Telegram Web Link
"تارةً تجد نفسك قادرًا على حمل مالا يُحتمل،
‏وتارةً تختنق بسبب نسمة."
15
رفرفْ.. فليسَ أمامَك والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون ليس أمامك غيرُ الفرارْ.. الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح

*أمل دنقل
7
‏"أدركت بأنني منذ وقت طويل وأنا أستخّف بالأشياء من حولي حتى لا أتهاوى، الإدراك يعطي الأشياء ثقلها، نحن نسقط حينما نعي تمامًا ما قد حدث..الإدراك هو الهاوية."
24
ربما كانت الأخطاء التي اقترفتها جزءًا من تكويني الأساسي، جزءًا لا يمكن الفرار منه في وجودي
23
الآن تَرحَلُ بَعدمًا استَعمَرَتَني
وتقول عذراً إنَّها "الأقدَارُ"

تَمضِي ونَبضُ القَلبِ فِيكَ مُعلَّقٌ
وتَعِي بِأنَّ غَرامَكَ استِعِمَارُ

لا عُذرَ يُقنِعُنِي بِأَنَّكَ مُجِبَرْ
في الهَجرِ لا تُجدِي مَعيَ الأعذَارُ

دَارَت بِنَا الدُّنيَا وأنتَ خَذلتَنِي
وغَدًا بِهَا تَتبَدَّلُ الأدوَارُ!
27
النَّدَم، كم هُو عَبثي، وبلا جَدوى
18
‏لا يهمني، أحبك على أيةٍ حال، فات الأوان على أن أخرجك من قلبي، جزءٌ منك يعيش هنا.

*آن سكستون
15
علينا أن نحرر أنفسنا من الأمل بأن البحر يومًا سيهدأ، علينا أن نتعلم الإبحار وسط الرياح العاتية.

*أرسطوا
9
‏لم أعرف يومًا ماذا تعني حياة متوازنة، فأنا حين أحزن لا أبكي بل أنهمر، وحين أفرح لا أبتسم بل أشعّ، وعندما يكسر قلبي لا أحزن بل أتشظى.

*روبي كور
16
32
41
كل من جعل سعادته في يد غيره أو يد الظروف أو الأشياء الخارجية فهو عبد ولو كان يرتدي الأرجوان الملكي .


*ابكتيتوس
12
إذا تمكن الجميع من ادراك أن ما هو مناسب لهم ليس بالضرورة مناسبًا لأي شخص آخر، فسيكون العالم مكان أكثر سعادة.

*وليام جلاسر
34
33
فينكس
Photo
من أحد مراحل ما بعد الانفصال يسموها خبراء علم النفس ب Cognitive Distortion: Selective Abstraction
أو ما نسميها في لغتنا الدارجة بالتلميع أو التذكر الأنتقائي مرحلة يقوم فيها العقل بتلميع الذكرى وتمييع الأخطاء والمشاكل ورسم صورة مثالية للشخص لتمديد عمر العلاقة نفسياً حتى بعد أنتهائها ، هيّ بالحقيقة محاولة للهروب من الألم ومن الماضي عن طريق تزيينه وتلميعه لأن الحقيقة موجعة جداً ف يتفادها العقل بهاي الطريقة
45
أو ممكن نهاية العلاقة غير واضحة أو مؤلمة ، ف العقل راح يغلقها بهاي الطريقة المثالية ،

مُمكن الشخص يعتقد هي خوف من فقدان الآخر أو فقدان العلاقة

لكن بالحقيقة هي جميعها محاولات يستخدمها العقل الباطن خوفاً من فقدان نفسه لأنه يظُن أن وجوده مربوط ومحصور بتلك الذكرى
47
والخريف في قلبي أشدُّ اصفراراً
وبؤساً
من خريف الأشجار
ورياحُ قلبي أشد هيجاناً من
رياحِ الأشجار
22
يأتي وقت على الإنسان لا يعود فيه مشغولاً بإثبات نفسه لأحد.
لا لأنّه بلغ الكمال، ولا لأنّه فقد الرغبة في القبول، بل لأنه اختبر مرارة أن يُرِى بمنظور لا يُنصفه، وأن يُفهم من خلال معايير لا تُشبهه. يتوقّف عن الشرح، لا لأنه لا يملك ما يقول، بل لأنه أدرك أخيرًا أن قبول الآخرين له ليس فرضًا، وأن الصدق لا يحتاج إلى تبرير. يصبح أكثر صمتًا، لا لأنه انكسر، بل لأنه تعب من الطرق على أبوابٍ موصدة.


الإنسان لا يولد برغبة في الصراع، لكنه يُدفع إليه حين يظن أن قيمته تنبع من عيون الآخرين. وما إن يُدرك أن الحقيقة لا تزداد صدقا بكثرة الشهود، ولا التصفيق يمنح الطمأنينة، حتى يختار الانسحاب من ساحة المقارنات الخفية. لا يعود يعنيه إثبات أنه على حق، أو أنه الأفضل، أو أنه يستحق. يعنيه فقط ألا يخون قلبه، ألا يتنازل عن روحه، وألا يتقن دورًا لا يُشبهه. فالطمأنينة لا تأتي حين ينتصر في كل معركة، بل حين يترك سلاحه، ويقول:
لا بأس إن لم يفهموني، لا بأس إن لم أكن كما أرادوا. أنا أعرف من أكون، وهذا يكفيني.
27
2025/07/09 08:17:13
Back to Top
HTML Embed Code: