Telegram Web Link
شاكر: شـ.. شسويت هسه..؟

باوع عليه ساحب نفس برتياح گايل
ذو الفقار: سلمت كل دلائل عليه ونحكم بالاعدام
وان شاءلله ورا العيد ينعدم

شاكر: ما جاي استوعب.. هاي كلها صايره
وعليش يحرك روحين هيچ..؟

ذو الفقار: شلون انطت خبر الجدي هوَ يشتغل بالحزب النظام، وهوَ اتوعد الها.. وهسه الي يسمع يگول هذا سبب تافهة، بس هوَ بعظمة السانه اعترف يگرها ومايطيقها لا هيَّ ولا اخوه ولا بزرته.
الكرهه والحقد عامي عيونه

شاكر: ماعرف شحچي والله.. انا شكم مرة شفته
اسلوبه وحچيه ماكو منه.. تاري ورا البلاوي

مطلب: خوفك من ابو السان الحلو يوديك ورا الشمس

هز راسه ابوي ساكت ثواني وهتف وهوَ يباوع على
ذو الفقار وعمو صاحب، وعمو طول ما يحچي
ذو الفقار رافع تك رجل ورجل طاويها ورجل الي رافعها متكي ايدها عليها ومنزل راسه يستمع بهدوء

شاكر: وبتي وينها.؟ طلعتها مابيها معنى
اذا تريد تزعل هذا بيتي وتجي مو تروح يم عالم مانعرف ياهمه

باوع عليه ذو الفقار وعمو رفع نظرة الابوي من اول ما بده يحچي.. بس كمل كلامه گال بكل هدوء

صاحب: الطلب مو طلبي انا ردت اجيبها البيتك بس ما قبلت، وذا اريد تتأكد. هسه اخابر عليها وتأكدو بنفسكم

ذو الفقار: دك اريد احچي وياها

صاحب: لا بطلنا.

-يابه

شاكر: دك انا اريد احچي وياها

صاحب: ابو عليا البت حاليا تعبانه و..

ذو الفقار: شبيها..؟

قطع كلامه وعمو باوعله

صاحب: مالك علاقه.. المهم انا باجر بالمحل اخابرها وحچي وياها بس من هسه اگلك الجيه الهنا لو البيتك بشرط الى هيَّ تطلب بالسانها تريد ترجع انا ارجعها
هيَّ ما تريد ترجع، فلا تضغطون عليه ولا عليها
وذا دگولون کاعده عد عالم غربة لا الناس عرف وانا اعرفهم كلش زين وهيَّ بامان والحمدالله

شاكر: مو حچي هذا ابو ذو الفقار.
وين صايره، خلي تجي يمي ومستحيل اجبرها على شي.. جبرتها مرو ما تنعاد.. وگول الها يگول ابوچ
لا... لا عليمن خابرها اليه انا احچي وياه

صاحب: باجر خابرها الك

هز راسه ابوي گايم وكمت وياه.
هتف ويا ما كام عمو وذو الفقار كامو

شاكر:يله اترخص.. وعتذر منكم بس انا ابو
ومن سمعت هيچ اتخبلت بتي وماعرف بيها شبيها

صاحب: معذور.. انا لو بدالك اسوي الاصعب منك

ظلو يحچون شوي واحنا نمشي طالعين من الصالة
الباب المطبخ.. طلعنا لبسنا النعالات ومشينى وكفنا يم الصحيات صايره بوجهي المرايه
باوعت على نفسي بصفنه لا يالعباس ويعععع شوف الجهره، يمه دخيلك ربي شلون طلعت بهل وجهه الخايس يبووو

وخرت نظري من المراية ويا ما وخرت نظري اجت عيني على مطلب عينه عليَّ والابتسامة على وجها
هوَ بس شافني شفته وخر عينه مباوع على ابوه وابوي صخام الضخمني هل اگول يباوع الجهرتي ولازم روحه، خاف يضحك وانا عبالي يضحك شلون نفذت كلامي وگلت الابوي

جيره بكصتچ غيم شافچ بانكس حاله، هسه كون مبدله مصخمه فلا يجي بدربچ، بس حظي وعرفه فكر مثلي

اترخصنا منهم راجعين للبيت. ومن رجعنا امي تلكنتا وابوي گال الها غيم تحچي وعافها ومشى الغرفة
وگعدت اسولف الها بالحرف الواحد وهيَّ طول ما احچي كضتها صخام والطام، ادري هوَ احنا متلطمين كملت الها كلشي

فاطمه: وهيچ احنا نظل مانعرف شي على اختچ.؟

رفعت كتافي راده عليها مبوزه شفتي بعدم معرفة
غيم:شمدرين اختي اعرفها أو انتِ تعرفيها ما اجت هنا خايفه خاف ابوي يرجعها اله
وخلينا ننتظر نشوف باجر عمها يخابرها وابوي يحچي وياها.. وعود من يجي نعرف شتحﺟي

گلت هيچ وعفتها رايحه الصالة اباوع على مسلسلاتي

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

-قربة يمه هذا مالچ يدك

مديت راسي من باب المطبخ على الصالة راده وانا اكنس بالمطبخ بالمكناسه ام العصة ما تخلينا انا وشرار نكنس بالعاديه وخص شرار لان بطنها كبرت وخاف تتعب

قربة: شني هوَ الي يدك.؟

-هذا موبايلچ

رديت بخوش عايفه المكناسه طالعه من المطبخ متوجهه للصالة.. الي گاعده بيها وحدها وشرار دخلت تسمح قبل الأذان
دخلت الصالة مباوعه عليها وانا امشي اخذ الموبايل من الشحن وهوَ بعده مستمر ينوص
اخذته ورديت على عمو بدون ما اوخره من الشحن

قربة: هلو عمو شلونك

-اهلاً بيچ بنتي.. يا اليمچ

-بس خالة ليش.؟

-اها قبل لا احچي اكو واحد يريد يحچي وياچ مو تسدين الخط بابا خليني اكمـ..

قربة: ذو الفقار مو..؟ اذا ذو الفقار مـ..

صاحب: لا مو ذو الفقار ابوچ يريد يحچي وياچ

باوعت على خالة عين عليَّ وعين على التلفزيون
بللت شفتي راده عليه موخره الموبايل من الشحن طالعه من الصالة رايحه للغرفة
دخلت منتظرة ابوي يحچي.. حچه وانا اسد الباب وماشيى گاعده يم الكنتور وستمع الكلام ابوي

-اي وينه

شاكر: الو...ها بويه قربة شلونج بويه شلون عافيتچ
طمنيني عليچ شلونچ.

بلعت ريگي راده ماسحه بصابع ايدي على البساط المفروش يم الكنتور: الحمدلله بخير أنتَ امي الباقين شلونهم

-مو زينه امچ.. من البارحة متمرمره عليچ، وينچ بويه ليش رايحه عند العالم. چا احنا شني گدامچ مو احنا اهلچ وتجين يمنه.
قربة: ماريد اجي يمكم هنا مرتاحه

-شمرتاحه بويه شيسموها گاعده يم العالم
وأنتِ عندچ اهل وكرايب.. ارجعي بويه ارجعي ويا عمچ وتعالي النا

قربة: لا تضغطون عليَّ يابه فدوة لا تضغطون عليَّ
خلوني بعيده مرتاحه ماريد ارجع
بس ارجع اعرفك كلش زين بكلمة وحدة ترجعني اله وانا ماريد ارجع.. خلوني بعيـ..

شاكر: شيسموها بويه هاي انا مرة سويتها وجبرتچ بس مو اعيدها مرتين.
تعالي هنا وفنه الي يوصلچ هاي انا احچيها گدام ابوه مو ورا.. اذا ما أنتِ تجيني ودگولين من كيفچ
يابه رجعني يله ذيچ الساعة ارجعچ

صاحب: انا ويا ابوچ بنتي أنتِ تردين ترجعين تبنين حياتچ ويا ابني انا وياچ خطوة بخطوة
وأنتِ لا تنسين مو وحدچ حتى تحطين براسچ الطلاك أنتِ طفل بطنچ فكري بي

شاكر: شني هيَّ حامل.!؟

صاحب: اي حامل... وانا مخليها عد الوادم على رغبتها الى والله فلا اخليها لا عندك ولا ارجعها البيتي
اخذها ووديها الاخوي طارق هناك يم اختي اقبال يعتنون بيها وهم وادم اعرفها بس هيَّ تريد هنا وانا متقبل قرارها

استمع كلامهم بينما خلص عمو صاحب ردت احچي ودخلت شرار باوعت الها وهيَّ كذلك
وخرت عيني منها وهتفت، هيَّ بس سمعت كلامي سدت الباب واجت ركض گاعده بصفي وتهمسلي فتح مكبر صوت.. سويت مثل ما گالت

قربة: يابه خصم الحچي... لا اريد ارجع الكم ولا البيت عيالي، واتمنى منك ولو المرة وحدة تسويها اليه تعوفني اسوي الاريده.. انا مرتاحه هنا من كلشي لا شي اسمه ذو الفقار ولا ضغوطات
انا هنا أكل أكلتي ونام نومتي وراسي بارد
بس اجي يمكم اعرف ما ارتاح
لذلك عوفوني منا ما اتقبل الوضع الانا بي ساعتها اخابر عليكم وگلك يابه تعال اخذني اريدكم

شاكر: شني صاير غير شي.؟ وهيچ رافضه الرجعه اله
احچي انا اسمعچ ووياچ بكل كلمة

باوعت على شرار هزت راسها وايدها بلا
بللت شفتي راده بهدوء بينما داخلي يغلي يعني ما گايل الهم هوَ چان يشرب بيه مدري شني حلو حلو مبري نفسه وصاير ملاك

قربة: لا ماكو شي بس انا مصدومه وما جاي اتقبل
وهم الحمل متعبني ومالي نفس الكلشي وبس ارجع تتعب نفسيتي أكثر.. لهيچ عوفوني ارتاح فدوة اروحلكم

شاكر: ما مقتنع بظلتچ.. وانا لا اعرف ياهمه الگاعده يمهم ومنو همه

قربة: خوش ناس يابه، ومنه وبينه وعمو صاحب يعرفهم وهم ما عايفني دائماً يجي ويشوفنا ويطمئن عليَّ ويروح

صاحب: لا تخاف بأمان هيَّ، ولو ما اعرفهم ياهم ما اخطي خطوة وروح احطها هناك.

شاكر: هسه خوش تردين ترتاحين ليش اندك عليچ جهازچ مغلق.. امچ ميته خوف عليچ ليش هيچ تسوين بويه

قربة: رقمي القديم اغلقته.. بس ان شاءلله بعد شوي اتصل عليها وحچي وياها..وهسه اترخص منكم اروح ارتب الفطور راح يأذن

ترخصت منهم ساده الموبايل بدون ما اسمع شگالو
حكيت فروه شعري مباوعه على شرار من وخرت مني ماشيى فاتحه باب الكنتور
وگالت وهيَّ تشر الخاولي مالتها على باب الكنتور وتمشط بشعرها.. عيني مركزه بحركات ايدها وإذني صاغيه الكلامها وعقلي يفكر بغير شي

شرار: يعني هسه اهلچ هاي المده كلها ما چانو يعرفون

قربة: ماعرف

-من تخابرين امچ اسأليها وخلي تشرحلچ شگايل الهم
افتهمي منها شحاچي... بله ليش مچذب وگايل على نفسه مخبل.. هههه على طاري من اگول مخبل اضحك جبيتچ خليتيني اگول مخبل وهوَ صاحي

قربة: ههه طلعت انا الطابگ خيط بعقلي وهوَ الصاحي
چنت اكوم وگعد اگله مخبل وهوَ لابسني ولا يرد على كلمتي، طلع الاستاذ صاحي ومخليني الغي وحدي مثل المسودنه

شرار: وعلي سالفتكم تموت ضحك اذا احچيها الواحد غريب ما يصدگ هههههه.
هسه يگول فلم هندي لو ما فلم
عمي حتى الهنود كل الي سوو يموتون ويطلعوم عايشين، بس لا تدرين ما احكم عليه اذا ماعرف السالفة ليش گايل على نفسه هوَ مخبل
لان ماكو واحد يگول على نفسه مخبل وبيا حالة نفسيه

رفعت كتافي رافعه ايدي ماسحه عيوني راده وانا اكوم من مكاني متوجهه الباب اريد اطالع اتوضى وجي أقرأ قرءان.. وكفت بالباب احچي بس كملت طلعت

قربة: على گولتچ ما احكم عليه ليش سوى هيچ
بس احكم عليه من مدري شچان يشربني ومستغلني
هذا الشي الي خلاني اموت قهر أما مال طلع مخبل هذا شي مصدم وشي مفرح من طلع واحد ما بي عيب

كملت وردت بهدوء
شرار: ماتعرفين يمكن اكو سبب هم چان يشربچ

باوعت الها ودرت وجهي طالعه راده وانا اتوجهه الحمام البصف العرفة مال خالة ام سندس

قربة: عود بعدين اعرف بس هسه خلي يتحمضل ويضوك نتأج افعاله

كملت آخر كلمة داخله الحمام توضيت وكملت وطلعت
اخذت عبايه خالة ام سندس والقرءان وطلعت عايفه شرار تمشط بشعرها

مرت الايام بهدوء ظليت اتواصل ويا امي وغيم وعرف اخبارهم بس ما انطيتهم خبر انا وين أو ويامن گاعده، لان ماريد اجيب الشرار سالفة وهيَّ ما عايزه
وهنه شگد لحن ورادن ما انطيتهن كلمة
وابوي وعليا هواي لحو عليَّ بالبداية بس من شافو اصراري، وعلى مرة ومرتين اسد الخط وما ارد عليهم ايام منا ما تقبلو الوضع وبعدما فتحو هل موضوع
وامي من عرفت حامل وبتؤم شگد فرحت بس ما دامت فرحتها من گتلها طفل منهم ميت
وهم وصيتها تگول الابوي وعليا ما يجيبون خبر
الذو الفقار لان لأستاذ صاير صويحب عليا نفس ما دگول غيم.. لهيچ وصيتهم ماريد يعرف
اريد اخلي متحسر

وطول هاي الايام مرتاحه وخطيه عمي الشيخ كل ما يجينه يطلعنا يا الحديقة يا الامرقد وونتونس
شگد نغير جو ونضحك، انا وشرار صارت علاقتنا اقوى وسوالفنا وشقانا وهيَّ دمها عسل محبوبه وتنحب أكثر

عشت ايام حلوة وهادئة هنا حتى سمنت
على الراحه والأكل من ايد خالة ام سندس نفسها بالأكل كلش طيبة.. والى شرار صارت چنها تفاحة تخبل صلاوات على محمد الحمل لايك الها وهم يگولون ام الولد مو مثل ام البنيه.. تصير حلوة على الحبالة

وانا من دخلت بشعر الرابع رحت الدكتورة ويا خالة عيدة، ردنا نعرف جنس الطفل بس ما مبين منطينه ظهرها ما عاجبه نشوف وجها.وهم صحة الطفل زينه ماكو شي خطر لا عليَّ ولا على الطفل

ومن قبطت شهر الرابع ودخلت بالخامس ورحت الدكتورة انا وخالة عيدة وشرار هم تشوف الطفل
وعرفت بيه بنوته ومن رجعت خالة ام سندس گالت عرفتچ من خشمچ صاير چنه بطيخه
صدگ خشمي اخذ نص وجهي

وطول هاي الايام تعلقت بطفلة كلش
اذا ما اتحسس حركتها اخاف وقلق خاف تموت هم بس ورا شوي تظل تزاكط بطني يله الدم يرجع الوجهي، ومن اضوج لو اتذكر ابوها واظل احچي وياها وذم بي وهيَّ تخنس ومن اشتم بي تظل ترافس حلوة من هسه دافع على ابوها

أما على طاري ابوها كل ما تريد خالة عيدة تحچي بي اسكتها وغير الموضوع لان حرفيا ماريد اتذكرى اريد ارتاح وريح راسي من يمّه
هوَ انا بس اتذكرى شلون عترفت اله ويگلي اسعي اموت الف موته من اتذكر شلون هوَ صاحي وحچه هل شكل...يعني ما يحبني ولا رايدني

لذلك ما افكر بي بس مرات غيم تجيب طاريه شلون طلع عنده وظيفة ويشتغل بالـ****
هلو هلو هاي كلها واحنا مانعرف.. چا شلون چان يطلع يشتغل.. خاف هذا شغله تالي اليل.
اي الى بهل حاله، يله يشتغل ما يشتغل شسويله المهم انا بعيده عنه ومرتاحه

أما على ريام غلست عليها ولا ارسلتها من عرفت امها خاطبتني ما حبيت اتواصل وياها.
كلشي يصير خاف هذا ابو عيون ياخذ رقمي ويخابر وانا ما عايزه سالفة عوجه ثانية، خليني مرتاحه ومتجنبه المشاكل شكم يوم

الايام تمر بسرعه بس هادئة
لا شرار تقتنع ترجع الرجلها ولا انا.. وخطيه
خالة ام سندس مشتوله ويانا ولو هيَّ محد عدها هناك بس ابنها ومرت وبتها سندس متزوجه بغداد فـ هيَّ هم مرتاحه ويانا

وعلى شرار الشيخ يسولف على رجلها متخبل
يگوم ويگعد يحچي ويا الشيخ والشيخ مغلس عليه هوَ يتخبل بالزايد والخبيثه شرار تضحك فرحانه دگول چنت متخيلته صار طبه طوب
هوَ انا هذا الي ردته، وانا وخالة ام سندس نحچي وننصح وماكو وهيَّ ترد عليَّ تقصفني
دگلي تنصح بيه وهيَّ انكس مني وانا اخلي وانچب

مرت ايامنا هادئة انه دخلت بشهر الخامس أكلت نصه بعدلي ايام ودخل بشعر السادس أما شرار بشهر الثامن بطنها چبيرة وانا كذلك بس مو مثلها هيَّ لان بأواخر الحمل وخطيه شوي نومتها صارت صعبه

ظلينا على هل حال كل يوم احد وخميس يجون الشيخ وعمو صاحب يتسوكون كلشي ويشوفن شمحتاجين ويظلون يمنه ساعة اقل ويرحون

منا ما گعدت بيوم الصبح على ألم بظهري
ظليت ارجف من الخوف صارت بيه خوفه خاف تموت نفس الطفل الثاني.
ظليت نايمه على ظهري وبچي خاف اتحرك ويصير شي ابچي وحچي بصوت عالي اريد اگعد شرار

قربة: ششـ... شرار.. تتـ... تعالي رراح اموت، شرااار

بس سمعت صوتي فزت مادري كامت لو گعدت بس سمعت صوت حركه وبعدها اجاني صوتها القلق والمتروس خوف

شرار: شبيچ ليش تبچين.؟

عضيت شفتي ماده ايدي اسفل ظهري راده ودموعي ترسن المخده وصوتي كوه يطلع من البچي

قربة: طفله راح تموت.. شرار الطفلة راح تموت
رروحي گعدي خالة، روحي عفيه ماريد تموت ماريد

ردت عليَّ ومدري شتسوي ماگدر اشوفها ظلمة الغرفة
ومنا انا مغمضه عيوني وكاتمه على شفافي

شرار: اي بس اتحملي هسه رايحه

تحچي وصوتها يرجف باين عليها خافت عليَّ
وعلى نفسها خاف يصير بيها شي هيَّ والطفل
فتحت الباب ودخل ضوء من المرر
اباوع الها ودموعي تارسه عيوني.. راحت ركض دكت الباب على خالة ودخلت وطلعت منها رايحه المطبخ وتصيح بسمها بخوف

شرار: خالةةة وينج

ابتعد صوتها عني ما سامعه شتحچي لو شتسوي
مغمضه عيوني ودعي ربي ما يصير شي بطفلة
ماريد تموت والله ماريد.. ياربي لا تعاقبني لان ما ردتها بالاول بس والله اريدها هسه ماريد تموت

بينما اتوسل بربي دخلن ثنينهن عليَّ
فتحت عيوني مباوعه على خالة وتوسل بيها بعيوني وحچي كوه من الخوف
بينما باوعت عليها شرار شغلت الضوء

قربة: خالة بتي ماريد تموت.. اخ ظهري راح تموت

ام سندس: بس اوكفي شجاي يوجعچ احچي يمه
-ظهري ظظـهري مووتني بتي ماريد تموت

حچيت هيچ وهيَّ دارت وجها على شرار گايله كلمة ورجعت نظرها عليَّ وهيَّ تجي تريد تگومني وتكمل كلامها

ام سندس: خابري على عمها على سريع
وأنتِ عاونيني البسنچ شي بينما يجون
يله يمه عيني روچج لا تخافين ماكو شي ان شاءلله

قربة: ماگدر خالة ماگدر ظهري.. ظهري يبس ماگدر اتحرك... اي... اي طفلة ماتت اي.. يمه ماريد تموت فدوة اروحلچ خالة ماريد تموت

ام سندس: ما تموت يمه ما تموت
بس عينيني خلي اكومچ تغيرين هندابچ حتى ناخذچ
چا ناخذچ بهل لبس، گومي يبعدي
حتى لو گعدي بس على مقعدچ البسچ دشداشة فوك هاي

بچيت بقوة مشنجه نفسي راده بصوت عالي متروس خوف ودموع تجري:- ماگدررر خالة ماگدر خاف اكوم تموت

-شتموت يمه شبيچ أنتِ

ما رديت ظليت ابچي ورجف.. وهيَّ عافتني ومشت
الكنتور مدري شتسوي بينما هيَّ راحت درت وجهي مباوعه على شرار من دخلت وهتفت
بينما انا باوعت الها وكاتمه على شفافي ودموعي ترست شعري والمخده

شرار: جاين بالطريق

ام سندس: تعالي عاونيني البسها دشداشة ما تقبل

اجت عليَّ گعدت على رگبها ماخذه الدشداشة من خالة، لمتها كلها وخلت بس الحفرة مال الدشداشة قربتها من راسي
وتلبس بيه وابچي وهيَّ تبچي وياي مدري خايفه عبالها طلوك، لبستني الدشداشة مخليتها على النص كملت وگالت موجها الخالة

شرار: خالة عباية مالتي انطينياه اخليها يمها حتى بس يجي عمها انلبسها وياخذها

خطيه هيَّ راحت دور وانا ابچي ويا كل ألم يجيني
وحچي بصوت عالي ويدي ترعش هيَّ وجسمي

قربة: وينهم راح تموت... يممه يا ابو فاضل دخيلك بتي امانتك يابو فاضل دخيل اسمك بتي امانتك

الهج بسمه منا ما اندك الباب بقوة
باوعت على خالة مشت تعدل بشيلتها وشرار كامت من يمي اخذت شال ولبسته ويا ما لبسته شالها دخل ذو الفقار يهف، باوعلي وشهكت شافني هيچ تقرب مني بصورة سريعة غمضت عيوني حاچيه برجيف ممزوج بتوسل

قربة: بتي ماريد تموت فدوة

عيدة: شبيچ يوم شبيچ شني اليوجعچ

ام سندس: گعدت تون من ظهرها.. تعالي شرار عدلي دشداشتها وشالها خلي ياخذوها

بينما خالة حچت هيچ هوَ رأساً مد ايده نزل دشداشة وبعد الهيزار عني.. نزلها على النص وهتف بستعجال

ذو الفقار: شال بسع شال

ثواني وحسيت عليه يحط الشال على راسي فتحت عيوني مباوعه عليه وعيوني متروسه دموع ماگدر اشوف وجها بوضوح.. لبسنيا وهتف وهوَ يلزمني من متني يريد يگومني بس لزمني عطت

-يله

-لا لا تموت

ام سندس: وچ يمه ساعدي خلي يگومچ شلون تظلين هيچ

قربة: يمه دخيلك ابو الحسنين راح تموت بتـ..

قطع كلامي وهوَ يمد ثنين ادي ايد جوه ركبتي وايد جوه رجلي شايلني بصورة سريعة وعطت بخوف ويا ما نغزني ظهري

قربة: يمممه ماتت اي ماتتت

ذو الفقار: عبايه شمرو عليها عباية

گال هيچ وهوَ يعدل وكفته بيه. شمرو عليَّ عباية
ومشى بيه ومجلبه برگبته وبچي وردد ماتت يمه ظهري، طلعني من البيت يركض ركض
خاف ما تموت من ورا ظهري هسه يموتني بطيحه على ظهري

قربة: لا طيحني وتزيد طين بله، على كيفـــك

ما رد ولا انا وخرت وجهي من صدرة
داحسه وجهي وبچي وحچي
ثواني وحسيت بي يدخلني بطن السيارة
دخلني منومني على ظهري وسد الباب
وشوي ونفتح الباب الي يم راسي.. مد ايده رافع راسي وگعد مخلي راسي بحضنه

ويا ما صعد انفتح باب واحد من البيبان وتحركت السيارة على السريع...ابچي وعاضه على شفتي
وردد بداخلي ربي بمريم العذراء احمي بتي ولهچ بهل حچي

حسيت على ايد تمسح على كصتي وصوته يحچي ويا عمو بينما سوى هيچ فتحت عيوني باوعه عليه ومالي طاقه اگله وخر عني.. وجع ظهري كافي مخليني مثل الصنم

ذو الفقار: يابه دوس، امشي على السريع

صاحب: ما تشوف السيارات منين اطير

ظل يحچي ويا ابوه ويگله استعجل وانا
أنئن وغمضه عيوني ودموعي ترست خدودي بينما هوَ يمسح على كصتي، ويحچي ويا ابوه وخالة عيدة تهدئة بي

ظليت بين الوجع ظهري وتفكيري بطفلة
منا ما وكف السيارة.. بس وكفها فتح الباب ونزل راجع فاتح الباب الي يم رجلي.. بالف يا علي عنت نفسي وساعدته يگومني الى هوَ يگوم بيه وبچي من الاخوف خاف بتي تموت

طلعني من السيارة شايلني نفس قبل شويه
ركض بيه داخل للمستشفى ويصيح على الممرضين
منا ما اجت مجموعه ممرضات ويدفعن بسدية متحركه حطاني عليها وهنه يمشن وحدة منهن سألته

-البنيه حامل وبيا شهر

-اي حامل.. ما ماعرف بيا شهر

رديت عليها كوه: سادس

-هاي ولاده مبكرا.. روحي صيحي الدكتورة ميساء استعجلي

گالت هيچ لو متت خوف.. ظليت اصفك وهن يمشن بيه شوي ودخلني الغرفة.
بس دخلني ورا شوي دخلت دكتورة واجت عليَّ
وگالت للممرضه الدكتورة وهيَّ تجي تفحص بيه وتسأل

-دكتورة البنيه حامل بشهر السادس

-شنو الاعراض العندچ

قربة: ظهري يوجعني شلون الخشبه.. بتي ماريد تموت فدوة

-هاي من زمان لو هاي اول مرة.؟

قربة: اول مرة بس.. بس توام مالها مات خاف هيَّ مات فدوة ماريد تموت

-ظلت دهدئ بيه وتتحرك گدامي
الدكتورة: انقلهو الغرفة مالتي اسويلها فحوصات
گالت هيچ والممرضتين اجن دفعن السدية مطلعيني من الغرفة ويا ما طلعوني صارو بوجهي ذو الفقار وعمو وخالة غمضت عيوني.. ودعي الله ما يكسر گلبي بهل طفلة، تعلقت بيها هواي طول هاي الاشهر ماريد انفجع بخسرانها

اخذوني مدري وين لان بينما يمشوني انا مغمضه عيوني وگلبي يدك بقوة وظهري الي ينغز بيه وكل ما ينغز أن بكتمه وفتح عيوني على كيف سامحه الدموعي تنزل ما احس منو يمي.. ما حاسه بروحي غير خوفي على طفلة

اتندمت بگد شعر راسي من عرفت نفسي حامل وتمنيت ما حامل.. وخايفه الله يحقق هل كلام بعدما تعلقت بيها وحسب يوم يوم على شوفتها.

فتحت عيوني من حسيت على كلام يمي
باوعت على الدكتورة الي تحچي على ذو الفقار الي اجه متقدم عليَّ بعدما دكتورة حچت حتى يرفعني من السدية يحطني على السدية الثانية الي صاير بينها وبين السدية الچنت عليها

شالني ومغمضه عيوني وشهكه بلعومي
ما خايفه على نفسي كد ما خايفه على الطفلة
ماعرف ليش هل الوجع المفاجئ هاجمني
رغم من عرفت بنفسي حامل الحد البارحة انا كلشي ما بيه وصحتي تمام التمام.. ليش هيچ فجأة اجاني هل لألم

بلعت ريگ راجفه شفافي على اثر شهكاتي الي بصدري، بينما انا على هل وضع هوَ حطني على السدية ويا ما حطني دخلت الدكتورة ورا گايله

الدكتورة: اتفضل اخي برا خلي اشوف شغلي

گالت هيچ وهيَّ تتقدم عليَّ وهوَ باوعلي بالع ريگه محول نظرة على الدكتورة ومرجعه عليَّ
يباوعلي وهوَ يمشي طالعه ونظراته يكتسيها الخوف والقلق

طلع وهيَّ ظلت تفحص بيه بجهاز السونار
ظلت تفحص وتباوع بالشاشه الصغيرة وعيني على الشاشه وعلى تعابير وجها وگلبي يخفك
اريدها تحچي طمن گلبي.. لا انا اگدر اسالها خاف اسألها وتصدمني بموتها وموت وراها

ظلت على هل حال دقايق لا أكثر تمرر الجهاز على انحاء بطني وتباوع على شاشه.. ثواني مرت وهيَّ تمرر الجهاز على بطني گايله بهدوء والبتسامة على وجها الناعم

الدكتورة: شبيچ خبصتينا وتنوحين

صفنت عليها ما مفتهمه شتحچي هيَّ ضحكت مباوعتلي ومرجعه نظرها الجهاز

الدكتورة: الطفلة مسندحه بالعرض وما هامه حال امها

-يعني ما... ما ماتت.؟

الدكتورة: لا الطفلة ما بيها شي وأصلاً صحتا كلش زينه وحجمها طبيعي.. وهاي اذا تحبين اسمعچ نبضها

هزيت راسي باي وبعدني مركزه بكلامها الحجته قبل ثواني الحمدلله لك ربي ما فجعتني بيها الحمد الك ربي، بين كلامي بداخلي ساكته على استماع دكات نبض الطفلة سمعت صوت النبض وبچيت رافعه ايدي مغطيه وجهي

الدكتورة: هسه عليمن تبچين حياتي هل طفلة
وما بيها شي بعد عليش هل بچي

وخرت ايدي عن وجهي راده والدموع
الفرح تنزل تسرسح على خدودي
قربة: بشهر الثالث مات التوأم مالها وانا مادري بي
وبس اجاني هل وجع ظنيت هيَّ ماتت
كل تفكيري التوأم مالها مات وهيَّ تموت ورا

الدكتورة: ماكو هيچ شي، الخطر يبتعد عن جنين التوأم اذا من شهر الثالث أما اقل أو بالاشهر الاخيره هنا الام لازم تشرف عليها الدكتورة

قربة: چا ليش هل الم الاجه فجأة رغم انا البارحة
قبل لا انام ولا بيه شي

-عادي حبيبي هاي الاشهر يكبر الجنين شيء بعد شيء، والام تتألم وتصير ألام بظهرها وتقلصات برحمها وهل شي طبيعي.. واحنا انسجل الچ علاج مسكنات منا ما يخف الألام

قربة: انا مراجعة دكتورة عادي اروح الها.؟

-يا دكتورة

قربة: سارة الـ****

-موجوده تشتغل هنا.. راح اودي عليها وسولف حالتچ وهيَّ تنطيچ بعد

هزيت راسي بخوش ساكته
سحبت نفس برتياح زافرته فاتحه عيوني مباوعه على مكان الدكتورة الي كامت طالعه رجعت نظري البطني رافعه ايدي متلمسه بطني واحچي بدون صوت بس شفافي تتحرك

-ليش ماماتي ليش خوفتيني عليچ
ردت اموت من الخوف وانا اتخايلچ تعوفيني حال التوأم مالتچ

هتفت آخر كلمة موخره عيني عن بطني مباوعه على البرده الي حاجز بينها وبين باقي المكتب والكراسي البرا دخلت الدكتورة مالتي مباوعه عليَّ وهتفت بضحكه خفيفه وهيَّ تجي توكف فوك راسي

سارة:هاي شمسويه بالعالم والچ، ههههه ما مخليتهم يندلون دربهم

نزلت نظري راده بخفوت
قربة: خفت دكتورة خفت تموت نفس اخوها

سارة: مو گتلچ لا تخافين ماما. لا عليچ خطر ولا على الطفلة، الحمدلله دكتورة مرام دگول صحت الطفلة الحمدلله وذا على الألام هذا الشي طبيعي يصير ويا كل مرّة حامل

غمضت عيوني ساحبه نفس من رجعت هتفت وهيَّ تطلع من الغرفة وتحچي وياي وتتحرك بالغرفة
اسمع حچيها

سارة: راح اسجل الچ نفس حبوب المسكن السجلته الچ بالبداية ماگدر انطيج غير شي

-بس ولألم هسه ظهري يوجعني وينغز بيه

سارة: هسه نشكلچ كانوله ونحطلچ مسكن

-اكوم هسه لو هنا تحطون الي كانوله

سارة: تعالي هنا اگعدي هسه الرجال البرا يجيب من صيدلية المستشفى.. وصدگ هوَ هذا رجلچ.؟

طول ما تحچي عدلت ملابسي نازله من السدية بخفه خاف اتألم أكثر.. عدلت العباية ماشيى على كيف استمع الكلامها.. ويا ما جابت طاري ذو الفقار گلبي دك بهمجيه بالعه ريگي.. باوعتلي وهتفت بعجاب وهيَّ تباوع التجاه الباب
سارة: عين البارده شخصيته وحضورة يخبل
رغم لابس برموده وفالينه بس شخصيته وهيبته واضحه، ولو تشوفين شون من شافني يتسأل اذا أنتِ بخير وشلون صارت... مبين هواي يحبچ من خوفه عليچ

تحچي وارجف.. جاي توصف رجلي گدامي شسوي بيها بللت شفتي عاضه شفتي السفليه بعددا بللتها
رديت عليها بخفوت واحچي وعين عليها وعين على باب الغرفة اريد اخترق باب الغرفة بنظراتي وباوع على البنات الي تباوعله وخرت نظري من الباب ماشيى بخفه متجها الها اريد اگعد على الكرسي الگدام المكتب

قرب: اي هواي يحبني ولو تشوفينه سوده عليَّ
من شافني اتلوع شالني مثل الطفلة على صدرة ويركض بيه هيچ وهيچ

ابتسمت ترجع القلم ويا القلام راده هيَّ تروح متجهه الباب الغرفة فاتحته..
سارة: الله يخلي الچ ويحفظة يارب.

قطعت كلامها باديه بكلام ويا واحد من الموجودين وانا اول ما تحركت باوعت عليها ومن سمعت صيغه كلامها عرفت جاي تحچي ويا ذو الفقار:- العفو اخوي ممكن تجيب هاي الوصفه من الصيدلية المستشفى

ما سمعت شرد عليها لان بس كملت كلامها رجعت دخلت ورا ما دخلت الغرفة دخلت خالة عيدة وراها
باوعتلي جايه بتجاهي واكفه گدامي لازمه كتافي حاجيه بستفسار.. باين على وجهم الطمأنان مبين عرفو الطفلة ما بيها شي

عيدة: شتحسين يمه.؟

قربة: زينه بس ظهري يوجعني

سارة: حفيدتكم تتعيقل عليكم وخلتكم تتراكضون عليها

عيدة: عمي هيَّ الطفلة تروح وتجي الف بدالها بس خوفنا عليها من شفنا حالته كلنا شوف شبيها

سارة: لا الحمدلله ما بيها شي بس هاي الاشهر الطفل يكبر بطن الام والام تتألم يا يصير عدها تقلصات يا الألام بظهرها

ظلت تحچي خالة وياها وانا رجعت ظهري على الكرسي مغمضه عيوني ساحبه نفس اهدء دكات گلبي
ظليت هيچ دقايق لا أكثر وندك الباب.. رأساً فتحت عيوني مباوعه على باب

هيَّ مشت فاتحته وبين ما تمشي انا عيني ما نزلت من الباب.. فتحته وستوطن گدامي ذلك المجنون بجسده المتروس وطوله الفارع.
بلعت ريگ من باوعله وعلى الدكتورة ماگدر اوخر عيني عنهم ماريد اوخر عيني خاف يفوتني شي يصير بينهم

هوَ مد ايده البيها العلاج وهيَّ اخذت العلاج منه بينما مد الها العلاج عينه عليَّ ونظراته يكتسيها انواع الكلمات، بس گدرت افسر نوع واحد وهوَ الهفه التارسه عيونه، يمكن محد راح يلاحظ نظراته
أو يفسر معناه بس گدرت افسر نظراته عليَّ

شحت نظري منه مباوعه على الحايط الگدامي الي متروس صور بيها كتابه مدري شني
بينما وخرت عيوني من الدكتورة تشكرته عايفه الباب مفتوح وجايه بتجاهي

حطت الغراض على المكتب الحديد وجرت الكرسي الي گدامي گاعده عليه، مدت ايدها ماخذه هاي الشريطه شدتها على معصم ايدي وگالت اقبض ايدي بقوة

سويت نفس ما گالت وهيَّ ظلت تضرب بخفه على مكانات الشراين الي بارزات شوي.. ثواني وبرزن بوضوح.. بس شافتهن برزن فتحت جيس الكانونه

شكلتها الي ومصبره روحي كوه منا وجع ظهري ومنا الكانونه.. كملت مشكله المغذي وهتفت
موجها كلامها وهيَّ دور وجها للباب
ويا ما دارت وجها باوعت وياها، وكلامها متوجهه
الذو الفقار الي واكف متچي على الحايط الگدام الغرفة يباوع علينا...هوَ من شافها تحچي رأساً عدل وكفته متقرب علينا واكف بالباب

سارة: تظل هنا بينما يخلص المغذي لو طلعونها

عيدة: عادي نطلها يعني ماكو داعي تظل هنا.

سارة: لا خالة مالها داعي تظل ومنا هيَّ مستشفى وبيها امراض وهيَّ حامل مناعتها ضعيفه افضل طلعونها

عيدة: اي صدگ.. يمه ذو الفقار جيب عربانه نكتدها بيها نمشيها خاف ظهرها يالمها أكثر

ما سمعت منه رد ولا انا درت وجهي اله ما باوعت
ظليت اباوع على الكانونه بصفنه طويله
ما قطع صفنتي الى صوت خالة وهيَّ تندغ على كتافي، باوعت عليها منزله نظري الذو الفقار والعربانه الگدامي

عيدة: يله يمه گومي خلي اساعدچ تگعدين

مارديت أما هيَّ لازمه بطل المغذي وتحچي
بينما تحچي انا متجاهله نظراته عليَّ
كمت ماشيى خطوة وحدة گاعده على العربانه
بدون صوت أو اباوع الواحد منهم
گعدت مغمضه عيوني بهدوء اريد انضم نفسي بعد التعب الاخذته من وجهه الصبح

بينما مغمضه حسيت عليه يحرك العربانه وخالة تمشي وتشكر بالدكتورة.. فتحت عيوني بخفه باوعه گدامي على العالم التمشي تتوزع من غرفة الغرفة
رجعت غمضت عيوني رافعه ايدي اليسار متچيه عكس ايدي على ايد العربانه.. وكف ايدي متچيه راسي عليه

ظليت على هل حال وهم يمشون بيه
منا ما حسيت على صوت السيارات تترس إذني
فتحت عيوني مباوعه بالامكان.. طالعين من المستشفى نمشي بالساحه وبيها حديقة زغيره طالعين من المستشفى

وصل بيه يم السيارة مال مطلب.. باوعت على السيارة. عمو صاحب گاعد بالصدر.. من حس علينا باوع النا تقربنا يمّه أكثر واكف بالعربانه گدام باب الورا

فتحه وگمت بهدوء لازمه بايدي الما بيها كانونه متچيه على ايد العربانه، بينما هوَ شافني گمت ابتعد شوي فاتح باب على حيله.. مشيت وخالة مشت وراي لان لازمه المغذي
صعدت على كيفي وگال موجهه الكلام الامة
ذو الفقار: انطيني احطه هنا

غمضت عيوني ماريد اشوفه..لكن اگدر احس على حركاته وانفاسه قربي بس اتظاهرت عدم الا مبالاة
ثواني وهوَ يتحرك اجه صوت عمو متخلخل مسامع إذني گايل

صاحب: ودي العربانه وتعال

ما رد عليه بس سمعت صوت سدت الباب
فتحت عيوني بخفه اباوعه على عمو دايره وجهي مباوعه على الشباك وبالتحديد ذو الفقار وهوَ يدفع بالعربانه موديها داخل المستشفى
بينما اباوعله انفتح باب الي بصفي
ما التفتت ظليت اباوع من الشباك وانه متچيه راسي على الكشن

ثواني لا أكثر وطلع من باب المستشفى يمشي بخطوات شبه السريعة جاي بتجاه السيارة
وخرت عيوني من الشباك مباوعه على قنينه المغذي يقطر الماي بسرعة بالصونده داخل وريدي

غمضت عيوني حاطه راسي على الباب
ماريد احچي حرف وماريد اسمع كلمة منه
اريد ارجع البيت الشيخ باسرع وقت

حسيت عليه من صعد ساد باب السيارة مشغلها متحرك ظليت هيچ منا ما غلبني النعاس طاغي على عيوني ما حاسه بروحي وين.

ما فزيت من نومي العميق الى على صوت غريب يم إذني، مو غريب على إذني ولا على گلبي بس
ما واعية على نفسي شكو وشنو..

فتحت عيوني بطئ مباوعه بعيون كوه فاتحتها
باوعت بالمكان مقلصه عيوني ما جاي اركز.
رجعت غمضت وفتحت عيوني على وسعها مباوعه على المكان فاتحه عيوني بتساع وگلبي دك بقوة

باوعت على يميني مباوعه على الشخص النايم مقابيل وجهي رافع ايده متچي عكسه على المخده وكف ايده متچي عليه راسه ونظراته العميقة الفاحصه معالم وجهي، من شافني فتحت عيوني باوع على عيوني هامس بهدوء

-هلو

على وضعي ما حركت ساكن ما عده عيوني
المفتوحه على وسعها مباوعه عليه وگلبي يدك بقوة وكلام يدك بداخلي شجابني هنا..؟
ششـ.. شلون رجعني... بلعت ريگ رامشه كذا مرة وهتفت بكلام كوه يطلع

قربة: ليـ.. ليش ججـ. جبتني ليششش

-هذا مكانچ ماكو طلعه منه

ما رديت عليه كمت بصورة سريعة من الفراش
موخره الحاف عني رايده انزل رجلي للارض وما احس الى ايد تنمد على معصمي جارتني مرجعني المكاني، باوعت عليه عايطه بصوت عالي ودموع بطرف عيني

قربة: ايــــــــدك عني ايدك... ليش جبتني هناااا ليششش

-قربة

-وخر عني لا تلزمني وخر عني وخررر

-سوادين شبيچ صوتـــچ

اعيط وانا اكوم من مكاني گاعده على مقتدي وهوَ كام گاعد مثلي ولازم ايدي.. جريتها منه وحچي بس هوَ قابض عليها بقوة

قربة: ويــــــن عمووو وينـــــه المن رجعنييي مو مامنه بــــــــي ليش جابني ليششش.. عمووووو تعال طلعنيييي عمـ..

قكع كلامي ماد ايده ساد فمي حاچي بهدوء ممزوج بحدة

-صوتچ لچ

هومشت اريد اوخره عني وهوَ بايد لازم راسي وايد ساد فمي وكمل كلامه وهوَ مثبت راسي بيده كوه

-شبيچ باب شبيچ البستي خو ما البستي..اركدي خلي ناكل خرا... راح اوخر ايدي لا تعيطين

بس وخر ايده هتفت بنبرة شبه العاليه هوَ خزرني مغمض عيونه هامس بصوت خافت بس سمعت شگال

قربة:ما اكل، أكل وحدك

-جسرة يالعباس

-طلعني منا ماريددد اظل ويـــــتك دقيقة يله طلعني

ذو الفقار: قربة رحمة ونور على روحچ بس خلي أكل نعالات

-افتهم يا اخي ماريد احچي وياك ولا اريد اشوفك ماريدد

ذو الفقار: لا دگولين اخوي مرة ثاني ما يجوز دگوليها

-شوف انا ويـــــن احچي وهوَ وين يحچي
جاي اكلچ ماريد احچي وياك ولا اريد اشوفك

سحب نفس رافع ثنين ادي ماسح وجها منزل ايده على لحيته زافر انفاسه وهتف بهدوء ممزوج بتعب وبعده لازم فچه ويحچي. أما انا سوى هيچ وعيني على حركاته بدون ما انطق بعد شي.. بينما يحچي ويشرح بيده

ذو الفقار: قربان.. كافي ارحمي حالي.
كافي شهرين أنتِ مبتعده عندي وماعرف بيا گاع توسلت باهلچ وبهلي بس اريد اسمع حسچ وشوفچ وگعد احچيلچ كلشي بس محد انطاني خيط واحد عليچ شهرين مصبر نفسي كوه، اگول هاي هيَّ خلي ترتاح على راحتك وألامك
هوَ أنتَ معتاد على شلعان گلب شني جديدة عليك

بللت شفتي عاضه باطن شفتي منقله نظري وياه تحركات تعابير وجها وشرح كلامه بيده
وباوع عليه وعلى وضعي گاعده على مقعدي وبطني متقدمه گدامي، بس كمل كلامه هتت بخفوت

قربة: سؤال واحد أما الباقي ما مهتمه الهن بكد هذا "هز راسه معنى كملي"شنو چنت تشربني.؟

صفن بوجهي ثواني واباوعله مترقبه كلامه وتعابير وجها.. رد عليَّ بعد صمت دام ثواني قليله وهتف بنظرات تتوزع على تفاصيل وجهي

-منوم

-لا تچذب

-مچذب عليچ

-هههه رب الچذب أنتَ.. ما اصدگ بيك لو اموت والله

-لا تصيرين ثوله ما تذكرين شلون تنامين چفت

صفنت عليه متذكرى ذيچ الفترة صدگ بس اتعشى انا اسنح حتى تنظيف المواعين كوه اغسلهن.

قربة: اي اتذكر بس ليش آخر فتره تعبت كلش وجسمي ماگدر احركه.. شچنت تشربني غير هذا الحبوب.. وأصلاً ليش تشربني شنو مصلحتك بهل شي.؟

ذو الفقار: شي طبيعي لان جسمچ اخذ شي ما شاربته من قبل، وهم لان انطيچ بين يوم ويوم تحسين بخمول شديد، وذا تظنين منظيج غير شي
وحق غلاتچ عندي ما منطي شي غير هل منوم
قربة: اريد اعرف ليش سويت هيچ.؟
شمسويتلك حتى تخلي هل سم بطني، ما اتذكر مسويتلك شي يأذيك

رفع ايده لازم وجهي ردت ابعد نفسي بس لزم خدي وعظمت فكي مانعني.. مسح بصبعه الابهام على خدي وهتف بهدوء بينما انا اباوع بعيونه اريد اشوف مصداقيه كلامه

-مو ذو الفقار اليأذي روحه
انه انطيج بس ما ادمنتچ.. لو اريد اسوي
بيچ چان هسه أنتِ بالفتحه الثالثه.

قربة: رجفت شفافي راده واهز راسي وايده بعده لازم وجهي:- بس ليش..؟ شنو الي يخليك تسوي هيچ شنو انا محاربتك لو عايقة طريقك.

ذو الفقار: اي عايقة طريقة وانا ما مستعد لحظتها اعرض نفسي المشكله انا غنى عنها

قربة: ما جاي افتهم.. كلامك كله مشفر ما ينفهم
شنو ما اذيچ، شنو عايقة طريقك

ذو الفقار: سالفة طويلة وانا احچيلچ كلشي بس هسه ارتاحي وكافي، عياط الصبح عياطچ كافي ياخذ نص حيلچ

غمضت عيوني ساحبه نفس زافرته فاتحه عيوني مباوعه بعيونه هامسه وادقق بوجها وجسمه
اعرف سؤالي غبي بس اريد اتاكد لان ما جاي افتهم هوَ شنو من انسان بالضبط

قربة:أنتَ مخبل لو صاحي.؟

ذو الفقار: لا مسودن

قربة: ذو الفقار

- غير مسودن چا شگلچ

قربة: فهمني ذو الفقار، أنتَ... أنتَ ما جاي تچذب مو.؟
ما جاي استوعب رغم المده الفاتت بس ما جاي صدگ أنتَ مخبل لو تمثل علينا مخبل

ذو الفقار: أمثل عليچ

قربة: ذو الفقار

-ها يابه ها

قربة: ليش چذبت عليَّ انا.. ليش ما حچيت اليه
ولو انا ماعرف السالفة شني، بس ليش ما تجرئة وگلت انا ما بيه شي.. مو شرط تحچيلي أنتَ ليش تضم على اهلك هيچ

ذو الفقار: مجبور... مجبور على كلشي
انا انسان انفرض عليَّ قدر امشي عليه بهل منهج
ومشيت هل منهج من اجل ثاري وحقي
بس گدرت بعد هل تعب اصير من ذاك الانسان الوحيد الزاوي حياته بقوقعته ومحد يعرف حياته الى شكم شصح لكن هسه كلشي اختلف.
اخذت حقي الچنت منتظره سنين
وگدرت اخذ الانسانه الاحبها.. وشاء الله يزرع بذرة حبي بطنها

نزلت دموعي لا اراديًا بالعه ريگ
كلامه رغم ما مفهوم بس آخر شي خلاني ارجف ودموعي تنزل.. همست بكلامة كوه يطلع

قربة: من متى تحبني.؟
مو رفضتني وگتلي اسعيلي.
مو انا الي حبيتك وعشگتك قبلك
من متى أنتَ حبيتني.. ذكرني شو ذاكرتي صارت ضعيفه

ابتسم ماسح ادموعي بالايد العلى وجهي والثانية رافعها لازم كتفي مقربني عليه حاط راسي على تجاه گلبه وهتف وهوَ يرفع تك واحد من ايده گدام وجهي

ذو الفقار: متى حبيتچ.!
انا اگلچ متى.. شايفه هاي.؟

باوعت على ايده وبالتحديد مكان اصبعه الوسطاني
شامه سوده عريضة يم عظمات الاصابع.. هزيت راسي اله وانا بعدني على صدرة

ذو الفقار: معقولة ما تذكرين ذاك اليوم الي تضاربنا بالمغربيه طايحه غراضچ بالارض... ها تذكرتي.؟

صفنت فاتحه عيوني موخره من صدرة مباوعه بوجها ابتسم هاز راسه مرجعني الصدرة

ذو الفقار: اي وقتها طالعه بشغلة ضروريه وأنتِ صرتي بطريقي وعرفت أنتِ بت شاكر الچايچي صاحب ابوي
انا هنا حاچيت امي وهيَّ الحطت السالفة براس ابوي

قربة: بس خالة گالت عمو الي حاچي بيه.

ذو الفقار: اي قابل دگلچ هوَ گال روحي اخطبيها
ذبت الصوچ بابوي حتى ينعرف ابوي هوَ الخاطبچ

مصدومة صدمة ورا صدمة... يعني ذاك ابو عيون السود نفسه ذو الفقار عجيب.
على وضعي وصفنتي هتف مرة ثاتية وهوَ يمسح على شعري بحنان

ذو الفقار: يله تگومين تاكلي شوي توازنين ضغط لا يهبط

-بيش الساعة.؟

-بثلاثة

-هاي كلها نايمه

-المهدء بي نسبه منوم وأنتِ نمتي عليه

هزيت راسي بها وهوَ كام نازل من الجرباية مادلي ايده لزمتها سحلت نفسي نازله
وكفت گدامه واصله نص صدرة باوعلي بحب ونظرات الراحه تكتسي وجها البرونزي،هتف بابتسامة خفيفه على ثغرة

ذو الفقار: هسه هاي هيَّ تصالحنا

قربة: لا

ذو الفقار: قربان

باوعت عليه صفح خافيه بتسامتي بداخلي
ما انكر لين گلبي بس شخصيتي القاتليه وغروري ما يسمحون الي اسامحه بهل سهوله.. سحبت نفس راده عليه بمكر وخبث

قربة: تريدني.؟

-: اي طبعاً

قربة: اسعى، اريدك تسعيلي

-اها تقلديني

گالها والضحكه مرسومه على وجها. رديت عليه برود وانا اوخر منه ماشيى خطوة ورا خطوة خاف يرجع ألم ظهري ولو هوَ اكو ألم خفيف

قربة: اذا اقلدك اخليك تصير من صدگ مخبل

گلتها وضحك بعالي صوته
ابتسمت فاتحه الباب مواليته ظهري ما يشوف ابتسامتي، بينما هوَ ضحك وهتف
وانا اطلع من الغرفة وسمعه كلام بوضوح

ذو الفقار: جسرة يالعباس جسرة

يتبع...
40




انا إما عاصفة في القلب أو ناراً في الذاكرة❤️‍🔥.

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

.
.
.
.

وردة: شحيت نظري عن نعكاس نفسي بالمراية متورده خدودي، كل ما اتذكر هل كلمة
گلبي يدك... وبطني نغزات تنغز بيه، وجهي يكب من الحراره.. گدر بحبه اليه يكسب گلبي

كلمته هاي مرت عليها شهر وايام وانا الهسه درن براسي،گالها الي وانا طالعه من الدكتورة ابچي وشهك ما نكر من حچيت ارتاحيت من هم تارس راسي وصدري، بس من سولفت وشرحت الها ادموعي وجسمي كله ظل يرجف

بس گدرت ارتاح وتنفس شوي
ومن ظليت اشرح الها گالت الي الحالة الانا بيها صدمة نفسيه حادة.. والعلاج مو دوائي لا نفسي ومده الجلسات ثمن اشهر اتشافه من هل مرض بشكل تام

وصدگ انا من احچي الدكتورة ارتاح رغم اول اسبوع
ماگدرت اسولف الها ماگدرت آمن وحچي ماعندي ثقة
بس خلتني اقتنع هيَّ دكتورة نفسية وأي كلام يدور بينها وبين المريض ما يطلع من باب الغرفة

ومن طلعت منها بذاك اليوم من سولفت الها شلون
قصي تعرضلي.. انتهيت ابچي وشهك اختنگت وهيَّ دگلي احچي ما اقاطعچ طلعي الي بداخلچ وابچي
وانا سويت مثل ما گالت ومن خلصت الجلسة طلعت وجهي احمر وعيوني مورمه.

هوَ شافني هيچ ظل يلوب لا يگدر ياخذني يحضني
ولا يگدر يلزم ايدي يربت عليها.
يخاف لا ارفض لو اتعب وانا تعبانه
ظل بس يباوعلي بعيونه البُنية بنظرات كلها قلق وخوف على وضعي

اشرلي اطلع.. طلعت ماشيى گدامه وهوَ وراي
ظال ساكت ما حچه حرف.. عدلت عباتي على راسي نازله من المدرجات رايحه بتجاه السيارة الراكنها على الشارع فتحها بالبصمه وفتحت باب الصدر وصعدت

باوعت عليه راح راجع بتجاه المجمع
دخل على الاسواق البصف باب المجمع.. باوع عليه وهوَ يمشي ودمعه بعيني، غمضت عيوني طافره دموعي على خدودي.. من اشوفه احس بشعور غريب

احس نفسي جاي استغله.. لان ماخوذ شرفي
و... و وأرملة... شنو ذنبه يتزوج وحدة مثلي
هوَ شخص حلو ومرتب والف وحدة تتمناه
ليش حبني انا بالذات، شاف بيه..؟ هذا الشي يفتر براسي وريد اسأله وتردد من اشوف الحب والفرح بعيونه من اكون وياه

سحبت نفس زافرته فاتحه عيوني بطئ مباوعه على مكان الي دخل بي.. ويا ما باوعت هوَ طلع بيده علاگه ولايد الثانية بيها جكارة.. رفعها الفمه ساحب نفس مقلص عيونه زفر الدخان من فمه متقرب من السيارة داير من گدامي جاي على مكانه

اخذ آخر نفس من الجكارة ذابها بالشارع ويزفر آخر دخان سحبه.. تنهّدت شاحه نظري منزلته على اصابع ايدي، بعد ما فتح الباب ودخل.
رفعت راسي مرة لخ مباوعه على العلاگه الحطاحه بحضني ومرجعه نظري عليه من هتف

فياض: طلعي البطل ودنكي اغسلي وجهچ

-والسيارة تتبلل

فياض: فدوة الچ

رجفت اطرافي داك گلبي.. ونظراتي متركزه عليه
بينما هوَ گال هيچ وعينه للامام مشغل السيارة محركها بس حركه باوعلي بدون ما يدور وجها انرسمت ابتسامة على ثغرة حاچي مرة لخ

فياض: غسلي وطعلي عصير اشربي

شحيت نظري منه هازه راسي.. فتحت العلاگه طلعت البطل، فتحته شربت شويه وحنيت نفسي مقربة وجهي يم الدشبول مدري شيسمو.. صبيت بيدي شوي وغسلت وجهي، كملت ورجعت المكاني جاي أسد البطل وهتف بهدوء وبعده عينه على الطريق

-انطينيا

-ها

-انطيني اشرب

مديته اله واباوعله شلون يشرب وراي ما تلعب نفسه
وهم ماگدرت أكله ما تلعب نفسك مني
بس سكتت ما تجرئت احچي
شرب الماي كله وسده حاطه بالباب

وخرت عيوني منه فاتحه العلاگه بيها من كل حاجه ثنين، وبطلين عصير طلعت واحد فتحته وقدمته اله اخذه مني حاطه بيني وبينه رجعت فتحت اله كيكة وحطيتها اله يم العصير وسويت النفسي كذلك.

بديت أكل لان جعت طلعت بدون غدى مالي نفس من اروح الدكتورة تنسد نفسي.. أكلت وأكل وعيني على الشارع وشوي اباوع عليه خطف اشوفه مركز بالطريق
جاي اشرب العصير وهمس بهدوء
باوعت عليه ورجعت نظري للامام بالعه ريگ راده بهدوء

فياض: تحبين اخذچ تشوفين البيت..

-بيت اهلك.؟

-اي

-ماعرف خاف عيب

-ههههه اهلي اهلچ لا تستحين منهم

-اي طبعاً بس استحي

-انا وياچ لا تستحين

-ماعرف بس خاف ابوي ما يقبل

-ما نتأخر ربع ساعة ورجعچ هوَ البيت قريب مو بعيد

هزيت راسي بخوش ساكته
ماعرف متوتره... ما عندي علاقة قوية وياهم رغم مريم وامة، عدهن تواصل وعلاقتهن حلوة هيَّ على اخته بس انا استحي احچي وياهم
وهم متحسسه خاف ما يردوني شلون أرملة

ظليت افكر بهل موضوع منا ما دخلنا منطقة بنائها جديد وبيها كم بيت بنيانه قديم.
وكف بينه يم بيت ما كامل بعده هيكل
باوعت على البيت وعلى البيت البصفه كل ظني البيت الي بصفه بيت اهله.. قطع نظري مطفي السيارة

فياض: يله يابه

وخرت العلاگه من حضني حاطتها على الدشبول معدله عباتي واباوع على نفسي بالمراية مال الباب
هسه شلون ادخل الهم بهل عيون المورمه هسه عبالهم مكتوله وجايتهم
تنهدت ماسحه عيوني.. مسحتها وخرت اريد فاتحه الباب، بينما اعدل بعباتي وباوع الروحي هوَ فتح باب ونزلت.. نزلت ساده الباب باوعت على البيوت مرجعه نظري عليه وامشي متقربه من يمّه

وكفت بصفه مباوعه عليه وهوَ ابتسم بوجهي مشرلي نمشي مشى ومشيت وياه.. صعدنا الرصيف ردت اميل بمشيتي على البيت الي بصفي وهوَ مشى على البيت الهيكل، باوعت عليه بعلامات الاستفهام.
بينما هوَ هتف مكمل طريقة

فياض: تعالي شوي

بلعت ريگ هذا شريد يسوي.؟
بس لا يريد يعتدي عليَّ بهذا البيت.!؟
بلعت ريگ ظاله واكفه بمكاني متصنمه، ماعرف شسوي وين انطي وجهي
نوب لا اعرف انا وين حتى اشرد من ايده
على هل تفكير الما طول ثواني هوَ دار وجها عليَّ
باوعلي قاري افكاري هز راسه بئس گايل

فياض: وين راح بالچ بابا...انا لو اريد اسوي شي بيچ اجيبچ هنا... استغفرالله ربي تعالي وراي
لا تخافين أنتِ بأمانتي ما افكر اطخچ اذا مو برضاتچ

سحبت نفس برتياح.. مو بيدي هذا التفكير راح يموتني، واتمنى اتخلص منه باسرع وقت
شجعت نفسي طارده الافكار من راسي خاطيه خطوات بتردد، مشيت واكفه بصفه يم الباب الحديد مشجر بس يبين البيت الهيكل لان ما بي شي بس حديد

بينما وكفت يمّه مد ايده الجبله طلع مفتاح فتح الباب
ودفعه دخل قبلي وانا باوعت على البيت وگلبي يدك الف، شنو الي يظمن الي ما راح يسوي شي.؟
شجعت روحي بالف يا علي رافعه رجلي داخله عتبت البيت

باوعت على البيت ساحه متوسطة ومتروسه جص وبيها جياسه جص وجليكان چبير متروس ماي لان بين الماي بي، كملت نظري مباوعه على باب نفس باب الشارع هم ما بي جام أو شي وبصفها باب
واول ما دخلت اكو تواليت يم الباب من على يساري بينما اباوع اجاني صوته الهادئ وهوَ يفتح باب الي گدامي

فياض: تعالي لا تظلين واكفه

مشيت بطى چني سلحفاة حتى لو سلحفاة چان وصلت قبلي، وصلت يمّه واكفه بُعد عنه بكم شبر باوعلي هتف مرجع نظرة على الباب الفتحه

فياض: هاي الاستقبال.. شوفيها چبيرة..

باوعت على الاستقبال
وردة: اي چبيرة بس بيتمن هذا.؟

فياض: بعدين تعرفين

رد وهوَ يوخر مني ماشي فاتح الباب الثاني داخل
باوعت ورا ثواني ومشيت مثل الهبله.
لان شوي طمأنيت أو قادني الفضول اشوف باقي البيت

دخلت ورا مباوعه بيميني فتحه مال باب بس ماكو بي باب والحايط ماله على النص وگدامي ممر بطول وعرضه كد متر أو اقل وطوله لا بأس بي
بعدها تجي فتحه مال باب بس هم ما بيها باب رجعت نظري على المكان العلى نص من هتف وهوَ يدخل اله

فياض: هذا مطبخ مفتوح على الممر يسمو بارد وحار.

-حلو غريب

ابتسم طالع من المطبخ رايح بتجاه الممر الي يودي على الفتحة.. مشيت ورا دخل على صالة وگدامنه ثلث غرف وغرفتين لزك والفرفة الثالثه بصف الدرج
وخرت عيوني من الغرف مباوعه عليه
هتف بهدوء وهوَ يتقدم على الغرف

فياض: هذن غرفتين وهذا حمام والفوك بس
بيتونه وساحه چبيرة

-اي حلو واسع

فياض: عجبچ.؟

ابتسمت بهدوء مباوعه على اركان البيت الي بس طابوك والارضيه كلها جص وحتى بيبان ماكو بس بالاستقبال وباب الشارع.
لان الاستقبال لاحظت بيها مواد البناء لذلك اتوقع حاطين الباب حتى لاحد ياخذهن

وردة: كلش حلو ومبين مرتب
بس مال منو يعني بيت اهلك لو المن.

رد بهدوء وبتسامة على وجها.
فياض: بيتچ هذا

هتف هل كلمتين وانا طكيتها صفنه، بيتي.؟
بيتي انا.؟ هزيت راسي رافعه اصبع ايدي معدله شالي من يم فكي راده بعدم استيعاب

وردة: مافهمت بيتي شنو.؟

فياض: اي بيتچ هذا.. اشتريته وجاي اكمل بي شوي شوي منا للعرس

باوعت على البيت وگلبي يدك بقوة من الصدمة والفرحة، ما جاي اتحمل كل هل حب والاهتمام منه
بلعت ريگ منزله راسي بعدما طفرت دمعه من عيني
رفعت ايدي ماسحتها بساع
بينما نزلت راسي ماسحه دموعي حسيت عليه يجي بتجاهي.. ثواني وشفت اقدامه توكف گدامي ويهمس بصوت مسموع وممزوج بحنان

فياض: ليش تبچين

نزلت دموعي بالزايد الي يگول گالي ابچي
سحبت نفس ماسحه دموعي، راده عليه وبعدني على وضعي ما رافعه راسي:- ماعرف

فياض: اكو واحد يبچي ومايعرف بنفسه.
گولي البيت ما عجبچ... من باجر اعرضه للبيع ونروح اندور انا وياچ على بيت جديد

رفعت راسي رأساً راده عليه بالنفي بينما رديت
هوَ يباوعلي بنظراته المعتاده متروسه حب ولهفه
وكل ما اشوف هل نظرات اموت الف موته من اشوفه يتلهف الي وانا مو مثل البنات

وردة: لا لا ابد والله بس ماعرف شعور غريب بين الفرحانه وبين الي اريد ابچي.. حتى ماعرف شنو اريد هيچ اريد ابچي

گلت آخر كلمة نازله دموعي، بينما هوَ رفعه ايده ونزلها قابض عليها بقوة شوي وهتف بهدوء عكس نبرة صوته

فياض: انا يمچ، انا وياچ بكل خطوة وزمان
لا تتخايلين بيوم اعوفچ بس الموت ياخـ..

وردة: اسم الله عليك عفيه لا دگول هيچ
والله المريت بي والعشته كافي عليَّ
مو نوب اخسر شخص ثاني
قهقة بخفه راد والضحكه بعدها على ثغرة
بينما انا صفنت على نفسي... انا شحچيت.؟
لا لا شوف كمت امشي اعوج لا يربي
عضيت شفتي منزله راسي ميته خجل هوَ شافني هيچ هتف بحنان والحب باين حتى على نبرة صوته

فياض: خسروچ وانا الربحتچ وردتي
أنتَ الخطوة الما اتندم عمري كله عليها
أنتِ مثل فاكهة الجنة، محد يحصلها بس الصالح وانا محظوظ... لا والله حظي چبير من صرتي بسمي

بجيت أكثر والشهكه ترست صدري
رفعت ايدي مغطيه وجهي سامحه الدموعي التنزل
ما اتحمل والله ما اتحمل رحمه الله النطاها اليه
بس شافني هيچ رأساً هتف

فياض: كافي يابه جبتچ تفرحين لو تبچين كافي
والله فطرتي گلبي بدموعچ كافي.
استغفرالله ربي...وردتي بسچ دمع بعلي الفحل تمردين فادي مرد

وخرت ايدي عن عيوني راده وشهكه بصوتي
وردة: ما تستاهلني.. أنتَ تستـ..

قطع كلامي وهوَ يمد ايده لازمني من ايدي جارني حاضني الصدرة، اتصنمت بمكاني بينما هوَ يحچي وحاط حنچه على راسي ويحچي

فياض: شو ما تنچبين...انا ربي كل ما اگعد ونام احمده وشكرا انطانياچ نوب تحچين هيچ
اسكتي وردتي من تحچين هيچ بُدي الزمچ امردچ مرد بعلـ... "قطع كلامه حاس على نفسه موخرني معتذر مني" اسف اعتذر

رفعت ايدي مسحت دموعي راده بالنفي
وردة: عادي ما صار شي

باوعلي ونرسمت بتسامة على وجها سرعان
ما خفاها راد وهوَ يرفع ايده يحك مؤخره راسه
فياض: نمشي هم يله نوصل البيتكم

-اي

اشرلي امشي.. رأساً مشيت وهوَ وراي طلعنا
من البيت طلعت گدامه ماشيى السيارة
قفل البيبان واجه فتح السيارة وصعدنا راجعين للبيت

فزيت من ذاكرتي الطويلة على صوت مريم تصيحني
رأساً وخرت من المراية رايحه الها اشوفها شتريد

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

-يا كواد يا ازمال

-سالمين هيو، الي يدك يگول سلام عليكم لو هلو أنتَ لا حتى سلامك اعوج مثلك

-انچب... انچب خوش كملتو مصلحتهم وكل واحد راح گف بعشه وعبدالله والربع صارو كخه
اخ يا زمن اخ يابويه اخخخخ

-كملت عزيزي

عبدالله: لا ما مكمل،هيچ بعلي اريد الزمك ركع كلات بوكسات، البذات خلصت مصلحتهم نسونه
قبل يومية مخابرات وعزومات
وهسه صارلكم شهرين ومدري شگد ولا شفنا رگعت وجهكم. مع الاسف الهيچ صحبه

-عبدالله عزيزي، أكل جحش خوش
انا تشوفني فارغ، شو من المحل للبيت ومن البيت للمحل... وتعال ليش تچذب مو البارحة احچي ويا فياض وأنتَ يمّه وصحت عليك ها زمال أنتَ رديت عليَّ الغلطه.. لذلك يا جحش انچب

عبدالله: اي أكلني وضيع السالفة
المهم اليوم سولنا المه خلينا نتشاوف مو لعبت نفسي مليت من الشغل، اريد اتونس وخوي ملتهي من المعرض للبيت ماله وانا ظال بين النسوان

مطلب: خوش اليوم احچي ويا ذو الفقار مادام اليوم جمعة وما عنده شي.. وخابر وياك ضرار خلي يجي

عبدالله:خوش بس صير خير وعزمونه مثل الاوادم بيتكم، وسولنا شي شيات وانا اجيب وياي نركيله

مطلب: نجبينك ولك الي يگزل لازمك من خوانيگك ما تجون لازميكم، تعالو وعود گول الاخوك يجيل حب وكرزات خلي نلعب دولمه وهل سوالف.
وهسه ودعلي خلي اعزل المحل ورجع للبيت راح يأذن

ترخصت منه ساد الموبايل
عزلت المحل ورجعت للبيت، دخلت المطبخ واكفات امي وقربة گاعده تثرم زلاطه سلمت عليهم

مطلب: ورا العشى راح يجون الجماعه عزلو الاستقبال

عيدة: ياهوَ راح يجي.؟

مطلب: جماعتنا.. وهمتكم سولنا كاستر شي
من هاي السوالف عويده هيچ بيضي وجهنا بعد گلبي

قربة:انا راح اسويلكم كيك.

هتفت اهز ايدي بحالميه
مطلب: اي... اي بعد اخيچ... هذا الحچي اليرد الروح

ضحكت وعفتهم وترخصت
مر الوقت بين الصلاة والعشى وهم التسعة يله اجو
اول ما فتحت الباب الهم هتفت بوجهم عايط

مطلب: نمتو والد الاوادم

دخل فياض بيده علاليگ شامرهن على صدري گايل
ودخلو ورا عبدالله وضرار

فياض: اخذ ونچب ابني

مطلب: ادخل وأكل جحش.. جاي بالتسعة جاي

عبدالله: ازدحام العالم كلها طالعه.. شنسوي يعني

مطلب: تطب طب

بعولي صفح وضحكت بخفه
دخلتهم الاستقبال ورحت للمطبخ، باوعت على قربة واكفه تكصص بالكيك مشيت يمها حطيت العلالگ على الميز يمها گايل وانا اروح الصالة اصيح
الذو الفقار

مطلب: مرت اخي رتبيهن بعد اخيچ

ما سمعت شگالت لان طلعت.. وكفت يم الدرج صايح عليه، بينما امي وابوي گاعدين يباوعن على التلفزيون
اجاني صوته نازل صاير گدامي

مطلب: جبت الدومنه.؟

ذو الفقار: هيَّ غير عندك، قابل عندي

عفته وصعدت وهوَ نزل ماشي رايح للمطبخ
صعدت اخذت الدومنه ونزلت اركض.. دخلت المطبخ
باوعت الذو الفقار ماخذ صلاحية وكلاص
طلع وانا ورا.. دخلنا
وحطيت الدومنه بالارض راجع للمطبخ ادور على شي احط عليه الدومنه..مالكيت گلت خلي على الارض شنسوي

وكفت يم الكاونتر اكرط بالكرزات وقربة طلعت من الترك بيدها قوري گايله وهيَّ تجي توكف بعيد عني تصب بالستكاين

قربة: اخذ الچاي وصيح الذو الفقار ياخذ هذن الكرزات

مطلب: عاشت ايدچ
اخذته منها وهيَّ ردت بهدوء.. عفتها طالع
دخلت الاستقبال وزعت عليهم وهتفت موجه كلامي الذو الفقار

مطلب: روح جيب هذنيچ

ما رد عليه وخر المخده من حضنه كايم
كملت وحطيت الصينيّة بالنص.. ومشيت گعدت على الحايط جوه البلازمه واحط الستكان گدامي وهتف خايط الچاي

مطلب: اي شني، آخر الاخبار ما شني.
أنتَ فياض شوگت تعرس وأنتَ عبدو شوگت تنوي تزوج وأنتَ ضرير شني ما شني بعدك راكبك جني

فياض: انا مو هسه يمكن اذا الله خلانه على السنه الجديدة

عبدالله: انا الى شعارً آخر

مطلب: ليش بله.؟

عبدالله: شني اتزوج قبلك... لا... لا ما يصير اتزوج قبلك، اتزوج أنتَ وانا وراك

ابتسمت مرتشف شوي راد عليه ويا ما رديت
دخل ذو الفقار بيده صينيّة وسط وهوَ سمع كلامي رافع حواجبه ويحطها بالارض وينطي للولد

مطلب: مو هسه المحروسه تدرس.. عود تكمل ونتوكل

عبدالله: هلووو طالع الاخ مخيل على وحدة وما يحچي وبله غريبة قريبة

مطلب: چا شني اجي اگلك احب فلانه شني مكرن انا

عبدالله: ليش شني أنتَ ما شايف كرونك

مطلب: عبدالله مو اكوملك بعلي

ذو الفقار: احچي البت غريبة قرببة.؟

شربت شوي راد عليه واباوع بعيونه هوَ مركز بعيوني يقرا افكاري

مطلب: غريبة

ذو الفقار: اهاا

هزيت راسي اشح نظري منه ماخذ ماعون كيك وماعون كرزات حاطهن گدامي.. اخذتهن واحاچي مغير الموضوع

مطلب: يله عبود اكلب الدومنه خلي اسحكم كلكم

عبدالله: لا تخليني اعفط

مطاب: احترمك چيف بيتي لو بشارع اخليك تعفط من طـ***

ضرار:حتى يطلع النا غاز الميثانثيول ههههه

ضحكنه كلنا، ضحكت جار الدومنه بدل عبدالله
طشرتها بالارض ورتبتها وهوستها وهتفت

مطلب: يله تعالو سحبو

ذو الفقار: انا مالي خلك العب انتم العبو

مطلب: هوَ ما يصير خمسه

گعد ذو الفقار على صفحه يباوع النا واحنا التمينه واحد مقابيل الثاني ظلينا نلعب وناكل وضرار دك الدومنه گايل

ضرار: شخبار بيت طويلب.؟

باوعت على ذو الفقار نزل الستكان من ايده حاطه راد عليه ويباوعله ويحچي برود أو هدوئة

ذو الفقار: تدري بيهم من عرفو بي انقلبت الامة وطبعاً مو اهلنا بس عائلته ومرته.. والعالم مناك
ولو من تشوف اصدر حكمه اعدام مرته اجت هدت علينا ولو ما انا موجود چان الله يعلم شمسويه بامي لو بهاجر

فياض: وابنه شسوى.؟

ذو الفقار: ما سوى شي.. أصلاً بس انعدم طويلب عباس اخذ امة وخته يمكن، مطلب هوَ باقي بنات عده لو متزوجات.؟

مطلب:كلهن متزوجات هوَ بس عباس ظال نوب هوَ صاير شكبره من شفته بالمحكمة شعره متروس شيب وشطوله بس چنه سلبوح سيان بس حليان مو مثل قبل

ذو الفقار: المهم اخذ امة ورايح التركية

مطلب: ههههههه هسه هناك تخزينه وتشهرنا نوب تشوف المصاليخ والسفردحيات لا تمشي وتشهك يبو وياع وما ياع

ذو الفقار: الله خلصنا منها ومن رجلها
عندي هل سنه اخذت من حيلي حيل بس خبرين خلوني احلى سنه هاي عندي وهيَّ موت العار طالب وحمل مرتي

عبدالله: رجعــت.؟ يا صلات محمد واخيراً رفيقة عزرائيل لكيتها.. هاي وين چان مخليها ابوك وشلون قتنعت ترجع

باوعت عليه ورجعت نظري على الدومنه متاني ضرار يدكها.. دكاها وذو الفقار فجرها وخلا ضرار يرفع راسه فاتح عيونه وطول ما يحچي ذو الفقار هوَ صافن عليه بس كمل گال

ذو الفقار: گاعده ويا مرت ضرار بيت الشيخ هاشم وعلى شلون اقتنعت، الله يحبني لو ما متخربطه ومخابرين ابوي چان انا الهل ساعة ماعرف هيَّ بيا گاع

ضرار: وين گلت چانت گاعده.؟

باوعلي ذو الفقار عرف بعرها رد عليه بهدوء
ذو الفقار: بيت الشيخ هاشم

عيني عليه وعلى ذو الفقار.. بلع ريگ ضرار راد عليه وهوَ يعوف الدوشيش بالارض

ضرار: وين بيا مكان.. لو اگلك تعال وياي دليني

ذو الفقار: شبيك يمعود وين رايح بهل ساعة

ضرار: بعد وقت، كوم ذو الفقار كوم لا ابوي يعرف ويغير مكانها كوم بعد اخوك كوم

ذو الفقار: ما اندل المكان بالضبط.. من رحنا ما انتبهت

ضرار: روح گول الابوك بعد اخيك خلي ينطيك العنوان، لو اگلك صيحه يجي ويانا

ذو الفقار: ضرار شبيك تخبلت.. الدنيا ليل والعالم نايمه خليها باجر وروح

ضرار: لا تشلع گلبي ذو الفقار خلينا نروح هسه
انا اعرف بس اظل الباجر ويوصل الخبر الابوي هاشم راح شوف وين يوديها انا اعرف

باوعت على ضرار وعلى ذو الفقار وهتفت ماخذ كرزات اكرط بيهن

مطلب: ابو سيف اخذه مو يگلك بس يدري يسوي شي
اخذه مو أنتَ چنت نفس حالة

باوعله وكام من مكانه گايل بينما هم يحچون احنا توقفنا عن العب ومركزين وياهم

ذو الفقار: اصبر احچي ويا ابوي خاف ما يقبل ينطي العنوان

ضرار: صيحه انه احچي وياه

هز راسه وخله ومشى طالع من الاستقبال

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

-اتفضلي ست الستات

رفعت نظرها الي ماده ايدها ماخذه مني گوب الچاي
گايله بمتنان:-رحمة الله والديچ يمه

-ارحمه بس على ابوي نجلاء مالها رحمة

-ههههه الرحمة على الميت والعدل يمه والصالح والكافر
بينما احچي وياها وانا اگعد يمها.. لزمت گوب الحليب وحچي وياها:- ميخالف ماريد توصل رحمة الها من وراي، ماريد العالم من تشوف انجازاتي العظيمة ويترحمون الها من وراي

-الله يبرد گلبچ الصوبها يا يمه

رديت بأسف والخنگه نامت بزردومي وكل كلمة احچيها اختنگ بيها

-نار گلبي، خالة نار شايفة شني نار
اتمنى اقابله وگلها ليش عفتيني وانا طفلة أو طفلة بالكماط، لا تعرف شراح يصير بيها ولا تعرف
شلون تعيش بلا ام ولا اب
بس شايفة اتمنى اشوفها وحچي وياها وگله ليش
عفتيني عدهم، بس ماگدر اباوع بوجها الما اعرف شلون لونه

-كافي بچي يمه عذريني ذكرتچ بيها

عفت الگوب بالارض رافعه ايدي ماسحه دموعي وراده بالنفي وبنفس الوقت رفعت كتافي ضاحه بخفوت

-لاشني سالفة بس هاي مشاعر ابني خلاني ابچي مو شرار التبچي على وحدة ما عدها انسانية ورحمة على ضناها

ام سندس: يمه انا امچ وحگ علي
بس يبعد امچ كل غايب عذره وياه وأنتِ ما تدرين بيها، بعدچ بالكماط.. شمدريچ ما اهل ابوچ شوف شمسوين وخلوها تذبچ أو اهلها جبروها

باوعت عليها بابتسامة مستنكره كلامها
شرار:خالة اهل ابوي ادري بيهم كواويد همه وهل امي
وهيَّ نجلاء ورا جيابتها بيه مخليه ومتزوجه وطالعه بالخارج، لو تريدني چان اخذتني وياها بس بكل بساطة ذبتني...

كملت كلامي بالعه ريگ ومبلله شفتي اريد اروح الغصة البصدري

شرار: تدرين خالة انا عن نفسي بكل بساطة اگدر اروح انزل الطفل وتخلص منه وعيش حياتي مثل باقي البنات بس... "نزلت دموعي عاضه شفتي مكمله" بس انا مو مثلها، انا حتى لو جبته الهل دنيا ما اعوفه ماريد اخلي ابني يعيش شعور العشته انا

ام سندس: ماعرف شحچي يايمه
النسوان تخبلت وعلي، وأنتِ زين عندچ اهل ويربوچ بس شحال الي يذبوهن بالزبايل لو بالمستشفيات احمدي ربچ عشتي ويا اهل، صح هم مو خوش اهل بس بالاسم عندچ اهل گدام العالم

سحبت نفس بتنهّيده ما راده عليها
هيَّ من شافتني ما رديت رفعت ايدها طبطبت على كتفي، باوعت عليها وهتفت بغضة

شرار: شيصير لو هيَّ مو امي.؟ لو أصلاً همه مو اهلي

ابتسمت بوجهي ماسحه على كتفي بحنان ونبره صوتها كلها طمئنينه وراحه نفسيه.
وانا اسمع كلامه ومنزله راسي اباوع على الگوب
وأمرر باصبعي على داير مادير الحلك الگوب

ام سندس: كلشي صار وياچ يرتبط وياچ المستقبل
مثلاً من تصفنين على حياتچ، لا، لو اگلچ هيچ.
لو ما ابوچ ميت ما راح امچ تطلك راح تجيب اخوان الچ وبعدها يصير سبب وتطلك وابوچ ذا ما يصير شي بي يروح يتزوج ويجيب الكم مرت اب وتعذبكم

ودور حياة عليچ بلائات غير الي أنتِ تعيشيها
وهاي حياتچ شايفة بعد شهر شهرين لو سنه سنتين
راح تحمدين ربچ لان بلاچ بهل بلاء، يا امي أنتِ كل بلاء بي داء، هسه دگولين شلون

انا اگلچ، ابسط مثال.. لو ما عرفتي برجلچ متزوج عليچ چان ما عرفتي هوَ رجال يستحقچ لولا
أو هم ما عرفتيني انا ولا انا اعرفچ

وصدگيني يا يمه، احنا من نگول شوگت نرتاح
هاي كلمة مثل المسكن يسكن روحه الانسان بيها
لان بهاي الدنيا ماكو شي اسمه راحه.
لو اكو راحه چان ربچ لا خلق جنة لا نار
چان الكافر والمذنب بساعتها يعذبهم ويمحيهم من الحياة.. والصالح والمؤمن يجازي بحياة مزهره

بس ربچ يريد الچ شي احسن من هل دنيا الدنية
يريد الچ راحه أبدية... بدار الحق والحقوق
وهم تعالي اسولفلچ سالفة چانو اهلنا قبل يسولفون النا

هزيت راسي باي واستمع الها بدون انقطاع كلامها مريح وغصبن على الواحد يستمع بدون مقاطعه

ام سندس: مادري اصحية الكلام هل اكو رواية مذكور بيها هيچ شي أو اهلنا طلعوها من گلبهم
بس بيها حكمه كلش حلو.
والي هيَّ الموت سأل الدنيا
يگلها ليش البشر يحبونچ أكثر مني
ويخافون مني وانا راحتهم الأبدية

ترد عليه الدنيا. دگله يمشون ورا زينتي وجمالي
وهوَ يرد عليها يگلها.. بس أنتِ سراب الهم شلون منعجبين بيچ، وما شايفين جنان ربهم

فـ الزبدة يا يمه، الدنيا سراب للعبد وربچ يريد يختبره
يشوفها يمشي ورا نزواته، ورا اخطاء لو يصبر على البلائات والمحن لو يجزع ويترك ربه

وأنتِ يا يمه ما قاريه بالقرآن الكريم يگول ربنا
"ولا تحسبنَّ الذينَ كفورا معجزين في الارض ومأواهم النار وبئس المصير " أنتِ اصفني على الاية ودققي بالكلام راح تشوفين الظالم شگد ما أنعم بالدنيا مصيره النار

شرار: اي وانا دائما اگول ليش الموزين وهذن البنات الموزينات ومن ضمنها بنات فيصل
اگول ليش الله منطيهن ومنعم عليهم
واحنا الي ما نسوي شي ولا عدنا سوالف مو زينه مشلوع گلبنا ومتعذبين

ام سندس: المؤمن مُبتلا يا يمه، من يبتليچ هاي يختبرچ يشوفچ كد المتحان لو تجزعين
ويا يمه كل ما تجي كلمة بالچ ودگولين انا مظلومة اتذكري سيدتي وملاتي زينب شلون مظلومة
انحرمت من امها بعمر الخمس سنوات
ونحرمت من ابوها وشافت مصرع اخوها گدامها وفوك كل هذا انسبت وهيَّ اميرة
يايمه احنا مصايبنه وبلائاتنا لا شيء يم اهل النبوة
لان ربچ يمتحن عبده، على كد صبره
ولو احنا نمر بلي مرو بي اهل البيت، چان من اول بلاء طكت رواحنا ومتنا

بينما تحچي جسمي كزبر على كلامها والطمأنينة البي
بكلامها خلتني انسى على شني چنت ابچي وكل صفنتي على كلامها شلون اتخايل مولاتي بيوم الطف بس كملت كلامها ردت ارد عليها وندك الباب
باوعت عليها عاگده حواجبي، ياهوَ جاي بهال ساعة.

شرار: منو اجه.؟

ام سندس: خاف رجعت قربة.؟

رديت عليها وانا اكو اريد اروح افتح الباب
هيَّ ردت عليَّ وهتفت مرة ثانية وانا اخذ الشال من على باب الصالة

-شرجعها، بعد لزمها مخبلها على گولتها يخليه تطلع مرة ثاني

ام سندس: چا اوكفي انا اكوم اشوف

-تعالي انا وياچ

گلت هيچ وانا اطلع من الصالة وهيَّ وراي وكفت يم باب الممر مباوعه على الباب.. المشكلة بابنا ما نگدر نشوف رجلين لو راس لان البيت عالي

على وكفتي اجت خالة تعدل بشيلتها البيضه وهيَّ متجهه للباب گايله وهيَّ توكف ورا الباب وتفتحه

ام سندس: منو.؟

-انا رجل قربة اريد اخذ غراضها خالة

باوعت على خالة وخاله باوعتلي.. ذو الفقار المخبل جاي..؟ رأساً هتفت وهيَّ تفتح الباب.
انا رأساً دخلت جوه للمطبخ.. خلي خالة تودي للغرفة

دخلت وسديت الباب ظليت ثواني منتظرة اريد اسمع
صوت خطوات لطمات ماكو .. شو المكان هادئة
عگدت حواجبي باستغراب شني وينه.؟

بوزت شفتي السفلية فاتحه الباب المطبخ على كيف
المطبخ لانه گدام باب الغرفة مالت خالة
والغرفة مالتي انا وقربة بالنص
بس فتحت الباب على كيف مطلعه بس عيوني
اريد اتفحص المكان.. ويا ما رفعت نظري طاحت عيني على باب الغرفة مال خالة فاتحه عيوني وحلكي
لا ربي لاااااا، شلون عرف ربـــــــــي لا لا.. شجابه شدلااااا

بينما انا مصعوقه بمكاني مثل الوحدة لزمتها كهرباء
اريد اتحرك لو ابچي على حظي الاغم ماگدر
وهوَ واكف بين الحايط باب الغرفة وباب الحمام الي بصفه الدرج وعينه عليَّ... چنه منتظر افتح الباب

واول ما شافني باوعت عدل وكفته متحركه تفاحة آدم بصورة سريعة ونظراته ماعرف شلون احچيها
بعدني اريد استوعب الي اشوفه وهتف بهدوء نافي صدمتي

ضرار: اريد نحچي شوي

-اطلع برا ماريد احچي

گلت هيچ اريد اسد الباب هوَ بس شافني فوراً ركض حاط رجله بين الباب والحايط دافع الباب
رأساً وخرت مو بحيله حتى اگدر امنع دخوله
وخرت عن الباب مبتعده رايحه نهاية المطبخ وتنفس بصورة سريعة

ضرار: كافي شرار الهنا وكافي خلي نحجي نفس الاوادم

-اطلع برا ما عندي حچي وياك. اطلـــــــع
خالةةةة خابـــــــــري شيخ خابري

ضرار: صوتچ خلي نحچي بهدوء

-ما عندي هدوووء اطلع منا انا عرمه وما احچي بهدوء، اطلــــــــــع ماريك يا بشر افهم ماريـــــــــدك

رفع ايده مغطي فمه ولازم فچه ويباوعلي بحيرة
عطت بي مرة ثانية مأشر على الباب

-لا تصفن اطلع مناااا

غمض عيونه مرتفع صدرة..فتح عيونه ماشي خطوات بطى الناحيتي، شفته هيچ لو تصرگعت عطت بي ويا ما عطت اسرع بخطواته متقرب مني رافع ايده ساد حلكي ولايد الثانية لازمني من ايدي عاوجها ورا ظهري وهتف وهوَ يمشي بيه وانا ارافس بيده

-لاااا تتقرب منـ...

ضرار: شنفصه من يومچ والعباس... ما تنطين مجال
خلينا نحچي ونتفاهم كافي تسخت

يحچي واحوس بيده.. كمل كلامه وهوَ يطلعني من المطبخ باوعت على الممر محد موجود
وين خالة.؟ قطع نظرتي وهوَ يتجهه بيه للغرفة مالتي فتح الباب ودخل دفعني بخفه للنص ودار وجها قافل الباب. ترعوصت من شفته هيچ
رحت عليه اريد ادفعه حتى اخذ المفتاح بس بعدني بالخطوة الاخيره دار وجها عليه حاط المفتاح بجيب البنطرون

شرار: افتح الباب بساع

ضرار: خلي نحچي

شرار: ماريــــــــــد احچي.. وهسه يله هـــــسه افتح الباب وطلع منا بساع

بينما احچي هو رفع ثنين ادي مسح وجها بقوة مكمل مصعدهن ماسح شعرة مرجعه ورا
ويا ما رجع شعرة ورا باوعلي مغمض عيونه بقوة ثواني وفتح عيونه حاچي بتعب
وكوه لازم روحه وكل كلمة يحچيها بعدها يسكت شوي يبلل شفته ويبلع ريگه.

بينما هيچ يسوي انا ارجف من العصاب
من شفته اتذكرت الحية كوثر شلون اجتني تتباها بزواجها من مهند التركي
احچي بداخلي وهوَ يحچي ونظراته تتوسل بيه
ومادري شنو الخلاني اسكت وما اقاطع كل كلمة يحچيها ظليت ملتزمه السكوت وعيني لحظه بالفراغ ولحظة اباوعله خطف

ضرار: شرار.. ادري الي تعرضتي الى مني مو شويه بس انا مو بوعي...متأكد عرفتي شاچن بيه
مو بوعي انا... كل الي صار بيه وبيچ مو بوعي
لچ تمرضت ومت الف موته وانا ماگدر احچي
مثل الاخرس چنت والله مثل الاخرس

لچ من ثالث يوم عرسنا الحد قبل شهرين انا مثل الطير المذبوح.. روحي مفرفحه ماعرف شريد
روحي تلوب وداعت نظر امي وماعني غيرها وغيرچ
من اشوفچ تتلوين گدامي اموت الف موته
بس ماگدر ما بيدي شي
احچي وعيط وكسر مو بوعي وين يله اصحه على روحي بس ماگدر اجي وگول انا غلطان
وحتى زواجي من الما تسمى بت عمي
مو بوعي ماتذكر شوگت تزوجتها.. وحق كل كلمة بالقرآن ما اعرف شلون وافقت.. ماتذكر شلون وافقت
مو بوعي الي صارلي وسويته بيچ ما وعيت عليه الى يم السيد.

شرار: اي وهسه شتريد.؟

صفن بوجهي متحركه تفاحة ادم رامش بعيونه أكثر من مرة حاچي بخفوت.

ضرار: شرار ارحمي حالي

بينما يحچي انا متصنعه عدم الاهتمام والى انا بداخلي نار تلهب..طول ما چان يحچي انا لازمه روحي كوه اريد اصرخ بوجها وكله شايف شسويت بيه طول ذيچ الفتره لولا.

شرار: چا ما رحمتني وانا لا حوله ولا قوة
ليش بس أنتَ تريد ارحمك.؟

ضرار: مووو بوعي وداعتچ مو بوعييي
لچ انا من عمي عقدلچ عليه ما فكرت اسويلچ شي
مو نوب من اتزوجچ، لچ أنتِ ما تذكرين شلون من تعرضتلچ حليمه شسويت تذكرين لولا.؟

شرار: بــــس گلتلي يجي يوم واخذ عليچ وحدددة

ضرار: وغلات امي وغلات امي بس كلام
لچ هوَ انا اموت من واحد ياخذ مرّة على مرته مو نوب انا اسوي هيچ، وأنتِ ما انتبهتي گليلي ما نتبهتي شلون تصرفاتي تغيرت، مو ابسط الاشياء تركتها هيَّ صلاتي وديني.. احچي مووو شفتي بعينچ.؟

نحچي ثنينه واحنا مفرفحين
هوَ عيونه انكلبن دم وشراين ايده اتصلبن
بينما انا الدموع مچلبه برموشي بأي ثاني يطيحن
انا صح چنت شاكه بس صعب عليَّ
صعب اشوفه شلون ينفرني ويكرهني كرهه حتى لو چان مايعرف بنفسه بس صعب عليَّ صعب مو أي وحدة تتقبله وانا وحدة من هذن

رديت عليه وكوه اجر النفس اريد اسيطر على نفسي
ماريد ابچي بس خانني وطاحن وانا احچي

شرار: سوالفك الهسه يدكن بعظمي... الهسه نفورك
وكرههك اليه يدك بگلبي وعقلي... أنتَ... أنتَ موتتني على بطيء... أنتَ تعبتني فوك ما انا تعبانه
أنتَ صرت أنتَ وهلي عليَّ چا شبقى بيه
انا هم بشر حالي حالكم

بس طاحن دوعي رفعت ايدي مسح بيهن وما احسلك الى يصير گدامي جارني من كتفي حاضني
حضني وكمت اشهك وبچي وحچي وكلامي ما مفهوم
بيتما انا احچي هوَ ضمني الصدرة أكثر

شرار: ايام... ايام شايف شني ايام
انا شلون اموت، وگول كافي شرار كافي لو يستاهلچ ما چان الله طلعلچ حقيقته، بس والله العظيم والله لو ما هذا طفل البنطي اهج من العالم كله ولا اخلي واحد منكم بحياتي

ضرار: والله متندم وداعتچ متندم على كل ساعة ويوم تتمرمرتي بسببي.. شرار انا حالي حالچ
هم تعبت والمرض اخذ من حيلي حيل
لا عبالچ رتاحيت لا وحق العباس لا.
باليوم اموت الف موته من الألم، ولو ما ابوي هاشم عالجني چان انا هسه تقرون عليَّ الفاتحه

شرار:اي عادي هسه اقرالك

وخرني منه مباوعلي بلوم وهتف.. بينما انا اباوعله بحقد ودموع تارسه عيوني

ضرار: ليش والچ عيني وشرايني

شرار: لا خليني هيچ ماريد اصير عيونك انا صرت مرتك روايتني النبي عربي مو نوب عيونك لا توديني الوادي سلام

رفع ايده لازم وجناتي رايد يحچي وخرتها
شرار: ايدك لا تلزمني لا اكسرها والله

ضرار: من يومچ شنفص

شرار: اروايك الشنفص شتسوي

ابتسمت بمكر گايل والابتسامة الخبيثه على شفته
ضرار: كلشي مقبول منج شراين عيوني

كشيت وجهي وهتفت رافعه ايدي امسح بدوعي
شرار: مو اخذك الواهس اطلع منين ما اجيت اطلع

عدل صوته لجديه وهتف بهدوء
ضرار: شرار.. كافي رحمة الابوچ، كافي صارلي ثمن اشهر حالي حال الچلب لا مفتهم حياتي ولا صخامي الي مثلي متنعم، عايش حياته ويا مرته وابـ...

شرار: الي من ايده الله يزيده... محد گايلك روح اشرب سحر

ضرار: مو انا اعرف راح اصخم وأكل تبن

شرار: الزبدة، ارجع منين ما اجيت
انا ما ارجع وياك خوش لو موت خوش
وذا ما تطلع اخابر على ابوي هاشم وهوَ يتصرف وياك

ضرار: هوَ يدري انا جيتچ

صفنت عليه وعلى بروده.. ليش ما انطاني علم.!

ضرار: شرار كافي عليچ الحسين الشهيد
وداعتچ متندم على كل شي صار.
ارجعي كافي غياب ، ارجعي البيتچ وكسري عيون الشمات.. ارجعي وكسري عيون الگال عنچ مو ام البيت

شرار: هههههه ها.! هسه اجيت تحچي هيچ چا من بت عمك عاركتني ودگلي أنتِ مو ام البيت ما اجيت وسويت شي ليش الى هسه.؟

ضرار: مووو بوعيـــــــه يا بشررر مو بوعي افتهمي
انســـــــان مسحور مو بوعيه
گليلي ما شايفة واحد كاتله السحر لو مسطور بسحر

شرار: اي ابن جوارينا چنه مخبل بس أنتَ ما تخبلت حرامات، كون متخبل حتى اجي امشي وراك وصيح هي هي مخبل لابس عبات امه وسليمه الطمه

رفع حواجبه ثنينهن صافن بوجهي ويا ما كملت كلامي رافع ايده غام كصته

ضرار: صبر ايوب صبررر ايوووب

شرار: شو أنتَ تصيح.. يله عيني يله طكطك نعالاتك ومشي منا

-ما لابس نعال حافي

رديت بشتهزاء
شرار: ههههههاااي متتت راح اجيب من اضحك

ضرار: كافي تسربت شرار كافي
خلي ننسى الماضي ونعيش حاضرنا
اذا مو الخاطري الخاطر البطنچ، شنو ذنبه ينظلم من ورا امة وبوه، وأنتِ فكري بي تردين يعيش مثلچ.؟
بلعت ريگ بالعه الغصة وياها، ادري انا شنو عشت بس من احد يحچي اتحسس، وتحز بخاطري الشغله
بينما شاف تعابير وجهي تغيرت باوعلي بنظرات حنينه رافع ايده لازم خدي حاچي بنفس نبرة صوته الي باول ايام العرس

ضرار: لا تتحسين من كلامي، انا احچي هيچ مو حتى اضوجچ لا يشهد الله، بس احچي المصلحتنا احنا الثلاثه... انا... أنتِ... واطفل، خلينا واحد يفكر بالثاني أنتِ فكري بطفل وبيه، وانا افكر بيچ وبطفل

شرار: وانا شني افكر بيك صورة چرچوبه

ضرار: استغفرالله ربي..ليش تاخذين اكلام من طـ*ـز الحچي، انا وين احچي وأنتِ وين تحچين

صفنت عليه ساحبه نفس طويل.. ما راده عليه بالدقايق، بالي متشوش أو صاير ملاطم بين عقلي وكرامتي، عقلي يگلي فكري بأبنچ وكرامتي دگول طز أنتِ اعتني بالطفل، ظليت هيچ اباوع عليه وتذكر بالصار، بينما هوَ لازم خدي وينظرلي بنظرات كلها توسل

بلعت ريگ مغمضه عيوني ساحبه نفس طويل
زفرته فاتحه عيوني.. ماعرف راح اتندم على قراري لو راح ارتاح من هذا القرار.. بين صفنتي وحيرتي هوَ يحرك ابهام اصبعه على خدي
باوعت بعيونه رافعه ايدي موخره ايده من وجهي گايله بهدوء ممزوج بجديه

شرار: ارجع وياك بس بشرط

هز راسه باي والبتسامه مرسومه على ثغرة
وبس هتفت الشرط عبس وجها وهتفت

شرار: ارجع وياك الخاطر كفيل وبس غير شي زايد ناقص اخلي وطلع من حياتك من صدگ
خاف هسه گاعده يم الشيخ
الى اذا صار غير شي اخذ ابني وولي الگاع محد بيها اي لا تباوعلي بهل شكل هذا العندي تقبل هاي هيَّ ما تقبل الله وياك

رد على كلامي بقبول
ضرار: راضين عمي راضين.
وهسه يله لمي غريضاتچ خلي نرجع

شرار: خير..؟

ضرار: غير نرجع بعد شعندچ ظاله هنا

-باجر مو هسه.. ما تشوف ساعه بالـ11 وقت طلعه

-جا خوش ابات هنا وباجر الصبح نمشي

-العصر

-هاي هي العصر كلامچ حاضر

-وهسه اطلع روح بالاستقبال هسه اجيبلك فراش تنام عليه

-هنا غير يمچ

-ضراررر

-الله صارلي شكثر ما سامع اسمي بهل حلاوه

-اطلع لا اغير رأي وعلي

-طالعين عمي طالعلين

باوعت عليه صفح وهوَ ابتسم بوجهي گايل وهوَ يدور وجها يمشي متجهه للباب يريد يطلع

ضرار: وعلي اعوضچ عن كل دمعه طاحت منچ
بس ليني وياي وانا اعيشچ اميرة

شرار: سمعناه ويا غيرك وصارن مطايه مو اميرات

ضرار: هههههه اسويچ اميرة على النسوان وداعت عيونچ الحلوة

شرار: ما كافيك صبغ..يله اطلع منا مو هواي صبغت

-تستاهلين شنفصتي تستاهلين

هزيت راسي بأس منزلته ولازمه نفسي لا ابتسم وتخرب الزعله والهيبة.. ويا ما نزلت راسي هوَ هتف بس هتف رفعت نظري اله رافعه ايدي لازمه بطني ماغصتني، الي گاله صح لو إذني تسمع غلط.
بس گال هيچ خله وطلع من الغرفة

ضرار: احبچ شنفصه

ظليت مسطكه بمكاني وباوع ورا شلون يمشي بطوله لي طوله لا طويل ولا وسط طوله حلو، ولابس قميص نيلي وبنطرونه الكابوي اسود.
بس ضعفان مو مثل اول ما شفته صاحب خدود وجسم متروس.. هسه وجها ممصوص معقوله ضعفان على مودي.؟

-انچبي شرار لا تتزوملين شمتغير على مودچ
اي ليش وذا تغير مو يگول احبچ
يمكن من شافني غبت عنه حبني.

ظليت هيچ احچي ويا روحي وروحي ترد عليَّ
منا ما صاحت عليَّ خالة.. تنهّدت ماشيى طالعه الها
طلعت من الغرفة واكفه بالباب باوعتلها واكفه باب غرفته وتحچي وياي

ام سندس: اخذي فراش للولد

رديت عليها بغير كلام واباوع على الباب الممر وعليها
شرار: ليش دخلتي خالة

تنهّدت فاتحه باب غرفته راده
ام سندس: الولد اتوسل بيه يدخل.. وعاف رجل قربانه بالسيارة ودخل.

شرار: سحبت نفس راده عليهل بحيرة. حتى انطيها علم باجر راح ارجع:- راح ارجع وياه

-يا صلات محمد، وعلي لو ما عيب چان هلهلت

شرار: تردين تخلصين مني خالة
گولي تردين تخلصين

-اي ولي مليت منچ ومن عنادچ شني والچ ما تحسين

ضحكت وردت بهدوء وحنان
ام سندس: لا يمه وداعت وليدي اتمنى تظلين وياي طول العمر بس أنتِ عندچ طفل
وما بقى شي وتجيبين، وهم الولد شاريچ وميت عليچ وعمتچ تحبچ وعيالچ كلهم يحبوچ.
ارجعي وعيشي حياتچ يوم بيومة، لا تفكرين بهذا وبهذا، أنتِ شراره خلاسه النسوان

-ههههههه هاي أنتِ ونرجس تحچنها

ام سندس: چا مچذبه أنتِ خلاسه النسوان
من كتلتچ الكويثر كافي

-اذا ما صير هيچ ياكلني يخالة

ام سندس: اي يمه صيري ويا العكرب عكربه ويا الملاك ملاك.. الگلب الطيب للطيب وأنتِ عيالچ ناس آوادم اكسبيهم بالسانچ وبخلاقچ الحلوة
وانا من اوصيچ محبتاً بيچ وداعتچ
انا حسبتچ بتي الصغيرة انصحچ ورشدچ لان أنتِ بعمر يحتاچ واحد ينصحچ على الطريق الصح

ابتسمت ببمتنان راده عليها وانا اتقرب منها
احچي وياها وشبكتها من ايدها وهيَّ شبكتني راده عليَّ بحنان،

شرار: أنتِ احلى شغلة شفتها خلال هاي الاشهر الله لا يرحمني منچ

ام سندس:فدوة الوجهچ يمه، والله لا يحرمني منچ وهسه كافي روحي ودي الفراش الزلمة خطيه
حنانها لا يقل عن خالة دانه، احسهن يشابهن بس خالة ام سندس على معرفتي عليها تعلقت بيها هيَّ وقربة أكثر من كلشي، حتى نرجس وخالة دانه متعلقة بيهن
بس هذا بُعدي عنهن حسيت بالنتماء الخالة والقربة أكثر

وخرت منها بعدما طبطبت على كتفي بآخر كلمة
اخذت فراشي واله ومشيت وانا انام على فراش قربة
وكفت گدام باب الاستقبال دفعته برجلي لان بس مردود، دخلت وباوعت عليه بينما باوعت عليه لازم موبايل ويحچي مدري ويا منو

هوَ شافني رأساً كام اجه بتجاهي اخذ مني الافراش بايد وحدة ولايد الثانية بعده لازم الموبايل ويحچي
ويا ما اخذ مني الافراش وگال موجهه كلامه للمتصل

ضرار: اي گولي اله يم مرته
-اي قبل شوي عرفت
-باجر العصر جاين
-باجر تجي وحچي وياها
-يله تصبحين على خير وگولي الامي مو تنسين
-الله وياچ

سد الخط مباوعلي شلون اباوع عليه وهوَ يحچي
هتف وهوَ يشمر الموبايل على الفراش الحطا بالارض

ضرار: عندچ غراض هواي هنا.؟

-اي

-شنو وشنو.؟

-غراضي وجهاز الطفل

-مجهزه للطفل.؟

-اي چا متانيتك

-اي هم صدگ متانيتني، انا داخل واسطة بينكم

-چا ماتعرف من زمان داخل واسطة

-اطلعي شرار اطلعي لا تحركين گلبي بكلامچ، اطلعي

-ما اطلع شتسوي

طول ما يحچي معبس بس من هتفت آخر كلمة ابتسم بمكر وهتف بتلاعب وهوَ يتقرب مني

-كلشي البالي أطبقه

-شطبق.؟

-كلشي فاسق

-اوكف بمكانك ولا تحچي هل شكل مرة ثانية
لا والله اغير رأي

-عمي انا رجال محروم من مرته صارله ثمن اشهر
لا شبعت بعرس ولا ورا عرس.. خليني استمتع بمرتي يا ظالمه النفس

شرار: اولي منا اشرفلي... لو اگلك انا صوچي خليتك تبات هنا، كون مخابره ابوي شيخ وهوَ يجي يسحلك ويطلعك چلاليق

ضرار: وسفــــة وافاااا انا انسحل

شرار: سحلتك كويثر العكربه مثل البهيمه شني ناسي

ضرار: سحلتني بسحر مو مثلچ سحلتي گلبي سحل

عضيت شفتي كاتمه بتسامتي موخره نظري عنه
ويا ما وخرت عنه بلمح البصر صار گدامي.
رجعت نظري اله گايله وانا اريد ابتعد
بعدني بالكملة الثانيه وجرني من معصم ايدي حاضني حاچي وهوَ يشمني بقوة ويحچي بحسره
بينما انا ارافس بيده

شرار: خير ويـ... وخررر شتسوي وخر عني

ضرار: مشتاقلچ شراري... لا تحطين حاجز بينه
كافي الحاجز الصار طول هاي الاشهر
كافي يابعد عيوني وشراينها

شرار: أنتَ الحطيت حاجز مو انا... انا حبيتك ودك گلبي الك، بس أنتَ حطيت حاجز الحبي الك

لزم راسي بايد ولايد الثاني وخرني عنه گايل وهوَ يباوع بعيوني ويحچي

ضرار: الف مرة الف شايفه شني الف اگلچ انا مو بوعي
ما انكر باول ايام چنت ما راغبچ بس ماريد اكسرچ وأنتِ مكسوره من عمچ بس يشهد الله عليَّ
آخر ايام قبل العرس حبيتچ، ورغبتچ بحياتي اعتاديت على وجودچ بحياتي

شرار: بس انتَ كسرتني ضرار

ضرار: طلعت بيه حوبتچ وداعتچ
طلعت حوبتچ بيه، خسرت عافيتي وردت اخسر مالي وحلالي.. حوبتچ طلعت بيه.
امي مريضه من يوم الدرت الهسه سكرها شالع گلبها
وانا معدتي تعبانه.. وداعت عيونچ الحلوة طلعت الحوبه

شهكت نازله دموعي راده
شرار: بس انا ماردت تطلع حوبتي بخالة وحتى أنتَ لان ما دعيت عليك.. دعيت على عمك واهله اعترف دعيت من كل گلبي، دعيت الله ياخذ حقي منها

رفع ايده ماسح دموعي راد
ضرار: جاي تطلع حوبتچ بيهم وداعتچ
مشاكلهم للستار، وعدنان عافهم منتظر بس يطلع شهاده السادس يروح يدرس بالخارج ويعوفهم
جاي تطلع حوبتچ بيهم

وكفت عن البچي راده عليه بستفهام
شرار: ليش عدنان يريد يدرس بالخارج.؟

ضرار: من عرف باهله اتخبل وتبره منهم واجه گعد يمنه، وگال الابوي الشيخ بس اكمل اريد اطلع الخارج ادرس، ابوي ما قبل اول شي بس كوه اقتنع
وهم من ترجعين الها حقى مو شويه يسمع بإذنه شلون امة تتفق ويا المشعوذه حتى تسوي النا سحر

باوعت عليه مبتسمه موخره نظري عنه هوَ هتف بشك
شرار: منو الي مسجله الكلام.. انا حچيت ويا ابوي ماقبل يحچي

حكيت كف ايدي راده عليه وانا احط عيني بعينه
بينما انا احچي هوَ خازرني

شرار: انا الرحت وياه .. ولو ما خفت على الي بطني چان لزمتها ودك كتل بس خفت البطني يصير شي بي وهم ابوي الشيخ گال سجلي وتعالي بدون أي صوت

ضرار: وأنتِ داخله الهيچ مكان قذر

شرار: ما داخله بطرانه دخلت نطلع مرت عمك على حقيقتها، وهسه روح نام بمكانك

وخرت عنه عايفته يباوعلي بدون كلام
طلعت من الاستقبال رايحه بوجهي للغرفة
دخلت ومشيت فرشت فراش قربة ونمت افكر بكلامه
وراسي صدع من كثر التفكير.. ظليت هيچ منا ما نمت

ثاني يوم لميت كل غراضي وخالة هم لمت غراضها وملابسها. وهاي المواعين والطباخ گالت على غير يوم تخلي ابنها يجي ياخذهن لان نص الغراض مالاتها
حتى الفراشات من يمها خطيه

لميت كلشي يخصني بعلاليك وصارن تقريباً بس ملابسي بالثلث جنط وجنطة صغيرة بيها ملابس الطفل والثانية بيها شغلاتي النواعم
بس تغدينا وكملنا المواعين وطلعنا لاغراض بالحوش
وخالة خابرت على ابنها يجي ياخذ غراضها
ظلينا نسولف وهيَّ تحچي ويا ضرار وتوصي بي عليَّ وهوَ ياشر الها على عيونه

ظلو يسولفن منا ما اجه ابنها نقل الغراض السيارة ملاتها
وجه موعد الموادع.. ظليت ابچي بحضنها موتت نفسي وهيَّ تهود عليَّ وتصبر بيه. وضرار يباوع النا ويحچي

ضرار: انا اجيبها الچ كل اسبوع خالة

وخرت عني راده عليه وهيَّ تمسح بدموعها
وانا امسح بدموعي وتنزل غيرها

ام سندس: لا تكطع بيها عليَّ، هاي بتي الصغيرة والله
وانتبه الها يمه حطها بين عيونك هاي يتيمه واليتيم دمعته تهز عرش الله

-بعيوني احطه والله بعيوني

ظلت تحچي ويا وسلمت علينا آخر سلام وطلعت هيَّ وابنها، بس راحو انا اشهك وعيني عليها من تصعد بالتكسي، وهيَّ تبچي وبتسم بوجهي
حرك التكسي وضرار دار وجها عليَّ

ضرار: روحي ارتاحي بينما يجي ستار

بس گال آخر كلمة سمعنا صوت هورن.. دار وجها على الباب مباوع لان بعده ما ساد الباب
باوع ودار وجها عليَّ وهتف

ضرار: ما عندچ غراض بعد.؟

-لا

-روحي اصعدي بينما انصعد الغراض

مشيت اخذت صايه قربة لان عباتي شمرتهه عليها من تخربطت، بس انا الها من وراها عرف مكاني ضرير
البست الصاية وعدلت شالي گدام باب الاستقبال
كملت ودرت وجهي مباوعه على البيت
هذا البيت عشت احلى ايام بي
هذا البيت شهد عليَّ، الحزن، والكسر والفرح كل وحدة منه.. وهلبت طلعتي منا بيها راحه اليه

تنهّدت مباوعه على ستار من دخل للبيت
باوعت عليه مسلمه وهوَ سلم وطلع.. طلعت ورا رايحه السيارة.. تقربت فاتحه الباب الورا صاعده
صعدت وهم ظلو ينقلون بالغراض منا ما كملو

كمل ضرار وقفل الباب الشارع.
البيت بي نسختين نسخه اخذتها خالة ام سندس
وهاي النسخه جابها ويا ستار لان وصا ضرار يجيبها
لان خالة ام سندس تريد ترجع تاخذ باقي الغراض فـ اخذت النسخة الاولى

كملو كلشي واجو متجهين السيارة
صعد ضرار ورا ستار.. شغل محركها ويا ما حركه ستار گال بضحه.. وانا ابتسمت وياه

ستار: جبناها وجت ويانا.. جبناها وجت ويانا

ظل ضرار يحچي ويا وانا بس استمع الهم بدون مشاركة، منا ما وصلنا البيت العائلة
باوعت على الباب انقبض گلبي
هنا طلعت بليله ظلمة محد يعرف انا وين طالعه
هنا اجتني الحية تتباها بعقد زواجها من رجلي
هنا انذليت من الي حبيته.. اخ يا هذا البيت بي حلا وبي مراره

فتحت عيوني مباوعه على باب البيت من انفتح وصار گدامنا ابوي هاشم.. من شفته ارتاحيت بعض الشي، دخل السيارة ستار موديها كلش مقابيل البيت مال الشيخ طفه السيارة ونزل منها ضرار

بينما نزل ضرار طلعن البنات من المطبخ خالة سعاد واطياف وطفوف ونرجس وامير اجه ركض على ستار
بلعت ريگ فاتحه الباب نازله وبطني مغصتني
توتر على اشتياق.. مشتاقى الهم صارلي اشهر ما شايفتهم

حطيت رجلي بالارض ونزلت سديت الباب ويا ما نزلت اجن البنات، درت وجهي على ابوي الشيخ سلمت عليه من بعيد ودرت وجهي على صوت خالة سعاد اتقربت منها مسلمه عليها وخرت منها لان بين فتره وفتره الشيخ يجيبها النا تشوفني

بس كملت سلام منها سلمت على اطياف وطفوف
وظلن يعاتبن بيه وانا ما ارد عليهن بس اضحك بخفه
كملت منهن مباوعه على نرجس الي اتقربت مني ضاربتني على كتفي بقوة گايله بعتب بينما انا ضحكت متقربه منها حاضنتها راده عليها بهمس

نرجس: الحيوانه الچلبه النعالة.. طلعت منا بريشاتها لا سألت لا خابرت ما عونت تفلت وتولي منا

-أنتِ اعرف بحالي نرجسه

شبكتني قوي راده بشتياق كملت وخرتني عنها مباوعه على بطني البارزة من الجبه

-مشتاقتلچ والله وطاك گلبي عليچ
يوووي فدوة بطنچ كبرانه

-اي دخلت بشهر الثامن

سعاد: ادخلو الجو حار يصكع

دخلت امشي على كيف وعيني على باب المطبخ
وهمست بخفوت بس نرجس تسمع

-وين خالة دانه.؟

باوعت عليَّ وباوعت على البيت مال ضرار راده
نرجس: زعلانه منچ

-مني.؟

-اي

-هوَ منو الي يزعل من منو

-نرجس: خيه هيَّ صار بيها من ورا روحتچ تمرضت نوب بت اخوها ماتت وحالها حال خطيه

-ولو انا ما غلطانه.. بس خلي اسلم على جدتي نوب اروح الها

-هيَّ جدتي منتظرتچ

ما رديت عليها دخلنا المطبخ مكملين الصالة
باوعت على الصالة الحجيه گاعد ويمها ستكان وقوري
بس شافتني هلت ومرحبت.. رحت الها سلمت عليها كوه من بطني.. گعدت يمها وظلت تعاتب وساعة تصير وياي

ظلينا نسولف والبنات جابن عصير وكيك
اكلنا شوي واشرت النرجس نكوم اروح الخالة
ترحصنا منهن والبنات ظلن يسون بالعشى
طلعنا من البيت متوجهين البيت خالة دانه
ويا ما نزلنا الدرجات رفعت نظري مباوعه على الحديقة واجت عيوني على بيت اسماعيل
ماكو بابهم.؟

وخرت نظري من تجاه بيتهم مباوعه على النرجس
گايله وانا اباوع على بيت خالة دانه بينما هتفت هيچ هيَّ ردت عليَّ بهدوء

شرار: ليش بيت عمچ ماكو بابهم.
نرجس: ابوي سد بابهم من يمنه
مخلي بابهم من الشارع وهيَّ من صارت السالفة مالتكم وعرفو حليمه هيَّ وبتها الي سوو بضرار ابوي شراهم على الحبل وخلاهم يطلعون

-وجدتي.؟

-ما حچت شي ظلت ساكته بس تبقى ام وگلبها على ابنها بس ما تحچي تخاف تصير مشاكل

-شعجب ما تودي عليه لو هوَ يجي الها.؟

نرجس: مرة ودت عليه ورا المشكلة بس ما قبل يجي گالت طبه طوب فوك شينه كوت عينه

تنهّدت ما راده عليها لان وصلنا البيت دفعت الباب نرجس لان الباب مردود.. دخلت وراها ويا ما دخلت صار بوجهنا ضرار وستار طالعين من البيت.
باوعلي ضرار مبتسم وستار هتف وهوَ يصفك بيده

ستار: جبناها وجت ويانا جبناها وجت

ضحكت بدون صوت
ونرجس تصفك ويا اخوها.. ترخصو منا طالعين واحنا كملنا طريقنا الي جوه.. دخلت گدامي نرجس وانا وراها اباوع على البيت ما داخله اله صارلي شگد وشلون طلعت منه ههه باسوء طلعه.

تنهّدت مكمله الي جوه لان ماكو بالمطبخ
دخلنا الصالة مباوعين على اركانها محد موجود
باوعت على نرجس وهيَّ اشرتلي بغرفتها.
بللت شفتي مكمله التجاه الغرفة

تقدمت قبل نرجس.. ونرجس وراي
وكفت گدام الباب سحبت نفس ماده ايدي على مقبض الباب فاتحته.. فتحت الباب ومديت راسي داخله خطوه وحاچيها بلوم وانا اباوع على اركان الغرفة اجت عيني على الارض الي يم التاج مال الجرباية گاعده على المصلاية ولازمه القرآن

شرار: اكو فد وحدة بذاته شايله بگلبها عليَّ والمفروض انا الاشيل مو هيَّ

بس سمعت صوتي رفعت نظرها الي ورجعته على القرآن، بدون ولا ترد... عفت يده الباب ومشيت بطى متقربة منها وكفت گدامها

-ها عيني عمتي الشريره، تردين ارجع منين ماجيت

رفعت نظرها الي راده عليَّ بنظرات حنينه وكلام غير عن نظراتها

دانه: رجعي يمه ارجعي بيت دانه ما يعجب

نزلت دموعي راده عليها
ماعرف شحچي بس هيَّ كون اول العالم توكف وياي
ابنها السوا بيه مو شويه.. وهيَّ چانت شاهده على كلشي سوا بيه.. ليش شايله بگلها عليَّ

شرار: انا اذا اريد اعاتب ولوم منا البعد سنه ما يخلص عتابي يايمه، بس انا حاطه گدام عيني زيناتكم وكفاتكم اليه، وبالاخص ابوي هاشم وكف وياي وكفت ابو البته... مستحيل انسى زيناتكم الي ينسى الزين بس ناكر الجميل وانا مو هذا ثوبي

طول ما احچي منزله راسها وبس كتافها تهتز
گنبصت گدامها بعدها گعدت على مقعدي ماگدر اگنبص رفعت ايدي لازمه متنها وهتفت

شرار: هسه أنتِ زعلانه مني چيف مشيت وما حچيت انا وين لو شني دانو

رفعت راسها ودموعها على خدها. ردت وهيَّ تمسح دموعها:- انسي يمه انسي المهم رجعتي البيتچ ونورتي، هذا كل الاريده.. شريد بعد يا يمه اريد راحتچ وراحت ذاك المكرود

تقربت منها حاضنتها وحاچيه بغير كلام ماريد اطول بالحچي خلينا نغير الموضوع.. بينما انا حضنتها هيَّ هم رفعت ايد وحده حاضنتني

شرار: مشتاقتلچ هواي ام وجهه الحلوة

ظليت احچي وياها وشاقي بيها وهيَّ ظلت شوي تضحك وفكت النونه مالتها.. درت وجهي على نرجس
متذكرى

شرار: شوگت عرسچ نرجسو

نرجس: واحد واحد همه رادو العرس ورا العيد بس اتوفه عمه عليا وهم سالي بت اخو عمه دانه توفت
واجلنا العرس

-ما بقى شي بعد اربع شهر وايام

هزت راسها باي، ظلينا نسولف منا للمغرب وصاحو علينا نتعشى كلنا بيت الشيخ
تعشينى كلنا انا گعدت يم خالة دانه وگدامي ضرار وكل شوي وحاط يمي لحم لو دجاج ويگلي أكلي وانا اموت من المستحه لان الولد يظلون يتبسمون ويضحكون

ورا العشى اجو عمام ضرار همه ونسوانهم
وسلمو عليه وظلو گاعدين نسولف ونشاقى منا ما مر الوقت وكل واحد راح البيته

صبحنا عليهم ورحنا للبيت احنا الثلاثه
خالة راحت الغرفتها وانا الغرفتي دخلت ودخل وراي ضرار باوعت على الغراض يم الحايط العلى الشباك الي يطل على الممر مثل الحديقه الخلفيه

ويا ما باوعت قطع صفنتي صوت قفل الباب
درت وجهي مباوعه على الباب وعليه گايله
بس حچيت باوعلي

شرار: ليش قفلت الباب.؟

ضرار:قفلته حتى نسوي فسوق

شرار: ضرار

ضرار: ها شنفصه

شرار: شگلت انا

ضرار: شگلتي.؟

شرار: تعرف ش؟ لت.. انا رجعت هنا الخاطر الطفل لذلك لا تتماده خوش... انا انام على الجرباية لان حامل وظهري يوجعني وأنتَ تنام بالارض
ما تقبل اهلي وروح ارجع يم خالة ام سندس

ضرار: على كيفچ يابه على كيفچ، هاي هيَّ أنتِ على الجرباية وانا بالارض.. وندعي الله بالفرج عن قريب

باوعت عليه صفح رايحه المكان العلايگ
اخذت ملابس الي ورجعت للباب هوَ وخر رايح الجرباية وانا فتحت الباب وطلعت ابدل ملابسي كملت وغسلت ورجعت الغرفة باوعت عليه فارش فراشه بالارض، وخرت نظري منه رايحه الجرباية نايمه على مكاني

اووو صارلي شگد ما نايمه عليه
ظليت احوس بالفراش منا ما غفت عيني ونمت بعد مده ما تقل بربع ساعة.. بينما هوَ اسمع حوسته على فراشه

◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍ ◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍◍•ᴗ•◍

كملت آخر ركعه بصلاة اليل مسلمه وخذت السبحه
ويا ما اخذت السبحه انفتح الباب ودخل ذو الفقار باوعلي وسد الباب واجه بتجاهي
بينما يمشي بتجاهي انا اسبح ويا ما جاي اگول آخر كلمة اجه انبطح نايمه على رجلي اليسار وفع ايدي حاطها على شعرة

ابتسمت بهدوء لازمه السبحه بايدي اليمين ولايد الثانية امسحه على شعرة وسبح بالفراض صلاة الليل
طول ما اسبح وستغفر هوَ مغمض عيونه ورافع رجل ورجل مادها بالارض وايدي ثنينهن شابكهن بعض

كملت آخر تسبيح ذابه السبحه بالسجاده ومنزله راسي المستوى راسه بايسه جبينه هوَ من بست جبينه فتح عيونه هامس بحب وصوت خافت ممزوج بنعاس

ذو الفقار: احبچ نعمة الله

قربة: شمعنى نعمة الله ليش مو غير مسطلح

باوع بعيوني بحب سحب نفس راد بهدوء
ذو الفقار: مو أي واحد الله ينطي نعمة ثمينه وأنتِ الله خلاچ بطريقي نعمة، غاليه مو أي شخص عنده مثلها

انرسمت ابتسامة عريضه على ثعري
قربة: وانا الله نطاني احلى مخبل بالكون

هز راسه بأس مغمض عيونه
ضحكت وهوَ ابتسم كايم من حضني مباوع بوجهي وانا باوعت عليه..نزلن نظره الايدي وهتف متذكر

ذو الفقار: عندي شغله ردت انطيها الچبالوقت المناسب وهل اجه هل وقت

-شني هيَّ..؟

-هسه اراويچ

هتف هيچ وهوَ يتجي ايده على الارض كايمه متجهه للكنتور مالته، ظل يبحوش وعيني عليه
بعده يبحوش وانا نزعت الجادر وحطيته بالسجاده لفيتها رافعتها حاطتها على ميز التواليت
رجعت نظري عليه بعدما سد الكنتور باوعت على ايده قابضها..اجه بتجاهي وكف گدامي وهتف بهدوء

ذو الفقار: ارفعي ايدچ

عگدت حواجبي مباوعه عليه رافع ايدي باستغراب
بس رفعتها مد ايده بيها محبس لون الحجر ماله اسود يجنن وتصميمه ناعم والحجره مالته دائريه لبسنيا المحبس ويحچي وانا مصدومه بنزاكته وجمال المحبس

ذو الفقار: هذا المحبس مال امي الله يرحمها
ابوي صاغه الها لان هذا الحجر غالي بشكل ومو أي واحد عنده مثله.. وبوي صاغه الها وگال الها الغالي للغالي بس

"قطع كلامه مبلل شفته راجع مكمل"
بس من توفت المحبس اخذته انا لان عزيز عليه مثل ما عزيز عليها... وانا اليوم انطيجيا الانچ غاليه على گلبي بغلات هل محبس على گلبي

يحچي وهوَ لازم اطراف اصابع ايدي ولايد الثانية يحرك بالمحبس باصبعي الوسطاني ويحچي.
دمعت عيوني من الفرح.. انطاني شي خاص على گلبه وهيَّ امة الي مو أي وحدة.

رتميت بحضنه والفرحه غامرتني
بينما شمرت نفسي بحضنه هوَ حضني بايس راسي

ذو الفقار: اريدچ تحافظين عليه قربان
هذا ذكرى من امي، وريده يبقى يتوزع من اطفالنا الأولاد اطفالنا

رديت عليه وانا ارفع ايدي اشبكه
قربة: يبقى بيدي مثل ما يبقى الاظفر بالحم

وخرت منه مكمله كلامي مباوع على المحبس
قربة: هذا الحجر يشبه المحبس الشفته عد عمو بالمحل

ذو الفقار: هذا ياقوت النجمي الاسود
ميزاته بالشمس يطلع بي انعكاس يصير مثل النجم الي يلمع، باجر الصبح اوكفي بالشمس وشوفي
وبي فوائد الي يلبسه يهدئ النفوس وبي طاقة السعادة

باوعت على المحبس راده
قربة: حبيته من يوم شفته بالمحل وعمو كال انا اسويلچ بغير حجر وماكو ما سوالي
بس هذا كافي عندي لان يجنن

ابتسم بوجهي لازم ايدي البيها محبس مشيني
طفه الضوء اول بعدها كمل طريقة الجرباية
صعندي وانا تجهت الفراش وهوَ يحچي وياي وانا نمت راده عليه

ذو الفقار: سولفت الي امي وقتها من خطفچ الكواد قاهر

قربة: لا تذكرني كل ما تذكر گلبي يوجعني

-ذكرى ما تنعاد.. وهسه نامي باجر وراي دوام

عدلت البطانية عليَّ مباوعه على ظله وهوَ يجي ينام بمكانه نام عدل وباوعت عليه

-ذو الفقار

-ها

-مخبلي النظيف

-قربة نامي بويه باجر وراي دوام

-ذو الفقار شبيك خلي نسولف شوي

-اريد انام بابا

-ها تريد اروح الاهلي وما ارجع الهنا لو اموت

-انچبي ونامي

-اااااء انــــا انچب ذو الفقار.؟

-انچبي

- انــــــــا انچب.؟

-استغفرالله ربي واتوب اريــــــد انطمرررر

-نوب يستغفرررر.. گلي انا بليس كدامـــــك گلي.؟

رفع ايده لاطم كصته وحاجي
بينما انا كاتمه ضحكتي كوه

-انا شوازاني وگلت صاحي.. ظال منچب ولاصم حلكي بنعال واحد وربعين مو احسن من هل خراا هذا

بلعت الضحكه راده عليه بستفزاز بينما هوَ فتح عيونه يباوعلي بنفاذ صبر

-للعلم كشفتك صاحي ما مخبل، لو ما كاشفتك چان الحد الان ماكل براسي حلاوة وانا الثوله مثل الطرش بالزفه لا سمع شحچه ولا اعرف شتگول

-قربة عليچ العباس ابو فاضل نامي وداعتچ تعبان اريد انام باجر وراي صخمان لطمان دوام

ضحكت بخفه متقربة منه لازكه نفسي بي حاچيه وانا اشبك اذراعه وحچي بطفوليه

قربة: اوي حبيبي النظيف.. نام نام انا هم اريد انام

هز راسه معدل نومته وصار گدامي
اخذني بحضنه حاضني مغمض عيونه.. لحظات وثگلت انفاسه.. انا هم ما حسيت بنفسي من غفيت

يتبع....
2025/07/05 06:58:24
Back to Top
HTML Embed Code: