22
-------------------
رفعت سماعتها... والدمعُ يغمرها،
شكت لهُ حزناً يسكنُ أهدابها.
قالت بصوتٍ مكسورٍ:
"ضاقت بيَ الدنيا، وأثقلني وجعي."
فردّ بصوتٍ دافئٍ:
"أنا لكِ وطنٌ... فلا تخافي ضياعكِ."
مسح بكلماته وجعها،
وربتَ على قلبها بضحكته،
حتى أزهرت بين يديه
زهورُ الأملِ من رمادِ بكائها.
ــــــــــــــــــــــــــ
لازمة الصينية ومشددة قبضتي عليها بقوة لدرجة صارت عروگي تنبض من بين أصابعي، واظافري نبتت ببطن ايدي، كأنما أحاول ألزم شي ما أريده يفلت، شي اسمه كرامتي، اسمه شبابي، اسمه روحي.
بذيج اللحظة تمنيت ، اصرخ أصرخ ب"لا" بس صوتي ضايع، مدفون، مدفون وياه خوفي وبچيّي الصامت.
كل البنات بهذا الوقت تلزمهم الرجفة والتوتر والخجل بسبب الفرح، بس أني... أني مثل طير مكسور الجناح، رجفتي رجفة قهر، رجفة بنية دا تندفن وهي بعد ما عاشت، رجفة بنية دا تروح مو لعرس، لا، تروح لحكم مؤبد بسجن اسمه .. القدر والظلم ..
اني مو واكفة حتى أعيش فرحتي، اني واكفة حتى أودّع آخر شي بقى إلي.. قراري..
عيوني كانت تثبت بالأرض، مو خجل، بل خوف من المستقبل المظلم، خوف من وجهه، من نظراته .. من الليل الي راح أبدي أعده وجع، مو ساعات.. وگلبی ينزف بصمت، ينزف حسره، لأن حتى البچيه محرومه منها..
خطيت أول خطوة لداخل الاستقبال، الصينية تهتز بإيدي ورجلي كأنها مو إلي من الرجفة .. صوت كلامهم بعيد كلش احس ، روحي بس تسمع دگات گلبها وهي تندفن وحدة ورا الثانية..
وتدفن كل حلم حلمت بي .. تدفن حبي الإنسان الوحيد الي كلبي دك اله بفرحة وبحب وبأشتياق ..
رفعت عيني غصب، شفت العريس... أو بالأحرى، السجان. رجال بعمر أبويه وبعد اكبر ، يباوعلي بنظرة مو نظرة فرح، ولا حتى نظرة حنية، لا، نظرة امتلاك. كأنما دا يشوف شغلة اشترها بفلوسه، مو بنية لها أحلام وآمال. نظرة ثكيلة، باردة، تخترق روحي وتخلي جسمي يرجف أكثر.
يمه، چنت أتمنى الأرض تبتلعني ولا أوكف بهذا الموقف
عريس الشؤم محاول كد مايكدر يزغر نفسة ..
صابغ شعرة اسود فحم والصلعة محاول يأخذ شعر من الجانب ويغطيها والبنكه تهفي بخصلة الشعر الي مخليها فوك صلعتة واكفة صايرة جنها اريل وهو ما منتبه ..
عمي صالح كاعد على السرير صاير مقابل الباب وجبرية كاعدة يم رجليه بنهاية السرير .. وصادق كاعد على القنفة الي كدام الرجال ..
العطر ماله غثني، انزل عيوني للكاع حتى الضوء لا يفضح وجهي، و يعرّي دموعي اللي بعد ما نزلت بس تبين بعيوني. تتلامع
قدمت العصير ورأسي محني، مو من أدب، لا.. من وجع. نظراتهم تحاصرني، تفتش وجهي، جسمي، كرامتي. حسيت نفسي وحدي، محاصَرة بين وجوه تعرفني وتجهلني، بين ناس دمهم دمي، بس أحسه صار عليّ سم.
كل خطوة چانت تثقل روحي، كل همسة، كل ضحكة، چانت سجاجينو تنهش بيّ،
گمت أقدّم العصير وكأنما أقدّم روحي على طبق.. اله
مد.ايدة اخذ العصير ونضراته تخترق وجهي بكل صلافة
مجرد اخذ الكلاص درت منه ورحت اكمل تقديم لعمامي وعمتي جبرية كاعدة وياهم ..
ردت اطلع اجاني صوتها الي تمثل بي الطيبة
جبرية: بسمة وين رايحة ماما تعالي كعدي يمي
غصب عني رجعت اكعد يمها .. افرك ايد بأيد
ولا فكرت اباوع بوجها ولا اخلي عينه بعينة .. لأن من صوته وهو يسولف احس جاي تكش روحي ..
ماخذ راحته كلش بالكلام والطليان الكاعدين باقين يجامولون بي ويتلوكون اله وكأنما لازم عليهم لزمة
حجة بضحكة مستفزة
سمير : الابنيه خجلانة اعذروها يابة ..
ضحكت جبرية مجاملة: هههه اي هي بسملة هيج خجولة كلش
رجع ضحك هو باستفزاز: ههههه لا لا خوش بنيه وبعد أن شاء الله تتعود عليه بمرور الأيام ..
مثل ما تعرفون .. واني اتفقت سابقاً وية ابو مهدي .. هذا الزواج طبعاً بيتي الثاني ما راح يعرفون بي يعني لفترة معينة .. لأن الصراحه الحجية عدها ضغط واني ماريد أزيد تعبها .. وهم بناتي و ولدي متزوجين .. وتعرفون بعد الناس وكلامهم
اني راح اوفرلها كلشي بيت اثاث مصرف وكل الي تحتاجة ..
صالح: بعد هي الابنية الك .. شتفصل هي تلبس وما راح نختلف
: اني خلال هذا الأسبوع اخذها يعني تلحك تجهز نفسها وترتب أمورها والعقد انتو يايوم يناسبكم خلال هل اسبوع ..
صادق: بكيفك حجي انتي شوف اليوم الي يناسبك قابل شعدها هي
سمير: وبالنسبه حاضر وغايب ونيشان .. احنه متفقين ابو مهدي على كلشي
صالح: اي اي هذا هو مثل ما اتفقنا
لعبت نفسي من كعدة المجاملات والجذب وكاعدة على اعصابي .. واني اشوفهم واسمعهم يبيعون ويشترون بيه
وهادرين كرامتي
: خير ان شاء الله.. بس اذا ممكن اني اريد احجي وياها كلمتين على انفراد
-------------------
رفعت سماعتها... والدمعُ يغمرها،
شكت لهُ حزناً يسكنُ أهدابها.
قالت بصوتٍ مكسورٍ:
"ضاقت بيَ الدنيا، وأثقلني وجعي."
فردّ بصوتٍ دافئٍ:
"أنا لكِ وطنٌ... فلا تخافي ضياعكِ."
مسح بكلماته وجعها،
وربتَ على قلبها بضحكته،
حتى أزهرت بين يديه
زهورُ الأملِ من رمادِ بكائها.
ــــــــــــــــــــــــــ
لازمة الصينية ومشددة قبضتي عليها بقوة لدرجة صارت عروگي تنبض من بين أصابعي، واظافري نبتت ببطن ايدي، كأنما أحاول ألزم شي ما أريده يفلت، شي اسمه كرامتي، اسمه شبابي، اسمه روحي.
بذيج اللحظة تمنيت ، اصرخ أصرخ ب"لا" بس صوتي ضايع، مدفون، مدفون وياه خوفي وبچيّي الصامت.
كل البنات بهذا الوقت تلزمهم الرجفة والتوتر والخجل بسبب الفرح، بس أني... أني مثل طير مكسور الجناح، رجفتي رجفة قهر، رجفة بنية دا تندفن وهي بعد ما عاشت، رجفة بنية دا تروح مو لعرس، لا، تروح لحكم مؤبد بسجن اسمه .. القدر والظلم ..
اني مو واكفة حتى أعيش فرحتي، اني واكفة حتى أودّع آخر شي بقى إلي.. قراري..
عيوني كانت تثبت بالأرض، مو خجل، بل خوف من المستقبل المظلم، خوف من وجهه، من نظراته .. من الليل الي راح أبدي أعده وجع، مو ساعات.. وگلبی ينزف بصمت، ينزف حسره، لأن حتى البچيه محرومه منها..
خطيت أول خطوة لداخل الاستقبال، الصينية تهتز بإيدي ورجلي كأنها مو إلي من الرجفة .. صوت كلامهم بعيد كلش احس ، روحي بس تسمع دگات گلبها وهي تندفن وحدة ورا الثانية..
وتدفن كل حلم حلمت بي .. تدفن حبي الإنسان الوحيد الي كلبي دك اله بفرحة وبحب وبأشتياق ..
رفعت عيني غصب، شفت العريس... أو بالأحرى، السجان. رجال بعمر أبويه وبعد اكبر ، يباوعلي بنظرة مو نظرة فرح، ولا حتى نظرة حنية، لا، نظرة امتلاك. كأنما دا يشوف شغلة اشترها بفلوسه، مو بنية لها أحلام وآمال. نظرة ثكيلة، باردة، تخترق روحي وتخلي جسمي يرجف أكثر.
يمه، چنت أتمنى الأرض تبتلعني ولا أوكف بهذا الموقف
عريس الشؤم محاول كد مايكدر يزغر نفسة ..
صابغ شعرة اسود فحم والصلعة محاول يأخذ شعر من الجانب ويغطيها والبنكه تهفي بخصلة الشعر الي مخليها فوك صلعتة واكفة صايرة جنها اريل وهو ما منتبه ..
عمي صالح كاعد على السرير صاير مقابل الباب وجبرية كاعدة يم رجليه بنهاية السرير .. وصادق كاعد على القنفة الي كدام الرجال ..
العطر ماله غثني، انزل عيوني للكاع حتى الضوء لا يفضح وجهي، و يعرّي دموعي اللي بعد ما نزلت بس تبين بعيوني. تتلامع
قدمت العصير ورأسي محني، مو من أدب، لا.. من وجع. نظراتهم تحاصرني، تفتش وجهي، جسمي، كرامتي. حسيت نفسي وحدي، محاصَرة بين وجوه تعرفني وتجهلني، بين ناس دمهم دمي، بس أحسه صار عليّ سم.
كل خطوة چانت تثقل روحي، كل همسة، كل ضحكة، چانت سجاجينو تنهش بيّ،
گمت أقدّم العصير وكأنما أقدّم روحي على طبق.. اله
مد.ايدة اخذ العصير ونضراته تخترق وجهي بكل صلافة
مجرد اخذ الكلاص درت منه ورحت اكمل تقديم لعمامي وعمتي جبرية كاعدة وياهم ..
ردت اطلع اجاني صوتها الي تمثل بي الطيبة
جبرية: بسمة وين رايحة ماما تعالي كعدي يمي
غصب عني رجعت اكعد يمها .. افرك ايد بأيد
ولا فكرت اباوع بوجها ولا اخلي عينه بعينة .. لأن من صوته وهو يسولف احس جاي تكش روحي ..
ماخذ راحته كلش بالكلام والطليان الكاعدين باقين يجامولون بي ويتلوكون اله وكأنما لازم عليهم لزمة
حجة بضحكة مستفزة
سمير : الابنيه خجلانة اعذروها يابة ..
ضحكت جبرية مجاملة: هههه اي هي بسملة هيج خجولة كلش
رجع ضحك هو باستفزاز: ههههه لا لا خوش بنيه وبعد أن شاء الله تتعود عليه بمرور الأيام ..
مثل ما تعرفون .. واني اتفقت سابقاً وية ابو مهدي .. هذا الزواج طبعاً بيتي الثاني ما راح يعرفون بي يعني لفترة معينة .. لأن الصراحه الحجية عدها ضغط واني ماريد أزيد تعبها .. وهم بناتي و ولدي متزوجين .. وتعرفون بعد الناس وكلامهم
اني راح اوفرلها كلشي بيت اثاث مصرف وكل الي تحتاجة ..
صالح: بعد هي الابنية الك .. شتفصل هي تلبس وما راح نختلف
: اني خلال هذا الأسبوع اخذها يعني تلحك تجهز نفسها وترتب أمورها والعقد انتو يايوم يناسبكم خلال هل اسبوع ..
صادق: بكيفك حجي انتي شوف اليوم الي يناسبك قابل شعدها هي
سمير: وبالنسبه حاضر وغايب ونيشان .. احنه متفقين ابو مهدي على كلشي
صالح: اي اي هذا هو مثل ما اتفقنا
لعبت نفسي من كعدة المجاملات والجذب وكاعدة على اعصابي .. واني اشوفهم واسمعهم يبيعون ويشترون بيه
وهادرين كرامتي
: خير ان شاء الله.. بس اذا ممكن اني اريد احجي وياها كلمتين على انفراد
صالح: اي اي طبعاً ..
وجهلي كلامه صالح : بسملة بسرعه خلي كرسي بالحديقة كومي..
كمت واني ساكته، رجليه ترجف، وكلبي يدك من القهر والم، كل كلمة سمعتهه من عندهم كانت مثل طعنة، تاهت بعقلي. جريت كرسي بالحديقة . وهو الرجال طلع من الاستقبال، مشيته واثقة، كأنه داخل على صفقة، مو على حياة إنسانة.
كعد على الكرسي واني بقيت واكفة، دايرة وجهي منه، مكتفة إيدي حتى ما تبين رجفتي. حسيت نفسي صغيرة، ضايعة، كلشي بدا غريب ومخيف.
هو ارتكأ على الكرسي، مسح بإيده على شورابه، وعينه تراقبني:
: اشوف من دخلتي لهسه ما خليتي عينج بعيني... شنو، مجبورة؟
بلعت ريكي، سحبت نفس، صوتي طلع مبحوح:
: برايك بنية بعمري... توافق على رجال بعمرك وبهالظروف بإرادتها وموافقتها؟
هو نزل راسه، ابتسم ابتسامة بايخة، وكال:
:اهااا يعني مجبورة.
:وراح تفرق وياك مثلاً؟ مجبورة لو برضاي؟
: الي بكلبج ما يفرق وياي، بس الي يفرق اني رجال ماخذج حتى ارتاح وتدلل... ورد شبابي... يعني ما أريد هذا الوجه المكلوب يستمر من نتزوج.
كلماته كانت مثل مطرقة تضرب صدري، رديت بكلب يعصرني:
: بهذا عمرك؟ أكيد متزوج وعندك أولاد يمكن أكبر مني، شلون كدرت تطلبني؟ أني يمكن من عمر أحفادك!
:نْعرضتي عليه على طبق من ذهب، تردين أرفض؟ شخسران أني؟ عرس بربع خساير، بنية زغيرة وإجتني، ما راح أرفضها، وبالذات أني أحب الكتاكيت الزغار... يرجعوني عشرين سنة ليورة. زوجتي جبيرة ومتعوبة، وبعدها على طكة أيام قبل ما تعرف تداريني.
':جلدي قشعر، ومعدتي نكلبت، ؟ حسيت أريد أتقيى على وجهه.مجرد تخيلت الموقف
بصعوبة حجيت، كل كلمة تجرح بلعومي:
: يعني... احم... شقصدك؟
: قصدي راح أوضحلج كلشي، جيبي كرسي واكعدي واسمعيني.
نهاية الحديقة، شفت كرسي، جريتة وكعدت ، بس خليته مسافة، كأن المسافة تحميني من قرفه.
: شوفي، حتى لا باچر عكبة تكولين ليش وشنو... من نتزوج، مبيت ما راح أكدر أبات يمج دوم. زين إذا كدرت أبات مرة بالشهر. وثانياً، ما أريد طفل، ولا تحلمين بحمل، عندي أولاد وأحفاد، أني ماخذج حتى تداريني، مو حتى تخلفين. عندي بيتي الأساسي وزوجتي. بخصوص مصروفج وبيت، راح أتكفل بيهم. وعمج وافق على هذا الحچي.
رفعت راسي، بعين مغروكة
:إذا انت وعمّي متفقين على كلشي، شنو بعد داعي تجي تحچيلي؟ قابل أني أملك قرار أرفض لو أقبل؟
: لا، بس حبيت أحطج بالصورة.
: لعد، إذا عندك بيت وزوجة وأولاد، شتريد مني؟
: اطلب عمج مبلغ، هو يكول ماعندي اسدد للعلم اعرف حق المعرفة هو يكدر يسدد بس هو الضاهر مستغني عندج فكال لي تزوج بنت اخوي يتيمة واعتبر مهرها دينك. صالح من يومه يدور بلاش، واني اعرفه. كلت يلا متفقين.لان اعرف مراح احصل منه فلس عاد ما اطلع ايد وره وايد كدام
عضيت شفايفي حتى لا أبچي، حسيت بخدر يعبر جسمي.
: عندي شرط واحد... أو طلب، اعتبره مثل ما تريد.
: شنو؟
: اخواني... ما أكدر أتركهم. اختي مريضة قلب، وإخواني صغار. ما أريدهم يتبهذلون. خل يكونون وياي، أو أعيش يمهم، أزورهم يومية، أبات يمهم، لأن كلشي جاي أسويه لخاطرهم، مو لخاطري.
: ما عندي مانع، على الأقل ما تبقين وحدج
بس بيوم آني موجود، ما أريد أحد غيرج بالبيت.اني رجال احب اخذ راحتي ..
وشغلة ثانية...
مد إيده من جيبه وطلع رزمة فلوس، حسب منهن طلع : 150 ألف، مدهن إلي:
: ذني خليهن عندج. روحي للسوك، اشتري مكياج وملابس مشخلعة، حلوة. أحب اللون الأسود والأحمر، أريد كله لماعي، هيچ يبركن برك.
كشيت وجهي، حسيت نفسي راح اتقي، استنكفت حتى ألمس الفلوس. تخيلت روحي بهاللبس ولماعي وهو كبالي... نفسي لعبت
جريت الفلوس منه بسرعه
بدون مقدمات، كمت، وجهي بيه صفار، اذا ابقى يما بعد شوي أختنك، أجر النفس كوة كمت ركضت للغرفة، جريت التليفون من الكنتور.
سلوى سألت ..
:شصار بسملة؟
ما جاوبتها، ركضت للسطح، كلشي بدا يخنك، حتى الهوا. بقيت أجر النفس، وعيوني أطلقت لدموعي العنان. تعبت، تعبت من كد ما سكتت ومثلت
صعدت للسطح وكلبي يرعد، حسيت السلالم تتمايل جوة رجليه كل خطوة كانت ثكيلة كأن جبال علگت برجليه. وصلت، دفعت باب السطح،
كعدت بالزاوية اللي دائما أجيه من أتعب، السطح صار مكاني الي اختنك بيه، وأتنفس بيه وجعي بصوت ما يسمعه غير ربي.
، ضميت ركبتي على صدري، ورأسي نزل عليهه، كأن أريد أختفي من كل شي.
عيوني ما عاد بيهن طاقة يتحملن دمعة، بس نزلن، بحر، مطر، بچي سنين.
مو بس من هذا الرجال... لا، من سنين ظلم... من يوم موت أبوي، وضلوعي تتكسر يوم ورا يوم، وگدامي عمامي ينهشون بلحمنا، ويضحكون.
شنو ذنبي؟ شنو سويت حتى أندفع كبش فداء ، بحجة المهر.والدين
يعني أني مهر دين؟ أني صرت "صفقة" يسد بيها عمي دَينه؟
الفلوس اللي اندفعن على ظهري، أكثر مما اندفعن بحياتي كلها.
وجهلي كلامه صالح : بسملة بسرعه خلي كرسي بالحديقة كومي..
كمت واني ساكته، رجليه ترجف، وكلبي يدك من القهر والم، كل كلمة سمعتهه من عندهم كانت مثل طعنة، تاهت بعقلي. جريت كرسي بالحديقة . وهو الرجال طلع من الاستقبال، مشيته واثقة، كأنه داخل على صفقة، مو على حياة إنسانة.
كعد على الكرسي واني بقيت واكفة، دايرة وجهي منه، مكتفة إيدي حتى ما تبين رجفتي. حسيت نفسي صغيرة، ضايعة، كلشي بدا غريب ومخيف.
هو ارتكأ على الكرسي، مسح بإيده على شورابه، وعينه تراقبني:
: اشوف من دخلتي لهسه ما خليتي عينج بعيني... شنو، مجبورة؟
بلعت ريكي، سحبت نفس، صوتي طلع مبحوح:
: برايك بنية بعمري... توافق على رجال بعمرك وبهالظروف بإرادتها وموافقتها؟
هو نزل راسه، ابتسم ابتسامة بايخة، وكال:
:اهااا يعني مجبورة.
:وراح تفرق وياك مثلاً؟ مجبورة لو برضاي؟
: الي بكلبج ما يفرق وياي، بس الي يفرق اني رجال ماخذج حتى ارتاح وتدلل... ورد شبابي... يعني ما أريد هذا الوجه المكلوب يستمر من نتزوج.
كلماته كانت مثل مطرقة تضرب صدري، رديت بكلب يعصرني:
: بهذا عمرك؟ أكيد متزوج وعندك أولاد يمكن أكبر مني، شلون كدرت تطلبني؟ أني يمكن من عمر أحفادك!
:نْعرضتي عليه على طبق من ذهب، تردين أرفض؟ شخسران أني؟ عرس بربع خساير، بنية زغيرة وإجتني، ما راح أرفضها، وبالذات أني أحب الكتاكيت الزغار... يرجعوني عشرين سنة ليورة. زوجتي جبيرة ومتعوبة، وبعدها على طكة أيام قبل ما تعرف تداريني.
':جلدي قشعر، ومعدتي نكلبت، ؟ حسيت أريد أتقيى على وجهه.مجرد تخيلت الموقف
بصعوبة حجيت، كل كلمة تجرح بلعومي:
: يعني... احم... شقصدك؟
: قصدي راح أوضحلج كلشي، جيبي كرسي واكعدي واسمعيني.
نهاية الحديقة، شفت كرسي، جريتة وكعدت ، بس خليته مسافة، كأن المسافة تحميني من قرفه.
: شوفي، حتى لا باچر عكبة تكولين ليش وشنو... من نتزوج، مبيت ما راح أكدر أبات يمج دوم. زين إذا كدرت أبات مرة بالشهر. وثانياً، ما أريد طفل، ولا تحلمين بحمل، عندي أولاد وأحفاد، أني ماخذج حتى تداريني، مو حتى تخلفين. عندي بيتي الأساسي وزوجتي. بخصوص مصروفج وبيت، راح أتكفل بيهم. وعمج وافق على هذا الحچي.
رفعت راسي، بعين مغروكة
:إذا انت وعمّي متفقين على كلشي، شنو بعد داعي تجي تحچيلي؟ قابل أني أملك قرار أرفض لو أقبل؟
: لا، بس حبيت أحطج بالصورة.
: لعد، إذا عندك بيت وزوجة وأولاد، شتريد مني؟
: اطلب عمج مبلغ، هو يكول ماعندي اسدد للعلم اعرف حق المعرفة هو يكدر يسدد بس هو الضاهر مستغني عندج فكال لي تزوج بنت اخوي يتيمة واعتبر مهرها دينك. صالح من يومه يدور بلاش، واني اعرفه. كلت يلا متفقين.لان اعرف مراح احصل منه فلس عاد ما اطلع ايد وره وايد كدام
عضيت شفايفي حتى لا أبچي، حسيت بخدر يعبر جسمي.
: عندي شرط واحد... أو طلب، اعتبره مثل ما تريد.
: شنو؟
: اخواني... ما أكدر أتركهم. اختي مريضة قلب، وإخواني صغار. ما أريدهم يتبهذلون. خل يكونون وياي، أو أعيش يمهم، أزورهم يومية، أبات يمهم، لأن كلشي جاي أسويه لخاطرهم، مو لخاطري.
: ما عندي مانع، على الأقل ما تبقين وحدج
بس بيوم آني موجود، ما أريد أحد غيرج بالبيت.اني رجال احب اخذ راحتي ..
وشغلة ثانية...
مد إيده من جيبه وطلع رزمة فلوس، حسب منهن طلع : 150 ألف، مدهن إلي:
: ذني خليهن عندج. روحي للسوك، اشتري مكياج وملابس مشخلعة، حلوة. أحب اللون الأسود والأحمر، أريد كله لماعي، هيچ يبركن برك.
كشيت وجهي، حسيت نفسي راح اتقي، استنكفت حتى ألمس الفلوس. تخيلت روحي بهاللبس ولماعي وهو كبالي... نفسي لعبت
جريت الفلوس منه بسرعه
بدون مقدمات، كمت، وجهي بيه صفار، اذا ابقى يما بعد شوي أختنك، أجر النفس كوة كمت ركضت للغرفة، جريت التليفون من الكنتور.
سلوى سألت ..
:شصار بسملة؟
ما جاوبتها، ركضت للسطح، كلشي بدا يخنك، حتى الهوا. بقيت أجر النفس، وعيوني أطلقت لدموعي العنان. تعبت، تعبت من كد ما سكتت ومثلت
صعدت للسطح وكلبي يرعد، حسيت السلالم تتمايل جوة رجليه كل خطوة كانت ثكيلة كأن جبال علگت برجليه. وصلت، دفعت باب السطح،
كعدت بالزاوية اللي دائما أجيه من أتعب، السطح صار مكاني الي اختنك بيه، وأتنفس بيه وجعي بصوت ما يسمعه غير ربي.
، ضميت ركبتي على صدري، ورأسي نزل عليهه، كأن أريد أختفي من كل شي.
عيوني ما عاد بيهن طاقة يتحملن دمعة، بس نزلن، بحر، مطر، بچي سنين.
مو بس من هذا الرجال... لا، من سنين ظلم... من يوم موت أبوي، وضلوعي تتكسر يوم ورا يوم، وگدامي عمامي ينهشون بلحمنا، ويضحكون.
شنو ذنبي؟ شنو سويت حتى أندفع كبش فداء ، بحجة المهر.والدين
يعني أني مهر دين؟ أني صرت "صفقة" يسد بيها عمي دَينه؟
الفلوس اللي اندفعن على ظهري، أكثر مما اندفعن بحياتي كلها.
ضميت نفسي بنفسي ، وحچيت ويا الله، مو بصوت، لا، بعين دمعتها تحچي وبكلب يحترك:
"ربي، مو آني ساكتة،؟ بس ترى مو معنى سكوتي رضا... مو معنى سكوتي موافقة. بس ما عندي حيل أقاوم.
إنت تعرف أني ما أريد غير أحمي إخوتي، بس هو الثمن چبير... چبير كلش
فجأة، نسمة هوا عدت من كدامي بردها نفضني، بس ما بردني، لأن النار بكلبي أكبر من كل الهوا.
رفعت راسي، چنت أشوف النجوم، بس هسه ما أشوف شي، كله ظلمة... يمكن لأن عيوني نملت دمع، أو يمكن لأن حياتي صارت بلا نور.
ردت أصرخ، أصرخ بصوت يوصل للسماء بس ما أكدر...
لساني ساكت، وروحي تنزف.
الدنيا كلها ظالمة... بس أني بعدني أتنفس، لأن بعدني عندي وعد ويا نفسي، إني ما أنسى إخوتي... وما أطيح كدام الظلم...
باوعت للتليفون وطلعت رقم عدنان اندفعت وبلا تفكير دست رقمه اتصال .. لان فعلا ما الي غيره ..
اتصل مرتين تلاثة الدكة الرابعه فصله..انطاه رفض
حقه من اخر مره كلامي وياه هو كالي انسيني وبعد ما الي اي علاقه بيج .. زدت بالبجي وزاد القهر ..
ما كنت ادري بي رفضه لأن ما يريد يخسرني رصيد ويريد هو يتصل بيا ..
دك التليفون بايدي
فورا فتحت خط .. وبلا كلام ولا سلام ولا عتاب ولا اي شي .. بقيت مخلية الجهاز على اذني وابجي سمعت صوت نفسه وطكت الجداحة .. بقى ساكت ما نطق بحرف وبس صوت البجي مالتي
مر وقت ما يقارب الربع ساعة بلا كلام .. لحد ما اني سكتت من ذاتي ..
حسيت نفسي جاي ابجي على صدرة مو بس على صوته
مسحت دموعي وسكتت.. اجاني صوته تعبان وهو يكول
: يا عار منهم وياج هل مرة .. ؟
نشغت واني اكله : كلهم .. عدنان كلهم عليه مابيهم واحد وياي ..
حجى بقهر : كولي ولج شنوو اسوي مرربط اني مربط .. اجي اجرج من نصهم واخذج هم يكولولي على يا أساس .. أتوسل بيج حتى تجيني انتي مجاي تقبلين .. دموعج هذه ماي نار وبنزل على كلبي .. تعبت واني اشوف هذا حالج ومو كادر اسوي شي ..
: انت .. انت مو كلت بعد انسيني .. مو كلت بعد ما الي شغل بيج.. بس .. بس اني وحيدة وما الي ملجاء غيرك ما الكه نفسي غير راكضة الك احتمي بيك ..
: اني .كلشي اصيرلج كلشي تردينه اني .. بس لتعانديني وتعاندين نفسج ..
:محتاجة الك حيل .. خليك وياي
: العمر كله وياج اني شوكت ما ردتي تلكيني.. احجيلي هسه شنو سبب دموعج هذه
: الرجال الي خاطبني .. عمامي .. اخواني .. كلشي بهل دنيا هذه هو سبب بدموعي .. انت الوحيد الي تمسحها
:اجه هذا العار ؟
: اي اجة جبرية جبرتني اخلي مكياج واطلع كدامه .. عدنان كون تشوفة
: اي ولله كون اشوفه .. الا احط رج...... بيه .. واخلي يلحس التبليط بالسانه
: واحد شايب واكرع ومغطي كرعته بشوية شعر .. وجبير هيج وجها مكرمش ويكلي اخذج بالسر مايريد مرته
و اولادة يعرفون .. ويكلي اريدج تلبسين لماعي واحمر اسود واريدج تداريني ومن هذا الحجي عدنان ردت اتقي بوجها مجرد ما تخيلت روحي لابسه لماعي وهو يباوع عليه
اني انطلقت بالكلام ونسيت روحي وفجاء عدنان صاح: كااااافي كااافي سكتي
سكتت متفاجئ من عيطته بيه وعصبيه : عاااار الشايب العايب جاي يريد يرجع شبابه يمج ..ويريد لماعي هل .. من...... هل ... سا..... هل .. كوا.... بسسس خل الزمة اذا ما ان..... عرضة هل خايس .. كلام اول مره بعمري اسمع عدنان هيج يحجي لدرجه نسى روحة وصار يسفط تسفط
بالحجي
روحييي روحي اشتري لمااااعي البسيله واشتريله احمر. اسود .. خل يرجع شباب .. بس ما اعتقد راح يفيد وياه لأن خاف باقي بي شوي حيل .. اني بيدي راح اخذ حيلة .. هذول عمامج الكو... يد ... دواهم يمي. هذا صالح ... المن....... الضاهر ما فادت وياه الكتلة
بطن عيني .. اني اعرف اعالجة
وهاي مرته الكح..... واختها ال....... صابرين شرفااااء براسج صااايرين خيرين وسباع عليج وعلى اخوتج ... خل يروح صادق .. ال ..... يلم خيسة بته الي ماخلت واحد بالمنطقه ما ضاك لحمها ....
لمااااعي يريد .. مووو ... البسيله قماش طفي الضوة والحكني ....
: كافي عدنان شبيك انت .. ليكون تريد تسوي لك مشكله فدوة كافي
اشو نوب هذا نهد بيه ..
: انتي تااكلين خر.... ة وتنجبين وصوتج ما اريد اسمعة روحي ام خنينه صايرة جبانه كل خير مابيج ..
نوب من كالي ام خنينة لا أردية مسحت خشمي ..
وينها ذيج الي باقية تتهدد اسوي واعمل وبسيطه وأعلمهم وانتي مخلينج مكفخه واخر شي راح يزوجوج لوحد شايب كاضي وانتي مستسملة لأمر الواقع وساكته وتريدين تلبسيه لماااعي .. ابو الترتر .. طلعتي فارغه ومابيج حظ ولج ذول الي موتو ابوج وخبلو امج .. جاي تسلمين نفسج الهم على طبق من ذهب .. هم هذا الي يردون هذا مرادهم بس انتي جباانه .. وذا خابرتيني بعد تبجين .. اوكلج نعللل
:كااااافي هاي شبيك نهديت بيه حتى نسيتني البجية صوجي اني الي مخابرتك. اكول بس هو الي يحملني
"ربي، مو آني ساكتة،؟ بس ترى مو معنى سكوتي رضا... مو معنى سكوتي موافقة. بس ما عندي حيل أقاوم.
إنت تعرف أني ما أريد غير أحمي إخوتي، بس هو الثمن چبير... چبير كلش
فجأة، نسمة هوا عدت من كدامي بردها نفضني، بس ما بردني، لأن النار بكلبي أكبر من كل الهوا.
رفعت راسي، چنت أشوف النجوم، بس هسه ما أشوف شي، كله ظلمة... يمكن لأن عيوني نملت دمع، أو يمكن لأن حياتي صارت بلا نور.
ردت أصرخ، أصرخ بصوت يوصل للسماء بس ما أكدر...
لساني ساكت، وروحي تنزف.
الدنيا كلها ظالمة... بس أني بعدني أتنفس، لأن بعدني عندي وعد ويا نفسي، إني ما أنسى إخوتي... وما أطيح كدام الظلم...
باوعت للتليفون وطلعت رقم عدنان اندفعت وبلا تفكير دست رقمه اتصال .. لان فعلا ما الي غيره ..
اتصل مرتين تلاثة الدكة الرابعه فصله..انطاه رفض
حقه من اخر مره كلامي وياه هو كالي انسيني وبعد ما الي اي علاقه بيج .. زدت بالبجي وزاد القهر ..
ما كنت ادري بي رفضه لأن ما يريد يخسرني رصيد ويريد هو يتصل بيا ..
دك التليفون بايدي
فورا فتحت خط .. وبلا كلام ولا سلام ولا عتاب ولا اي شي .. بقيت مخلية الجهاز على اذني وابجي سمعت صوت نفسه وطكت الجداحة .. بقى ساكت ما نطق بحرف وبس صوت البجي مالتي
مر وقت ما يقارب الربع ساعة بلا كلام .. لحد ما اني سكتت من ذاتي ..
حسيت نفسي جاي ابجي على صدرة مو بس على صوته
مسحت دموعي وسكتت.. اجاني صوته تعبان وهو يكول
: يا عار منهم وياج هل مرة .. ؟
نشغت واني اكله : كلهم .. عدنان كلهم عليه مابيهم واحد وياي ..
حجى بقهر : كولي ولج شنوو اسوي مرربط اني مربط .. اجي اجرج من نصهم واخذج هم يكولولي على يا أساس .. أتوسل بيج حتى تجيني انتي مجاي تقبلين .. دموعج هذه ماي نار وبنزل على كلبي .. تعبت واني اشوف هذا حالج ومو كادر اسوي شي ..
: انت .. انت مو كلت بعد انسيني .. مو كلت بعد ما الي شغل بيج.. بس .. بس اني وحيدة وما الي ملجاء غيرك ما الكه نفسي غير راكضة الك احتمي بيك ..
: اني .كلشي اصيرلج كلشي تردينه اني .. بس لتعانديني وتعاندين نفسج ..
:محتاجة الك حيل .. خليك وياي
: العمر كله وياج اني شوكت ما ردتي تلكيني.. احجيلي هسه شنو سبب دموعج هذه
: الرجال الي خاطبني .. عمامي .. اخواني .. كلشي بهل دنيا هذه هو سبب بدموعي .. انت الوحيد الي تمسحها
:اجه هذا العار ؟
: اي اجة جبرية جبرتني اخلي مكياج واطلع كدامه .. عدنان كون تشوفة
: اي ولله كون اشوفه .. الا احط رج...... بيه .. واخلي يلحس التبليط بالسانه
: واحد شايب واكرع ومغطي كرعته بشوية شعر .. وجبير هيج وجها مكرمش ويكلي اخذج بالسر مايريد مرته
و اولادة يعرفون .. ويكلي اريدج تلبسين لماعي واحمر اسود واريدج تداريني ومن هذا الحجي عدنان ردت اتقي بوجها مجرد ما تخيلت روحي لابسه لماعي وهو يباوع عليه
اني انطلقت بالكلام ونسيت روحي وفجاء عدنان صاح: كااااافي كااافي سكتي
سكتت متفاجئ من عيطته بيه وعصبيه : عاااار الشايب العايب جاي يريد يرجع شبابه يمج ..ويريد لماعي هل .. من...... هل ... سا..... هل .. كوا.... بسسس خل الزمة اذا ما ان..... عرضة هل خايس .. كلام اول مره بعمري اسمع عدنان هيج يحجي لدرجه نسى روحة وصار يسفط تسفط
بالحجي
روحييي روحي اشتري لمااااعي البسيله واشتريله احمر. اسود .. خل يرجع شباب .. بس ما اعتقد راح يفيد وياه لأن خاف باقي بي شوي حيل .. اني بيدي راح اخذ حيلة .. هذول عمامج الكو... يد ... دواهم يمي. هذا صالح ... المن....... الضاهر ما فادت وياه الكتلة
بطن عيني .. اني اعرف اعالجة
وهاي مرته الكح..... واختها ال....... صابرين شرفااااء براسج صااايرين خيرين وسباع عليج وعلى اخوتج ... خل يروح صادق .. ال ..... يلم خيسة بته الي ماخلت واحد بالمنطقه ما ضاك لحمها ....
لمااااعي يريد .. مووو ... البسيله قماش طفي الضوة والحكني ....
: كافي عدنان شبيك انت .. ليكون تريد تسوي لك مشكله فدوة كافي
اشو نوب هذا نهد بيه ..
: انتي تااكلين خر.... ة وتنجبين وصوتج ما اريد اسمعة روحي ام خنينه صايرة جبانه كل خير مابيج ..
نوب من كالي ام خنينة لا أردية مسحت خشمي ..
وينها ذيج الي باقية تتهدد اسوي واعمل وبسيطه وأعلمهم وانتي مخلينج مكفخه واخر شي راح يزوجوج لوحد شايب كاضي وانتي مستسملة لأمر الواقع وساكته وتريدين تلبسيه لماااعي .. ابو الترتر .. طلعتي فارغه ومابيج حظ ولج ذول الي موتو ابوج وخبلو امج .. جاي تسلمين نفسج الهم على طبق من ذهب .. هم هذا الي يردون هذا مرادهم بس انتي جباانه .. وذا خابرتيني بعد تبجين .. اوكلج نعللل
:كااااافي هاي شبيك نهديت بيه حتى نسيتني البجية صوجي اني الي مخابرتك. اكول بس هو الي يحملني
: اني اتحمل بسملة الاعرفها والحبيتها القوية الي جانت تلزم جبرية وفاطمة وتركع راس براس .. مو هاي بسملة الي بس تبجي لاحول ولا قوة..
: يعني شسوي ما تكلي واني لازمني باخواني
: محد لازمج من شي ولج انتي عندج ملك.. تكدرين ترحين تعيشين بي محد يكدر يتنفس وياج .. بس انتي مابيج حظ ... سمعي كلامي وقسم بالله اذا ما نفذتي ما تلومين الا روحج .. باجر من الصبح اريد عنوان هذا الرجال ..
: وشنو تسوي انت بعنوانه
: اريد اتعرف عليه اريد اشوف يانوع لماعي يحب ..
: هم روح اكتله ما أوصيك
: لا ما اكتله..
: شلون يعني
: مالج شغل الج الصافي ..
: خوش باجر أسأل على عنوانة واذا عرفته أكلك .. بس انت شتريد بعنوانه انت بالدوام
:تره دوامي بغداد اني
: صدك ؟ يعني انت قريب مني
: اي قريب .. تريدين اجيج ونتسامر للصبح على ضوة الكمرة
: لا يمعود الدنيا ليل وضلمة خل انزل بعد
: حتى إذا ضلمة لبسي لماعي يضوي
: هووو شجلبت بالماعي كافي
: يريد لماعي ..وهو اذا افحصه الكاه منتهي الصلاحية صار عشر سنين
:هو شنو معلبات ومنتهي الصلاحية شبيك انت
: نجبي انتي ماعليج سوالف رجالية هاي
: هههههه ولله ضحكتيني واني مقهورة ..
ضحك ويه ضحكتي : دضحكيييي المن ضامتها انعل ابو عمامج
: ياااا شبيك تره جدي رجال ميت وجان خوش رجال ولله كلها تحمد بي
: ولله بليلة الي خلف عمامج لو لاف رأسه ونايم جان وفر عليج كل هاي المصايب والقهر
: شلون يعني قابل يومها جان سهران لو شنو
: لا بيومها الحجية لبسلته لماعي
: ههههههههههههههههه .. صدك ضحكت من كلبي
: اااااخ اخ صوت ضحكتج يلعب بدكات كلبي شكد ارتاح من اشوفج تضحكين ..
: انت الجيش مطلع عينك كلش من جنت مطيرجي مو هيج اخلاقك
: من جنت ؟ وشنو عبالج اعتزلت المهنه .. تره بعدني مطيرجي وافتخر
: الله عليك بعدك
: شغلتين مستحيل اتركهن بخلاف أهلي : الطيور وانتي
يحجي وياي وصوت نداء اجاه..
: اني هسه لازم اروح اجانه نداء
: ماشي ديرباك على نفسك
: بسمه مثل ما وصيتج اريدج ترجعين بسمه القوية ..
والعنوان لاتنسينه أو رقمه اي شي يخصه ودي الي
: ماشي الله وياك ..
نهيت المكالمة، وگلبـي چنه طاير، كأنما صارت عندي أجنحة أحس الدنيا وسعت بعد ما چانت ضايگة بوجهي. نزلت من السطح وأنا بعدني ما مصدگة، چنه فرحتي تنرسم بخطواتي الخفيفة.
اول ما وصلت أول باية بالدرج، فاتت فاطمة من كدمي شايلة بيدها ملابس هواي متوجها للحمام ..
:روحي لعمچ... يريدچ بالاستقبال.
وكفت بمكاني، حسيت بجسمي يثگـل، كلبت عيوني بنظرة كلها ملل
أكيد... السعادة ما تدوّم إلي، لازم شي يخربها.اذا ما سمعوني كلمة تقهرني ما يرتاحون
نزلت بهدوء، خطوة تجر خطوة. وصلت للاستقبال، عمي صالح متمدّد على الجرباية، صادق كاعد على القنفة، الي بصف عمي صالح ويباوعلي بنص عين. مهدي لام رجليه من الكاع، ، عيونه بموبايله، ومحمد كاعد يميّز الجو، چنه حاس بشي مو طبيعي ونضراته تتنقل بيني وبين ابو وعمه
ورايا بخطوتين دخلت جبرية، وكعدت يم رجلين عمي، بس عيونها تنكط شر
جبرية: شلوون تعوفين الرجال كاعد وتكومين تركضين للسطح؟ وهو يحچي وياچ؟ ما تعرفين العيب والمستحى؟
رفعت راسي عليها، وگلت بهدوء:
:عمه، أنتي سامعة حچيَه الوقح وياي. شلون أبقى؟
صادق، نط بكلمة مباشرة:
فشر عليچ؟ الرجال محترم، أنتي اللي ما محترمة... يرادلچ تربية. من جديد
رديت بعصبية : محترمة غصباً عالكل... ولو مو محترمة چنت ظليت كاعدة أسولف وياه، واحد يحچي بلا حياء ..
جبرية تتنهد وتباوع لعمي:
متت بدمي من گال عافتني وطلعت! تمنيت الكاع تنشگ وتبلعني من الفشلة
صالح، وهو يباوعلي بدون رمشة:
:هاي تحاول تخرب السالفة... متأملة تجي من يما السالفة ويخربها ا، بس لو تموتين روحج، ياخذج. جثة، ويعرس عليج .. واريد اشوف منو الي تمشي رأيها..
كلبي فاض،قهر ما كدرت أتحمل.
: يعني الله شنو يسوي بيك بعد حتى تتعض؟ مو طلعت من حلك الموت؟ ما كلت هاي إشارة؟ ما كلت هاي حوبة اليتامى؟ انطي فلوسه وخلصني، شتريد بعد؟ ، المحل شغلة خير من الله، عمارة أبوي فلوسها بجيبك... بعد شنو؟
نهض محمد من مكانه وحجة : عمي، أني ما قابل على هذا الشي، مو عدل... بسملة شنو ذنبها؟ كبش فداء؟ هاي بشر، مو بضاعة وهيج تبيعون وتشترون بيها
صادق، ببرود : ما يخصك، محمد.
محمد، نبرته ارتفعت بعصبية
:شلون ما يخصني؟ واني اشوف الظلم بعيني ا ما عدكم صلة رحم، كافي عاد انطي للرجال فلوسه وفضها شنو تريد تقنعنة ما عندك تسددة ولله عندك كوم فلوس بس انتي الي مخلي هاي المكرودة بوجه المدفع . والله بزعتونه.
:لك محمد، چنت أظنك عاقل ومودب طلعت مثل هاي الجلبة، ومشجعها علينه
: ما اشجع أحد، أحچي بالحق، وإذا الحق صار غلط ؟لو الي يحجي الحق صار باطل ؟ .. تمشون بالمكلوبي بهذا البيت
: يعني شسوي ما تكلي واني لازمني باخواني
: محد لازمج من شي ولج انتي عندج ملك.. تكدرين ترحين تعيشين بي محد يكدر يتنفس وياج .. بس انتي مابيج حظ ... سمعي كلامي وقسم بالله اذا ما نفذتي ما تلومين الا روحج .. باجر من الصبح اريد عنوان هذا الرجال ..
: وشنو تسوي انت بعنوانه
: اريد اتعرف عليه اريد اشوف يانوع لماعي يحب ..
: هم روح اكتله ما أوصيك
: لا ما اكتله..
: شلون يعني
: مالج شغل الج الصافي ..
: خوش باجر أسأل على عنوانة واذا عرفته أكلك .. بس انت شتريد بعنوانه انت بالدوام
:تره دوامي بغداد اني
: صدك ؟ يعني انت قريب مني
: اي قريب .. تريدين اجيج ونتسامر للصبح على ضوة الكمرة
: لا يمعود الدنيا ليل وضلمة خل انزل بعد
: حتى إذا ضلمة لبسي لماعي يضوي
: هووو شجلبت بالماعي كافي
: يريد لماعي ..وهو اذا افحصه الكاه منتهي الصلاحية صار عشر سنين
:هو شنو معلبات ومنتهي الصلاحية شبيك انت
: نجبي انتي ماعليج سوالف رجالية هاي
: هههههه ولله ضحكتيني واني مقهورة ..
ضحك ويه ضحكتي : دضحكيييي المن ضامتها انعل ابو عمامج
: ياااا شبيك تره جدي رجال ميت وجان خوش رجال ولله كلها تحمد بي
: ولله بليلة الي خلف عمامج لو لاف رأسه ونايم جان وفر عليج كل هاي المصايب والقهر
: شلون يعني قابل يومها جان سهران لو شنو
: لا بيومها الحجية لبسلته لماعي
: ههههههههههههههههه .. صدك ضحكت من كلبي
: اااااخ اخ صوت ضحكتج يلعب بدكات كلبي شكد ارتاح من اشوفج تضحكين ..
: انت الجيش مطلع عينك كلش من جنت مطيرجي مو هيج اخلاقك
: من جنت ؟ وشنو عبالج اعتزلت المهنه .. تره بعدني مطيرجي وافتخر
: الله عليك بعدك
: شغلتين مستحيل اتركهن بخلاف أهلي : الطيور وانتي
يحجي وياي وصوت نداء اجاه..
: اني هسه لازم اروح اجانه نداء
: ماشي ديرباك على نفسك
: بسمه مثل ما وصيتج اريدج ترجعين بسمه القوية ..
والعنوان لاتنسينه أو رقمه اي شي يخصه ودي الي
: ماشي الله وياك ..
نهيت المكالمة، وگلبـي چنه طاير، كأنما صارت عندي أجنحة أحس الدنيا وسعت بعد ما چانت ضايگة بوجهي. نزلت من السطح وأنا بعدني ما مصدگة، چنه فرحتي تنرسم بخطواتي الخفيفة.
اول ما وصلت أول باية بالدرج، فاتت فاطمة من كدمي شايلة بيدها ملابس هواي متوجها للحمام ..
:روحي لعمچ... يريدچ بالاستقبال.
وكفت بمكاني، حسيت بجسمي يثگـل، كلبت عيوني بنظرة كلها ملل
أكيد... السعادة ما تدوّم إلي، لازم شي يخربها.اذا ما سمعوني كلمة تقهرني ما يرتاحون
نزلت بهدوء، خطوة تجر خطوة. وصلت للاستقبال، عمي صالح متمدّد على الجرباية، صادق كاعد على القنفة، الي بصف عمي صالح ويباوعلي بنص عين. مهدي لام رجليه من الكاع، ، عيونه بموبايله، ومحمد كاعد يميّز الجو، چنه حاس بشي مو طبيعي ونضراته تتنقل بيني وبين ابو وعمه
ورايا بخطوتين دخلت جبرية، وكعدت يم رجلين عمي، بس عيونها تنكط شر
جبرية: شلوون تعوفين الرجال كاعد وتكومين تركضين للسطح؟ وهو يحچي وياچ؟ ما تعرفين العيب والمستحى؟
رفعت راسي عليها، وگلت بهدوء:
:عمه، أنتي سامعة حچيَه الوقح وياي. شلون أبقى؟
صادق، نط بكلمة مباشرة:
فشر عليچ؟ الرجال محترم، أنتي اللي ما محترمة... يرادلچ تربية. من جديد
رديت بعصبية : محترمة غصباً عالكل... ولو مو محترمة چنت ظليت كاعدة أسولف وياه، واحد يحچي بلا حياء ..
جبرية تتنهد وتباوع لعمي:
متت بدمي من گال عافتني وطلعت! تمنيت الكاع تنشگ وتبلعني من الفشلة
صالح، وهو يباوعلي بدون رمشة:
:هاي تحاول تخرب السالفة... متأملة تجي من يما السالفة ويخربها ا، بس لو تموتين روحج، ياخذج. جثة، ويعرس عليج .. واريد اشوف منو الي تمشي رأيها..
كلبي فاض،قهر ما كدرت أتحمل.
: يعني الله شنو يسوي بيك بعد حتى تتعض؟ مو طلعت من حلك الموت؟ ما كلت هاي إشارة؟ ما كلت هاي حوبة اليتامى؟ انطي فلوسه وخلصني، شتريد بعد؟ ، المحل شغلة خير من الله، عمارة أبوي فلوسها بجيبك... بعد شنو؟
نهض محمد من مكانه وحجة : عمي، أني ما قابل على هذا الشي، مو عدل... بسملة شنو ذنبها؟ كبش فداء؟ هاي بشر، مو بضاعة وهيج تبيعون وتشترون بيها
صادق، ببرود : ما يخصك، محمد.
محمد، نبرته ارتفعت بعصبية
:شلون ما يخصني؟ واني اشوف الظلم بعيني ا ما عدكم صلة رحم، كافي عاد انطي للرجال فلوسه وفضها شنو تريد تقنعنة ما عندك تسددة ولله عندك كوم فلوس بس انتي الي مخلي هاي المكرودة بوجه المدفع . والله بزعتونه.
:لك محمد، چنت أظنك عاقل ومودب طلعت مثل هاي الجلبة، ومشجعها علينه
: ما اشجع أحد، أحچي بالحق، وإذا الحق صار غلط ؟لو الي يحجي الحق صار باطل ؟ .. تمشون بالمكلوبي بهذا البيت
جبرية، بصوتها المعتاد: عمك أدرى بمصلحتها، لا تدخل، مو أنت المسؤول عنها.عماها هم المسؤولين عنها
انتهى حديث محمد بطلعته من الغرفة بعد ما باوع عليهم واحد واحد وكال: حسبي الله ونعم الوكيل.. ولله حوبتهم راح تخليكم رماد وتذكروا حجايتي هاي ..
صادق، رجع يحچي وهو يباوعلي بحدّة
: باچر تروح وياچ عمتچ، تشوفين شنو تشتري، وراها العقد... وقررنا تروحين تسكنين ببيت أبو خالد راح اخابر ابو خالد وأجر منه البيت لأن هو اساسا وصاني اشوفله مؤجر .. يعني خوانج وراح يبقون قريبين عليج . وانتهينا صوت منچ بعد ما أريد
كلهم سكتوا، وأنا حاسه نفسي محشورة بزاوية،ماعرف شلون اطلع منها مثل طير مذبوح وبعده يتحرك ويفرفر
ببطء، طلعت من الاستقبال ودموعي حابسة روحها، ما تريد تنزل كدامهم.
بالي مشوش، چنت أمشي بالبيت بلا وعي، دخلت المطبخ
فتحت الماي غسلت ادي ووجهي .. شعلت النار جوة القوري.. اريد اسوي شي ماعرف شنو
شجاي اسوي اصلا ما اعرف .. سحبت نفس احاول اتماسك.. رحت لغرفتنه
دخلت .. لكيتهم مطفين ضوة الغرفة وبس التلفزيون مشتعل .. رعد. وعد نايمين بفراشهم سلوى فارشتلهم
عيونهم راحت من التلفزيون اليوم حتى من الغرفة ما طلعو .. وسلوى بفراشها مطلعة فلم على روتانا سينما
سلوى: شنوو وين جنتي اشو طلعتي ما رجعتي بعد
رحت كعدت يمها وحجيت بصوت هادئ : عريسي اجه يشوفني عشتوو
ردت بخوف: عزززة شنو يعني صدك راح تتزوجين بسملة بسملة ولله ومانكدر نبقى بدونج
حجيت واني عيني على التلفزيون : لتخافين مراح أتركم راح ابقى وياكم .. وانتو وياي
سكتت ووسحبت نفس ورجعت خلت راسها على المخدة .. ورجعت حجت : ابقى وياي الله عليج شوفي هذا الفلم يخرب من الضحك وقبل شوي بدة
.. بقيت وياها اباوع فلم اسمة ( ميدو مشاكل ) يمثل بي احمد حلمي وشيرين المطربة .. وبقيت اباوع بس لاعقلي ولا تفكيري ويه الفلم .. وسلوى تباوع وخربانه ضحك .. هو صدك الفلم يضحك بس اني مالي نفس بشي ..
وصلنه لنص الفلم .. وصوت دكة خفيفه على الباب .. وصوت محمد بهدوء يم الباب يصيح باسمي ..
كمت من فراشي .. فتحت الباب اله
: ها حمودي رايد شي
: اي اريد احجي وياج ..
: كول شنو
سحب نفس وخله ايدة بجيوبه : شوفي بسملة لا تتوقعين اني قابل بالي جاي يصير وياج الله يشهد ما قابل .. بس تعرفين عمامج انتي .. وتصرفاتهم .. اني اريد اساعدج بالي اكدر علي .. الله عليج اي شي تردي اي شي تحتاجي بس كوليلي .. واني عيوني الج .. انتي اختي ولله
باوعت اله وابتسمت : محمد تختلف عنهم جذريا ولاجنك ابنهم
: بسملة اعرف بيهم باطلين .. واعرف هم ماكلين حق ابوج وحق عمتي اعرف بكلشي .. بس المصيبه يبقون أهلي وماكدر.اضرهم .. بس الي صار وياج مو قليل كرهت روحي واني اشوفهم يتلاعبون بيج وانتي محد واكف وياج .. اريد.اساعدج اريد اخرب هل زواج بأي وسيلة
انتي ما تستاهلين هيج يصير وياج ..
: محمد اذا فعلا رايد.تساعدني .. اريد منك شي
: اي كولي عيوني الج
: أول شي .. اريد رقم وعنوان هذا الرجال الي متقدم .. وثانيا اريد اعرف عنوان عمارتنه الي مستولي عليها صالح
: العمارة اعرف مكانها .. كرادة داخل .. شارع .....
عمارة مو سكنية .. تجارية مأجرة عبارة عن مكاتب وجوة محلات وهذه المحلات هم مؤجرات .. والايجارات عمي صالح بنفسها يلمها ..
صفنت بكلامه: يعني الله يعلم هل عمارة والمحلات شكد يطلعن بالشهر
محمد: طبعا يطلعن مبلغ مو قليل بالشهر .. واحسبي جدي صار كم سنه من مات من وفاة جدي.لليوم ايجارات العمارة كلها بيد عمج ..
: وعمي يصيح ماعندي.اسدد الدين
: لا عندة عندة فلوس خير من الله .. بالنسبة لرقم الرجال وعنوان بسيطات باجر يجينج .. بس شنو راح تسوين بيهم ؟
:لازم اتصرف محمد لازم اشوفلي طريقة .. أفلت بيها من هذا الزواج
:كتلج اني راح اساعدج بالي اكدر عليه ..
: اني راح احتاجك وياي هواي
: واني وياج
: تسلم حمودي ما انسى فضلك
: هذا مو فضل بسمة هذا دين ولازم اسددة بمكان ابوي وعمي
تشكرت منه ورجعت للغرفة.. مرتاحة نوعاً ما ..
بقيت ويه سلوى وهي ماخذها الواهس على التلفزيون رغم صارت ب11 ونص والفلم خلص وبدة غيرة .. وهم بقت تباوع علي .. ماردت اكسر بواهسها وتركتها براحتها ..
واني خليت راسي وبديت اغفي لحد ما نمت ..
فزيت وجه محتاجة اروح التواليت .. فتحت عيوني .. التلفزيون بعدة مشتغل وسلوى بسابع نومة ..
كمت من مكان .. عدلت رعد و وعد نايمين بالعرض وموخرين من الفراش عدلت كل واحد بفراشة .. طفيت التلفزيون.. طلعت من الغرفة ضوء الصبح ستوى طالع
رحت للتواليت وتوضيت .. رجعت وكفت اصلي صلاة الصبح ..
ورفعت ايدي للدعاء ( يا الهي .. ....
حجيت هذه الكلمة وغمضت عيوني سكتت .. اريد ادعي بشي معين لساني مجاي ينطق ولا يجي شي أبالي .. يمكن تعبت من كدا ما كل مره اكرر نفس كلامي
انتهى حديث محمد بطلعته من الغرفة بعد ما باوع عليهم واحد واحد وكال: حسبي الله ونعم الوكيل.. ولله حوبتهم راح تخليكم رماد وتذكروا حجايتي هاي ..
صادق، رجع يحچي وهو يباوعلي بحدّة
: باچر تروح وياچ عمتچ، تشوفين شنو تشتري، وراها العقد... وقررنا تروحين تسكنين ببيت أبو خالد راح اخابر ابو خالد وأجر منه البيت لأن هو اساسا وصاني اشوفله مؤجر .. يعني خوانج وراح يبقون قريبين عليج . وانتهينا صوت منچ بعد ما أريد
كلهم سكتوا، وأنا حاسه نفسي محشورة بزاوية،ماعرف شلون اطلع منها مثل طير مذبوح وبعده يتحرك ويفرفر
ببطء، طلعت من الاستقبال ودموعي حابسة روحها، ما تريد تنزل كدامهم.
بالي مشوش، چنت أمشي بالبيت بلا وعي، دخلت المطبخ
فتحت الماي غسلت ادي ووجهي .. شعلت النار جوة القوري.. اريد اسوي شي ماعرف شنو
شجاي اسوي اصلا ما اعرف .. سحبت نفس احاول اتماسك.. رحت لغرفتنه
دخلت .. لكيتهم مطفين ضوة الغرفة وبس التلفزيون مشتعل .. رعد. وعد نايمين بفراشهم سلوى فارشتلهم
عيونهم راحت من التلفزيون اليوم حتى من الغرفة ما طلعو .. وسلوى بفراشها مطلعة فلم على روتانا سينما
سلوى: شنوو وين جنتي اشو طلعتي ما رجعتي بعد
رحت كعدت يمها وحجيت بصوت هادئ : عريسي اجه يشوفني عشتوو
ردت بخوف: عزززة شنو يعني صدك راح تتزوجين بسملة بسملة ولله ومانكدر نبقى بدونج
حجيت واني عيني على التلفزيون : لتخافين مراح أتركم راح ابقى وياكم .. وانتو وياي
سكتت ووسحبت نفس ورجعت خلت راسها على المخدة .. ورجعت حجت : ابقى وياي الله عليج شوفي هذا الفلم يخرب من الضحك وقبل شوي بدة
.. بقيت وياها اباوع فلم اسمة ( ميدو مشاكل ) يمثل بي احمد حلمي وشيرين المطربة .. وبقيت اباوع بس لاعقلي ولا تفكيري ويه الفلم .. وسلوى تباوع وخربانه ضحك .. هو صدك الفلم يضحك بس اني مالي نفس بشي ..
وصلنه لنص الفلم .. وصوت دكة خفيفه على الباب .. وصوت محمد بهدوء يم الباب يصيح باسمي ..
كمت من فراشي .. فتحت الباب اله
: ها حمودي رايد شي
: اي اريد احجي وياج ..
: كول شنو
سحب نفس وخله ايدة بجيوبه : شوفي بسملة لا تتوقعين اني قابل بالي جاي يصير وياج الله يشهد ما قابل .. بس تعرفين عمامج انتي .. وتصرفاتهم .. اني اريد اساعدج بالي اكدر علي .. الله عليج اي شي تردي اي شي تحتاجي بس كوليلي .. واني عيوني الج .. انتي اختي ولله
باوعت اله وابتسمت : محمد تختلف عنهم جذريا ولاجنك ابنهم
: بسملة اعرف بيهم باطلين .. واعرف هم ماكلين حق ابوج وحق عمتي اعرف بكلشي .. بس المصيبه يبقون أهلي وماكدر.اضرهم .. بس الي صار وياج مو قليل كرهت روحي واني اشوفهم يتلاعبون بيج وانتي محد واكف وياج .. اريد.اساعدج اريد اخرب هل زواج بأي وسيلة
انتي ما تستاهلين هيج يصير وياج ..
: محمد اذا فعلا رايد.تساعدني .. اريد منك شي
: اي كولي عيوني الج
: أول شي .. اريد رقم وعنوان هذا الرجال الي متقدم .. وثانيا اريد اعرف عنوان عمارتنه الي مستولي عليها صالح
: العمارة اعرف مكانها .. كرادة داخل .. شارع .....
عمارة مو سكنية .. تجارية مأجرة عبارة عن مكاتب وجوة محلات وهذه المحلات هم مؤجرات .. والايجارات عمي صالح بنفسها يلمها ..
صفنت بكلامه: يعني الله يعلم هل عمارة والمحلات شكد يطلعن بالشهر
محمد: طبعا يطلعن مبلغ مو قليل بالشهر .. واحسبي جدي صار كم سنه من مات من وفاة جدي.لليوم ايجارات العمارة كلها بيد عمج ..
: وعمي يصيح ماعندي.اسدد الدين
: لا عندة عندة فلوس خير من الله .. بالنسبة لرقم الرجال وعنوان بسيطات باجر يجينج .. بس شنو راح تسوين بيهم ؟
:لازم اتصرف محمد لازم اشوفلي طريقة .. أفلت بيها من هذا الزواج
:كتلج اني راح اساعدج بالي اكدر عليه ..
: اني راح احتاجك وياي هواي
: واني وياج
: تسلم حمودي ما انسى فضلك
: هذا مو فضل بسمة هذا دين ولازم اسددة بمكان ابوي وعمي
تشكرت منه ورجعت للغرفة.. مرتاحة نوعاً ما ..
بقيت ويه سلوى وهي ماخذها الواهس على التلفزيون رغم صارت ب11 ونص والفلم خلص وبدة غيرة .. وهم بقت تباوع علي .. ماردت اكسر بواهسها وتركتها براحتها ..
واني خليت راسي وبديت اغفي لحد ما نمت ..
فزيت وجه محتاجة اروح التواليت .. فتحت عيوني .. التلفزيون بعدة مشتغل وسلوى بسابع نومة ..
كمت من مكان .. عدلت رعد و وعد نايمين بالعرض وموخرين من الفراش عدلت كل واحد بفراشة .. طفيت التلفزيون.. طلعت من الغرفة ضوء الصبح ستوى طالع
رحت للتواليت وتوضيت .. رجعت وكفت اصلي صلاة الصبح ..
ورفعت ايدي للدعاء ( يا الهي .. ....
حجيت هذه الكلمة وغمضت عيوني سكتت .. اريد ادعي بشي معين لساني مجاي ينطق ولا يجي شي أبالي .. يمكن تعبت من كدا ما كل مره اكرر نفس كلامي
اكتفيت بكلمة إلهي انت اعرف بكلشي ..
كملت تسبيح .. ولميت.المصلاية ..
رجعت لفراشي بس النوم راح من عيني .. ماكدرت ارجع اغفى ... طلعت كم قطعة ملابس محتاجة غسل ..وطلعت اغسلهن .. بدو يكعدون واحد ورة الثاني وبدت الحركة بالبيت مثل كل يوم ..
عمي صادق راح توجه للاستقبال هو وجبرية ساعد صالح كعدة على الكرسي.. وأخذه يغسل ..
وصالح يتألم ويسب ويشتم من وجعة..
آخذة ودخل وياه ساعدة يكعد على المقعد الغربي اللايلون
بعدين طلعة غسل اله
ورجعة للاستقبال وجبرية ساعدته يبدل .. وراحت تحضرلة ريوك .. وبقى صادق يمه يشوف علاجة ..
اباوع عليهم .. اشو وأحد كلبة على الثاني .. لعد ليش بس ويه ابوي مو زينين ليش جانو هيج يعاملونة لحد ما موتو
وخلو ينتحر .. ليش ويانه هيج يسوون ليش ؟
الف سؤال وعلامة استفهام تدتدور احداث بعقلي .. ومجاي الكه الها جواب غير الطمع ..
اخواني كعدو .. واني رحت احضر الهم الريوك .. طكيت بيض عيون وخليت جاي بالصينيه واخذتها للغرفة نتريك
حجيت واني اخلي الصينية بالكاع..
سلوى ؟ سلوى كعدي حبيبتي .. تريكي حتى تشربين علاجج
حجت بصوت نعسان .. بسمة فدوة عوفيني من اكعد اشربه نعسانة
: طبعا نعسانه سلوى إذا انتي للصبح باقية على التلفزيون
كعدت وجهة الصبح التلفزيون باقي مشتغل واني نايمة ..
: مادري ولله غفيت مادري بنفسي
: يعني بله طك لو صارت قدر .. يا عيني اكو واحد ينام ويترك جهاز مشتغل.. مره ثانية طفي يلة تنامين ..
حجت بملل: اهوووو هسة شنو تذلينه لأن انتي اشتريتي بعد ما اباوع يله حتى ترتاحين
حجيت بعصبية من أسلوبها : ولج انتي اشو ما تعرفين تحجين شنو مانه عليكم غير جاي انبهج .. تاركتة يدك للصبح وانتي نايمة يصير هيج ؟
: خوش خوش افتهمنة
رديت عليها بهدوء مبطن بعصبية :سلوى تره هواي صايرة تجفصين انتبهي لكلامج وياي ..
هي هم غطت رأسها سكتت وما حجت ودارت وجها للحايط تكمل نومتها .. كعدنه نتريك اني واخواني ..
كمل رعد ريوك وكام ..
: رعد بوجهك للحمام أسبح .. وعد انت وراه ..
نفذو بلا كلام واني شلت الصينية وطلعت للمطبخ ..
وكفت أعزل بالمواعين .. دخل محمد للمطبخ يتلفت ..
ونطاني ورقة ..
: هذا الرقم .. وعنوانه .. زيونة...... انطاني العنوان مضبوط .. .. اليوم من الصبح سحبت السان ابوي وعرفت عنوانة
: تسلم محمد تسلم ما اعرف شلون اشكرك..
: بالخدمة يمعودة ..
تركني وطلع واني بسرعة كملت تعزيل المطبخ ورجعت للغرفة وديت الرقم والعنوان برسالة لعدنان ..
بدون ما اعرف شنو يريد بالرقم والعنوان .. بس الي اعرفه عندي ثقة بي .. واكيد يحاول يساعدني ..
بقيت بمكاني كاعدة تقريبا الساعة 9:00 .. دخلت جبرية للغرفة ..
جبرية : يله كومي وياي للسوك
نفخت بضجر ودرت وجهي منها رجعت حجت
:ماتكوومين فضيني اريد ارجع لعمج خاف يحتاجني بسرعه يلا ..
كمت بملل .. مجبورة اسايرهم
بدلت ومشطت شعري .. لبست حذائي وطلعت الها
لكيتها كاعدة يم عمي يأكلون جاي وكعك ومبدلة صاية وكاعدة وفاطمة يمها ويسولفون
:كملت يلا
وكفت وياي : يله هم يله نروح ونرجع بساع
طلعنه اني وياها .. والدنيا كلها طالعة من عيني ..
طول ما نفتر اني ساكته وهي تشتري على ذوقها .. حتى الفلوس خليتهن بيدها .. هي تشتري
واني بس اتفرج بصمت .. اخذت كم ثوب اخذت ملابس نوم .. مكياج عطور .. كل ما يعجبها شي وكالت الله شكد حلو وتشتري على مزاجها .. والحقيرة ذوقها حلو ونازك
بالملابس .. مر تقريبا ساعتين احنة نفتر .. لحد ما أشترت بالفلوس كلها ..واني يس أشيل .. ورجعنا للبيت ..
اخذت الغراض وبوجهي للغرفة شمرتهن بنص الغرفة روحي مفرفحه من القهر ومن الحر .. اخذتلي ثوب ورحت سبحت بسرعة ورجعت للغرفة لكيت سلوى مطشرتهن تباوع عليهم حجت بضحكة
: الله بسملة يخبلن ذني الملابس .. هنيالج كل ذني الج
: اخذيهم بالعافية .. لو بيدي هسه انفطهن واحركهن
: ولله حلوات يخبلن .. كملت كلامها بشقة .. لو ادري هيج جان اني تزوجته .ههههههههه
ضحكت باستهزاء : ههههه تره ماكو شي يضحك .. لتنغرين بهاي السوالف سلوى .. فكري لبعدين.. اني هذا كله جاي احملة لخاطرج .. ماريدج تصيرين بمكاني ..
تركته تكلب بيهن .. ورحت باوعت بالجهاز لكيت عدنان متصل مرتين .. سديت الباب مال غرفة ورجعت دكيت عليه .. اول ما فتحت خط حجى
: وين جنتي يمعودة
: جنت بالسوك
: ها شتسوين تشترين لماعي اهم شي كثرتي لماعي حتى تغرين ابو كرعة
: عدنان ولله دنيا طالعة من عيني مو وكت تصنيفك ..
شفت الرقم والعنوان ؟
: ايي وصلن ..
: ايي وعرفتلك عنوان العمارة مالتنه هم .. محمد
الله ينطي دلاني بيها وگالي اي شي تحتاجي عيوني الج
: خلي عيونه عندة لا افكسهن اله صاير حنين
: عدنان الولد خوش ولد ويريد يساعدني وهو الي جابلي الرقم والعنوان شبيك
كملت تسبيح .. ولميت.المصلاية ..
رجعت لفراشي بس النوم راح من عيني .. ماكدرت ارجع اغفى ... طلعت كم قطعة ملابس محتاجة غسل ..وطلعت اغسلهن .. بدو يكعدون واحد ورة الثاني وبدت الحركة بالبيت مثل كل يوم ..
عمي صادق راح توجه للاستقبال هو وجبرية ساعد صالح كعدة على الكرسي.. وأخذه يغسل ..
وصالح يتألم ويسب ويشتم من وجعة..
آخذة ودخل وياه ساعدة يكعد على المقعد الغربي اللايلون
بعدين طلعة غسل اله
ورجعة للاستقبال وجبرية ساعدته يبدل .. وراحت تحضرلة ريوك .. وبقى صادق يمه يشوف علاجة ..
اباوع عليهم .. اشو وأحد كلبة على الثاني .. لعد ليش بس ويه ابوي مو زينين ليش جانو هيج يعاملونة لحد ما موتو
وخلو ينتحر .. ليش ويانه هيج يسوون ليش ؟
الف سؤال وعلامة استفهام تدتدور احداث بعقلي .. ومجاي الكه الها جواب غير الطمع ..
اخواني كعدو .. واني رحت احضر الهم الريوك .. طكيت بيض عيون وخليت جاي بالصينيه واخذتها للغرفة نتريك
حجيت واني اخلي الصينية بالكاع..
سلوى ؟ سلوى كعدي حبيبتي .. تريكي حتى تشربين علاجج
حجت بصوت نعسان .. بسمة فدوة عوفيني من اكعد اشربه نعسانة
: طبعا نعسانه سلوى إذا انتي للصبح باقية على التلفزيون
كعدت وجهة الصبح التلفزيون باقي مشتغل واني نايمة ..
: مادري ولله غفيت مادري بنفسي
: يعني بله طك لو صارت قدر .. يا عيني اكو واحد ينام ويترك جهاز مشتغل.. مره ثانية طفي يلة تنامين ..
حجت بملل: اهوووو هسة شنو تذلينه لأن انتي اشتريتي بعد ما اباوع يله حتى ترتاحين
حجيت بعصبية من أسلوبها : ولج انتي اشو ما تعرفين تحجين شنو مانه عليكم غير جاي انبهج .. تاركتة يدك للصبح وانتي نايمة يصير هيج ؟
: خوش خوش افتهمنة
رديت عليها بهدوء مبطن بعصبية :سلوى تره هواي صايرة تجفصين انتبهي لكلامج وياي ..
هي هم غطت رأسها سكتت وما حجت ودارت وجها للحايط تكمل نومتها .. كعدنه نتريك اني واخواني ..
كمل رعد ريوك وكام ..
: رعد بوجهك للحمام أسبح .. وعد انت وراه ..
نفذو بلا كلام واني شلت الصينية وطلعت للمطبخ ..
وكفت أعزل بالمواعين .. دخل محمد للمطبخ يتلفت ..
ونطاني ورقة ..
: هذا الرقم .. وعنوانه .. زيونة...... انطاني العنوان مضبوط .. .. اليوم من الصبح سحبت السان ابوي وعرفت عنوانة
: تسلم محمد تسلم ما اعرف شلون اشكرك..
: بالخدمة يمعودة ..
تركني وطلع واني بسرعة كملت تعزيل المطبخ ورجعت للغرفة وديت الرقم والعنوان برسالة لعدنان ..
بدون ما اعرف شنو يريد بالرقم والعنوان .. بس الي اعرفه عندي ثقة بي .. واكيد يحاول يساعدني ..
بقيت بمكاني كاعدة تقريبا الساعة 9:00 .. دخلت جبرية للغرفة ..
جبرية : يله كومي وياي للسوك
نفخت بضجر ودرت وجهي منها رجعت حجت
:ماتكوومين فضيني اريد ارجع لعمج خاف يحتاجني بسرعه يلا ..
كمت بملل .. مجبورة اسايرهم
بدلت ومشطت شعري .. لبست حذائي وطلعت الها
لكيتها كاعدة يم عمي يأكلون جاي وكعك ومبدلة صاية وكاعدة وفاطمة يمها ويسولفون
:كملت يلا
وكفت وياي : يله هم يله نروح ونرجع بساع
طلعنه اني وياها .. والدنيا كلها طالعة من عيني ..
طول ما نفتر اني ساكته وهي تشتري على ذوقها .. حتى الفلوس خليتهن بيدها .. هي تشتري
واني بس اتفرج بصمت .. اخذت كم ثوب اخذت ملابس نوم .. مكياج عطور .. كل ما يعجبها شي وكالت الله شكد حلو وتشتري على مزاجها .. والحقيرة ذوقها حلو ونازك
بالملابس .. مر تقريبا ساعتين احنة نفتر .. لحد ما أشترت بالفلوس كلها ..واني يس أشيل .. ورجعنا للبيت ..
اخذت الغراض وبوجهي للغرفة شمرتهن بنص الغرفة روحي مفرفحه من القهر ومن الحر .. اخذتلي ثوب ورحت سبحت بسرعة ورجعت للغرفة لكيت سلوى مطشرتهن تباوع عليهم حجت بضحكة
: الله بسملة يخبلن ذني الملابس .. هنيالج كل ذني الج
: اخذيهم بالعافية .. لو بيدي هسه انفطهن واحركهن
: ولله حلوات يخبلن .. كملت كلامها بشقة .. لو ادري هيج جان اني تزوجته .ههههههههه
ضحكت باستهزاء : ههههه تره ماكو شي يضحك .. لتنغرين بهاي السوالف سلوى .. فكري لبعدين.. اني هذا كله جاي احملة لخاطرج .. ماريدج تصيرين بمكاني ..
تركته تكلب بيهن .. ورحت باوعت بالجهاز لكيت عدنان متصل مرتين .. سديت الباب مال غرفة ورجعت دكيت عليه .. اول ما فتحت خط حجى
: وين جنتي يمعودة
: جنت بالسوك
: ها شتسوين تشترين لماعي اهم شي كثرتي لماعي حتى تغرين ابو كرعة
: عدنان ولله دنيا طالعة من عيني مو وكت تصنيفك ..
شفت الرقم والعنوان ؟
: ايي وصلن ..
: ايي وعرفتلك عنوان العمارة مالتنه هم .. محمد
الله ينطي دلاني بيها وگالي اي شي تحتاجي عيوني الج
: خلي عيونه عندة لا افكسهن اله صاير حنين
: عدنان الولد خوش ولد ويريد يساعدني وهو الي جابلي الرقم والعنوان شبيك
: اي بعد بحال عدنان صار عندج مساعد احسن مني
حجيت بملل: عدنان جاي يصيحوني مع السلامة
سديت الجهاز وضميته .. اني اريدلي بس خيط امل وهذا لاطشلي بالماعي ابتليت حجيت كدامة ..
مر الوقت عادي .. بالبيت ماصار شي .. لحد العصر كلش ..ندك.الباب بس دكة قوية ..
طلعت فاطمة تفتح الباب .. وجبرية بالاستقبال يم عمي .. واني بالهول.. صوت فاطمة عاطت وقبل ما نطلع نشوف شكو ما اشوف غير مره ضخمة دخلت لازمة فاطمة من شعرها تعد وتصف .. وياها تلث بنات يشبهن المره الجبير كلهن ضخمات ..
طلعت جبرية تركض وحدة منهم لزمت جبرية جرتها ونامت فوكها ..
: كح.... اب ... بوكاااات الزلم... مني بيجننننن منووووو...
بقيت فاكة عيوني بعدني ما مستوعبة الي جاي يصير .. بس كل الي سويته ركضت خارج الهول واباوع من بعيد
ماعرف شنو جاي يصير .. نزلت منى من فوك تصيح ..
هااااي شكووو الصاير هنااا منو انتو .. صاحت فاطمة ولجج منى لحكيلي
المره الي لازمة فاطمة وتملخ بيها شمرت فاطمة من أيدها وركضت على منى ..
: ياهلااا بالعروسس تعاااااي اباركلج عيوني ...
يتبع ..
حجيت بملل: عدنان جاي يصيحوني مع السلامة
سديت الجهاز وضميته .. اني اريدلي بس خيط امل وهذا لاطشلي بالماعي ابتليت حجيت كدامة ..
مر الوقت عادي .. بالبيت ماصار شي .. لحد العصر كلش ..ندك.الباب بس دكة قوية ..
طلعت فاطمة تفتح الباب .. وجبرية بالاستقبال يم عمي .. واني بالهول.. صوت فاطمة عاطت وقبل ما نطلع نشوف شكو ما اشوف غير مره ضخمة دخلت لازمة فاطمة من شعرها تعد وتصف .. وياها تلث بنات يشبهن المره الجبير كلهن ضخمات ..
طلعت جبرية تركض وحدة منهم لزمت جبرية جرتها ونامت فوكها ..
: كح.... اب ... بوكاااات الزلم... مني بيجننننن منووووو...
بقيت فاكة عيوني بعدني ما مستوعبة الي جاي يصير .. بس كل الي سويته ركضت خارج الهول واباوع من بعيد
ماعرف شنو جاي يصير .. نزلت منى من فوك تصيح ..
هااااي شكووو الصاير هنااا منو انتو .. صاحت فاطمة ولجج منى لحكيلي
المره الي لازمة فاطمة وتملخ بيها شمرت فاطمة من أيدها وركضت على منى ..
: ياهلااا بالعروسس تعاااااي اباركلج عيوني ...
يتبع ..
23
-----------------------
حضنَّا بعضنا،
والشروخ تشقُّنا كالأرضِ اليابسة،
كأن حبيبن سقط في الزلزال،
وتفتتت أرواحنا.
تعبنا من الحربِ حولنا،
من ناسٍ فرقوا قلبين،
من حلمٍ ذُبح قبل أن يكبر،
لكننا رغم التصدّع...
ما زلنا نحضنُ الرماد.
ياهلااا بالعروسس تعاااااي اباركلج عيوني ...
ركضت منها تريد تصعد الدرج وصلت ثاني باية.. لكن المرأة صارت اسرع منها .. ولزمتها من ثوبها وجرتها ..
من الدرج .. ونامت فوكاها ..
: بوكااات الزلم .. برا.....بيك .. جاية تريدين تتزوجين واحد اكبر من ابوج .. شفتي عنده كم فلسس
على مود الفلوس تبيعن رواحجن ..
نايمة فوك منى وتملخ بشعرها وتنكت برأسها ومنى جواها ترافس برجليها .. وتريد بس تفك نفسها
منى: موووو اني ولله موو اني عوووفيني ولججج يما لحيكلي اختنكت
: شلووون مو انتي .. مووو انتي منى لووووغيرج. ؟
: لا لا اني منى بس مو اني العرووس ولله بت عمي ولجج بسيممممة انتي تعرسين واني انكتل .
جبرية كوة فلتت نفسها من ايد الأبنية وكتف ثوبها نشك وشعرها منفوش وتصيح .. منو انتن وشتررردن من يمنا غيررر نفهم
كامت المرة من منى الي النفس صارت كوة تسحبه .. وكفت على حيلها ومبينه قوية وبصحتها .. وحجت
: اني مرت سمير وهذا بناته. سميرررر عرفتووو لو لا .. الي مقشمراتة بهاي بتج الحك....بة .. وتريدن تلزكنها اله بالسر
عبالكم ماراح اعرفف عبالكم ابقى نايمة على اذني ..
جبرية: مووو احنه ولا هاي الخاطبها .. الخاطبها.. بت حماي وهي لزكت اله احنه مالنه شغل
طفرت من مكاني وركضت للغرفة وصوت صياحهن كاب
: لا العروس اسمها منى واني متأكدة موو تردين تفلتن منها ... من وجوجهن مبينات مو راحة .. وبوكات زلم
فاطمة صاحت من مكانها بعد ما الابنيه ملختها تملخ ..
: ولله مو بتى ولله مو هااااي العروس ..
صالح يصيح من الاستقبال
: شكوووو ولكم شصااااير ..
ركضت اله المرة من مكانها وراحت دخلت عليه..وكفت يمه بكل قوى وحجت
: هااااي انت الي تريد تسد دينك بمرة يااعار الزلم .. تريد تغلس على فلوس رجلي وتلزكلة مررة بكد احفادددة .. ماعندك غيرة ماعندك شرررف
وختمت كلامها غسلته غسل بالتفال ... تفووووووعليك وعلى غيرتك يااااا عاااار
طلعت من الاستقبال وأخذت بناتها وطلعت وهي تعد وتصف ..
سديت باب الغرفة واني فاتحة عيوني ما مستوعبة الي صار .. وجنت متأكدة عدنان هو ورا الي صار .. و الا ليش لح عليه راد الرقم والعنوان .. اكيد راح زلغ واير يم مرتة
احس ارتاحيت .. أن مرته درت وخربت هل زواج ..
بس الي استغربتة ليش جلبت بمنى .. وكالت الها انتي العروس ..
بقيت اضحك واني بمكاني .. وسلوى ترجف خايفة من الصياح وخافت يدخلن علينه النسوان
سلوى: طلعن ؟
رديت بضحك : اي طلعن بس ولله كتلن جبرية وفاطمة ومنى كتلة .. تسوى عمرهن ههههههههههه همزين طفرت وما لاحني طشار ..
: ولج بسمة ولله لو داخلات علينه حرام براجدي اموت اني ..
: منو يكدر يمد ايدة عليج شبيج ..
حجيتها واني ما مقنعه ولله لو صدك داخلات يمردنة مرد اذا وحدهم جنها الثور المجنح .. من الضخامة
صار هدوء بره .. طلعت من مكاني اتطقس الوضع .. دخلت الهول فارغ .. فتت من الاستقبال كاعدات يونن يم صالح ..
فاطمة: اخخخخ يما ضولعي نمردت مرد الله يكسر اديهن
جبرية: شعري صار ينخرط بين أصابعها راسي أحسه نسطر
صالح: امداجن كوم نسوان ماكدرتن عليهن
حجت جبرية بعصبية : وووين نكدر .. اذا هن اربعه وحدتهن تحطني جوة اباطها .. جفتنه جفت .. صااالح خل يولي هل زواج يمعووود مابينه حيل ولله
منى كاعدة تبجي. : هسه اني شنوو ذني اجتني كتله واني لا بيها ولا عليها .. جايه هاي ومتقصدتني بس سمعت اسمي اجتني تركض.جنها ثور هايج.. بسيمة تعرس واني اطيح بيها ... اخخخخ يمااا راسي ولج يما عضامي تكسررت
فاطمة: سودة عليه يما عمت عيني
شافني فتت من باب الاستقبال ومنى كومي من مكانج واجتني تركض : ولجج بسملة من وراج اني هيج انضرررب ادبسسسز ضميتي راااسج واني طحت بيها ..
تحجي واجت تريد تضربني .. بحركه سريعه لويت أيدها ..
وحجيت : طبببجج الف مرض... ما موديتهن عليج اني
كامت فاطمة تصيح : بسملة السا.... طة .. هسه طلع راااسج من راحن .. وجاية تضربين منى عوووفيها ولجج عوووفيها خل يجي عمج واني اعلمج
: مو هذا العريس الي كتلتو نفسكم عليه مو انتو ورطتوني .. مو انتو لزكتوني اله .. تحلمو لعد .. هاي حوبتي هيج خلت مرته درت ..
-----------------------
حضنَّا بعضنا،
والشروخ تشقُّنا كالأرضِ اليابسة،
كأن حبيبن سقط في الزلزال،
وتفتتت أرواحنا.
تعبنا من الحربِ حولنا،
من ناسٍ فرقوا قلبين،
من حلمٍ ذُبح قبل أن يكبر،
لكننا رغم التصدّع...
ما زلنا نحضنُ الرماد.
ياهلااا بالعروسس تعاااااي اباركلج عيوني ...
ركضت منها تريد تصعد الدرج وصلت ثاني باية.. لكن المرأة صارت اسرع منها .. ولزمتها من ثوبها وجرتها ..
من الدرج .. ونامت فوكاها ..
: بوكااات الزلم .. برا.....بيك .. جاية تريدين تتزوجين واحد اكبر من ابوج .. شفتي عنده كم فلسس
على مود الفلوس تبيعن رواحجن ..
نايمة فوك منى وتملخ بشعرها وتنكت برأسها ومنى جواها ترافس برجليها .. وتريد بس تفك نفسها
منى: موووو اني ولله موو اني عوووفيني ولججج يما لحيكلي اختنكت
: شلووون مو انتي .. مووو انتي منى لووووغيرج. ؟
: لا لا اني منى بس مو اني العرووس ولله بت عمي ولجج بسيممممة انتي تعرسين واني انكتل .
جبرية كوة فلتت نفسها من ايد الأبنية وكتف ثوبها نشك وشعرها منفوش وتصيح .. منو انتن وشتررردن من يمنا غيررر نفهم
كامت المرة من منى الي النفس صارت كوة تسحبه .. وكفت على حيلها ومبينه قوية وبصحتها .. وحجت
: اني مرت سمير وهذا بناته. سميرررر عرفتووو لو لا .. الي مقشمراتة بهاي بتج الحك....بة .. وتريدن تلزكنها اله بالسر
عبالكم ماراح اعرفف عبالكم ابقى نايمة على اذني ..
جبرية: مووو احنه ولا هاي الخاطبها .. الخاطبها.. بت حماي وهي لزكت اله احنه مالنه شغل
طفرت من مكاني وركضت للغرفة وصوت صياحهن كاب
: لا العروس اسمها منى واني متأكدة موو تردين تفلتن منها ... من وجوجهن مبينات مو راحة .. وبوكات زلم
فاطمة صاحت من مكانها بعد ما الابنيه ملختها تملخ ..
: ولله مو بتى ولله مو هااااي العروس ..
صالح يصيح من الاستقبال
: شكوووو ولكم شصااااير ..
ركضت اله المرة من مكانها وراحت دخلت عليه..وكفت يمه بكل قوى وحجت
: هااااي انت الي تريد تسد دينك بمرة يااعار الزلم .. تريد تغلس على فلوس رجلي وتلزكلة مررة بكد احفادددة .. ماعندك غيرة ماعندك شرررف
وختمت كلامها غسلته غسل بالتفال ... تفووووووعليك وعلى غيرتك يااااا عاااار
طلعت من الاستقبال وأخذت بناتها وطلعت وهي تعد وتصف ..
سديت باب الغرفة واني فاتحة عيوني ما مستوعبة الي صار .. وجنت متأكدة عدنان هو ورا الي صار .. و الا ليش لح عليه راد الرقم والعنوان .. اكيد راح زلغ واير يم مرتة
احس ارتاحيت .. أن مرته درت وخربت هل زواج ..
بس الي استغربتة ليش جلبت بمنى .. وكالت الها انتي العروس ..
بقيت اضحك واني بمكاني .. وسلوى ترجف خايفة من الصياح وخافت يدخلن علينه النسوان
سلوى: طلعن ؟
رديت بضحك : اي طلعن بس ولله كتلن جبرية وفاطمة ومنى كتلة .. تسوى عمرهن ههههههههههه همزين طفرت وما لاحني طشار ..
: ولج بسمة ولله لو داخلات علينه حرام براجدي اموت اني ..
: منو يكدر يمد ايدة عليج شبيج ..
حجيتها واني ما مقنعه ولله لو صدك داخلات يمردنة مرد اذا وحدهم جنها الثور المجنح .. من الضخامة
صار هدوء بره .. طلعت من مكاني اتطقس الوضع .. دخلت الهول فارغ .. فتت من الاستقبال كاعدات يونن يم صالح ..
فاطمة: اخخخخ يما ضولعي نمردت مرد الله يكسر اديهن
جبرية: شعري صار ينخرط بين أصابعها راسي أحسه نسطر
صالح: امداجن كوم نسوان ماكدرتن عليهن
حجت جبرية بعصبية : وووين نكدر .. اذا هن اربعه وحدتهن تحطني جوة اباطها .. جفتنه جفت .. صااالح خل يولي هل زواج يمعووود مابينه حيل ولله
منى كاعدة تبجي. : هسه اني شنوو ذني اجتني كتله واني لا بيها ولا عليها .. جايه هاي ومتقصدتني بس سمعت اسمي اجتني تركض.جنها ثور هايج.. بسيمة تعرس واني اطيح بيها ... اخخخخ يمااا راسي ولج يما عضامي تكسررت
فاطمة: سودة عليه يما عمت عيني
شافني فتت من باب الاستقبال ومنى كومي من مكانج واجتني تركض : ولجج بسملة من وراج اني هيج انضرررب ادبسسسز ضميتي راااسج واني طحت بيها ..
تحجي واجت تريد تضربني .. بحركه سريعه لويت أيدها ..
وحجيت : طبببجج الف مرض... ما موديتهن عليج اني
كامت فاطمة تصيح : بسملة السا.... طة .. هسه طلع راااسج من راحن .. وجاية تضربين منى عوووفيها ولجج عوووفيها خل يجي عمج واني اعلمج
: مو هذا العريس الي كتلتو نفسكم عليه مو انتو ورطتوني .. مو انتو لزكتوني اله .. تحلمو لعد .. هاي حوبتي هيج خلت مرته درت ..
صالح : بت السطعش كلببب.. ولج من شفتيني تكسرررت طلع صوووتج .. ولله اذا ما كسرت راسج. وخشمج ما اطلع زلمة وطالع من ضهر ابوي.. لا تفرررحين .. انطيج اله انطيج اله لو ادري اخلي هنا يعرس عليج هم انطيج اله الا اذلج واكسرر راسج بسيطة ..
جبرية: ولله مو بعيدة تلطع هي الي رايحه لمرتة وكايله
الها حتى تخرب الزواج
دخلت عليها بعصبية : انتيي ليش بااااطلة ليششش اني وين طالعة وووين ماشية مو كاعدة وساااكته بهل بيت بعد وين شفتيني طلعت .. بس هذا زرعكم اكللوووو ربج ما يضرب بعصة ..
رجعت للغرفة كعدت .. وكلامهم ما قهرني .. لأن فرحانه بالكتلة الي اكلنها.. جريت التليفون .. ودكيت على عدنان . مثل العادة رفضة ..ورجع اتصل اول ما فتحت الخط وبدون مقدمات كتله بفرحة
: احبك احبك احبك احبك ... لك امووووت عليك ولله يا ملاكي الحارس
صوته يضحك وضحكته خشنة
: اشتعلت روح عمامج.. على كيفج وياي ..
اربعه احبك دفعة وحدة لج متخافين الله بيا
: ليش شسويت اني فوك ما احبك ما تقبل
سكت لحظة وكمل
: ولج شلون ما اقبل .. حبيني .. حبيني شكد ما تكدرين حبيني بكل.الحب الي رب العالمين حطة بكلبج ..
بسملة كل كلمة تطلع منج ترد روحي بيها.. تدرين شنو انتي؟ انتي الهوا الي اتنفسه.. انتي نور عيني..
اسمع تنهيدته القوية وانتظر كلامه
: اقسم بجلالة ربي ماكو إنسانة تكدر تاخذ كلبي مثلج.. كلبي روحي رجولتي كلهن يركضن لج بلا اعتراض
لج بسملة انتي مو بس حبيبتي.. انتي الي اضمها بحضني واحلف احميها بعيني وعمري..
احس وجهي صخن من كلامة .. أحسه صاير جريئ ويعبر عن مشاعرة بكل صراحة ..
: عدنان ما اعرف شنو الكلام الي يكفي ويوفي الي جاي تسوي وياي .. شكرا شكد ما أكلك شكرا أحسها بسيطة وقليلة..
: ما اريد شكرا.. لو كل ما اسويلج شي زين اسمع منج كلمة أحبك .. عمي لخاطرج مستعد اروح احرر فلسطين ..
: بس عمي بعدة مصمم يزوجني اله ... يكلي لو اعرف هنا بالبيت اخلي يتزوجج الهم اذلج واكسرر راسج.. ماعرف ليش هيج يسوي وياي
: ليش يعني.؟ واحد عار ومايريد يسدد اختار الطريق الأسهل يعرف بصاحبه على شاكلته واحد نسيواني .. شمرج اله طعم .. يسدد ديونه بيج .. خو ما احد مد ايدة عليج ؟
: لا وين اني طفرت بس طاحت بيها جبرية وفاطمة ومنى .. هههه لا نوب عبالهن منى هي العروس ولزمتها مرته مردتها مرد
: مو اني كتلها العروس اسمها منى وانطيتها مواصفات منى كتلها العروس جنها جريذي مجعوص
: عزززة ليش هيج سويت ..
: يعني شنو مثلا تردين انطيهم اسمج ومواصفاتج .. حتى يفترسنج .. عاد كلت هم أخرب الزواج هذا وهم أبرد كلبج بيهم بنفس الوقت
: اسكت يمعود هي مرته دخلت على عمي صالح وغسلت وجها بالتفال
:بعدد ايدي .. لو راكعتة بالشحاطة
سحبت نفس وحجيت بجدية: برأيك راح أخلص صدك من هذا الزواج لو شلون
رد عليه بجدية أكثر : بلكي .. اني جاي اسوي اشياء بسيطه عسى ولعل يخرب .. لو علي ولله من هذه اللحظة اجي اخذج من ايدج ونعقد شيخ ومحكمة .. وطز بالكل بس انتي وعنادج بعد ..
دنكت راسي وحجيت بقهر : تدري .. عمي صادق يكول أجر بيت ابو خالد .. بيتكم حتى عود اعيش بي اني وذاك
عدنان ياريت تكدرون ترجعون .. ياريت ..
: اتمنى نرجع .. واكيد بيوم راح نرجع .. لأن مجاي نكدر نتأقلم بالبصرة .. بس تتحسن الأوضاع نرجع أن شاء الله
:الله كريم .. يله اني اروح مع السلامة
غلقت الخط منه ورجعت الموبايل الكنتور .. سلوى عين بالتلفزيون وعين يمي .. من سديت الخط حجت
سلوى: عدنان بسبب تهورة يجي يوم يسويلج مصيبة
يعني هسه لو النسوان داخلات علينه وكاتلاتنة منو يخلصنه من اديهن عدنان ؟
بسملة:سلوى تره هو جاي يسوي كل الي بيدة حتى ما اتزوج هذا الشايب .. لو انتي مكيفة اتزوج واحد بكد جدي .. واتركم ..
:تدرين بسملة .. ما اجذب عليج .. اتمنى لو تجيني قسمة زينة جان تزوجت وطلعت من هذا البيت وخلصت.. بسملة تعبت من هذه الحياة وهاي العيشة .. الى متى هذا وضعنة
محد بحالة ولا احد يحن علينة ..
تقربت اله احتضنتها : سلوى لاتكولين هيج .. مدام اني موجودة ما اخليكم بحاجة بشر مستحيل .. وراح يجي يوم ونطلع منا ونخلص .. ماكو حال يبقى مثل ماهو .. لابد يوم تفرج .. اني عندي امل كبير بربي
: شوكت تفرج بسمة شوكت صار سنين وما تغير بحالنة شي .. هذه غرفتنه وهذا مكانه وهذه اني مريضة وكوة اتنفس من كلبي .. طيحة مابية.. بسملة اني ما اشوف كدامي مستقبل .. شما افكر بالمستقبل اشوف نفسي ميتة
عندي احساس قوي اني ما اطول ..
نفزع كلبي من كلامها شددت حضنتي عليها حيل وكأني احبسها بين ادية حتى لا صدك بيوم أفقدها
جبرية: ولله مو بعيدة تلطع هي الي رايحه لمرتة وكايله
الها حتى تخرب الزواج
دخلت عليها بعصبية : انتيي ليش بااااطلة ليششش اني وين طالعة وووين ماشية مو كاعدة وساااكته بهل بيت بعد وين شفتيني طلعت .. بس هذا زرعكم اكللوووو ربج ما يضرب بعصة ..
رجعت للغرفة كعدت .. وكلامهم ما قهرني .. لأن فرحانه بالكتلة الي اكلنها.. جريت التليفون .. ودكيت على عدنان . مثل العادة رفضة ..ورجع اتصل اول ما فتحت الخط وبدون مقدمات كتله بفرحة
: احبك احبك احبك احبك ... لك امووووت عليك ولله يا ملاكي الحارس
صوته يضحك وضحكته خشنة
: اشتعلت روح عمامج.. على كيفج وياي ..
اربعه احبك دفعة وحدة لج متخافين الله بيا
: ليش شسويت اني فوك ما احبك ما تقبل
سكت لحظة وكمل
: ولج شلون ما اقبل .. حبيني .. حبيني شكد ما تكدرين حبيني بكل.الحب الي رب العالمين حطة بكلبج ..
بسملة كل كلمة تطلع منج ترد روحي بيها.. تدرين شنو انتي؟ انتي الهوا الي اتنفسه.. انتي نور عيني..
اسمع تنهيدته القوية وانتظر كلامه
: اقسم بجلالة ربي ماكو إنسانة تكدر تاخذ كلبي مثلج.. كلبي روحي رجولتي كلهن يركضن لج بلا اعتراض
لج بسملة انتي مو بس حبيبتي.. انتي الي اضمها بحضني واحلف احميها بعيني وعمري..
احس وجهي صخن من كلامة .. أحسه صاير جريئ ويعبر عن مشاعرة بكل صراحة ..
: عدنان ما اعرف شنو الكلام الي يكفي ويوفي الي جاي تسوي وياي .. شكرا شكد ما أكلك شكرا أحسها بسيطة وقليلة..
: ما اريد شكرا.. لو كل ما اسويلج شي زين اسمع منج كلمة أحبك .. عمي لخاطرج مستعد اروح احرر فلسطين ..
: بس عمي بعدة مصمم يزوجني اله ... يكلي لو اعرف هنا بالبيت اخلي يتزوجج الهم اذلج واكسرر راسج.. ماعرف ليش هيج يسوي وياي
: ليش يعني.؟ واحد عار ومايريد يسدد اختار الطريق الأسهل يعرف بصاحبه على شاكلته واحد نسيواني .. شمرج اله طعم .. يسدد ديونه بيج .. خو ما احد مد ايدة عليج ؟
: لا وين اني طفرت بس طاحت بيها جبرية وفاطمة ومنى .. هههه لا نوب عبالهن منى هي العروس ولزمتها مرته مردتها مرد
: مو اني كتلها العروس اسمها منى وانطيتها مواصفات منى كتلها العروس جنها جريذي مجعوص
: عزززة ليش هيج سويت ..
: يعني شنو مثلا تردين انطيهم اسمج ومواصفاتج .. حتى يفترسنج .. عاد كلت هم أخرب الزواج هذا وهم أبرد كلبج بيهم بنفس الوقت
: اسكت يمعود هي مرته دخلت على عمي صالح وغسلت وجها بالتفال
:بعدد ايدي .. لو راكعتة بالشحاطة
سحبت نفس وحجيت بجدية: برأيك راح أخلص صدك من هذا الزواج لو شلون
رد عليه بجدية أكثر : بلكي .. اني جاي اسوي اشياء بسيطه عسى ولعل يخرب .. لو علي ولله من هذه اللحظة اجي اخذج من ايدج ونعقد شيخ ومحكمة .. وطز بالكل بس انتي وعنادج بعد ..
دنكت راسي وحجيت بقهر : تدري .. عمي صادق يكول أجر بيت ابو خالد .. بيتكم حتى عود اعيش بي اني وذاك
عدنان ياريت تكدرون ترجعون .. ياريت ..
: اتمنى نرجع .. واكيد بيوم راح نرجع .. لأن مجاي نكدر نتأقلم بالبصرة .. بس تتحسن الأوضاع نرجع أن شاء الله
:الله كريم .. يله اني اروح مع السلامة
غلقت الخط منه ورجعت الموبايل الكنتور .. سلوى عين بالتلفزيون وعين يمي .. من سديت الخط حجت
سلوى: عدنان بسبب تهورة يجي يوم يسويلج مصيبة
يعني هسه لو النسوان داخلات علينه وكاتلاتنة منو يخلصنه من اديهن عدنان ؟
بسملة:سلوى تره هو جاي يسوي كل الي بيدة حتى ما اتزوج هذا الشايب .. لو انتي مكيفة اتزوج واحد بكد جدي .. واتركم ..
:تدرين بسملة .. ما اجذب عليج .. اتمنى لو تجيني قسمة زينة جان تزوجت وطلعت من هذا البيت وخلصت.. بسملة تعبت من هذه الحياة وهاي العيشة .. الى متى هذا وضعنة
محد بحالة ولا احد يحن علينة ..
تقربت اله احتضنتها : سلوى لاتكولين هيج .. مدام اني موجودة ما اخليكم بحاجة بشر مستحيل .. وراح يجي يوم ونطلع منا ونخلص .. ماكو حال يبقى مثل ماهو .. لابد يوم تفرج .. اني عندي امل كبير بربي
: شوكت تفرج بسمة شوكت صار سنين وما تغير بحالنة شي .. هذه غرفتنه وهذا مكانه وهذه اني مريضة وكوة اتنفس من كلبي .. طيحة مابية.. بسملة اني ما اشوف كدامي مستقبل .. شما افكر بالمستقبل اشوف نفسي ميتة
عندي احساس قوي اني ما اطول ..
نفزع كلبي من كلامها شددت حضنتي عليها حيل وكأني احبسها بين ادية حتى لا صدك بيوم أفقدها
: لا لا لتحجين هيج سلوى.. لتحجين هيج ... ولله ولله ولله .. راح اخذج لاحسن الأطباء وراح اشوفلج احسن علاج.. وراح تعيشين وعمرج طويل .. انتي .. انتي تره شغلتج بسيطة بس يحتالج دكتور زين .. واني أن شاء الله قريبا كلش راح اخذج واراجع بيج وراح تتزوجين وتخلفين وتعيشين حياتج مثل ما تحبين ..
حسيت بالغصة وصلت لبلعومي واني احجي مجرد تخيلت انها ممكن تتركني وكملت كلاميو
: ما اريد اسمع منج هذا الكلام حبيبتي ابد .. انتي اختي وصديقتي. رفيقة دربي وكلشي الي ولله ..
بادلتني الحضن أكثر ورأسها على صدري .. نزلت دمعتي بس ماخليتها تشوفها وبسرعة مسحتها .. وبقيت العب بشعرها باصابعي .. ونباوع على التلفزيون ..
ومطلعة قناة تطلع اغاني .. اني مو كلش وية الاغاني .. بس من الكاها مطلعة ما اكسر بخاطرها اتركها براحتها ..
خلصت الأغنية الي جانت طالعة وطلعت وحدة بمكانها ..
لسعدون جابر ..
تعلمت الصبر منك يايما الهوى انتي الهوى ومحتاج اشمه
يااغلى واعز مخلوق عندي
ياماي عيوني امي قلب هالبحر امي سلام وخير امي
وجه يمطر محنه قمر ونجوم كانه
تعرف تحمل هموم وماتعرف المنه
كبرت يايمه والايام تمشي شفت مايعادل الام ثمن كل شي
يايمه الشمس من تمشين تمشي..
ويه كلمات الأغنية لكيت عيوني زخت دموع مثل زخة المطر بلاية مقدمات .. كل كلمة بالأغنية .. ترجعني لطفولتنة من كنا رغم الالم بس حضن امي يملنى .. حسيت كلبي تفطر من الاشتياق الها ..
كنت أضن وحدي.الي بجيت .. بس صوت نشغة سلوى وهي راسها على صدري وصلني .. وصوت بجيها طلع ..
وثنية بجينة على امي .. واحنه وحدة محتضنة الثانية
محد منعت الثانية من البجي .. لأن محتاجين هذا الدموع .. تنزل قبل لا تذبحنه .. مرات اكو بجية نكتمها .. لأن نخجل .. ومرات نكتمها لأن نريد نبين أقوياء .. ومرات نكتمها لأن مانريد.نتفشل كدام.احد .. بس الام هي الشي الوحيد الي زلم مشوربه بجو عليها ومافكرو بمستحة
الام ..
هي الشي الوحيد بالكون الي لو نعمي عيونة علي .. قليل بحقة .. هضيمة من تحس.باليتم وانت امك عايشة
بس عايشة بغير عالم .. عالم حتى ما تعرفنه بي .. والهضيمة هي مجبورة .. وما مضيعتنه برضاها ..
هي ضيعتنه غصبن عليها ..
شالت سلوى راسها وباوعت بعيوني وهي عيونها .. صارت حمر .. وكالت بقهر وبحة البجي مسيطرة على صوتها ..
: مشتاقتلها .. مشتاقة لحضنها.. مشتاقة لوجها .. بسملة اريد أمي .. حجت هل كلمة وبجت حيل ورجعت راسها على حضني وازادت بالبجي..
لميتها أكثر لحضني.. سلوى بت روحي .. رغم الفرق بينه حيل قليل بس هي بنتي .. شكد ما تحجي مرات كلام يضوجني وتجفص بس مستحيل اكدر اشيل بكلبي عليها .. لأن اعرف هي شكد فقيرة ..
صرت كل ما اطلع يبقن جبرية وفاطمة ومنى يذبن سم ومحملاتني مسؤؤلية الي صار .. ويكولن انتي تتزوجين واحنة طحنة بيها .. لحد المغرب رجع عمي صادق تعشى وكعدو يسولفون بالاستقبال.. اذني يمهم لازم اعرف شنو الي راح يصير .. عمي صالح يحجي ويا الرجال بالتليفون
صالح: شنووو يعني وإذا مرتك عرفت .. رجعت بكلامك .. هو حچي لو لعب حجي
:...........
: اي حجي على اتفاقنة.. انت كدام.الحجية برد كلبها وطمنها ماراح يصير شي .. واتفاقنة مثل ماهو .. الابنيه تجي تعقد عليها وتاخذها سكتة لامن شاف ولا من درة
:...........
: هذا هو خوية والي صار اليوم .. اني ما راح أزعل بسببه يبقن نسوان وهاي عقليتهن بعد .. الكلام الاول والاخير النة..
:............
: ماشي بانتظارك لعد .. الله وياك هلا بيك
خليت ايدي على كصتي مأيسة .. صالح سواها عناد وياي ومستعد كلشي يسوي حتى ينطيني اله .. يا الهي ليا مرحلة من الحقارة واصلين
حجة وياه عمي صادق
: شنو .. راح تنطيها يعني
: اي اكلعها واخلص منها .. وبجيمع الأحوال هو رايدها بدون ما تدري مرتة..
فاطمة: وبله رجعن علينه وهم كتلنه مثل اليوم
صالح: محد يرجع .. الصار اليوم ما ينعاد بعد .. قسم بالله الا اذلها واكسر راسها هل حيوانة و اعلمها العناد شلون صاير
صادق: كلعة ابوووي .. وسمعوني زين .. هاي منا لحد يوم الزواج لازم تنحبس ممنوع تعتب باب البيت .. وخلن عيونكم عليها واذنكم يمها .. كون لحضة ما تغفل عنكم
هاي كلشي تسوي
جبرية: لو بس اعرف مرته شلون عرفت ومنو كال الها
صادق: هي سالفة ما تنضم .. تلكينها سمعته وهو يحجي لو يخابر.. لو حاجي كدام أحد
صفنت جبرية ما مقتنعة .. بعدين غيرو الموضوع ..
رجعت لغرفتنة وبقيت اطلع بملابس اخواني مال مدرسة لأن ما بقى شي .. ويبدي الدوام .. صافنة بدنياي وحايرة افكر شنو راح يصير بية.... الي صار ما وكف بعينهم وبعدهم مصصمين ينطوني .. لأن الموضوع صار مو زواج وبس ولا تسديد ديون .. الموضوع صار عناد وكسرة خشم ... طلعت بالحوش خليت تطشت وكعدت اغسل ملابس .. كملت غسلهن وكفت اجفف بيهم بالنشاف ..
حسيت بالغصة وصلت لبلعومي واني احجي مجرد تخيلت انها ممكن تتركني وكملت كلاميو
: ما اريد اسمع منج هذا الكلام حبيبتي ابد .. انتي اختي وصديقتي. رفيقة دربي وكلشي الي ولله ..
بادلتني الحضن أكثر ورأسها على صدري .. نزلت دمعتي بس ماخليتها تشوفها وبسرعة مسحتها .. وبقيت العب بشعرها باصابعي .. ونباوع على التلفزيون ..
ومطلعة قناة تطلع اغاني .. اني مو كلش وية الاغاني .. بس من الكاها مطلعة ما اكسر بخاطرها اتركها براحتها ..
خلصت الأغنية الي جانت طالعة وطلعت وحدة بمكانها ..
لسعدون جابر ..
تعلمت الصبر منك يايما الهوى انتي الهوى ومحتاج اشمه
يااغلى واعز مخلوق عندي
ياماي عيوني امي قلب هالبحر امي سلام وخير امي
وجه يمطر محنه قمر ونجوم كانه
تعرف تحمل هموم وماتعرف المنه
كبرت يايمه والايام تمشي شفت مايعادل الام ثمن كل شي
يايمه الشمس من تمشين تمشي..
ويه كلمات الأغنية لكيت عيوني زخت دموع مثل زخة المطر بلاية مقدمات .. كل كلمة بالأغنية .. ترجعني لطفولتنة من كنا رغم الالم بس حضن امي يملنى .. حسيت كلبي تفطر من الاشتياق الها ..
كنت أضن وحدي.الي بجيت .. بس صوت نشغة سلوى وهي راسها على صدري وصلني .. وصوت بجيها طلع ..
وثنية بجينة على امي .. واحنه وحدة محتضنة الثانية
محد منعت الثانية من البجي .. لأن محتاجين هذا الدموع .. تنزل قبل لا تذبحنه .. مرات اكو بجية نكتمها .. لأن نخجل .. ومرات نكتمها لأن نريد نبين أقوياء .. ومرات نكتمها لأن مانريد.نتفشل كدام.احد .. بس الام هي الشي الوحيد الي زلم مشوربه بجو عليها ومافكرو بمستحة
الام ..
هي الشي الوحيد بالكون الي لو نعمي عيونة علي .. قليل بحقة .. هضيمة من تحس.باليتم وانت امك عايشة
بس عايشة بغير عالم .. عالم حتى ما تعرفنه بي .. والهضيمة هي مجبورة .. وما مضيعتنه برضاها ..
هي ضيعتنه غصبن عليها ..
شالت سلوى راسها وباوعت بعيوني وهي عيونها .. صارت حمر .. وكالت بقهر وبحة البجي مسيطرة على صوتها ..
: مشتاقتلها .. مشتاقة لحضنها.. مشتاقة لوجها .. بسملة اريد أمي .. حجت هل كلمة وبجت حيل ورجعت راسها على حضني وازادت بالبجي..
لميتها أكثر لحضني.. سلوى بت روحي .. رغم الفرق بينه حيل قليل بس هي بنتي .. شكد ما تحجي مرات كلام يضوجني وتجفص بس مستحيل اكدر اشيل بكلبي عليها .. لأن اعرف هي شكد فقيرة ..
صرت كل ما اطلع يبقن جبرية وفاطمة ومنى يذبن سم ومحملاتني مسؤؤلية الي صار .. ويكولن انتي تتزوجين واحنة طحنة بيها .. لحد المغرب رجع عمي صادق تعشى وكعدو يسولفون بالاستقبال.. اذني يمهم لازم اعرف شنو الي راح يصير .. عمي صالح يحجي ويا الرجال بالتليفون
صالح: شنووو يعني وإذا مرتك عرفت .. رجعت بكلامك .. هو حچي لو لعب حجي
:...........
: اي حجي على اتفاقنة.. انت كدام.الحجية برد كلبها وطمنها ماراح يصير شي .. واتفاقنة مثل ماهو .. الابنيه تجي تعقد عليها وتاخذها سكتة لامن شاف ولا من درة
:...........
: هذا هو خوية والي صار اليوم .. اني ما راح أزعل بسببه يبقن نسوان وهاي عقليتهن بعد .. الكلام الاول والاخير النة..
:............
: ماشي بانتظارك لعد .. الله وياك هلا بيك
خليت ايدي على كصتي مأيسة .. صالح سواها عناد وياي ومستعد كلشي يسوي حتى ينطيني اله .. يا الهي ليا مرحلة من الحقارة واصلين
حجة وياه عمي صادق
: شنو .. راح تنطيها يعني
: اي اكلعها واخلص منها .. وبجيمع الأحوال هو رايدها بدون ما تدري مرتة..
فاطمة: وبله رجعن علينه وهم كتلنه مثل اليوم
صالح: محد يرجع .. الصار اليوم ما ينعاد بعد .. قسم بالله الا اذلها واكسر راسها هل حيوانة و اعلمها العناد شلون صاير
صادق: كلعة ابوووي .. وسمعوني زين .. هاي منا لحد يوم الزواج لازم تنحبس ممنوع تعتب باب البيت .. وخلن عيونكم عليها واذنكم يمها .. كون لحضة ما تغفل عنكم
هاي كلشي تسوي
جبرية: لو بس اعرف مرته شلون عرفت ومنو كال الها
صادق: هي سالفة ما تنضم .. تلكينها سمعته وهو يحجي لو يخابر.. لو حاجي كدام أحد
صفنت جبرية ما مقتنعة .. بعدين غيرو الموضوع ..
رجعت لغرفتنة وبقيت اطلع بملابس اخواني مال مدرسة لأن ما بقى شي .. ويبدي الدوام .. صافنة بدنياي وحايرة افكر شنو راح يصير بية.... الي صار ما وكف بعينهم وبعدهم مصصمين ينطوني .. لأن الموضوع صار مو زواج وبس ولا تسديد ديون .. الموضوع صار عناد وكسرة خشم ... طلعت بالحوش خليت تطشت وكعدت اغسل ملابس .. كملت غسلهن وكفت اجفف بيهم بالنشاف ..
لأن الجو بدة يصير بالليل برودة .. تفاجئت بمهدي تقرب يمي
وحجة وياي
مهدي: اريد احجي وياج بموضوع يفيدج
عقدت جبيني مستغربة نبرتة
: شنو الموضوع شكو
التفت ورجع باوع بعيوني : صدكيني الج بيها شغلة راح تفيدج .. اريد اساعدج تخلصين من هذا الزواج
حجيت بزهك: اي كووول شكو غير افهم
: اعصابج اعصابج .. صعدي فد شوي واحجي وياج ووصدكيني اريد مصلحتج
: اصعدلك شنوو .. كول شرايد هنا وفضني
: ولله صوجي مقهور عليك واريد اخلصج من هذا الشايب براحتج .. عموما اذا رايدة تخلصين.. اني اكدر اخلصج ..وماكدر احجي هنا فد شوي خل ينامون وصعدي دكي الباب واني اطلع وحجيلج شلون اساعدج ..
تركني وراح خلاني صافنة وراه .. مهدي ابد مو راحة واحد فاسد وسوالفة كلها مكسرة ودلال أمة مخربة كلش
والكفران عندة مثل شربة الماي ..
بس الغركان يتعلك بكشاية ... بقيت افكر بكلامة .. وبلحظة غباء وتسرع مني .. غلطت .. واقتنعت أن ممكن صدك يكولي شي يساعدني .. وفعلا الكل راح بغرفتنة .. واني كمت صعدت ودكيت باب غرفتة ..
رغم هي غرفتهم مشتركة هو ومحمد .. بس محمد اغلب المرات ينام بالاستقبال .. يكول مهدي الليل كلة بس يخابر ويحجي بصوت عالي ..
بقيت واكفة وابلع ريكي وأفرك بادية .. للحظة أدركت اني غلطت بصعدتي .. أجيت انزل وقبل لا اخلي رجلي على بأية الدرج .. هو فتح الباب .. اول ماشافني ابتسم ..
مهدي: هلو.. اقنعتي تجين ؟
حجيت بسرعة : انت كتلي اني اساعدج تخلصين من هذا الزواج كولي شلون تكدر تساعدني وخل انزل وكفتي وياك بهل وكت مو حلوة
ضحك باستهزاء: لعد اذا مو حلوة شكو صاعدة
باوعتلة بنضرة استغراب : ترة ما صاعدة ميته عليك انت كلت اني راح اساعدج احجي.الي عندك خل انزل
طلع من باب الغرفة باوع من محجر الدرج .. ورجع وكف قريب يمي وحجى
: شوفي الي راح اكولة صدكيني هو لمصلحتج يعني لا تتوقعين افكر بنفسي ..
مليت من كثر الف والدوران : هسه غير يحجيي ويفضني
مهدي: اني مستعد اتزوجج واخلصج .. بس المشكلة .. اني من عرضت الموضوع على امي هي رفضت .. فإني شنو اكول
.. كمل كلامة بنضرة حقيرة ..
: ليش ما تدخلين يمي بالغرفة.. ونحطهم أمام الأمر الواقع .. تصيرين الي .. وساعتها نوكف كدامهم ونكلهم غلطنه .. واني مستعد اصلح الغلط واتزوجج ..
صافنه على كل كلمة تطلع من حلكة ورجفة سرت بكل جسمي كمل وهو يباوع لي من فوك ليجوة
: بسمة حرامات هذا الجسم .. يصير بين أدين واحد شايب ..ولله حسافة ..
النار صارت تمشي بعروكي وكرهت نفسي لأن صعدت وحجيت ويه هيج واحد سافل ..
تفلت بوجها وقبل لا انزل : انت واحد سافل وحقير.. هي جبرية وصالح من يتزاوجون مثلا شراح يخلفون .. اكيد واحد مثلك يااا حيوان ياعديم الشرف ولك بت عمك اني يا ناقص ..
حجيت وفوراً لزمت محجر الدرج اريد انزل .. بس مهدي سمين وضخم بسرعة الزمني من ايدي وجرني لغرفتة وطبك الباب وراه
مهدي : هااااي علمين تغلطين ادبسززز .. تعااااي ولج
شمرني على السرير وشمر نفسه فوكاااي ويخلي حلكه على وجهي .. واني ارافس جواه وصرت اصرررخ
: حيووووووان عووووفني ... لحكوووولي
شك ثوبي من الصدر وبقى .. بس لآخر لحضه بقيت مقاومته وارفس بي وماسمحت اله بكد الشعرة يتقرب مني ..
ولككككك عووووووفني ساااااافل .. دفرتة بقوة على بطنه بركبت رجلي .. خليتة ابتعد متوجع .. وكمت اركض اريد.اطلع .. أول ما وصلت الباب .. جبرية وفاطمة وصادق ومحمد ومنى وانتضار كلهم صعدو يركضوون
عمي صادق صار وجه بوجه وياي .. فتح عيونه على وسعهم وصرخ ... هاااااي شكووووو شصااااير هنا
صوتي ابنلع واريد احجي شي مجاي اكدر .. وقتها تيقنت اني تورطت ولو بعينهم يشوفو يعتدي عليه هم راح يكذبوني ويصدكو ... عرفت كلمات التبرير والدفاع عن نفسي ما راح تشفعلي ولا تساعدني ..
ركضت جبرية للغرفة لابنها وعاطت .. يماااا مهدي شبيككك شمسويتلك هاي الساا**طة..
بلا اي مقدمات لزمني من شعري عمي صادق ورجعني لغرفة مهدي .. وصرخ
: احجوووو شكوووو
كام مهدي متوجع ويحجي : كاعد بغرفتي وما اشوف غير بسملة فتحت الباب ودخلت .. اني رزلتها كلت الها غرفة شاب شلون تدخلين هيج بسرعة .. اشو فجاء شكت ثوبتها وطلعت صدرها .. تكلي اني الك اعتبرني ملكك .. بس ما تريد اتزوج ذاك الشايب .. اتزوجني انت .. كمت من مكاني دفعتها .. وهي بحركة سريعة دفعتني من صدري وصارت فوكاي وتسويلي حركات .. واني ...
حجاها عود مستحي: أني ابقى شاب والشيطان لعب بعقلي.. وجاريتها .. بس فجاء كامت تصرخ .. وضربتني وطلعت تركض
وكعدت يحلف لامه : يمااا صدكيني هذا الصاااار هي الي اجت وهي الي بدت وشوفت عينكم طلعت من غرفتي ..
جبرية: مصدددكتك يمااا أكيد اصددككك قاب اصدك هاي الكح*ة
وحجة وياي
مهدي: اريد احجي وياج بموضوع يفيدج
عقدت جبيني مستغربة نبرتة
: شنو الموضوع شكو
التفت ورجع باوع بعيوني : صدكيني الج بيها شغلة راح تفيدج .. اريد اساعدج تخلصين من هذا الزواج
حجيت بزهك: اي كووول شكو غير افهم
: اعصابج اعصابج .. صعدي فد شوي واحجي وياج ووصدكيني اريد مصلحتج
: اصعدلك شنوو .. كول شرايد هنا وفضني
: ولله صوجي مقهور عليك واريد اخلصج من هذا الشايب براحتج .. عموما اذا رايدة تخلصين.. اني اكدر اخلصج ..وماكدر احجي هنا فد شوي خل ينامون وصعدي دكي الباب واني اطلع وحجيلج شلون اساعدج ..
تركني وراح خلاني صافنة وراه .. مهدي ابد مو راحة واحد فاسد وسوالفة كلها مكسرة ودلال أمة مخربة كلش
والكفران عندة مثل شربة الماي ..
بس الغركان يتعلك بكشاية ... بقيت افكر بكلامة .. وبلحظة غباء وتسرع مني .. غلطت .. واقتنعت أن ممكن صدك يكولي شي يساعدني .. وفعلا الكل راح بغرفتنة .. واني كمت صعدت ودكيت باب غرفتة ..
رغم هي غرفتهم مشتركة هو ومحمد .. بس محمد اغلب المرات ينام بالاستقبال .. يكول مهدي الليل كلة بس يخابر ويحجي بصوت عالي ..
بقيت واكفة وابلع ريكي وأفرك بادية .. للحظة أدركت اني غلطت بصعدتي .. أجيت انزل وقبل لا اخلي رجلي على بأية الدرج .. هو فتح الباب .. اول ماشافني ابتسم ..
مهدي: هلو.. اقنعتي تجين ؟
حجيت بسرعة : انت كتلي اني اساعدج تخلصين من هذا الزواج كولي شلون تكدر تساعدني وخل انزل وكفتي وياك بهل وكت مو حلوة
ضحك باستهزاء: لعد اذا مو حلوة شكو صاعدة
باوعتلة بنضرة استغراب : ترة ما صاعدة ميته عليك انت كلت اني راح اساعدج احجي.الي عندك خل انزل
طلع من باب الغرفة باوع من محجر الدرج .. ورجع وكف قريب يمي وحجى
: شوفي الي راح اكولة صدكيني هو لمصلحتج يعني لا تتوقعين افكر بنفسي ..
مليت من كثر الف والدوران : هسه غير يحجيي ويفضني
مهدي: اني مستعد اتزوجج واخلصج .. بس المشكلة .. اني من عرضت الموضوع على امي هي رفضت .. فإني شنو اكول
.. كمل كلامة بنضرة حقيرة ..
: ليش ما تدخلين يمي بالغرفة.. ونحطهم أمام الأمر الواقع .. تصيرين الي .. وساعتها نوكف كدامهم ونكلهم غلطنه .. واني مستعد اصلح الغلط واتزوجج ..
صافنه على كل كلمة تطلع من حلكة ورجفة سرت بكل جسمي كمل وهو يباوع لي من فوك ليجوة
: بسمة حرامات هذا الجسم .. يصير بين أدين واحد شايب ..ولله حسافة ..
النار صارت تمشي بعروكي وكرهت نفسي لأن صعدت وحجيت ويه هيج واحد سافل ..
تفلت بوجها وقبل لا انزل : انت واحد سافل وحقير.. هي جبرية وصالح من يتزاوجون مثلا شراح يخلفون .. اكيد واحد مثلك يااا حيوان ياعديم الشرف ولك بت عمك اني يا ناقص ..
حجيت وفوراً لزمت محجر الدرج اريد انزل .. بس مهدي سمين وضخم بسرعة الزمني من ايدي وجرني لغرفتة وطبك الباب وراه
مهدي : هااااي علمين تغلطين ادبسززز .. تعااااي ولج
شمرني على السرير وشمر نفسه فوكاااي ويخلي حلكه على وجهي .. واني ارافس جواه وصرت اصرررخ
: حيووووووان عووووفني ... لحكوووولي
شك ثوبي من الصدر وبقى .. بس لآخر لحضه بقيت مقاومته وارفس بي وماسمحت اله بكد الشعرة يتقرب مني ..
ولككككك عووووووفني ساااااافل .. دفرتة بقوة على بطنه بركبت رجلي .. خليتة ابتعد متوجع .. وكمت اركض اريد.اطلع .. أول ما وصلت الباب .. جبرية وفاطمة وصادق ومحمد ومنى وانتضار كلهم صعدو يركضوون
عمي صادق صار وجه بوجه وياي .. فتح عيونه على وسعهم وصرخ ... هاااااي شكووووو شصااااير هنا
صوتي ابنلع واريد احجي شي مجاي اكدر .. وقتها تيقنت اني تورطت ولو بعينهم يشوفو يعتدي عليه هم راح يكذبوني ويصدكو ... عرفت كلمات التبرير والدفاع عن نفسي ما راح تشفعلي ولا تساعدني ..
ركضت جبرية للغرفة لابنها وعاطت .. يماااا مهدي شبيككك شمسويتلك هاي الساا**طة..
بلا اي مقدمات لزمني من شعري عمي صادق ورجعني لغرفة مهدي .. وصرخ
: احجوووو شكوووو
كام مهدي متوجع ويحجي : كاعد بغرفتي وما اشوف غير بسملة فتحت الباب ودخلت .. اني رزلتها كلت الها غرفة شاب شلون تدخلين هيج بسرعة .. اشو فجاء شكت ثوبتها وطلعت صدرها .. تكلي اني الك اعتبرني ملكك .. بس ما تريد اتزوج ذاك الشايب .. اتزوجني انت .. كمت من مكاني دفعتها .. وهي بحركة سريعة دفعتني من صدري وصارت فوكاي وتسويلي حركات .. واني ...
حجاها عود مستحي: أني ابقى شاب والشيطان لعب بعقلي.. وجاريتها .. بس فجاء كامت تصرخ .. وضربتني وطلعت تركض
وكعدت يحلف لامه : يمااا صدكيني هذا الصاااار هي الي اجت وهي الي بدت وشوفت عينكم طلعت من غرفتي ..
جبرية: مصدددكتك يمااا أكيد اصددككك قاب اصدك هاي الكح*ة
صرخت من مكاني مايسة يصدكوني : ااااني اعرف لو شما حجيت محد راح يصدددكني .. بس وروح ابووووي جذاااب جذذاب ما صااار هذا الحجي هوووو الي اعتدة علية هوووو
صادق: ولجج بببسملة اليوم مووووتج على أيدي ساااااافلة لهل درجة وصلتي ولجج بايعة شرررفج وتتبلين.. شحال لو ما انتي صاعدة لغرفة كلبببه
بوقتها .. الله ذب عليه سكوت.. وكأن يعرف شما حجيت وكلت.. محد راح ينصفني .. استسلمت للضرب الي أكلته من عمي.. ولكل كلمة حجوها بحقي ..
جبرية تفشر من جها وفاطمة من جها وصادق فوكاي من جها ..
صادق: من بااااجر من بااااجر تصيرين على ذمت رجلج .. ولج تردين تلبسسسينه العااااار فوووكاها تنكرررين .. ماااا تحجين ليشش ساكتة
فاطمة: طبعااا تسكت قابل شتكوول اجيت ذبيت روحي عليه
جبرية: خاااايبه تردين تورطين ابني .. تردين تذبين روحج براااسه .. لووتبقين اخر وحدة بهل دنيا ما انفكج
محمد: ياااابه كااااافي عااااد على الأقل اسمعووو منها
ليش هيج انتو بلا فهم كلكم صرتو فوووكاها
صادق: شنووو اسمع اجذب عيني واصدكها ترررريد
محمد: شنوووالي شفتو بعيونكم شنوو شفتوها طالعه من غرفته تركض ثوبها مشكوك.. شفتو شنو الي صار بالغرفة شفتو منو الي بدة .. شدراكم ما صدك مهدي هو الي يريد يعتدي عليها ... شنووو ماتعرفون سوالف مهدي انتووو
لو تغشمون نفسكم .. ليش باطلين ليش ما تسمعون منها وتصدكوها تره هاي هم بت اخوكم
جبرية: ولك محمد انت شنووو عون لو فرعون .. بدال ما توكف ويه ابن عمك وابن خالتك .. جاي توكف ضدة .. هو زلمة وما عليه عيب .. العيب على الي صاعدتله بنصاص الليالي .. وتعال أخذني
تقرب مني محمد وحجى بحنية: بسمة احجي لا تضلين ساكته احجي .. شنو الي صااار
رفعت راسي عيني بعينه : ماكو داعي احجي شي .. لأن تعرف كلش زين لو بعينهم يشوفونه يعتدي عليه هم راح يوكفون ضدي .. رب العالمين هو أعلم ..
على الصياح سلوى .. كايمة من مكانها .. وبصعوبة صاعدة الدرج ودخلت للغرفة مفزوعة ..
سلوى : بسممة ... اجت يمي كعدت وهم كلهم يباوعون ...
اول مره سلوى صوتها يطلع وتصيح :انتووو ما تخافون الله ما عدكم ررررحمة شنوووو مسويلكم احنه شنووو
تقرب صادق بعصبية مايشوف كدامه يريد يرجع على
بسملة
سلوى ذبت روحها على بسملة تحاميها .. صادق بدون شوف شال سلوى من فوك بسملة ودفعها ..
فجاء اختنكت وصار كوة تتنفس
بسملة: سلووووى .. فلتت نفسي من صادق ورحت يمها .. ومحمد ركض عليها خلاها بحضنه ويحاجيها
: سلوى سلووووى .. باوع بوجه ابو بحقد .. بدون كلام .. شال سلوى بين أديه ونزل يركض بيها لغرفتهم
نزلت وراه اركض ناسية المي وجع الضرب الي اكلتة ..
كلبي مفزوع على اختي .. خلاها محمد على فراشها وهو يدك على خدها ..
رعد ووعد فزو من نومهم مخروعين ويباوعون
واني ومحمد يم سلوى نحاول نخليها تتنفس زين ..
محمد: سلوى حبيبتي جري نفس فددددوة سلووووى اتنفسي اتنفسسي .. بسسسملة جيبيلها مااااي
ركضت اجيب ماي ورجعت تفاجئت بمحمد مخلي راس سلوى على صدرة .. وكأنما هو الي جاي كوة يجر النفس
ولازم أيدها ومخلي أيدها على كلبها ويفرك بكلبها ..
خوفه عليها ولهفتة اكدتلي محمد يحب سلوى ..
بقى على هذا الحال لحد ما رجعت تتنفس طبيعي .. يله احنه جرينه نفس .. وارتاحينه ...
كعدت على صفحة وأخذت خواني بحضني .. الخوف مله كلبهم .. ومحمد بقى كاعد يمنى
محمد : بسملة اني متأكد مهدي جذاب .. اني اعرفه واحد سا**ط وبلا اخلاق .. بس انتي غلطتي بصعدتج اله بنص الليل .. وخصوصا تعرفين هو شنو وتعرفين لو صار شي الكل راح يوكف ضدج .. صعدتج اله غلط .. وشوفت عينج شنو صار ..
سكتت ما رديت عليه اعرف غلطت حيل بصعدتي اله واستاهل الصار بية كله .. من اطمن على سلوى .. طلع
ورجع البيت هدوء .. وكلمن راح بفراشه الا اني .. دمعتي مانفشت طول الليل .. وعقلي مابطل تفكير ..
وأخيراً وصلت لقرار وما راح أتراجع عنه لو شما صار ..
من عين باجر اتصل بعدنان .. واكله وياك اني بالي تريدة ..
الكل يبيع ويشتري بيه .. يتفنون بمذلتي .. صار الوكت الي افكر بي بنفسي ..
يمكن عيني غفت ساعة وحدة وبس .. فزيت الدنيا صبح ..
ما طلعت من الغرفة ولا تحركت من مكاني .. وقررت بس يصير البيت هدوء وتقل الحركة .. اتصل بعدنان .. واكله انتضرني .. وأخذ اخواني وراح اله .. وشنو يصير خل يصير .. بس فجاء واني كاعدة .. باب غرفتنا نفتح بقوى وعمي صادق دخل بهمة قاصدني .. عتني من ايدي حيل واني كاعدة حسيت عضم ايدي طك
بسملة:اخخخخخ ايدي ايدددي
صادق: كووووومي كدددامي ولج كوووومي
: عووووفني عمو و ولله ما مسوية شي عووووفني
: تحركييي كدامي .. ادبسسززززز انتي ما الج غير الحبسسس. لحد ما يجي الرجال يعقد عليج وياخذج ويخلصنه منج
سلوى : عمووو فدوة عوووفها فددددوة
صادق: ولجج بببسملة اليوم مووووتج على أيدي ساااااافلة لهل درجة وصلتي ولجج بايعة شرررفج وتتبلين.. شحال لو ما انتي صاعدة لغرفة كلبببه
بوقتها .. الله ذب عليه سكوت.. وكأن يعرف شما حجيت وكلت.. محد راح ينصفني .. استسلمت للضرب الي أكلته من عمي.. ولكل كلمة حجوها بحقي ..
جبرية تفشر من جها وفاطمة من جها وصادق فوكاي من جها ..
صادق: من بااااجر من بااااجر تصيرين على ذمت رجلج .. ولج تردين تلبسسسينه العااااار فوووكاها تنكرررين .. ماااا تحجين ليشش ساكتة
فاطمة: طبعااا تسكت قابل شتكوول اجيت ذبيت روحي عليه
جبرية: خاااايبه تردين تورطين ابني .. تردين تذبين روحج براااسه .. لووتبقين اخر وحدة بهل دنيا ما انفكج
محمد: ياااابه كااااافي عااااد على الأقل اسمعووو منها
ليش هيج انتو بلا فهم كلكم صرتو فوووكاها
صادق: شنووو اسمع اجذب عيني واصدكها ترررريد
محمد: شنوووالي شفتو بعيونكم شنوو شفتوها طالعه من غرفته تركض ثوبها مشكوك.. شفتو شنو الي صار بالغرفة شفتو منو الي بدة .. شدراكم ما صدك مهدي هو الي يريد يعتدي عليها ... شنووو ماتعرفون سوالف مهدي انتووو
لو تغشمون نفسكم .. ليش باطلين ليش ما تسمعون منها وتصدكوها تره هاي هم بت اخوكم
جبرية: ولك محمد انت شنووو عون لو فرعون .. بدال ما توكف ويه ابن عمك وابن خالتك .. جاي توكف ضدة .. هو زلمة وما عليه عيب .. العيب على الي صاعدتله بنصاص الليالي .. وتعال أخذني
تقرب مني محمد وحجى بحنية: بسمة احجي لا تضلين ساكته احجي .. شنو الي صااار
رفعت راسي عيني بعينه : ماكو داعي احجي شي .. لأن تعرف كلش زين لو بعينهم يشوفونه يعتدي عليه هم راح يوكفون ضدي .. رب العالمين هو أعلم ..
على الصياح سلوى .. كايمة من مكانها .. وبصعوبة صاعدة الدرج ودخلت للغرفة مفزوعة ..
سلوى : بسممة ... اجت يمي كعدت وهم كلهم يباوعون ...
اول مره سلوى صوتها يطلع وتصيح :انتووو ما تخافون الله ما عدكم ررررحمة شنوووو مسويلكم احنه شنووو
تقرب صادق بعصبية مايشوف كدامه يريد يرجع على
بسملة
سلوى ذبت روحها على بسملة تحاميها .. صادق بدون شوف شال سلوى من فوك بسملة ودفعها ..
فجاء اختنكت وصار كوة تتنفس
بسملة: سلووووى .. فلتت نفسي من صادق ورحت يمها .. ومحمد ركض عليها خلاها بحضنه ويحاجيها
: سلوى سلووووى .. باوع بوجه ابو بحقد .. بدون كلام .. شال سلوى بين أديه ونزل يركض بيها لغرفتهم
نزلت وراه اركض ناسية المي وجع الضرب الي اكلتة ..
كلبي مفزوع على اختي .. خلاها محمد على فراشها وهو يدك على خدها ..
رعد ووعد فزو من نومهم مخروعين ويباوعون
واني ومحمد يم سلوى نحاول نخليها تتنفس زين ..
محمد: سلوى حبيبتي جري نفس فددددوة سلووووى اتنفسي اتنفسسي .. بسسسملة جيبيلها مااااي
ركضت اجيب ماي ورجعت تفاجئت بمحمد مخلي راس سلوى على صدرة .. وكأنما هو الي جاي كوة يجر النفس
ولازم أيدها ومخلي أيدها على كلبها ويفرك بكلبها ..
خوفه عليها ولهفتة اكدتلي محمد يحب سلوى ..
بقى على هذا الحال لحد ما رجعت تتنفس طبيعي .. يله احنه جرينه نفس .. وارتاحينه ...
كعدت على صفحة وأخذت خواني بحضني .. الخوف مله كلبهم .. ومحمد بقى كاعد يمنى
محمد : بسملة اني متأكد مهدي جذاب .. اني اعرفه واحد سا**ط وبلا اخلاق .. بس انتي غلطتي بصعدتج اله بنص الليل .. وخصوصا تعرفين هو شنو وتعرفين لو صار شي الكل راح يوكف ضدج .. صعدتج اله غلط .. وشوفت عينج شنو صار ..
سكتت ما رديت عليه اعرف غلطت حيل بصعدتي اله واستاهل الصار بية كله .. من اطمن على سلوى .. طلع
ورجع البيت هدوء .. وكلمن راح بفراشه الا اني .. دمعتي مانفشت طول الليل .. وعقلي مابطل تفكير ..
وأخيراً وصلت لقرار وما راح أتراجع عنه لو شما صار ..
من عين باجر اتصل بعدنان .. واكله وياك اني بالي تريدة ..
الكل يبيع ويشتري بيه .. يتفنون بمذلتي .. صار الوكت الي افكر بي بنفسي ..
يمكن عيني غفت ساعة وحدة وبس .. فزيت الدنيا صبح ..
ما طلعت من الغرفة ولا تحركت من مكاني .. وقررت بس يصير البيت هدوء وتقل الحركة .. اتصل بعدنان .. واكله انتضرني .. وأخذ اخواني وراح اله .. وشنو يصير خل يصير .. بس فجاء واني كاعدة .. باب غرفتنا نفتح بقوى وعمي صادق دخل بهمة قاصدني .. عتني من ايدي حيل واني كاعدة حسيت عضم ايدي طك
بسملة:اخخخخخ ايدي ايدددي
صادق: كووووومي كدددامي ولج كوووومي
: عووووفني عمو و ولله ما مسوية شي عووووفني
: تحركييي كدامي .. ادبسسززززز انتي ما الج غير الحبسسس. لحد ما يجي الرجال يعقد عليج وياخذج ويخلصنه منج
سلوى : عمووو فدوة عوووفها فددددوة
رعد وعد : عووووف بسمة عمووو وين ماخذها ..
تجاهل توسلات اخواني وبقى يجر بيه وأيدي أحسها نخلعت من مكانها ..
بسمة: عمو عمو اترررركني الله يخليك اترررركني ماسويت شي اني ولله فدوة اتركني ..
متجاهل كلشي ويجر بيه مثل الخروف .. نفس المشهد جاي يتكرر للمرة الثالثة على ايد نفس الشخص ..
ابوي .. امي ... اني ..
نفس هذه الطريقة سحلنه حتي يحبسنه بالمخزن.. بس الفرق مكان المخزن تغير وصار بالسطح..
استمر يجر بيه لحد.ما وصلني للسطح .. وفتح باب المخزن ودفعني بي .. وفورا طلع وقفل الباب ..
بقيت ادك على الباب : طلعوووووني ما سووووويت شي .. الله لا يوفقكم الله لا ينطيكم أن شاء الله حووووبتي ما تتعداكم ... رعدددددد وعددددد سلووووووى تعاااالووووو
كعدت بالكاع مأيسة .. رجعت المشاهد كدام عيني .. ابوي من مربوط ومضروب .. منضرة وهو معلك بالحبل ..
امي وشلون حبسوها هنا .. خليت راسي بين رجلية أناجي رب العالمين .. يخلصني منهم ..
بقيت بمكاني متأملة احد يجي ويطلعني .. بس صار الضهر ومحد صعدلي ..
لاريوك لا البارحه متعشية .. والمكان حار .. احس هبوط بالضغط والسكر صار عندي.. لدرجة الروية كدامي صارت مغوشة .. وفوك كل هذا احتاجيت حيل اروح لتواليت .. بسبب السكر ما اسيطر كل شوي اروح للتواليت
بقيت بمكاني جسمي ماكدر احركة .. وكوة لازمة نفسي
صرت ادك.على الباب بصعوبه ... طلعوووووني فدوة ما اتحمل بعددددد الله يخليكم ... عددددنااااااان تعاااال الي فدوة ..
صرخت هيج وفقدت السيطرة على نفسي وحسيت روحي بلا إرادة مني تدررت على نفسي .. وملابسي كلها تبللت ..
لأول مرة بحياتي اشفق على نفسي .. وابجي على روحي وليا حال وصلت .. وصلت لاخر طاقة عندي وفقدت الوعي وطحت بمكاني .. صرت اسمع صوت دكة على الباب بس ماعندي طاقة احجي لو ارد .. تعبانه حيل رغم اني يم الباب طايحة ..
صوت سلوى ومحمد .. بسلمة بسملة تسمعيييني بسمة محد يقبل نصعد وهسه من اجة محمد يله كدرت اصعد .. بسملة محمد راح يكسر الباب ويطلعج حبيبتي .. تحملي شووووي فدوة ..
لساني ثكيل وماكدر ارد ..صرت اسمع صوت كوسرة على الباب .. شوي ونفتح الباب .. ودخلو خواني ومحمد ..
سلوى تبجي ورعد ووعد وياها : بسلمة شبيها طاااحت محمد بسملة مااتتت
محمد: لا لا هاي جاي تتنفس خل انزلها .. شالني بين أدية ونزل بيه ..
فاطمة: خل يجييي ابووووك وهو يعلمك ولك عااااق .. تدافع لهاي الادبسز الي رادت تجيب النة مصيبه البارحة .. واحد بمكانه جان ذبحها وطم عاااارها
محمد: يماااا كاااااااافي كاااااافي شنووو انتو ما تشبعووون من الضلم كااااافي عااااد
دخل بيه للغرفة ..وخلاني بالفراش واني حتى حركه ما اكدر اتحرك .. تعبانه وجسمي منتهي من التعب ..
اجت سلوى جايبه ماي .. حاولت تشربني .. شلت راسي ثكيل حيل .. وجسمي يرجف .. وسلوى بايدها تشربني
رجع محمد جايب كاسة بيها سوب مرك اصفر .. وهم بقت سلوى تحاول تشرب بية .. ورجعت خلت حبابة سكر بحلكي .. وخليت راسي .. رغم وعيت واحس بكلشي يمي بس ما الي طاقة احجي شي ..
لحد العصر واني هذا حالي .. واخواني داير مدايري ومحمد كل شوي يدخل يطمن علية .. من حسيت روحي تحسنت شوي..
بسلمة: اريد.اسبح ثوبي توسخ سلوى ..
سلوى: بيج حيل تكومين حبيبتي
: ساعديني ماكدر اتحمل ابقى هيج
: اي اي كومي ..
كامت سلوى طلعت الي ملابس وساعدتني اوصل للحمام .. ودخلت وياي .. بيدها نزعت ملابسي وسبحتني ولبستني .. واني مستسلمة بين اديها مثل الطفل ..
من رجعت للغرفة طلبت منها جهازي
: اريد موبايلي سلوى
: تخابرين عدنان
: جيبي سلوى ما تحمل ابقى هنا أكثر
: خلص اني وياج بكلشي تردي بعد ابد ما اعاندج
راحت بسرعه سدت الباب وطلعت الجهاز وجابته الي
وكعدت يمي عينها عليه .. طلعت رقم عدنان واتصلت عليه
دك لحد ما فصل الخط ما جاوب .. رجعت دكيت مرة ثانية لحد نهاية المكاملة يله .. رفض .. ورجع اتصل بية
اول ما فتحت خط كتلة ..
: عدنان .. فدوة أخذني منا ما اتحمل ابقى بعد
عدنان ضربوني وحبسوني .. ومهدي اتبلى عليه
صرت ابجي وأحجي وهو يسمعني ... اريد اجي يمك.. ماكدر ابقى بعد .. تعبانه حيل اني ..
جر نفس ومبين عليه حيل تعبان .. وكال..
: عندج ثقة بيه ؟
: اني ماعندي ثقة بغيرك ..
: باجر جايب أهلي وعمامي .. واخذج من بين عيونهم ..
: وذا رفضو .. هذول حقراء ويرفضون ..
: اني راح اسوي الي يرضي ضميري .. لا تتوقعين اني ساكت صار ايام اني بالدوام وخبصت أهلي هناك لحد ما ابوي اقتنع .. وباجر احنه يمكم .. واذا رفضو ذول الكوا*** يد ما يبقى كدامنة غير حل واحد .. ما تحمل ترحين لغيري بسمة ..
: ولا اني الي اتحمل لو اكدر اكون لغيرك ..
تجاهل توسلات اخواني وبقى يجر بيه وأيدي أحسها نخلعت من مكانها ..
بسمة: عمو عمو اترررركني الله يخليك اترررركني ماسويت شي اني ولله فدوة اتركني ..
متجاهل كلشي ويجر بيه مثل الخروف .. نفس المشهد جاي يتكرر للمرة الثالثة على ايد نفس الشخص ..
ابوي .. امي ... اني ..
نفس هذه الطريقة سحلنه حتي يحبسنه بالمخزن.. بس الفرق مكان المخزن تغير وصار بالسطح..
استمر يجر بيه لحد.ما وصلني للسطح .. وفتح باب المخزن ودفعني بي .. وفورا طلع وقفل الباب ..
بقيت ادك على الباب : طلعوووووني ما سووووويت شي .. الله لا يوفقكم الله لا ينطيكم أن شاء الله حووووبتي ما تتعداكم ... رعدددددد وعددددد سلووووووى تعاااالووووو
كعدت بالكاع مأيسة .. رجعت المشاهد كدام عيني .. ابوي من مربوط ومضروب .. منضرة وهو معلك بالحبل ..
امي وشلون حبسوها هنا .. خليت راسي بين رجلية أناجي رب العالمين .. يخلصني منهم ..
بقيت بمكاني متأملة احد يجي ويطلعني .. بس صار الضهر ومحد صعدلي ..
لاريوك لا البارحه متعشية .. والمكان حار .. احس هبوط بالضغط والسكر صار عندي.. لدرجة الروية كدامي صارت مغوشة .. وفوك كل هذا احتاجيت حيل اروح لتواليت .. بسبب السكر ما اسيطر كل شوي اروح للتواليت
بقيت بمكاني جسمي ماكدر احركة .. وكوة لازمة نفسي
صرت ادك.على الباب بصعوبه ... طلعوووووني فدوة ما اتحمل بعددددد الله يخليكم ... عددددنااااااان تعاااال الي فدوة ..
صرخت هيج وفقدت السيطرة على نفسي وحسيت روحي بلا إرادة مني تدررت على نفسي .. وملابسي كلها تبللت ..
لأول مرة بحياتي اشفق على نفسي .. وابجي على روحي وليا حال وصلت .. وصلت لاخر طاقة عندي وفقدت الوعي وطحت بمكاني .. صرت اسمع صوت دكة على الباب بس ماعندي طاقة احجي لو ارد .. تعبانه حيل رغم اني يم الباب طايحة ..
صوت سلوى ومحمد .. بسلمة بسملة تسمعيييني بسمة محد يقبل نصعد وهسه من اجة محمد يله كدرت اصعد .. بسملة محمد راح يكسر الباب ويطلعج حبيبتي .. تحملي شووووي فدوة ..
لساني ثكيل وماكدر ارد ..صرت اسمع صوت كوسرة على الباب .. شوي ونفتح الباب .. ودخلو خواني ومحمد ..
سلوى تبجي ورعد ووعد وياها : بسلمة شبيها طاااحت محمد بسملة مااتتت
محمد: لا لا هاي جاي تتنفس خل انزلها .. شالني بين أدية ونزل بيه ..
فاطمة: خل يجييي ابووووك وهو يعلمك ولك عااااق .. تدافع لهاي الادبسز الي رادت تجيب النة مصيبه البارحة .. واحد بمكانه جان ذبحها وطم عاااارها
محمد: يماااا كاااااااافي كاااااافي شنووو انتو ما تشبعووون من الضلم كااااافي عااااد
دخل بيه للغرفة ..وخلاني بالفراش واني حتى حركه ما اكدر اتحرك .. تعبانه وجسمي منتهي من التعب ..
اجت سلوى جايبه ماي .. حاولت تشربني .. شلت راسي ثكيل حيل .. وجسمي يرجف .. وسلوى بايدها تشربني
رجع محمد جايب كاسة بيها سوب مرك اصفر .. وهم بقت سلوى تحاول تشرب بية .. ورجعت خلت حبابة سكر بحلكي .. وخليت راسي .. رغم وعيت واحس بكلشي يمي بس ما الي طاقة احجي شي ..
لحد العصر واني هذا حالي .. واخواني داير مدايري ومحمد كل شوي يدخل يطمن علية .. من حسيت روحي تحسنت شوي..
بسلمة: اريد.اسبح ثوبي توسخ سلوى ..
سلوى: بيج حيل تكومين حبيبتي
: ساعديني ماكدر اتحمل ابقى هيج
: اي اي كومي ..
كامت سلوى طلعت الي ملابس وساعدتني اوصل للحمام .. ودخلت وياي .. بيدها نزعت ملابسي وسبحتني ولبستني .. واني مستسلمة بين اديها مثل الطفل ..
من رجعت للغرفة طلبت منها جهازي
: اريد موبايلي سلوى
: تخابرين عدنان
: جيبي سلوى ما تحمل ابقى هنا أكثر
: خلص اني وياج بكلشي تردي بعد ابد ما اعاندج
راحت بسرعه سدت الباب وطلعت الجهاز وجابته الي
وكعدت يمي عينها عليه .. طلعت رقم عدنان واتصلت عليه
دك لحد ما فصل الخط ما جاوب .. رجعت دكيت مرة ثانية لحد نهاية المكاملة يله .. رفض .. ورجع اتصل بية
اول ما فتحت خط كتلة ..
: عدنان .. فدوة أخذني منا ما اتحمل ابقى بعد
عدنان ضربوني وحبسوني .. ومهدي اتبلى عليه
صرت ابجي وأحجي وهو يسمعني ... اريد اجي يمك.. ماكدر ابقى بعد .. تعبانه حيل اني ..
جر نفس ومبين عليه حيل تعبان .. وكال..
: عندج ثقة بيه ؟
: اني ماعندي ثقة بغيرك ..
: باجر جايب أهلي وعمامي .. واخذج من بين عيونهم ..
: وذا رفضو .. هذول حقراء ويرفضون ..
: اني راح اسوي الي يرضي ضميري .. لا تتوقعين اني ساكت صار ايام اني بالدوام وخبصت أهلي هناك لحد ما ابوي اقتنع .. وباجر احنه يمكم .. واذا رفضو ذول الكوا*** يد ما يبقى كدامنة غير حل واحد .. ما تحمل ترحين لغيري بسمة ..
: ولا اني الي اتحمل لو اكدر اكون لغيرك ..
بقيت ويا عدنان عالخط، أسمع لكل كلمة تطلع من حلكة رغم أحسه خايف أكثر مني ، حسيت الدنيا كلها اختفت وما ظل غير صوته يطمني ..
رديت بصوت مبحوح مختنك
:عدنان... لو تدري شلون خايفة... لو تدري شكد تعبت... تعبت حيل... صرت أخاف باي لحظة يدخلون عليه ويجروني يزوجوني
عدنان :بسمة حبيبتي، لا تخافين، اني وياج... والله لو كلهم اجتمعوا عليج، ما أتركج وحدج ... أنتي روحي، شلون واحد يترك روحه.. ثقي بيه وريحي كلبج .. بسمتي كلبج اريدة بس يدك ويحبني ماريدة يتألم بسبب هذول النثاية ..
صرت اشهك بين كلمة وكلمة
:أريدك... ما أريد غيرك... احبك عدنان... احبك اكثر من روحي... لا تخليني.. اروح لهذا الشايب فدوة
وعد مني ما أخليج... باچر اجي، أوكف بوجههم، واذا كل العالم رفض، هم اخذج ، أضمج بعيوني وآخذج وياي... بس تحملي شويه، أوعدج ما تمر ليلة ثانية وانتي بهل عذاب...
..
:أخاف لا يصير شي... أخاف يبعدوني عنك بالغصب... ذول جاي يمشون وياي كله بالعناد ..
بقى يحاول يطمني بصوت دافي
ـ: بسمة، تعاهديني؟ تبقين قوية حتى مثلي مثلي القوة وخلي يحسبولج حساب
:أنتظرك... لا تتأخر عليّ... فدوة، لا تتأخر..
. نامي هسه وارتاحي... وباجر تفتحين عيونج وأني وياج... وعد رجال باجر احنه يمكم .. ومثل ما كتلج اذا رفضو اخذج ونعقد شيخ ومحكمة فوراً..
أحس عدنان حبل ينشلني من حفرة ضلمة... وبرغم قهري وجعي .. صار عندي قطرة امل بكلبي ..
بقيت على البلكي .. بلكي عمامي من يشوفون ابو خالد يستحون منه .. بلكي ينحرجون يوافقون.. بلكي يصير شي يغير كل الموازين .. كلي ثقة بعدنان واعرف ما راح يتركني ..
بيومها سلوى هي البقت حايرة بيه عكس كل يوم اني الي حايرة بيها .. صوت صادق ومحمد برة يتجادلون بصوت عالي .. لأن محمد كسر الباب وطلعني .. وكل شوي صادق يريد يجيني للغرفة ومحمد يمنعة..
مر وقت بينهم يتجادولون وصار هدوء .. ارتاحيت لأن ما اجى صادق عليه ..
نمت ليلي واني كلي امل برب العالمين .. عسى ولعل باجر احسن من اليوم ...
باليوم الثاني .. كعدت ورغم تعب جسمي .. بس كلبي بي امل .. بلكي يتغير شي .. متوترة مرتبكة .. كلبي يدك بسرعة .. وعيني على الساعة .. اكل باضافري بقلق ..
ما عتبت باب الغرفة .. رغم صياح جبرية حتى اطلع اشتغل بس غلست عنها وما طلعت ..
ولا خليت خواني يطلعون.. فقط سلوى طلعت جابت رويوك ..ورجعت مرة ثانية طلعت سوت النة غدة .. ومن يسألنها تكول الهن سكرها صاعد وماتكدر تتحرك ..
شوي وصوت صادق برة راجع من المحل .. ويحجي ويه فاطمة ..
: حضرو ماي واستكاين وجاي .. ابو خالد وإخوانه جايين .. اتصلو بية ورجعت علمودهم ..
فاطمة: ابووو خالد ؟ شجايبة من البصرة
: اكيد جاي على صالح .. يتحمدلة بالسلامة..
يما اني سمعت هيج لو احس كلبي طاح بمعدتي .. من القلق ..
سلوى: بسمة .. عدنان سواها صدك .. يارب يارب الله يتمم. عليج بالخير
بسمة: امين .. فدوة ادعيلي .. خايفة حيل احس عمامج راح يسون شي ويخربوها ..
مر ما يقارب أكثر من ساعة وصار صوت هوسة برة .. ماكدرت ابقى بمكاني أكثر .. طلعت من الغرفة وصرت اباوع من شباك الهول .. ابو خالد دخل من باب الحوش لابس غترة وعكال وعباية على اكتافة وبصفة عدنان اطول من ابو ..
من شفت هيبته وطولة وهو يدخل بصف ابو .. لا إراديا .. الابتسامة شكت حلكي .. احس فراشات بكلبي طااارت
وطلعت مني كلمة .. فدوة اروحلك ..
وبقيت متعجبة على كوم الزلم الي جايين وياهم .. يمكن بيهم عشر زلم.. لدرجة اباوع لعمي صادق .. مثل الي اتفاجئ .. وحس اكو شي اكبر من موضوع تسيورة ...
صدك زلمة وكد الثقة .. جنت أضن هذه بداية قصتنة .. ماعرفت .. أن عمامي كل واحد بيهم هو عثرة بطريق سعادتي .. وكل واحد منهم لازم بيدة خنجر مسموم حتى يذبحون حلمي ..
الزلم ترست الاستقبال .. وبقو يتحمدون لعمي بالسلامة ..
ومهدي ومحمد يركضون بالماي والجاي .. وهم يسولفون بمواضيع بخصوص البلد والأوضاع
داخل الاستقبال...
عدنان كاعد على نار ويفرك بأيدي .. دكات كلبه مو اقل من بسملة .. ومنتضر على نار حتى يدخلون بموضوعة ..
وكل شوي يشرب ماي .. لحد ما فتحو الموضوع هو بطنه نترست ماي ..
ابو خالد : طبعا احنه جيران صار عمرر أهل وأكثر من أهل .. أن شاء الله .. وما أخفيكم اليوم جيتنه مو بس تسيورة .. اليوم اني جاي وطالبكم .. باسم الجورة والعشرة الي بنياتنه .. جايين نطلب ايد بنيتكم .. لابني عدنان على سنة الله ورسوله .. وعدنان مو غريب عنكم وانتو اعرف بي ..
رد صادق فرحان: والنعم منكم ومن ابو خالد ولا يهونون الجماعة .. قابل وين راح نلكة احسن من عدنان حتى ننطي بنيتنه.. كبع وأخذ
توسعت ابتسامة عدنان وضحك بفرحة ملت كلبه ..
وحجة بحماس .. واني ما راح اقصر منها .. تحت امركم بالي تطلبونة ..
رديت بصوت مبحوح مختنك
:عدنان... لو تدري شلون خايفة... لو تدري شكد تعبت... تعبت حيل... صرت أخاف باي لحظة يدخلون عليه ويجروني يزوجوني
عدنان :بسمة حبيبتي، لا تخافين، اني وياج... والله لو كلهم اجتمعوا عليج، ما أتركج وحدج ... أنتي روحي، شلون واحد يترك روحه.. ثقي بيه وريحي كلبج .. بسمتي كلبج اريدة بس يدك ويحبني ماريدة يتألم بسبب هذول النثاية ..
صرت اشهك بين كلمة وكلمة
:أريدك... ما أريد غيرك... احبك عدنان... احبك اكثر من روحي... لا تخليني.. اروح لهذا الشايب فدوة
وعد مني ما أخليج... باچر اجي، أوكف بوجههم، واذا كل العالم رفض، هم اخذج ، أضمج بعيوني وآخذج وياي... بس تحملي شويه، أوعدج ما تمر ليلة ثانية وانتي بهل عذاب...
..
:أخاف لا يصير شي... أخاف يبعدوني عنك بالغصب... ذول جاي يمشون وياي كله بالعناد ..
بقى يحاول يطمني بصوت دافي
ـ: بسمة، تعاهديني؟ تبقين قوية حتى مثلي مثلي القوة وخلي يحسبولج حساب
:أنتظرك... لا تتأخر عليّ... فدوة، لا تتأخر..
. نامي هسه وارتاحي... وباجر تفتحين عيونج وأني وياج... وعد رجال باجر احنه يمكم .. ومثل ما كتلج اذا رفضو اخذج ونعقد شيخ ومحكمة فوراً..
أحس عدنان حبل ينشلني من حفرة ضلمة... وبرغم قهري وجعي .. صار عندي قطرة امل بكلبي ..
بقيت على البلكي .. بلكي عمامي من يشوفون ابو خالد يستحون منه .. بلكي ينحرجون يوافقون.. بلكي يصير شي يغير كل الموازين .. كلي ثقة بعدنان واعرف ما راح يتركني ..
بيومها سلوى هي البقت حايرة بيه عكس كل يوم اني الي حايرة بيها .. صوت صادق ومحمد برة يتجادلون بصوت عالي .. لأن محمد كسر الباب وطلعني .. وكل شوي صادق يريد يجيني للغرفة ومحمد يمنعة..
مر وقت بينهم يتجادولون وصار هدوء .. ارتاحيت لأن ما اجى صادق عليه ..
نمت ليلي واني كلي امل برب العالمين .. عسى ولعل باجر احسن من اليوم ...
باليوم الثاني .. كعدت ورغم تعب جسمي .. بس كلبي بي امل .. بلكي يتغير شي .. متوترة مرتبكة .. كلبي يدك بسرعة .. وعيني على الساعة .. اكل باضافري بقلق ..
ما عتبت باب الغرفة .. رغم صياح جبرية حتى اطلع اشتغل بس غلست عنها وما طلعت ..
ولا خليت خواني يطلعون.. فقط سلوى طلعت جابت رويوك ..ورجعت مرة ثانية طلعت سوت النة غدة .. ومن يسألنها تكول الهن سكرها صاعد وماتكدر تتحرك ..
شوي وصوت صادق برة راجع من المحل .. ويحجي ويه فاطمة ..
: حضرو ماي واستكاين وجاي .. ابو خالد وإخوانه جايين .. اتصلو بية ورجعت علمودهم ..
فاطمة: ابووو خالد ؟ شجايبة من البصرة
: اكيد جاي على صالح .. يتحمدلة بالسلامة..
يما اني سمعت هيج لو احس كلبي طاح بمعدتي .. من القلق ..
سلوى: بسمة .. عدنان سواها صدك .. يارب يارب الله يتمم. عليج بالخير
بسمة: امين .. فدوة ادعيلي .. خايفة حيل احس عمامج راح يسون شي ويخربوها ..
مر ما يقارب أكثر من ساعة وصار صوت هوسة برة .. ماكدرت ابقى بمكاني أكثر .. طلعت من الغرفة وصرت اباوع من شباك الهول .. ابو خالد دخل من باب الحوش لابس غترة وعكال وعباية على اكتافة وبصفة عدنان اطول من ابو ..
من شفت هيبته وطولة وهو يدخل بصف ابو .. لا إراديا .. الابتسامة شكت حلكي .. احس فراشات بكلبي طااارت
وطلعت مني كلمة .. فدوة اروحلك ..
وبقيت متعجبة على كوم الزلم الي جايين وياهم .. يمكن بيهم عشر زلم.. لدرجة اباوع لعمي صادق .. مثل الي اتفاجئ .. وحس اكو شي اكبر من موضوع تسيورة ...
صدك زلمة وكد الثقة .. جنت أضن هذه بداية قصتنة .. ماعرفت .. أن عمامي كل واحد بيهم هو عثرة بطريق سعادتي .. وكل واحد منهم لازم بيدة خنجر مسموم حتى يذبحون حلمي ..
الزلم ترست الاستقبال .. وبقو يتحمدون لعمي بالسلامة ..
ومهدي ومحمد يركضون بالماي والجاي .. وهم يسولفون بمواضيع بخصوص البلد والأوضاع
داخل الاستقبال...
عدنان كاعد على نار ويفرك بأيدي .. دكات كلبه مو اقل من بسملة .. ومنتضر على نار حتى يدخلون بموضوعة ..
وكل شوي يشرب ماي .. لحد ما فتحو الموضوع هو بطنه نترست ماي ..
ابو خالد : طبعا احنه جيران صار عمرر أهل وأكثر من أهل .. أن شاء الله .. وما أخفيكم اليوم جيتنه مو بس تسيورة .. اليوم اني جاي وطالبكم .. باسم الجورة والعشرة الي بنياتنه .. جايين نطلب ايد بنيتكم .. لابني عدنان على سنة الله ورسوله .. وعدنان مو غريب عنكم وانتو اعرف بي ..
رد صادق فرحان: والنعم منكم ومن ابو خالد ولا يهونون الجماعة .. قابل وين راح نلكة احسن من عدنان حتى ننطي بنيتنه.. كبع وأخذ
توسعت ابتسامة عدنان وضحك بفرحة ملت كلبه ..
وحجة بحماس .. واني ما راح اقصر منها .. تحت امركم بالي تطلبونة ..
صالح: احنه نشتري زلمة معدل .. والفلوس اخر همنه
ابو خالد : وبعدين عدنان والأبنية هم من الطفولة رابين سوة .. ومثل ما هي أمانة عدكم بعد وفاة ابوها .. راح تصير إمانة عدنة ونخليها بعيونة أن شاء الله..
باوع صادق لصالح باستغراب .. وجان كل ضنهم الحجي على منى .. حجى صالح بحجاية حطمت كل امال عدنان وبسلمة ..
صالح: هههههه انتو تقصدون بنت المرحوم صابر الجبيرة ؟
ابو خالد: اي هي بنت المرحوم الجبيرة
صالح: ولله يا ابو خالد طلبك على راسي .. بس انتو شوي جيتكم متأخرين .. بنت المرحوم مخطوبة والبارحة جان عقدها ..
وكع الكلاص الكزاز من ايد عدنان ..والكل انتبه اله ... وبسملة فجاء نشغت وخلت أيدها على حلكها
تحت أنضار فاطمة وجبرية .. الي يباوعن الها ويبتسمن باستهزاء ..
بلع ريكة عدنان وحجى بقهر. ش شلون شلون مخطوبة والبارحة عقدها ؟
صادق: مثل ما سمعت ابني البارحه باليل جان عقدها وكلها يومين وتروح لبيت زوجها .. طلبك متأخر ولله ولو ما مخطوبة جان كتلك اخذها بهدومها العليها .. بس بعد كلشي قسمة. ونصيب والله يعوضك بالاحسن ..
ابو خالد: نتعذر منكم .. ما جان عدنه علم . هاي هي مثل ما كلتو كلشي قسمة ونصيب ..
حجى هل كلام وهو يباوع لعدنان بعيون ما راضية .. بسبب الموقف الي نحط بي ..
وبعد هذا الكلام .. كعدو خمس دقائق واترخصو .. وكف عدنان وهو الدم يغلي بعروكة لأن يعرف بيهم جذابين ..
ويحير شنو يكول
يكلهم جذابين .. هم يكوله شدراك .. يكولهم هي كالت الي .. مايكدر كدام الناس وألزلم الموجودة..
أقل تصرف منه راح يعم عليها ..
بسملة .. الدموع صارت تجري على خدي وسلوى يمي مثل حالي دموعها تجري وياي .. باوعت من شباك الهول عليهم وهم يطلعون .. ومن بين الكل عيني على عدنان
الي طلع عكس ما دخل .. الحزن والقهر تارس ملامحة
وكأنما حس بيه جاي اباوع علي عينه صدت على شباك الهول وصار عينه بعيني .. صفن بيه ثواني ..
ابتسملي .. وغمض عيونه وفتحهن بحركة يطمني
وكأنما بهذا حركتة .. جاي يكلي لو الكل وكف ضدنه هم اخذج ..
يتبع ...
ابو خالد : وبعدين عدنان والأبنية هم من الطفولة رابين سوة .. ومثل ما هي أمانة عدكم بعد وفاة ابوها .. راح تصير إمانة عدنة ونخليها بعيونة أن شاء الله..
باوع صادق لصالح باستغراب .. وجان كل ضنهم الحجي على منى .. حجى صالح بحجاية حطمت كل امال عدنان وبسلمة ..
صالح: هههههه انتو تقصدون بنت المرحوم صابر الجبيرة ؟
ابو خالد: اي هي بنت المرحوم الجبيرة
صالح: ولله يا ابو خالد طلبك على راسي .. بس انتو شوي جيتكم متأخرين .. بنت المرحوم مخطوبة والبارحة جان عقدها ..
وكع الكلاص الكزاز من ايد عدنان ..والكل انتبه اله ... وبسملة فجاء نشغت وخلت أيدها على حلكها
تحت أنضار فاطمة وجبرية .. الي يباوعن الها ويبتسمن باستهزاء ..
بلع ريكة عدنان وحجى بقهر. ش شلون شلون مخطوبة والبارحة عقدها ؟
صادق: مثل ما سمعت ابني البارحه باليل جان عقدها وكلها يومين وتروح لبيت زوجها .. طلبك متأخر ولله ولو ما مخطوبة جان كتلك اخذها بهدومها العليها .. بس بعد كلشي قسمة. ونصيب والله يعوضك بالاحسن ..
ابو خالد: نتعذر منكم .. ما جان عدنه علم . هاي هي مثل ما كلتو كلشي قسمة ونصيب ..
حجى هل كلام وهو يباوع لعدنان بعيون ما راضية .. بسبب الموقف الي نحط بي ..
وبعد هذا الكلام .. كعدو خمس دقائق واترخصو .. وكف عدنان وهو الدم يغلي بعروكة لأن يعرف بيهم جذابين ..
ويحير شنو يكول
يكلهم جذابين .. هم يكوله شدراك .. يكولهم هي كالت الي .. مايكدر كدام الناس وألزلم الموجودة..
أقل تصرف منه راح يعم عليها ..
بسملة .. الدموع صارت تجري على خدي وسلوى يمي مثل حالي دموعها تجري وياي .. باوعت من شباك الهول عليهم وهم يطلعون .. ومن بين الكل عيني على عدنان
الي طلع عكس ما دخل .. الحزن والقهر تارس ملامحة
وكأنما حس بيه جاي اباوع علي عينه صدت على شباك الهول وصار عينه بعيني .. صفن بيه ثواني ..
ابتسملي .. وغمض عيونه وفتحهن بحركة يطمني
وكأنما بهذا حركتة .. جاي يكلي لو الكل وكف ضدنه هم اخذج ..
يتبع ...
24
----------------------
كأنك أول نبض،
وأنا آخر وجع،
وكل الطرق تؤدي للعجب...
بكيتك،
لا لأنك غبت،
بل لأنك جئت...
وأنا بين الغياب والحضور اغترب...
حضنتك،
والكون سكن،
والألم صار سلامًا،
والأمل من بين أنفاسي انسحب...
يا عطر الرجوع،
يا ندى الكلام بعد صمت التعب،
ابقَ، ولا تَعِدني بالوداع،
فأنا لا أحتمل الحب في زمن الهرب...
سلوى: اذا الكم نصيب سوة .. لو الدنيا كلها وكفت ضدكم مراح يكدرون يفرقوكم
غمضت عيوني وسحبت نفس حار حرك صدري : كلشي بهل دنيا جاي يمشي عكس ما أريد.. وكأنما عمامي مسلطين عليَّ بس حتى يكون سبب بأذيتي ..
خلت راسها على كتفي بحزن وحجت: لاتنقهرين حبيبتي انت دوم تكولين عندي امل بربي .. اكيد رب العالمين اعرف بمصلحتج حتى من يمج انتي ..
شكد سهل الكلام من أحد يكول لاتنقهرين .. لاتضوجين
منضر عدنان وهو يطلع من البيت فشلان ومكسور أحسه نحفر بعيني .. والاصعب هو ماكدر يحجي شي لان ابو وعمامه وياهم زلم غربه وأقل تصرف منه راح ينحسب عليَّ اني مو بس عليه .. واكيد خاف من يطلعون ..
عمامي يرجعون عليَّ لأن يعرف حقارتهم ..
حسيت وقتها اريد اشتري حريتي بأي ثمن .. ماريد ملك ولا فلوس ولا أريد شي .. اريد بس حريتي واخواني ..
بلا تفكير .. رحت من الهول للاستقبال.. ودخلت وكفت كبال عمي صالح راجع يريد يمدد ..وجبرية يما تساعدة
وكفت كدامه وحجيت ..
: شنو الثمن الي يخليكم تعتقوني .. شنو الثمن الي تريدو حتى اخلص من هل القهر الي عايشتة ..
صفن بوجهي ثواني ساكت .. كملت كلامي
:.. العمارة .. العمارة اذا تصير الك تتركني بحالي.. ؟
ابتسم وباوع لجبرية الي بادلتة الابتسامة .. ورد عليه
:شوفي بعينج .. سند و وكالة بالعمارة .. وراها محد يبعدج عن اخوانج وما تتزوجين ..
حجيت بجرئة وطز بالخوف : .. وحده بوحدة .. شنو الي يضمنلي ما تاخذ العمارة وراها تزوجني لصاحبك
: حجايتي هي تضمنلج
ضحكت مستهزاء : عمووو حجايتك ما اريدها
: لعدد شتردين
رفعت راسي وحجيت بقوة : توافقون على عدنان وبيوم الي نعقد اني وياه انطيك السند ..
خنزر بيه حيل وصاح: ساااافلة بكل عين صلفة واكفة كدامي وهيج تحجين
: انتوووو ما خليتو كدامي اي حلل سديتو كل البيبان بوجهي. شنوووو تردون اسوووي استسلم واتزوج شايب ياخذني بالسر بمكان دينك تبيعني بكل سهوووله ...اوكف اباوع على عمري وشبابي يضيعن وابقى ساااكتة اني ما مسوية غلط لو حرررام .. اني جاي أكلك وافقوا على عدنان وبنفس اليوم الي نعقد بي اسلمك سند العمارة وكلشي ما نريد منكم ..
: لججج شنو انتي شايفتني ماعندي غيرة .. لو استغليتي وضعي وطلع صوووتج وصرتي هيج تحجين كدامي
إنفعلت بصياح: وين جانت غيرتك وانت بيدك تريد تسملني لصاحبك الي تعرف بي بس يمل مني يشمرني .. وين غيرتك وانت بايعني .. وين غيرتك وانت اجي أكلك صاحبك يحجي وياي حجي سخيف ورجعتو عليه .. وين غيرتك وانت ابنك يريد يعتدي عليه وكلكم وكفتو ضددددي ووووين غيرتك على ولد اخوك .. وين غيرتك وانتو ماكلين حق اخوكم وموتو .. ووين غيرتك وانت تتسحب بنص الليل وتعتدي على امييي ...غيرتكم تطلع بس من هووويت ..
جبرية: اكليييي نعل سااااق****ة بكل صلافه صاعدة لابني وتتبلين عليه وتردين تذبين نفسج عليه .. تروحين فدوة لنعال مهدي بس مو. صوووجج صوج عمامج الي يريدون ينطنوج لواحد زين وقمسة زينة و الا انتي هووو هذا مستواج هذا المطيرجي ابو السطوح .. ابو العررك ..
باوعت الها بقوة: مطيرجي وأبو العرك وأبو السطوح وبي كل عيوب الدنيا واني قابله بي .. وارررريدة ..
صالح: شووووكت الله يخلصني منااا اخلصص من مرت اخوو يطلعلي هو و.. كلعتهم منااا وما خلصت منه جايني من البصرة ليجاي وين بعد يولون حتى اخلص
صفنت بكلامه ورديت مستغربه: كلعتهم ؟ انت الي كلعتهم منا؟ شقصدك
صالح : ماااالج شغل شنو اقصد .. اقصددد لو يضل عدنان اخر واحد بالدنيا ما تصيرين اله .. والعمارة أول تالي ارجعها وغصبن ما عليج تسويلي وكالة بيها .. وعناد بيج تتزوجين وتعرفين كلش زين مستعد اسحل اختج بمكانج وساعتها خلي عدنان يفيدج.. ادبسززززز
دخل صادق من بره وسمع نص الكلام وبلا ما يفهم لزمني من شعري : انتي وتاااالي وياااااج وتاااالي ..
جبرية : اني الي جنت ما انطي بيها وساااكته بس هاي بت اخوكم مصاحبه عدنان ومخابرات وعلاقة بيناتهم والله يعلم شنو مسوي بيها وهل مستقلته عليه وتريدة ..
فتح صادق عيونه على وسعهن
: وعتني من شعري حيل بحيث احس ركبتي طكت بيدة .. تولاني راجديات على وجهي
صادق: لا يا ساااا**طة لججج انتي عااااار عاااااار لا لا انتي بعد يوم زيادة ما تكعدين .. تلبسينه كروووون
----------------------
كأنك أول نبض،
وأنا آخر وجع،
وكل الطرق تؤدي للعجب...
بكيتك،
لا لأنك غبت،
بل لأنك جئت...
وأنا بين الغياب والحضور اغترب...
حضنتك،
والكون سكن،
والألم صار سلامًا،
والأمل من بين أنفاسي انسحب...
يا عطر الرجوع،
يا ندى الكلام بعد صمت التعب،
ابقَ، ولا تَعِدني بالوداع،
فأنا لا أحتمل الحب في زمن الهرب...
سلوى: اذا الكم نصيب سوة .. لو الدنيا كلها وكفت ضدكم مراح يكدرون يفرقوكم
غمضت عيوني وسحبت نفس حار حرك صدري : كلشي بهل دنيا جاي يمشي عكس ما أريد.. وكأنما عمامي مسلطين عليَّ بس حتى يكون سبب بأذيتي ..
خلت راسها على كتفي بحزن وحجت: لاتنقهرين حبيبتي انت دوم تكولين عندي امل بربي .. اكيد رب العالمين اعرف بمصلحتج حتى من يمج انتي ..
شكد سهل الكلام من أحد يكول لاتنقهرين .. لاتضوجين
منضر عدنان وهو يطلع من البيت فشلان ومكسور أحسه نحفر بعيني .. والاصعب هو ماكدر يحجي شي لان ابو وعمامه وياهم زلم غربه وأقل تصرف منه راح ينحسب عليَّ اني مو بس عليه .. واكيد خاف من يطلعون ..
عمامي يرجعون عليَّ لأن يعرف حقارتهم ..
حسيت وقتها اريد اشتري حريتي بأي ثمن .. ماريد ملك ولا فلوس ولا أريد شي .. اريد بس حريتي واخواني ..
بلا تفكير .. رحت من الهول للاستقبال.. ودخلت وكفت كبال عمي صالح راجع يريد يمدد ..وجبرية يما تساعدة
وكفت كدامه وحجيت ..
: شنو الثمن الي يخليكم تعتقوني .. شنو الثمن الي تريدو حتى اخلص من هل القهر الي عايشتة ..
صفن بوجهي ثواني ساكت .. كملت كلامي
:.. العمارة .. العمارة اذا تصير الك تتركني بحالي.. ؟
ابتسم وباوع لجبرية الي بادلتة الابتسامة .. ورد عليه
:شوفي بعينج .. سند و وكالة بالعمارة .. وراها محد يبعدج عن اخوانج وما تتزوجين ..
حجيت بجرئة وطز بالخوف : .. وحده بوحدة .. شنو الي يضمنلي ما تاخذ العمارة وراها تزوجني لصاحبك
: حجايتي هي تضمنلج
ضحكت مستهزاء : عمووو حجايتك ما اريدها
: لعدد شتردين
رفعت راسي وحجيت بقوة : توافقون على عدنان وبيوم الي نعقد اني وياه انطيك السند ..
خنزر بيه حيل وصاح: ساااافلة بكل عين صلفة واكفة كدامي وهيج تحجين
: انتوووو ما خليتو كدامي اي حلل سديتو كل البيبان بوجهي. شنوووو تردون اسوووي استسلم واتزوج شايب ياخذني بالسر بمكان دينك تبيعني بكل سهوووله ...اوكف اباوع على عمري وشبابي يضيعن وابقى ساااكتة اني ما مسوية غلط لو حرررام .. اني جاي أكلك وافقوا على عدنان وبنفس اليوم الي نعقد بي اسلمك سند العمارة وكلشي ما نريد منكم ..
: لججج شنو انتي شايفتني ماعندي غيرة .. لو استغليتي وضعي وطلع صوووتج وصرتي هيج تحجين كدامي
إنفعلت بصياح: وين جانت غيرتك وانت بيدك تريد تسملني لصاحبك الي تعرف بي بس يمل مني يشمرني .. وين غيرتك وانت بايعني .. وين غيرتك وانت اجي أكلك صاحبك يحجي وياي حجي سخيف ورجعتو عليه .. وين غيرتك وانت ابنك يريد يعتدي عليه وكلكم وكفتو ضددددي ووووين غيرتك على ولد اخوك .. وين غيرتك وانتو ماكلين حق اخوكم وموتو .. ووين غيرتك وانت تتسحب بنص الليل وتعتدي على امييي ...غيرتكم تطلع بس من هووويت ..
جبرية: اكليييي نعل سااااق****ة بكل صلافه صاعدة لابني وتتبلين عليه وتردين تذبين نفسج عليه .. تروحين فدوة لنعال مهدي بس مو. صوووجج صوج عمامج الي يريدون ينطنوج لواحد زين وقمسة زينة و الا انتي هووو هذا مستواج هذا المطيرجي ابو السطوح .. ابو العررك ..
باوعت الها بقوة: مطيرجي وأبو العرك وأبو السطوح وبي كل عيوب الدنيا واني قابله بي .. وارررريدة ..
صالح: شووووكت الله يخلصني منااا اخلصص من مرت اخوو يطلعلي هو و.. كلعتهم منااا وما خلصت منه جايني من البصرة ليجاي وين بعد يولون حتى اخلص
صفنت بكلامه ورديت مستغربه: كلعتهم ؟ انت الي كلعتهم منا؟ شقصدك
صالح : ماااالج شغل شنو اقصد .. اقصددد لو يضل عدنان اخر واحد بالدنيا ما تصيرين اله .. والعمارة أول تالي ارجعها وغصبن ما عليج تسويلي وكالة بيها .. وعناد بيج تتزوجين وتعرفين كلش زين مستعد اسحل اختج بمكانج وساعتها خلي عدنان يفيدج.. ادبسززززز
دخل صادق من بره وسمع نص الكلام وبلا ما يفهم لزمني من شعري : انتي وتاااالي وياااااج وتاااالي ..
جبرية : اني الي جنت ما انطي بيها وساااكته بس هاي بت اخوكم مصاحبه عدنان ومخابرات وعلاقة بيناتهم والله يعلم شنو مسوي بيها وهل مستقلته عليه وتريدة ..
فتح صادق عيونه على وسعهن
: وعتني من شعري حيل بحيث احس ركبتي طكت بيدة .. تولاني راجديات على وجهي
صادق: لا يا ساااا**طة لججج انتي عااااار عاااااار لا لا انتي بعد يوم زيادة ما تكعدين .. تلبسينه كروووون
جرني من شعري واني لازمة أيده .. ودخلني بغرفة منى وانتضار الي هي جانت مخزن سابقا .. دفعني بيها وسد.الباب .. ويصيح
هذا الباب الي يفتحا افتح راااااسه ولله ولله الي يفتح الباب الها افتح رأسه .. لحد ما يجي باليل الحجي يعقد عليها ويخلصنه ..
بعد ما شمرها بالغرفه .. ركض للغرفة ودخل سلوى حاضنة اخوانها وترجف وتبجي ..
كووووومو طلعوووو مناااا كووومو
سلوى: عمووو. كاااافي فدوة ما مسوين شي ولله
تقدم صادق على سلوى وعتها من كتف ثوبها
: تعرفين اختج عدها موبايل تخابر بعدنان
صفنت بوجها وتبتلع ريكها جسمها كله يرجف بخوف .. : لا لا بسمة ماعدها موبايل
كوووومي ولج كووومي أخذي خوانج واطلعي انتي هم مثل اختج .. وتضمين الها طلعييي كدددامي .. فاااااطمة فاااااطمة وينج
اجته فاطمة تركض .. ها ها عيني شتريد
: تعااالي وياي اريد تكلبين هل غرفه غرفة كلاب وطلعي التليفون اريد اشوووف هل ادبسز وين ضاااامتة ..
بس دورو فتحو الكنتور ونفشو الملابس طاح التليفون كدام صادق.. شاله يكلب بي .. وطلع من الغرفة ..
راح كعد بالاستقبال..
:هذذااا الجهاز لكيتها داحستة بين الملابسس .. هل سافلة مستغفلتنه كلنه وتخابر بصاحبها ..
اذا ما اخابر ابوووو واسويها عشائر وياهم بسيطة ..
حجه صالح من يما : اوكف اوكف عشاااير شنووو انت ليش تريد تكبر الموضوع هسه يكولوك الولد اجه من الباب وخطبها وانتو رديتو عليش تفتح بيبان ما تنسد.. بعد شوي يجي الحجي يعقد وتنكلع لبيت رجلها ونخلص
صادق: خاااابره خاااابرة وكله بعددد شوي كون هو هناااا هاي ما تضل هنا بعد .. اكتلها خلاص بيدي .. هااااي لعنه تعرف شنو لعنه ما استبعد هاااي يجي يوم ونلكة ارواحنه واكفين بالمحاكم من وراها .. تخووووف هااااي بت صابر غضبببببب ..
صالح: تخسسي هاي توكفنه محكمه هاي بس تكسر رأسها ماتكدر تسوي شي. .. بسملة عدها نقطة ضعف ولازم نلزمها بيهم .. اخوانها اخوانها مستعدة تخسر روحها وما تخسرهم .. اقل حركة منها .. نهددها بيهم .. من كل عقلك انت حاسب حساب لهاي الزعطوط
رد صادق على صالح بجدية وهو يهز رأسه : صالح انت ما شايف عيونها .. والحقد البيهم .. ما شايف القوى والثقه الي تحجي بيها .. هاي جاي تتمسكن حتى لانلزمها باخوانها. .. هاي بس يقوة عودها شوية .. بعد ما تنلزم ..
صالح: لا تخلي ابالك .. ثنين زلم مانكدر عليها .. هل راح تولي بعد وتصير بأمر رجلها .. نفس ما تكدر تتنفس
سكت صادق رجع ضهرة على القنفة .. والجهاز مال بسملة بأيده ماسوة بي اي شي ..
بسملة .. كعدت بالغرفة صافنة بالفراغ .. وضهري مرجعتة على الحايط.. والف فكرة وفكرة تدور براسي .. لكو الموبايل ؟ خاف ضربو اخواني ؟ عدنان هسه شيسوي ؟ يجيبون الرجال وصدك يزوجوني اله ؟ شنو اسوي ؟ وشلون اتصرف ؟
على أساس خطتت اخذ اخواني واطلع منا واروح ويه عدنان .. بس شلون اسوي كل هذا وهم حبسوني واكيد.دور عمي ولكة الموبايل ؟
زين عدنان اذا دك وما حصلني شراح يكول ؟
استسلم واقبل بهذا الرجال وأسلم كل اموري لرب العالمين ؟ ولله الدنيا كلها بكفه واخواني بكفه .. مستعدة اخسر عدنان واخسر شبابي وعمري .. والعمارة.. آلمهم ما اخسر اخواني ..
ندك.الباب بقوى وصوت منى تصيح يم الباب تحاجي امها .. يعني هسه الي يريد يطلع سلابات شلووون يعني بابا ما لكا مكان يحبسها الا هنا ما حبسها بغرفتهم
فاطمة: كااافي منى تره ابوج روحه فااايرة اسكتي وفضيها
منى : اريد بدل ثوووبي
: ذنيج ثنين ثياب الج على الحبل وبدلي وسدي.حلكج خلصينه
: اووووف شلون سالفة هااااي
ابتعد صوتها من الباب ..
شوي وصار صوت اخواني يم الباب تحجي سلوى بصوت ناصي : بسملة .. بسملة تسمعيني
تقربت للباب وحجيت : اي سلوى اسمعج
حجت بخوف : فدوة خو ما هم سكرج صعد لو هبط
: لا حبيبتي مابية شي لا تخافين
: بسمة .. عمي لكة موبايل وأخذة
غمضت عيوني بتعب جنت متوقعة هل شي
: هذا هو سلوى خل ياخذة
: وشلون لعد تبقين هيج
: الله ارحم الراحمين..
رعد: بسمة جوعانه ؟
: لا حبيبي ما جوعانة .. سلوى كلبي عشيهم وفرشيلهم لاتخليهم يطلعون من الغرفة .. ودواج لاتنسي
روحي عيوني اخذيهم روحي للغرفة لا يجون يحجون عليكم يله ..
: ماشي رايحة وشوي وارجعلج ..
اتذكرت ابوي .. نفس الموقف وكانما التاريخ جاي يعيد نفسه.. نفس الموقف من حبسو بهذا الغرفة ..اني وامي وسلوى كعدنة يم الباب ونحاجي بي .. ونسألة جوعان .. عطشان .. وهو بس يكول .. (بسمتي رجلي توجعني اريد حب يسكن وجعي .. بسمتى عطشان اني )
نفس الظلم ..
مر الوقت تقريبا ساعة .. واني على كعدتي.. انفتح الباب .. ودخل صادق .. مثل السجان الي يجي للمحكوم ويكلة يله كوم صار وقت تنفيذ حكم اعدمك .. هيج الموقف جان بالضبط من صادق كالي
... كووومي كدامي .. الشيخ والحجي برة حتى تعقدون ..
هذا الباب الي يفتحا افتح راااااسه ولله ولله الي يفتح الباب الها افتح رأسه .. لحد ما يجي باليل الحجي يعقد عليها ويخلصنه ..
بعد ما شمرها بالغرفه .. ركض للغرفة ودخل سلوى حاضنة اخوانها وترجف وتبجي ..
كووووومو طلعوووو مناااا كووومو
سلوى: عمووو. كاااافي فدوة ما مسوين شي ولله
تقدم صادق على سلوى وعتها من كتف ثوبها
: تعرفين اختج عدها موبايل تخابر بعدنان
صفنت بوجها وتبتلع ريكها جسمها كله يرجف بخوف .. : لا لا بسمة ماعدها موبايل
كوووومي ولج كووومي أخذي خوانج واطلعي انتي هم مثل اختج .. وتضمين الها طلعييي كدددامي .. فاااااطمة فاااااطمة وينج
اجته فاطمة تركض .. ها ها عيني شتريد
: تعااالي وياي اريد تكلبين هل غرفه غرفة كلاب وطلعي التليفون اريد اشوووف هل ادبسز وين ضاااامتة ..
بس دورو فتحو الكنتور ونفشو الملابس طاح التليفون كدام صادق.. شاله يكلب بي .. وطلع من الغرفة ..
راح كعد بالاستقبال..
:هذذااا الجهاز لكيتها داحستة بين الملابسس .. هل سافلة مستغفلتنه كلنه وتخابر بصاحبها ..
اذا ما اخابر ابوووو واسويها عشائر وياهم بسيطة ..
حجه صالح من يما : اوكف اوكف عشاااير شنووو انت ليش تريد تكبر الموضوع هسه يكولوك الولد اجه من الباب وخطبها وانتو رديتو عليش تفتح بيبان ما تنسد.. بعد شوي يجي الحجي يعقد وتنكلع لبيت رجلها ونخلص
صادق: خاااابره خاااابرة وكله بعددد شوي كون هو هناااا هاي ما تضل هنا بعد .. اكتلها خلاص بيدي .. هااااي لعنه تعرف شنو لعنه ما استبعد هاااي يجي يوم ونلكة ارواحنه واكفين بالمحاكم من وراها .. تخووووف هااااي بت صابر غضبببببب ..
صالح: تخسسي هاي توكفنه محكمه هاي بس تكسر رأسها ماتكدر تسوي شي. .. بسملة عدها نقطة ضعف ولازم نلزمها بيهم .. اخوانها اخوانها مستعدة تخسر روحها وما تخسرهم .. اقل حركة منها .. نهددها بيهم .. من كل عقلك انت حاسب حساب لهاي الزعطوط
رد صادق على صالح بجدية وهو يهز رأسه : صالح انت ما شايف عيونها .. والحقد البيهم .. ما شايف القوى والثقه الي تحجي بيها .. هاي جاي تتمسكن حتى لانلزمها باخوانها. .. هاي بس يقوة عودها شوية .. بعد ما تنلزم ..
صالح: لا تخلي ابالك .. ثنين زلم مانكدر عليها .. هل راح تولي بعد وتصير بأمر رجلها .. نفس ما تكدر تتنفس
سكت صادق رجع ضهرة على القنفة .. والجهاز مال بسملة بأيده ماسوة بي اي شي ..
بسملة .. كعدت بالغرفة صافنة بالفراغ .. وضهري مرجعتة على الحايط.. والف فكرة وفكرة تدور براسي .. لكو الموبايل ؟ خاف ضربو اخواني ؟ عدنان هسه شيسوي ؟ يجيبون الرجال وصدك يزوجوني اله ؟ شنو اسوي ؟ وشلون اتصرف ؟
على أساس خطتت اخذ اخواني واطلع منا واروح ويه عدنان .. بس شلون اسوي كل هذا وهم حبسوني واكيد.دور عمي ولكة الموبايل ؟
زين عدنان اذا دك وما حصلني شراح يكول ؟
استسلم واقبل بهذا الرجال وأسلم كل اموري لرب العالمين ؟ ولله الدنيا كلها بكفه واخواني بكفه .. مستعدة اخسر عدنان واخسر شبابي وعمري .. والعمارة.. آلمهم ما اخسر اخواني ..
ندك.الباب بقوى وصوت منى تصيح يم الباب تحاجي امها .. يعني هسه الي يريد يطلع سلابات شلووون يعني بابا ما لكا مكان يحبسها الا هنا ما حبسها بغرفتهم
فاطمة: كااافي منى تره ابوج روحه فااايرة اسكتي وفضيها
منى : اريد بدل ثوووبي
: ذنيج ثنين ثياب الج على الحبل وبدلي وسدي.حلكج خلصينه
: اووووف شلون سالفة هااااي
ابتعد صوتها من الباب ..
شوي وصار صوت اخواني يم الباب تحجي سلوى بصوت ناصي : بسملة .. بسملة تسمعيني
تقربت للباب وحجيت : اي سلوى اسمعج
حجت بخوف : فدوة خو ما هم سكرج صعد لو هبط
: لا حبيبتي مابية شي لا تخافين
: بسمة .. عمي لكة موبايل وأخذة
غمضت عيوني بتعب جنت متوقعة هل شي
: هذا هو سلوى خل ياخذة
: وشلون لعد تبقين هيج
: الله ارحم الراحمين..
رعد: بسمة جوعانه ؟
: لا حبيبي ما جوعانة .. سلوى كلبي عشيهم وفرشيلهم لاتخليهم يطلعون من الغرفة .. ودواج لاتنسي
روحي عيوني اخذيهم روحي للغرفة لا يجون يحجون عليكم يله ..
: ماشي رايحة وشوي وارجعلج ..
اتذكرت ابوي .. نفس الموقف وكانما التاريخ جاي يعيد نفسه.. نفس الموقف من حبسو بهذا الغرفة ..اني وامي وسلوى كعدنة يم الباب ونحاجي بي .. ونسألة جوعان .. عطشان .. وهو بس يكول .. (بسمتي رجلي توجعني اريد حب يسكن وجعي .. بسمتى عطشان اني )
نفس الظلم ..
مر الوقت تقريبا ساعة .. واني على كعدتي.. انفتح الباب .. ودخل صادق .. مثل السجان الي يجي للمحكوم ويكلة يله كوم صار وقت تنفيذ حكم اعدمك .. هيج الموقف جان بالضبط من صادق كالي
... كووومي كدامي .. الشيخ والحجي برة حتى تعقدون ..
شنو اريد اسوي .. اشرد .. أصيح .. اعصب واملخ نفسي .. خلص مهرب ماكو .. هاي اني وهذا قدري وحالي ..
وكفت على حيلي عدلت شعري ورجعتة ورة اكتافي ..ورة اذني .. مسحت وجهي بكفي .. سحبت نفس وزفرتة .. وتقدمت.. وكفت كدام صادق ..
: انتو الي سويتو كلشي حرام .. اكيد ما راح تهتمون .. أن هذا الزواج باطل .. باطل وذنبه بركبتكم ويشهد الله لأخر لحضة .. راح ابقى اتحسب عليكم .. بس اريد اوعدك بشي عمو ..
خليت عيني بعينه، وكل الحزن والنار اللي بصدري تجمعت بنظرة وحدة : لو يبقى يوم واحد بعمري .. راح ارجع حقنه الي ما كلي ..
صادق: ولله بيج بخت الرجال برة .. جان سويت وجهج خريطة .. بس راح اسكتلج .. لأن الي راح يصير بيج يعادل الف ضربة .. امشيشششي كدامي
طلعت من الغرفة مشيت بخطوات ثكيلة، رجلي ما تعيني، وكل نفس بيه كان مثل الجمر. .. لكيت الكل متجمع بالهول .. جبرية وفاطمة ومنى.. محمد كاعد على الدرج يباوعلي بنضرات يأس وقهر ..
ومنى .. تهل بصوت ناصي ومخليه أيدها على حلكها ..
وسلوى يم باب الهول .. عيونها تجري دموع .. تقربت يمي وكفت وهي تباوعلي بعيون مليانه دموع وحزن
لزمت ايدي من العكس خايفة .. احتضنت أيدها .. اطمنها بابتسامة تعبانة وطافية .. ومابيها كل روح ..
صادق: اوكفي يم الباب ..
بقيت واكفة بمكاني .. وسلوى يمي .. وهو دخل من باب الاستقبال .. وكال ..
يله حجي خل يبدي الشيخ العقد ..
كام الشيخ يردد .. كلام العقد .. ويه الرجال .. مر دقايق قليلة وتقدم يم الباب .. وصار يسأل بيه ..
ما تحملت ولسىاني ما يطاوعني احجيها ..
عيوني تهرب بنضراتها من الكل .. من الي كاعدات وكلهن شماتة .. و من نظرات سلوى المتوسلة .. والخايفة
بس ما ظل مجال للهروب.. كل الطرق مسدودة، وكل الأبواب مسدودة
ما بيها غير باب واحد، وهم جبروني أدخله ..
سلوى صابر هل تقبلين ..........
سلوى صابر هل تقبلين........
أعصر بايدي على ايد سلوى .. لحد ما اجة صادق ثاير وعيونة بكصته ونتر بيه بهدوء حتى لا يوصل الصوت للشيخ .. مااااتحجييين
هزيت راسي بهدوء. ما گدرت أحچي، ما اكدر انطقها
صادق: ررردددي على الشيخ وكولي موافقة
رديت بصعوبة.. الكلمة اثكل من الحديد بالساني
:موافقة
جبرية هلهلت
صوتها شگ صمت البيت، وگطع أنفاسي،
هلّهت بصوت عالي، مو فرح، لا.. بس شماتة،
شماتة بيه، بصمتي، بانكساري،
چانت تهلهل وتصفگ، وتصيح: "الله يهنيج بالعافيه بسووومة
كلشي تم بخفاء، كأنه جريمة، حتى الرجال .. جان وحدة جاي
سلوى ضمت إيدي، وكأنها تمنعني من الإنهيار،
تركت كلشي وراي وركضت من مكاني للسطح .. وسديت الباب عليه بره .. واكتفيت انعزل وحدي..
ماااريد.بشرر ما اريد.كل احدد .. اريد.اعيش وجعي وحدي ماااريد بشر يشاركني بيه ..
الحركة الي بداخلي وصلت لمرحلة عيوني جفت ومانزلت مني ولا دمعة .. بس صافنه على سطح أهل عدنان
المظلم.. وبحركة سريعة وبلا تفكير .. طفرت من سطحنه على سطحهم .. ودخلت بالقفص مالته المتروك ..
سديت باب القفص علية .. كان قفص جبير على وسع الحايط.. ويكفي ثنين أشخاص يكعدون بي .. كان تارسه حمام.. لكن من يوم الي شالو فرغ هل قفص وانترك ..
حسيت اي شي ينتمي لعدنان راح يحميني ..
كعدت بنص القفص ..لميت رجلية لصدري ورجعت راسي على الحايط ..غمضت عيوني بعمق .. احاول أشعر بالامان .. الي فاقدتة
القفص جان واسع مثل حضن عدنان
جنت كلش محتاجته
كمت ادور عالكلشي يخصه كلشي من اثره وريحته واحتمي بي گعدت بنص القغص أحاول أحتضن روحي أنسى الدنيا وأحچي ويا نفسي
القفص هذا بي ريحته بي صمته بي غيابه بي السلام اللي ما گدر أحد ينطينياه من بعده حتى وأني وحدي حسيته قريب
.. وصرت أردد بهدوء
كلشي انتهى ... كلشي خلص.. كلشي انتهى .. هاااي هي
بقيت بمكاني وقت مو قليل ..
وكأنما حس بيه .. كأنما وصلة صوت وجعي .. صدق من كال الكلوب شواهد .. انفتح باب سطحهم .. ودخل عدنان للسطح .. وبسبب ظلام المكان ما شافني واني بداخل القفص .. راح وكف يم سياج سطحنة ..وشعل جكارة
وكأن متأمل اطلع من باب السطح ..
فز من ومكانة وتفاجئ من وصلة صوتي من داخل القفص
: اني هنا
تقدم وكعد يم باب القفص متفاجئ بوجودي
: بسمة شتسوين هنا ؟
:شردت من الكل ومالكيت مكان غير مكانك .. ردت اي شي بي اثر منك .. احتاجيت احس بأمان .. اجيت هنا واتمنى ابقى محبوسه بهل قفص الي ينمتى الك ..
: بسمة ماخلو كدامنه غير حل بعد.. كومي يعمري .. كومي جهزي نفسج .. وبس الكل ينام .. نروح منا .. شوفي .. اول شي جهزي الغراض الي تحتاجيها وبس .. وعبريها على سطحنه .. وبعدين جيبي اخوانج .. ومن بيتنه نطلع .. يله يروحي كووومي .. يوم واحد ما اخليج عدهم بعد ..
رديت بروح هلكانه وفاقدة الخلك بكلشي : كلشي انتهى .. كلشي خلص ..
وكفت على حيلي عدلت شعري ورجعتة ورة اكتافي ..ورة اذني .. مسحت وجهي بكفي .. سحبت نفس وزفرتة .. وتقدمت.. وكفت كدام صادق ..
: انتو الي سويتو كلشي حرام .. اكيد ما راح تهتمون .. أن هذا الزواج باطل .. باطل وذنبه بركبتكم ويشهد الله لأخر لحضة .. راح ابقى اتحسب عليكم .. بس اريد اوعدك بشي عمو ..
خليت عيني بعينه، وكل الحزن والنار اللي بصدري تجمعت بنظرة وحدة : لو يبقى يوم واحد بعمري .. راح ارجع حقنه الي ما كلي ..
صادق: ولله بيج بخت الرجال برة .. جان سويت وجهج خريطة .. بس راح اسكتلج .. لأن الي راح يصير بيج يعادل الف ضربة .. امشيشششي كدامي
طلعت من الغرفة مشيت بخطوات ثكيلة، رجلي ما تعيني، وكل نفس بيه كان مثل الجمر. .. لكيت الكل متجمع بالهول .. جبرية وفاطمة ومنى.. محمد كاعد على الدرج يباوعلي بنضرات يأس وقهر ..
ومنى .. تهل بصوت ناصي ومخليه أيدها على حلكها ..
وسلوى يم باب الهول .. عيونها تجري دموع .. تقربت يمي وكفت وهي تباوعلي بعيون مليانه دموع وحزن
لزمت ايدي من العكس خايفة .. احتضنت أيدها .. اطمنها بابتسامة تعبانة وطافية .. ومابيها كل روح ..
صادق: اوكفي يم الباب ..
بقيت واكفة بمكاني .. وسلوى يمي .. وهو دخل من باب الاستقبال .. وكال ..
يله حجي خل يبدي الشيخ العقد ..
كام الشيخ يردد .. كلام العقد .. ويه الرجال .. مر دقايق قليلة وتقدم يم الباب .. وصار يسأل بيه ..
ما تحملت ولسىاني ما يطاوعني احجيها ..
عيوني تهرب بنضراتها من الكل .. من الي كاعدات وكلهن شماتة .. و من نظرات سلوى المتوسلة .. والخايفة
بس ما ظل مجال للهروب.. كل الطرق مسدودة، وكل الأبواب مسدودة
ما بيها غير باب واحد، وهم جبروني أدخله ..
سلوى صابر هل تقبلين ..........
سلوى صابر هل تقبلين........
أعصر بايدي على ايد سلوى .. لحد ما اجة صادق ثاير وعيونة بكصته ونتر بيه بهدوء حتى لا يوصل الصوت للشيخ .. مااااتحجييين
هزيت راسي بهدوء. ما گدرت أحچي، ما اكدر انطقها
صادق: ررردددي على الشيخ وكولي موافقة
رديت بصعوبة.. الكلمة اثكل من الحديد بالساني
:موافقة
جبرية هلهلت
صوتها شگ صمت البيت، وگطع أنفاسي،
هلّهت بصوت عالي، مو فرح، لا.. بس شماتة،
شماتة بيه، بصمتي، بانكساري،
چانت تهلهل وتصفگ، وتصيح: "الله يهنيج بالعافيه بسووومة
كلشي تم بخفاء، كأنه جريمة، حتى الرجال .. جان وحدة جاي
سلوى ضمت إيدي، وكأنها تمنعني من الإنهيار،
تركت كلشي وراي وركضت من مكاني للسطح .. وسديت الباب عليه بره .. واكتفيت انعزل وحدي..
ماااريد.بشرر ما اريد.كل احدد .. اريد.اعيش وجعي وحدي ماااريد بشر يشاركني بيه ..
الحركة الي بداخلي وصلت لمرحلة عيوني جفت ومانزلت مني ولا دمعة .. بس صافنه على سطح أهل عدنان
المظلم.. وبحركة سريعة وبلا تفكير .. طفرت من سطحنه على سطحهم .. ودخلت بالقفص مالته المتروك ..
سديت باب القفص علية .. كان قفص جبير على وسع الحايط.. ويكفي ثنين أشخاص يكعدون بي .. كان تارسه حمام.. لكن من يوم الي شالو فرغ هل قفص وانترك ..
حسيت اي شي ينتمي لعدنان راح يحميني ..
كعدت بنص القفص ..لميت رجلية لصدري ورجعت راسي على الحايط ..غمضت عيوني بعمق .. احاول أشعر بالامان .. الي فاقدتة
القفص جان واسع مثل حضن عدنان
جنت كلش محتاجته
كمت ادور عالكلشي يخصه كلشي من اثره وريحته واحتمي بي گعدت بنص القغص أحاول أحتضن روحي أنسى الدنيا وأحچي ويا نفسي
القفص هذا بي ريحته بي صمته بي غيابه بي السلام اللي ما گدر أحد ينطينياه من بعده حتى وأني وحدي حسيته قريب
.. وصرت أردد بهدوء
كلشي انتهى ... كلشي خلص.. كلشي انتهى .. هاااي هي
بقيت بمكاني وقت مو قليل ..
وكأنما حس بيه .. كأنما وصلة صوت وجعي .. صدق من كال الكلوب شواهد .. انفتح باب سطحهم .. ودخل عدنان للسطح .. وبسبب ظلام المكان ما شافني واني بداخل القفص .. راح وكف يم سياج سطحنة ..وشعل جكارة
وكأن متأمل اطلع من باب السطح ..
فز من ومكانة وتفاجئ من وصلة صوتي من داخل القفص
: اني هنا
تقدم وكعد يم باب القفص متفاجئ بوجودي
: بسمة شتسوين هنا ؟
:شردت من الكل ومالكيت مكان غير مكانك .. ردت اي شي بي اثر منك .. احتاجيت احس بأمان .. اجيت هنا واتمنى ابقى محبوسه بهل قفص الي ينمتى الك ..
: بسمة ماخلو كدامنه غير حل بعد.. كومي يعمري .. كومي جهزي نفسج .. وبس الكل ينام .. نروح منا .. شوفي .. اول شي جهزي الغراض الي تحتاجيها وبس .. وعبريها على سطحنه .. وبعدين جيبي اخوانج .. ومن بيتنه نطلع .. يله يروحي كووومي .. يوم واحد ما اخليج عدهم بعد ..
رديت بروح هلكانه وفاقدة الخلك بكلشي : كلشي انتهى .. كلشي خلص ..