام بابنه مشيت متجها الهم وامي سدت الباب واجت
صعدت مسلمه عليهم وساده الباب.
شوي وامي صعدت هم سلمت عليهم وخالة گالت وعيني عليها وعلى امي، ردت امي عليها
وانا باوعت على المراية الاماميه.. عگدت حواجبي على نظرات مطلب وتركيزه
استغربت بس تغاضيت الامر بسرعة

عيدة: چا بنيتچ الثانية وين.؟

فاطمة: مشت ويا العروس من الصبح

ظلن يحچي طول الطريق وانا اشاركهن بكلام قليل
منا ما وصلنا البيت وردة.
بس الشارع يصوصي يمكن بعدهم مو هسه يجون
ويا ما گلت هيچ بداخلي مطلب گال

مطلب: انا ماشي، اجي ويا المشيى

عيدة: خوش يمه الله وياك

نزلنا كلنا وعبرنا الرصيف ومطلب حرك السيارة
بينما حرك السيارة احنا مشينى متقربين من البيت
دخلنا لان الباب مردود، باوعت على البيت بي كم طفل وحذيه باب الصاله، دخلنا وحدة ورا الثانية
ويا ما دخلنا طلعت مريم من المطبخ اجت سلمت علينا وباركنا الها واشرت النا ندخل

دخلت خطوتين مباوعه على ارجاء الصالة كم مريه عجوز وثلاثه نسوان وسطة عمر
وخرت عيني منهن مباوعه اريد اشوفها وينها شو ماكو بس الكراسي وفارغات.. درت وجهي على مريم وحچيت بينما امي وخالة دخلن وسلمن على النسوان الموجودات

قربة: شني بعدهن ما واصلات.؟

مريم: لا بالغرفة، وردة بدلتها عريضة وغيم جاي تسوي بيها

هزيت راسي بها.. وعفتها ومشيت، فتحت الباب ودخلت بدون ما ادكه.. بس دخلت كمزت وردة دايره وجها عليَّ هيَّ وغيم
باوعت عليها بصفنه، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كمر والله كمر...هتفت ساده الباب بينما هيَّ دارت وجها معدله نفسها على مود البدلة

قربة: صلوات على انبي... هاي وردة لو ياهيَّ

غيم: لا عيني وردة هاي الحقيقية مو وردة العجوز

وردة: غيم ميته خوف مو وقتچ

قربة: ها عيني وين رايحه للجبهة

هتفت هيچ متقربه يمها واكفه گدامها
ردت على كلامي بينما انا صافنه على جمالها الضامته عمرها كله، ما ابالغ جمالها لان هيَّ مو خارقه الجمال بس كل واحد وسر جماله وردة جميلة معاني وجها بريئ ودائرية وبالمكياج مطلع جمالها يجنن

وردة: خايفة گلبي يدك بقوة... ماعرف شسوي محتارة انصحني... گللي اتراجع قبل لا اتورط... اي انا المن وافقت انا المن ورطت روحي

غيم: وردة باوعي الجهرتي عزيزتي
گليلي شبيچ انطيچ طراك يصحيچ شوي.
شبيچ گليلي متزوجه ابليس لو شني وهيچ خايفه هسه المنچ احط ايدي ورجلي بماي بارد

قربة: كلام غيم صح... أنتِ سولفتي النا شلون توسل بيچ ما ترفضينه... حرام عليچ وردة تكسرين گلبه وحرام عليچ تسوين هيچ بحالچ.
عيشي يومچ ولا تخافين...الكاتبة الله يصير

سكتت ما راده علينا.. سحبت نفس مباوعه على غيم
ورجعت نظري الوردة ماده ايدي لازمه ايدها الترعش
وابتسمت بوجها اطمنها

قربة: وردة حبيبتي أنتِ مو گلتي هوَ گال ماتمم الزواج الى منا ما تشوفين نفسچ مستعده أو تكملين جلسات العلاج...بعد ليش هل خوف
گليلي وين اكو زلمه يتفق هيچ اتفاق بس هوَ يحبچ ويريدچ تتعالجين روحياً حتى من اتكونين ويا يحس بيچ أنتِ طبيعية مو بهذا خوفچ

وردة: يعني قراري صح ما راح اتندم عليه.؟

قربة: ليش تتدمين.. أصلاً هاي احسن خطوه اخذتيها
ويجي يوم ونگعد سوى، ودگولين احسن شي بحياتي سويته هوَ وافقت عليه... انا ما ادافع عنه لا ابداً والله بس شفت افعاله قبل اقواله.
وهسه قليل كلش قليل تشوفين شخص يحبچ وشاريچ

احچي وعين عليها وعين على غيم الي تسوي بالبدلة
كملت آخر كلام بنظرات مطمأنه بينما كملت كلامي هيَّ گالت بدون وعي

وردة: يگلي صيري أنتِ وياي ضدهم

غيم: تشوفي شلون وادمه معادينه وأنتِ الثوله تتمضيكين عليه... والله زين ومتحمل وظال الهسه يتوسل بيچ حتى توافقين.
وقربة لو تشوفين كل شوي مخابر اخته الچبيرة
شمحتاجين شناقصين، گولو اودي اخوي
لچ كل ربع ساعة ودك منا ما عاطت بي اخته يله ما دك بعد

باوعت على غيم تحچي وهيَّ توخر من وردة
وانا اباوع على غيم وعين على وردة مدنكه راسها بس كملت غيم هتفت

قربة: وين تلكين هيچ واحد.
اكسبي وخلي من جانبچ، وهذا كلامي انا وغيري المصلحتچ من نحچي... لان نعرف بيچ، شنو المريتي بي وشني العشتي... وهلبت الله هوَ هذا الي يعيشچ ايام عمرچ احسن من الراحن

ظليت احچي وياها وهيَّ بس تهز براسها بدون صوت
منا ما صارت صوت الجهال تتصايح..عرفنا اجت المشيى رأساً وردة گالت موجها الغيم كلامها

وردة: البرنص وين

غيم: المن البرنص عيني

قربة:خلي تضم ازنودها البيض لا ينجلط الولد ههههههه

وردة: قربةةةة

قربة: مچذبه قابل... تخلي يشوف هل جهره الحلوة زين ما يطلع مجلوط نوب يشوف الزنود الثلوجيه والي يلمعن هذنيچ هههههه

وردة: بعلي اذا طلعت هيچ... وينچ غيم جيبي بدي ابيض بالكنتور مالي خلي البسه

مالت بجسمها غيم كاشه خشمها
غيم: شنهييييي. عيدي شتلبسيـــــــــن.؟

وردة: بدي

غيم: شو خليني اغمﺟ تعالي... وين البدي بالموضوع تردين تجلطيني وردة... ترا والعباس اخنگچ

قربة: على كيفچ ويا ام الثلوجي

وردة: اطلعن منا اطلعن ناصبات عليَّ انتن وخرن صيحن مريم خلي تجيني

ضحكت موخره غيم من يمها گايله وانا اعدل السير الجنطة الي على كتافي وتقربت منها اعدل بدلع البدلة

قربة: لا جديات والله مستورة البدله بس انا اعرف بيچ تموتين لو طالع منچ شي
يله غلسي علينه وتعالي نطلع العالم راح تدخل وتشوفچ وين... تعالي شيلي البدلة منا غيم خلي نساعدها نطلعها

كملت كلامي وغيم اخذت البرنص من الميز حطته على رگبتها وانا شديت القياطين
شلت البدلة من گدام وهيَّ من ورا ويا ما حركتها حتى تمشي انفتح الباب دخلت امي باوعت عليَّ وهيَّ تحچي

فاطمه: العالم بالباب جاي تنزل فضنها شتسون

قربة: هاي طالعين

طلعنه احنا الثلاثه وراها وديناها للكراسي والنسوان المجوده يهلهلن وجهال تمشي ويانا
تذكرت ارواحنا من چنه صغار شلون نصفن على العروس الي يگول كأن غريب هههههه

گعدناها على الكرسي وظلينا واكفين يمها وامي وخالة عيدة اجن وكفن يمنه قربت راسي يم امي سألتها

قربة: وين مريم.؟

فاطمه: بالمطبخ ترتب بالضّيافه

هزيت راسي بها ساكته.درت وجهي منها مباوعه على مدخل الصالة.. ثواني لا أكثر وصار صوت هوسه عرفنا دخلن، شوي وحدة ورا وحدة دخلن نسوان منا ما ترسن الصالة

انا وامي وخالة وغيم انصفن بوجوهن انباوع على ذيچ وذيچ منا ما طاحت عيني على عمت شرار اتقربت علينا سلمت وكفت يمنه
والنسوان منهن يهلهلن ومنهن صافنات على وردة وحدة منهن قريبه عليَّ، بترس إذني سمعتها تحچي ويا الي بصفها متعجبه

-ولچ وانا اظنها وحدة شكبرها شو هاي صغيرة وأرملة چا شگدها ومزوجينها

-حليوه شوفي جسمها يبرك برك.

گلت بگلبي المعوذتين احصن بيها وردة لا تتخربط علينا ظلو هيچ يصفكون ويهوسون وانا ماعرف ياهيَّ ام الولد وياهيَّ اخته.
اباوع الهم ناس مبينين حالتهم زينه، لبسهم
وكشختهم مدري لان احنا حالتنا شوي تعابنه نشوفهم فايخين، لبسهن وذهبهن كل وحدة لابسه كيلو ذهب الي يگول معرض منو الي تلبس أكثر هيَّ التفوز

اباوع من وحدة الوحدة منا ما صاح واحد منهم ماعرف ياهوَ، گال حضرو البت راح يعقدون
باوعت على وردة وعلى ايدها الي ترعش الماسكه بيدها

كومتها امي وخالة عيدة مودياتها للغرفة مالتها
وانا وراها شايله البدلة وغيم وياي
دخلناها وامي دارت وجها على غيم وگالت بستعجال

فاطمة: روحي جيبي الكراسي بساع وتعالي

طلعت غيم ركض وامي دارت وجها على وردة
فاطمة: صيري سباعية لا تعتعتين من يسألچ السيد ردي عليه، وها من يسألچ كولي يا مسهل الامور سهل هذا اليوم

هزت راسها وبالها مو ويانا صافنه بعالم ثاني
بين ا امي تحچي وياها، اجت غيم حطت الكراسي
ومشتها کعدتها وعدلت البركع على وجها وهيَّ تحچي وياها

فاطمة: بعد امچ أنتِ مؤمنه وسباعيه لا تخافين صيري معدله

ما تتجاوب وياها... وامي ماگدرت تحچي بعد شي اجت وحدة من كرايب العريس گالت وهيَّ واكفه بالباب

-خيه ام عليا السيد والعريس بالباب

دارت وجها امي عليها وردت وهيَّ تعدل نفسها
فاطمة: ماعدنا شي ام حيدر هاي كملنا خلي يجون

كملت امي والمرّة طلعت وامي دارت وجها علينا اشرت النا نطلع وهيَّ وخالة طلعن كادمنا وحنا وراها رجعنا المكانه، وشوي ودخلو عمو احمد والسيد وفياض وياهم رجال اكبر من عمو صاحب، دخلو ما طلول حوالي بالربع ساعة ونفتح الباب وتعالت الهلاهل

اتذكرت نفسي والوضع الچنت بي
سبحان الله چنت نفس حالت وردة بس يمكن وردة خوف مو مثلي نفور..
ابتسمت على فرح المرّة الي اسمها ام حيدر تهلهل ودموع عينها تجري ماعرف هاي امة اخته
بس تبچي وتهلهل.. وياها هم مرّة چبيرة يهلهلن ويكولن

طلع السيد وعمو احمد ورجال الچبير
ويا ما طلعو مشت مريم الي مدري منين طلعت من الجوكه النسوان ودخلت الغرفة
وامي راحت وياها، ثواني وطلعت مريم بيدها الكراسي وراها امي لازمه البدلة وتمشي بوردة وفياض وراهن طلع مدنك راسه ويمسح بكصته

اجت مريم قبل امي حطت الكراسي الثنين واحد بصف الثاني وامي اجت بوردة.
ساعدتها بالبدلة وگعدتها بينما ثنين نسوان الي اسمها ام حيدر والمرّة الثانية لزمن فياض واجن ورا امي ويهلهن ويهوسن

گعدنا يم وردة وظلن يهلهلن ويركصن وغيم ختفت شوي وسمعنى صوت اغاني.
شغلت غنية والبنات الشابات ظلن يركصن ويصفكن شويه والمرّة الي عرفتها امة الفياض گالت بصوت عالي موجهته الامي

ام فياض: خيه طفو هذا الصوت، خلي يلبسها الحلقات

هزت راسها امي وباوعت عليَّ.
انا شسوي هيَّ بتچ وينها ختفت.. وخرت من يم وردة وعبرت من بين النسوان ادور على الديجي.
رفعت راسي اجت عيني على الدرج واكفه غيم وبصفها بنيه شابه... مشيت يمهن ودغيت غيم مقربه وجهي يمها بينما انا سويت هيچ هيَّ كمزت

قربة: طفي يريد يلبسها الحلقات

هزت راسها بخوش وطفت الاغنيه ونطت الموبايل للبنيه ومشينى راجعين المكانه.
وكفنا ثنينه يم وردة الي منزله راسها ما رفعته وذا رفعته ما تحط عينها بعيون النسوان
اعرف بيها كوه متحمله ظاله بهل لبس گدام فياض

شوي واجت مريم بيدها صينيّة وبيها كيكة وبطاله عصير وراها بنيه شايله طبله.
حطت البنيه الطبلة وظلت مريم شايله الصينيّة والبنيه شالت الكيكة حطتها هيَّ والعصير
اخذت مريم العلبه الحمره ووخرت الصينيّة مطيتها للبنيه

ظلت واكفه يم ام فياض بينما مريم تحط بالغراض
وام فياض طلع من جنطتها علبه اقدمتها الفياض واخذها منها فتحا اخذ الحلقة البيها ونطه العلبه الامة بس شني الثاني يرجف مدري متوتر.
رفع ايده البيها الحلقة وگال بهدوء بس سمعته لان قريبه عليهم

فياض: ايدچ

رفعت ايدها اليسار وگال
فياض: لا يابه ذيچ الايد

ابتسمت على توترهم فدوة شو حلوين.
حطت الماسكه بحضنها ونطت ايدها اليمين
لزم ايدها وهيَّ رادت تجر ايدها بس لزمها ولبسها الحلقة لبسها وعتلت الهلاهل
ومريم فتحت العلبه الي بيدها وطلعت المحبس وقدمته الوردة وردة باوعت عليها وخذتها منها
وهم لبسته بالشفاعت

كملو تلبيس الحلقات وبده وقت تقطيع الكيك
مريم ركضت راحت جابت سچين وماعون.
خطيه تخرذلت وحنا نسينى نرتب هاي الشغلات

جابتهن وحطت المعون على الطبلة والسجينه الفياض
اخذها منها.. بينما اخذه منها اخته اتقربت من وردة شالت ايد وردة وحطتها على ايد فياض.

هوَ رأساً باوع عليها لان ايدها بدت ترعش
خطيه هوَ وخر ايده منها وانطاها اطراف السچينه ولزم بس ايدها بخفه ماشر براسه معنى كصيها
وهاي الخفكه ظلت ماتعرف شتسوي كوه يله كصو الكيكة

وهاي هنه يصفكن ويباوعن عليهم
رجعت نظري عليهم...وردة موخره ايدها وفياض شال الكيكة وحطها بالماعون.. بينما اخذ شوكه مريم فتحت العصاير وصبتهن بالگلاصات.. اخذ قطعة صغيره ورفعها الوردة بدون ما يباوع بوجها.. لو نگول يباوع عليها خطف وينزل عينه

قدم الكيكة گدام شفتها وباوعلها ماشر بحواجبه أكلي
اعرفها خجلانه من لبسها گدامه.
أو خوفها هوَ الخلاها هيچ ستثولت
عين اباوع الهم وعين على اهلها وناسه
اكو منهن الي تهوس وتصفك وكو منهن ماخذات وضع المشاهد

بينما انا صافنه عليهم وكلها القطعة الكيكة
ودار وجها اخذ كلاص العصير وقربه يم شفتها
ما اشوف شربت أو لا بس شوي ورجعه
وحدة من النسوان گالت وهيَّ تباوع على وردة

-چا وأنتَ غير دورك توكلك

فياض: يكفي هيَّ

کال هيچ والبتسامة تارسه وجها
وعين على المرّة وعين على وردة.. بينما كمل كلامه النسوان ظلت تضحك وتتغومز وحدة منهن گالت موجها كلامها الامة

-ابنچ يخيه طايح بالطين ومحد مسمي عليه هههههه

باوعتلها امة وگالت بهدوء والراحه على وجها
ام فياض: الله يسعده ويوفقه بحياته ويسعده ويا الرادها

كلها گالت امين بينما هوَ باوع على وردة ساحب نفس لانه صدرة ارتفه ونزل... نظراته مال واحد ما مصدگ حقى تعب يله وريدو وافقت.. بينما سوى هيچ اخته گالت وهيَّ تأشر اله على وردة

ام حيدر: بوسها ولك بوسها ولا تخاف من هلها بوسها

ضحك وكام معدل سترته حاني نفسه اخذ ايدها وباسها وخر راسه بايس كصتها.
يمه انا سوى هيچ وكزكزت عاصفير بطني ظلت ترافس الضحكه مالتي واصله الإذاني الي يگول انا صارلي هل موقف
بينما باسها هيچ گال بصوت شبه العالي لان ينسمع

فياض: الله يخليني حتى اعوضچ يا عوض ربي

لا لا راح اظل انكز من الفرحه.. وعلي الضحكه خلت خدودي تشنّج.. بينما گال هيچ هلهلن
وخر من وردة الي منزله راسها وتعصر بالماسكه
دار وجها يباوع على امة وامة ابتسمت بوجها وهلهلت كملت هلهولتها ويا ما كملت امي دغتني گالت

فاطمه: روحي أنتِ وغيم ساعدن مريم خطيه بالضيافه

هزيت راسي بخوش وخرت من يمهم طالعه انا وغيم باوعنا على الساحة داكين بردة من يم باب الباب الصالة يعني محد يشوفنا.. طلعنا من الصالة ودخلنا باوعنا مريم واكفه هيَّ وياها وحدة من النسوان الشفتهن اول ما اجينه.. من دخلنا باوعت علينا وگالت بستعجال

مريم: قربة فدوة بعد اختچ اخذي هاي الكارتونه الكيك وأنتِ غيم القواطي هاي بالجدر حطيهن بسله وزعي راح يطلعون

هزيت راسي بخوش وهتفت وانا اخذ الكارتونه
قربة: ولزلم وزعتي.؟

مريم: اي حماچ الله ينطي هوَ واخو فياض وزعو

هزيت بها وطلعت وغيم وراي بعد ما ترست السله
بدينه انوزع عليهن كلهن.. ويخلص ونرجع نجيب منا ما كملنا كلها.. وبس كملنها صاح واحد من الساحة على ام فياض لان فياض طلع ورا ما طلعنا نفس ما گالت امي

طلعو كلهم النسوان الي وياهم وامة واخته وبعد ثنين سلمن وطلعن والي عرفت هذن النسوان اخواته الثلاثه واكو بعد وحدة مو هنا بيران مريضه مثل ما خالة عيدة سألتها.. بس شو كبار يعني مو صغار بس اكمل تعزيل اسأل امي..

ظليت اعزل بالبيت انا وغيم ومريم دخلت وردة تنزع البدلة، كملنا تعزيل كلشي وطلعت وردة لابسه فستان مستور وظاله بالتسريحه والمكياج.
عندي هسه احلى بهواي من البدلة.. لان لون الزرگ مطلعه قطعة ثلج
اجت گعدت يمي على الكرسي وباوعت عليها ورفعت حواجبي مبتسمه

قربة: شنو احساسچ

وردة: شلون يعني.. اذا تقصدين خجل وتوتر. أصلاً ميت خجل شلون العالم شافت جسمي

قربة: العالم لو فياض.؟

كلتها بغمزه وهيَّ رفعت ايدها ضربتني على متني
راده على كلامي بضوجه

وردة: لا تذكريني قربة كوه جاي انسي روحي

قربة؛ ليش تنسين روحچ ولچ غير انا منچ كل دقيقة اتذكر هيچ مشهد رومانسي

باوعت عليَّ بصفنه ونظراتها مال وحدة تريد تاكلني
ردت احچي واجت غيم من برا بيدها قوطيه وكيكة تاكل بيها گالت وهيَّ تباوع على امي وتلوج بالكمة

غيم:شني نمشي يمه.؟

وردة: ها وين موليه

غيم: خير ارضعچ بعد، مو من الصبح الهسه انشل الساني من وراچ ومن ورا عنادچ..خليني اروح انبطح على فراشي ونام منا الباجر العصر

وردة:اعذريني والله بس متوتره وماعرف شريد

غيم:تردين فياض

قربة:هههههههههه اي اي تريد فياض بعد القُبله الحميمية والكلام الي يموع الصخر

وردة:ها لكفت شبيچن

غيم:خجلت اوي خجلت هههههههه

وردة:كافي لا اموتچن

غيم: ردت عليها غيم وهيَّ تشرب كمع من القوطيه وهتفت بحماس:لا لا الله عليچ شنو احساسچ من گال هيچ گدام اهله.؟

ردت عليها وهيَّ تنزل راسها ترجع كذلتها ورا اذنها
اعرف بيها خجلت وماتعرف تحچي.
بينما هيَّ تحچي، وانا عين عليها وعين على غيم الي تباوع عليها بمكر

وردة: ماعرف والله

غيم: چذابه بالعباس.. ما تردين تحچين تخافين من الحسد مو

وردة: لا وعلي لا ليش اخاف أصلاً على شنو اخاف

قربة: تحچي شنو احساسچ من حچه هيچ.. يعني مغصه رفسه دكات قوية... وحدة من هذن المقبلات

ردت على كلامي بدون وعي.. وبس گالت هيچ غيم طكتها ضحكه رنانه خلت امي وخالة ومريم الي گاعدات يسولفن يلتفتن علينا يباوعن باستغراب

وردة: كلهن

غيم:هههههههههه ودگول كلشي ماكو

وردة: ثول شبيچ

قربة: لا والله وردة عده شقى.. يعني أنتِ تعرفين بي من زمان هوَ يحبچ... شني ما تحسين بشعور تجاهه يعني نبضات نظرات ابتسامات لو جير وخفك كلشي ماكو

وردة: باوعت على غيم وعليَّ. رفعت كتافها مبوزه شفتها راده بحيرة: ماعرف والله.. ماعرف شلون احچي يعني انا لا حابه احد ولا اعرف هل سوالف وانتن تعرفن بيه كلش زين اتكهرب من الزلم
وأصلاً فياض لو ما هوَ يحبني وشسمه ما اوافق على أي رجال لو اموت

انباوع ومركزين عليها بدون مقاطعه. غيم تباوع عليها وتلف بكاغد الكيكة وتحطه بالقوطيه
من كملت كلامها هتفت بهدوء وعيني على خالة عيدة

قربة: وردة أنتِ وغيم تعرفن كلش زين انا زواجي صار جبر.. وخاف أنتِ وردة ما سولفت الچ كلشي
بس غيم وياي وتشوف وتعرف كلشي
انا چنت اشوف دم سنوني وما اشوف ذو الفقار
رغم هوَ ما شفت منه أي شي
بس حطيت الوم عليه لان لو ما هوَ ما انجبر من ابوي عليه

بس من تزوجته كفيلچ العباس ابو فاضل
اتغير كلشي، اي والله تغير كلشي
اشوف تصرفاته وتحمله وسلوبه وياي مو مال واحد مخبل والله جديات لا تباوعن عليَّ هيچ
انا چنت اكوم وگعد اگول عليه مخبل وهاي أنتِ غيم شاهده، مو چنتي دگولين الولد هسه يطلع اصحه منچ وأنتِ الي طلعين مخبله

غيم: اي

قربة: والله عود هواي اشياء تصير وياي ما اسولفها الاهلي، شلون رزن ونظيف مدري بي توحد
اي اتوقع مرضه هوَ توحد
المهم خلي اكمل.. ها شگد چنت اكرهه بس يوم ورا يوم كمت اتقبله ما اگول حبيته.. لا والله بس تقبلته بحياتي

يعني شفت اسلوبه وهدوء من جانبي يعني لا يأذيني لا شي ، فـ تقبلته منا ما حبيته وكمت اعشقه.
فـ هسه انتِ ما تعرفين عليه شي غير بس يحبچ وبس لكن من تعيشين ويا وتشوفين حبه الچ وحنانه وكلامه وياچ راح غصبن عليچ تحبينه لا والله تموتين عليه

بينما احچي هن صافنات عليَّ.. بس كملت وردة هتفت بهدوء تحچي وعينها عليَّ وعلى غيم وتشرح كلامها بايدها وتعابير وجها

وردة: اتمنى والله اتمنى.. هم حالي حال البنات
اريد انحب وحب وحس بالاهتمام والحب.
بس شسوي الخوفي والعقلي.. الي موتني من ذاك اليوم الاكشر الحد هسه

قربة: لا تخافين وعلي كل الخوف الي عندچ يصير سوالف، ونگعد بيوم من الايام ودگولين الحمدلله گدرت اتخلص من هذا المرض وتعيشين حياتچ ويا الي يحبچ

وردة: امين والله اتمنى

قربة: مو بعيده عند الله.. انتِ مؤمنه ومصليه وصايمه وهذا كله متحان ولا بد يجي يوم ويخلص قابل يظل للممات تتعذبين، يجي يوم وترتاحين وتعيشين حياتچ بهناء وسرور

وردة: حشى من اسمه يضلمني

ردت احچي وجاني صوت امي.. باوعت عليها من گالت وهيَّ تعدل عباتها

فاطمة: يله يمه العالم منتظرينه برا

قربة: ياهوَ الي ياخذنه.؟

عيدة: هوَ مطلب وعمچ برا منتظرين.. ياخذونه انذب اهلچ ونرجع

قربة: انا ابات يمهم

عيدة: ها اي نسيت انذبكم ونروح

هزيت راسي بخوش وكمت وكامت ويانا وردة
غيم مشت الغرفة وردة

وردة: غيم شال وياچ بعد اختچ

هزت راسها بدون ما تلتفت.. دخلت وانا اخذت الجنطة من خالة عيدة
لبستها وامي وهيَّ كامن يعدلن بعبايتهن ويسولفن ويا مريم.. ودرت وجهي على وردة

قربة: من يخابرچ لو يجيچ لا تصيرين ثوله
اصيري قوية وتغلبي على خوفچ

هزت راسها بدون ما تحچي.. ظليت احچي وياها على مواضيع عادية منا ما طلعت غيم بيدها علاگه وسط
امي شافتها ومشت هيَّ وخالة وانا وغيم وردة وراهن

طلعنا من الصالة باوعنا على السماء جاي تغورب
والساحة محد بيها وباب الشارع مفتوح على النص مشت مريم ردت الباب شويه واحنا وكفنا يم الباب وهيَّ وردة ورا سلمنه عليهن وطلعن... باوعت على سيارة مطلب عمو بالصدر يو راح تصير فوكه فوكه

يله بس امي شوي ضعيفه تگعد غيم بحضنها.
انا ما بيه حيل تمردني مرد اذا گعدت عليَّ
سلمت على عمو ابو وردة ودعته وصعدت وامي وغيم وراي وامي دحست نفسها يم غيم.. اختنگت گلت وانا ارفع الجنطة الصدري

قربة: غيم ختنگت بربچ

باوعت امي علينا وگالت بصوت ناصي لا يسمع عمو الي باوع علينه من المراية.. بينما امي هتفت هوَ حچه وخالة عيدة باوعت علينا وهيَّ بعدها ما صاعده

فاطمة: صوتچ منا الزلمة

صاحب: ام ذو الفقار گولي المطلب يشوف الي تكسي خلي امشي، السيارة ما اتكفيكم

فاطمة: لا خويه اجر النا احنا نمشي

صاحب: صدگ تحچين اخيتي.. الدنيا غوربت وين انتن كلچن نسوان.. انا هسه امشي

كمل وفتح الباب.. بينما فتح الباب باوعت على مطلب الي فتح الباب مال الصدر وهوَ يحچي ويا عمو

مطلب: وين يابه.؟

صاحب: اجرلي تكسي.ما تكفي السيارة

هز راسه ساد الباب.. بينما سد الباب خالة هم سدت الباب الي بصف امي ومشت صعدت بمكان عمو
رجعت امي گعدت عدل وغيم گعدت بالنص

فاطمة: والله فشله.. هسه ماجر النا احنا نمشي

عيدة: شني السالفة خيه هوَ رجال.. ومنا أنتِ تاخذين البنيات حدثات بهل مغرب والوضع يخوف

-ميخالف

ظلت تحچي خالة ويا امي وغيم صافنه بالفراغ
درت وجهي منهم مباوعه على الشارع مال بيت وردة والشارع الي گدامهم.. ظليت على هل حالة منا ما لمحت تكسي بالمراية امال لباب جايه من بعيد شوي وصفت ورا سيارة ونزل منها مطلب

شوي وعمو اجه صعد ومطلب اجه بتجاهنا
فتح الباب وصعد.. شغل السيارة وحركها عبر الشارع مخلصه طالع على شارع العام

اباوع على الشوارع الناس تروج والمحلات كلها مضويه، وغروب الشمس مسويه السماء برتقاليه على بنفسجيّة، مشينى مسافه شوي بعيده عن المنطقة مالتنا قطع صفنتي على الشارع صوت مطلب
باوعت عليه وعلى اغيم مرجعه نظري اله مباوعه عليه من المراية الاماميه

مطلب: خلصتي امتحانات.؟

ردت عليه وهيَّ تباوع عليه وتنزل نظرها
غيم: اي صارلي اسبوع

مطلب: يله انريد درجات عاليه حتى نحضر هدية معدله

فاطمة: مشكور يمه أنتَ كلك هدية

مطلب: لا شلون انجازي تعبها بهدية مرتبه.
بس ها كون درجات عاليه قابل اجيب الها هدية وهيَّ كلهن محمرات

باوع عليه وعلى غيم الي تباوع عليه بنظرات ماعرف شنو معناهن.. بس كمل كلامه گالت بهدوء

غيم: شكراً ماله داعي تعب نفسك

ابتسم راد عليها وهوَ يلوف السيارة داخل بشارع الي يودي على منطقتنا:- تعبچ راحـ.. اقصد ماكو أي تعب

قربة: اكتفت بابتسامة ما راده.. بينما انا عدلت نفسي گايله بهدوء ومكر:- أنتِ مو رايح التركية تجيب ملابس للمحل، جيب الها حجاب حرير عاجبها
جيب الها والاختها

مطلب: اختها شكو

عبست وجهي بينما غيم خزرتني غلست عليها راده
قربة: شلون ابو الهمه انا مرت اخوك واولى
جيبلي لون تركوازي وغيم تحب لون الماروني وهم حرير يطلع يجنن

مطلب: نوب تشرط عيني

قربة: چا ما نقبل هديت اختي اذا ما تجيب اليه

مطلب: امري لله شبيدي.. وأنتِ خالة شتريد يا لون اجيبلچ

فاطمة: مشكور يمه اريد سلامتك

مطلب: احچي خالة يا لون

قربة: لون نيلي

مطلب: هاي هيَّ الاسبوع الي يجي يمكم الشالات

ابتسمت وامي تشكرت منه..ظلينا ساكتين منا ما وصلنا البيتنه ذبونه وراحو.
دكينه الباب وفتحه النا ابوي
اول ما فتحه بوجهنا اللحمام غسلنا وبدلنا.. وتوضينى وصلينا لان اذن بنص الطريق

بس كملت صلات كمت احضر بالعشى بينما تكمل امي
على النص واجت امي ساعدتني.. كملنا العشى وصحنا الهم ناكل بالمطبخ.. ظلينا ناكل ونسولف وابوي يسولف ويانا ويضحك

عجيب مو من عوايده.. هلبت هل بيت بي خطوة حلوة تغير شاكر... بس كملنا وطلعو وكفت يم غيم الي تغسل بالمواعين وامي اخذت چاي الهم وراحت بالصالة باوعت وراي على الصالة وهتفت بستفسار

قربة:غيم ابوي اليوم شبي يضحك ويسولف.؟

ابتسمت وردت وهيَّ تجلف بالجدر
غيم:شني نايمه أنتِ خيه، صارله شگد من خطوبه عليا الحد هسه يسولف ويناقش.
ومرتاح ويضحك ويا امي، وكل ما اسأله يگلي چنت تعبان وهم الدنيا ماكلتني، بس هسه ارتاحيت الحمدلله

رفعت حواجبي راده
قربة:شنريد الحمدلله، الله يصلحه ويهدي
أصلاً من اليوم الضهر سلم عليَّ ويگلي شلونچ بابا
انصدمت گلت هاي وياي يحچي.
انا صارلي شگد اجيكم ما باوع بجهرتي نوب هسه بليله ويوم يبتسم ويسلم عليَّ

غيم:الصراحه هوَ صح عنتكه ومزاجي وعصبي بس حنين علينا اذا تمرضنه لو صار بينه شي يظل يحوم

قربة:قصدچ بس أنتِ وعليا.. انا دوم منفوره عنكم

غيم: لا والله ما تدرين شلون چان يفتخر بيچ من تنجحين من مراحل كله اعفاء.. بس هوَ هذا طبعه شنسوي

سحبت نفس ما راده، زفرت انفاسي عايفتها تغسل
واخذت الموبايل من فوك الثلاجة هوَ الشاحنه
وهتفت وانا اطلع رايحه للاستقبال

قربة: غيمو جيبي وياچ الفراشات وعلي ما بيه اسوي شي بعد

-ان شاءلله

طلعت.وفتحت باب الاستقبال، دخلت اخذت مخده ومشيت بالزويه يم النقطة الكهرباء
حطيت الراسيه الشحن وفتحت الموبايل.. نزلت البرده هواي اشعارات ومن ضمن الاشعارات رقم غريب

دخلت عليه نفس الرقم الدك عليَّ الصبح
رأساً كتبت منو وطلعت من المحادثه.. الرقم ما بي أي صورة حتى اعرف الشخص

ظليت اكلب باليوتيوب لحظات وجاني اشعار ويا ما اجاني اشعار دخلت غيم باوعت عليها ورجعت نظري للموبايل دخلت على رقم مكتوب

-ما عرفتيني وسفه

قريت الكلام وگلبي ظل يخفك.. غيم لاحظت توتري وخوفي، ذبت الفراشات بالارض وگالت باستغراب

غيم: شبيچ شكو.؟

بلعت ريگي هامسه وعيني على الرقم
قربة: هذا رقم غريب يدك عليَّ من الضهر الهسه
وهسه رديت عليه كاتب ما عرفتيني وسفه

اجت ركض عليَّ، گعدت گدامي وحطت راسها بالتلفون تقرا الكلام وهتفت بخفوت وتردد

قربة: غيم معقولة هذا يعقوب.؟

رفعت نظرها من الموبايل حاطه عينها بعيني
غيم: هذا مو رقم يعقوب حافظة رقم يعقوب نهايته مو نفس هذا الرقم

قربة: اي يمكن هذا مو رقمه

غيم: ومنين يجيب رقمچ يالفهيمه شو احنا ماعنده تواصل وياهم

صفنت عليها بخوف والتوتر بان عليَّ
هيَّ عقجت وجها وسحبت الموبايل مني وگالت

غيم: شبيچ انصبغ وجهچ.. شو وخري انا هسه اعرف ياهوَ

قربة: مو قصة اخاف بس كلشي يصير

غيم: گومي وخري خلي اگعد هنا على مود الشاحنة

كمت واجت گعدت بمكاني وانا لزك الزكت بيها
باوعتلي وگالت

غيم: شبيچ بعد موتي روحچ

قربة: انچبي ويله شوفي منو.. يعقوب لو ياهوَ

هزت راسها دايره وجها عني.
بدت تكتب وعيني على كتابتها، كتبت كلمة ودزتها نوب كتبت مرة ثانية

-العفو.
-منو أنتَ أو أنتِ.

ماردو وانا گلبي طاح بطني... رفعت اصابعي الفمي اكرط بيهن وغيم تحچي وهيَّ تطلع من المحادثه بينما تحچي اجه اشعار

غيم: هذا مبين عرف.. لو اگلچ خاف هاي وردة جاب الها رقم وتلفون... اوكفي ردو الما ينعرفون

-شمالچ جاي تعاركين

باوعت على غيم وغيم باوعت عليَّ رافعه تك حاجب وحلكها مفتوح بستهزاء

غيم: هذا يا اغم لو يا غمه وثوله
هسه انا شكتبت...بس الى من صدگ اعاركهم
فوك ما همه داخلين على رقمنا يگولون ليش تتعاركون

قربة: غيم ردي خلي نعرف هذا ياهوَ.. لو اگلچ هذا شيسمو... اي... اي انطيهم حظر

غيم: اوكفي اليوم الى اعرف ياهوَ لو ياهيَّ

كملت كلامها وبدت تكتب وانا اباوع عليها وهز بنفسي
غيم: شني شفتيني لازمه توثيه وعارك.. من الاخير ياهوَ أنتَ لو ياهيَّ أنتِ، نعرفچ تعرفينا..؟

دزتها وطلعت خطين شوي ودزت سمايل يضحك نوب كتابه:-شبيچ ترجفين

غيم: شلون يردون يستفزوني.

قربة: غيم انطي حظر وخلي يولون

غيم: اوكفي صبر أنتِ الثانية

تكتب: اخي لو اختي، ياهيَّ أنتِ گولي يمكن اعرفچ وناسيتچ، ليش تظلون تجرجر لو تجرجرين
احچو من الاخير.

دزتها وشافوها شوي ودزو
-انا معجب سري بس ماگدر اعترف وهسه وقت المناسب اعترفلچ بي، چنت كل ماريد اعترف اخاف عليچ من رجلچ مخبل لا يسوي بيچ شي وخسرچ

قربة: قريت الكلام ودكيت على وجهي شاهكه وحچي ودك على وجهي:- صخـــــــام الصخمچ قربة الطام الطمني، ولچ هذا يعقوي.
لا... لا مو يعقوب،لو يعقوب چان گال انا يعقوب
وچ يمه هذا منين اجاني نوب يعرف ذو الفقار مخبل بويه راح انكتل ونذبح على القبله

غيم: ومـــــــرض هسه احنا شفتهمنه دك ولطم دصبري خلي نعرف نحچي

قربة: شتحچين تشوفي شلون كاتب هذا منين طلعلي ربي

غيم: عليچ العباس اسكتي هسه انا اعرف شلون اخلي يصير معجب سري

گالت هيچ وظلت تكتب بينما انا اباوع الها وكلني ارجف من الخوف.. منين اجاني ربي منين اجاني

غيم: اگلك ما تاكل نعل بالعرض.
معجب سري شني، أنتَ ياهوَ گلي حتى اخلي المخبل وعشيرته يسحلوك سحل، بس انطيني اسمك وانا شلون اخليك تصير معجب سري

دزتها وطلعت صحين زرگ.. ثواني لا أكثر ودز راساله
قريت محتوى الراساله وصفنت على غيم صفنه طويله وهيَّ وياي كذلك غمضت عيوني هازه راسي گايله بقهر ناسيى شلون وكيف

قربة: لو الزمها ونتف شعرها احد يلومني
الهبطه الي أكلتها هسه لو هيَّ گدامي اخليها صاحيه شو افتحي الصوتية خليني اطلع حركت گلبي زين

قربة: سوت الي گلت عليه بدون صوت. وبديت احچي وغلط ونعل:- لو الزمچ وموتچ بيدي احد يگلي ليش حيوانه طيحتي كگبي بطني بهل ليل شگول عليچ شرار شگووول يا مطيه يا زماله يا چلبه

سكت وغيم دزتها.. رفعت ايدي الگلبي ولايد الثانية لزمت بيها راسي... گلبي وراسي احسهن دمام يدكن بكل قوتهن، بينما انا لازمه راسي غيم گالت باستغراب

غيم: اگلچ هيَّ مو مختفيه.؟ ورقمها مغلق شلون هذا رقمها

رفعت راسي مباوعه عليها بصفنه متذكرى
ردت احچي ودك الموبايل باوعنا على المتصل هيَّ اشرت الغيم تفتحه.. فتحته وفتحت السبيكر
من فتحت السبيكر اجانه صوت ضحكتها الرنانه
باوعت على الموبايل ولازمه راسي
غمضت عيوني وغيم گالت بحدة بينما ذيچ مستمرّة تضحك

غيم: حيوانه زماله مطيه اكو واحد هيچ يسوي طيحتي گلب البت بهل ليل من ورا سوالفچ

شرار: بعلي اكتب وميته ضحك.

قربة: حيوانه

شرار: لا... لا انا حيوانه.. ما مرجيه منچ ست قربة

قربة: ست خرية مو قربة.. لج خليتي قربة خليتي خرا
طيحتي گلبي بطني... بربچ هاي هم سالفة

شرار: يابووويه راح اجيب بعلي لچ والله العظيم ادك عليچ بس گلت اسوي شوي حماس

سكتت ما راده عليها بينما غيم ردت عليها
غيم: عوفچ من سالفتچ العوجه،احچي شلونچ أنتِ
لو اگلچ وين أنتِ هسه.؟
احچي وين وليتي، رجلچ دگول نرجس يدور وخابص الامة ويتوسل بعمه وما يقبل الشيخ يحچي

سكت ثواني وردت بصوت خافت
شرار: خلي طبه طوب السوا بيه مو شويه من تزوجته الحد يوم الي طلعت مناك هوَ خلاني اموت الف موته
هسه يله رجع العقله وراد زربانه

غيم: لا حشاچ حبي أنتِ انعاله مو زربانه
المهم عوفچ من زوجچ... أنتِ شلونچ شخبارچ شني شخبار حبلچ

شرار: انچبي أنتِ نعاله.. وحبالي زين ما حاسه بي مكضيتها نوم

قربة: ياشهر هسه.؟

شرار: بعد سبع ايام ادخل بشهر الخامس

غيم: ما عرفتي جنس الطفل

ردت علينا.. بينما انا اخذت مخده من ورا غيم ونبطحت على ظهري اسمع بكلامهن ورد وسائل

شرار: اي اخذتني خالة ام سندس الدكتورة
وطلع بيه ولد

قربة: الف مبروك يتربه بعزچ.. بس ياهيَّ ام سندس.
وأنتِ وين گاعده ما گلتي.؟

شرار: راح احچي الچن بس امانه لا تحچن الاحد
لان ابوي هاشم وصاني ما احچي الاحد
ولا اخابر على احد بس هاي انا حافظة رقمچ ودكيت عليچ بدون ما يدري

قربة: لا شلون والله ولا احچي

شرار: اي فدوة واخص نرجس هاي گلبها فطير بسع تروح تحچيله

غيم: لا والله احچي وسرچ بير

شرار: اوكفن خلي اخذ فواكه ودخل للغرفة احچي على راحتي وهم كفيل جوعان

غيم: كفيل ياهوَ هذا بس لا ابن ام سندس گاعده وياه

شرار: لا شبيچ گاعده بالبيت بس انا وام سندس
وكفيل ابني قرت عيني

قربة: هلو نوب مسميته مبينه أنتِ ناويه من صدگ ما ترجعين

سكتت ثواني وصوت طكطكه يمها
غيم: الو ام كفيل وينچ ام كفيل

شرار: وياچن... او فدوة شلون اسم ينكرك وهيبة

ضحكنا ثنينه وگلت
قربة: لا والله جديات ما ناويه ترجعين اله.؟

سحبت نفس بصوت راده
شرار: الحد الان ماريد اتذكر طاريه بس اتذكر طاريه اختنگ وتذكر ذاك اليوم... قربة الحد الان ميته قهر مو لان بس تزوج عليَّ لا والله ميته قهر لان اتزوج كوثر الحيه

قربة: بس طلع مسحور وعمچ عالجه وهسه رجع طبيعي واهل الي اسمها كوثر عمچ عزلهم

شرار: كلشي اعرف قربة كلشي اعرف
عزال اسماعيل والسحر وكلشي.. لچ انا برجلي مشيت ورا حليمه وانا صورت كلامها شلون تريد دمرني بس مو بيدي الخيانه تكطع الگلب تكطع

فتحت عيوني مباعه على غيم وهتفت
قربة: يعني هاي أنتِ الي رحتي

شرار: اي عمي مراقبها وماگدر يودي ام سندس صادفت مريضه خلاني انا اتبوش ومشي بس ولچ كوه خلني ادخل بوشيتي، گتلهن لازمه عده هيَّ ولا قتنعت آخر شي يله قبلت لان صبغت بيها منا ما مليت

غيم: فلك لچ انا سولفتلي قربة ظليت فاتحه حلكي
مو نسوان يالعباس شياطين

شرار: كلشي توقعي من حليمه الي تمد ايدها بهل مكان اللهُ اعلم شتسوي بعد

قربة: وهسه أنتِ الى متى تبقين هيچ لا احد يداريچ يساعدچ

شرار: الله كريم شسوي عود اجيب والله يفرجها
ويله حبي اترخص انا اليوم تعبت گعدت من صبح وما نايمه الهسه..وعود باجر اتصل عليچن.. بس ها ما اوصيجن بعد لا تحچن الاحد

قربة: لا تخافين والله ما نحچي حتى امي ما اگلها خاف تجفص گدام خالة ام ستار

شرار: اي فدوة.. يله تصبحن على خير

سلمنا عليها وسدينه الخط.. كامت غيم فرشت الفراش وطلعت شوي ورجعت بيدها فواكه.. ظلينا ناكل ونسولف منا ما غلبنا النعاس ونمنه
خلص الاسبوع بين اهلي وبين اتصلاتي ويا شرار
وردة.. وهسه عليا منتظرني بالباب حتى يوصلني
كملت آخر شغله حطيتها بالجنطة ردت اشيلها وغيم اخذتها مني وطلعت گدامي

طلعت من غرفة عليا... مباوعه على الصالة گاعده امي ويمها ابوي.. مشيت سلمت على ابوي وامي كامت ودعت ابوي وامي اجت وراي طالعه برا
لبست حذائي وعدلت نفسي وباوعت على امي متذكرى وگول انا شناسيى خرب انه

قربة: تدرين شناسيى يمه

فاطمه: شناسيى.؟

-ردت عود تاخذيني للدكتورة الشهريه صارلها هواي

فاطمه: صارلها شگد.؟

-ماتذكر بس صارلها هواي

-خابريني على يوم واجي اخذچ

هزيت راسي بخوش.. وتقربت منها باوستها
وخرت منها مشيت وهيَّ وراي... وكفنا يم غيم وعليا واكف برا.. سلمت عليها وطلعت منهم

اخذني عليا وطول الطريق يوصيني على صحتي
وما اتاخر عليهم وانا بس اي وان شاءلله.
وصلنا يم البيت مال عيالي.. ولكينه مطلب واكف بالباب.. سلمت عليه وعفته هوَ وعليا يتسالمون

اخذت الجنطة ودخلت كبل بوجهي الصالة
المطبخ محد بي هيچ وقت كلها فوك وعمو وخالة بالصالة، دخلت ونفس ما گلت گاعدين يباوعون على التلفزيون سلمت عليهم وترخصت صاعده

وكفت گدام الغرفة مالتي فتحت الباب على كيف ودخلت، الغرفة ظلمة دومها.
حطيت الجنطة بالارض وفتحت الضوء الصغير ولايد الثانية سديت الباب

باوعت ذو الفقار نايم نفس نومته.. نايم على بطنه وايده جوه رگبته ورجل معكوفه ورجل عدله
وخرت عيني عنه ومشيت ذبيت الصايه
عدلت شالي وطلعت من الغرفة نازله يمهم
نزلت يمهم گعدت وياهم ظليت اسولف ونباوع منا ما دخل مطلب باوع عليَّ وگال

مطلب: شلات وصلن تلكيهن عد امي

ابتسمت مباوعه على خالة وعليه
قربة:شكراً... شكراً انردها الك بلحاف ديباج بيوم عرسك

مطلب: قابلين بس ها وياچ بطانية ام احبك هاي خوش بطانيه ادفي

قربة: هههههههه ان شاءلله الديباچ عليَّ والبطانية على غيم

ضحك ومشى صاعد وهوَ يرد
مطلب:هاي هيَّ متفقين

ضحكت بوجها ما راده ظليت گاعده وياهم شويه
وكمت ويا ما كمت گالت خالة

عيدة: تلكيهن بعلاگه كارتونيه يم ميز التواليت

هزيت راسي بخوش ومشيت للغرفة باوعت على مكان الوصفته الي.. علاگه جوزيه وسط.
اخذتها وفتحتها بيها ثلث شلات نفس الالوان الي گلت اله عليهن وبالحقيقة لونهن يخبل.. مديت ايدي تلمست القماش ناعم يخبل

اخذتهن وصعدت.. دخلت للغرفة ومشيت متجهه الكنتور، ضميتهن ونزعت الشال حاطته على التاج. طفيت الضوء ومشيت نمت بمكاني.
نمت على ايدي اليسار مباوعه عليه
تقربت بسته من زنده وظليت على وضعي ثواني من حسيت عليه تحرك وخرت نفسي مبتعده عنه ظليت هيچ اباوع عليه منا ما غلبني النعاس ونمت ما حاسه على نفسي

فزيت مدري بيش الساعة ميته عطش
كمت على حيلي احس ريگي وبلاعيمي يابسات
فتحت الثلاجة ما بيها ولا قطرت ماي.
فركت عيني وسديت الباب بالايد الثانية

مشيت متجهه للباب انزل اجيب صلاحية ماي
ما لبست شال گلت كلهم نايمين.. خلي اخذ صلاحية من الثلاجة وصعد بساع

نزلت على اطراف اصابيعي ما بيه حيل انزل على سريع ولو انا خايفه ما احب انزل بهيچ وقت.
نوب البيت هدوء بس صوت الصراصر

نزلت آخر باية داخله للمطبخ.. مشيت الثلاجة
ردت افتح باب الثلاجة ودرت وجهي على باب المطبخ
مفتوح يا الفاتحه..؟ عقجت وجهي عايفه الماي وتقربت يم الباب ردت اسده وقفني صوت تسبس.

كلبي ظل يدك بقوة خفت حرامية لو شي بس هذا صوت مئلوف.. طلعت من المطبخ امشي على اطراف اصابيعي باوعت على الحديق ماكو شي ولا يم الصحيات.. درت وجهي ردت ادخل وصار صوت التبسبس اعلى وجاي من الترك الي بي الماطور بلعت ريگي متقربه أكثر بدون ما اطلع اي صوت خاف يطلع حرامي لو شي وروح بيها.

وكفت عن المشي من صار الصوت اوضح على مسامع إذني، بللت شفتي مركزه بالصوت هذا صوت خالة عيدة وذو الفقار بس شمگعده بهل وقت.؟
عصرت مخي اريد اركز بالكلام شگاعد يحچي وياها وأصلاً ليش يحچي وياها بهل ساعة.!؟

قربت نفسي أكثر بس بدون ما اخليهم يشوفوني
ويا ما قربت نفسي خالة گالت بصوت حاد وناصي بنفس الوقت، بس عساني لا سمعت ولا نزلت ولا عطشت... هيَّ تحچي وكل جسمي يرعش من فوك لي جوه

عيدة: ذو الفقار هاي آخر مرة واول مرة تطلع بهل وقت، كافي يمه كافي يا بعد روحي
خاف على روحك لا يحس ابوك ومرتك عليك أنتَ هنا شراح تسوي.؟

ذو الفقار: محد يحس لا تخافين

عيدة: اچندوب يمه اچندوب تظل هيچ نوب كل هذا تشرب بالبت بهل حبوب وما ملحك
بله طلعت حامل هنا أنتَ شتسوي.؟.. گلي لا تظل ساكت

ذو الفقار: منين تحبل يمه، هيَّ كلها مرة وحدة قابل من اول مرة

عيدة: ليش مو بعيده، هواي نسوان حبلن من اول مرة
وهسه عوفك من هل حچي واخذ بالك يمه اخذ بالك بعد امك

ذو الفقار: لا تخافين ما بقى شي بس ايام قليله وترجع الامور طبيعية... بس ايام يا يمه بس ايام وطالب يسيس بين الرجلين

عيدة: اي الى متى يا يمه الى متى الحقد والثار عامي عيونك ها الى متى تبقى بهل حالة.؟

ذو الفقار: هه ما يخلص ثاري وحقدي الى اشوفه مذلول ومشمور بسابع ارض.
ما طلع ابن ذيچ الملح اذا ماخذ ثارها
انا سنين اتظاهر بالمرض حتى اطيحا بشباكي
وان شاءلله ما بقى شي ويطيح...

يتبع....