Telegram Web Link
• - الســـؤالُ: ما المقصود بأخذهم على تخَوُّف؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفٖ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٤٧)  

• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - (أوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ): فيه وجهان؛ أحدهما: أن معناه على تنقص؛ أي ينتقص أموالهم وأنفسهم شيئًا بعد شيء، حتى يهلكوا من غير أن يهلكهم جملة واحدة، ولهذا أشار بقوله: (فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ)؛ لأن الأخذ هكذا أخف من غيره، وقد كان عمر بن الخطاب أشكل عليه معنى التخوف في الآية، حتى قال له رجل من هذيل: التخوف: التنقص في لغتنا. والوجه الثاني: أنه من الخوف؛ أي يهلك قومًا قبلهم فيتخوّفوا هم ذلك، فيأخذهم بعد أن توقعوا العذاب وخافوه.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٤٦٥ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
سورة النحل - الوقفات التدبرية

{يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ۩ (٥٠)}

هنا موضع سجود للقارئ بالاتفاق، وحكمته هنا إظهار المؤمن أنه من الفريق الممدوح بأنه مشابه للملائكة في السجود لله تعالى.

ابن عاشور:١٤/١٧١.

السؤال: ما حكمة سجود التلاوة عند الآية الكريمة؟
سورة النحل - الوقفات التدبرية

{وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ}

والاقتصار على الأمر بالرّهبة، وقصرها على كونها من الله يفهم منه الأمر بقصر الرغبة عليه؛ لدلالة قصر الرهبة على اعتقاد قصر القدرة التامة عليه تعالى.

ابن عاشور:١٤/١٧٤.

السؤال: ما فائدة الاقتصار على الأمر بالرهبة، وقصرها على كونها من الله تعالى وحده؟
• - الســـؤالُ: كيف تستنبط من هذه الآية أن التوحيد فطرة في الإنسان؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٥٣)  

• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - أي: كيف تتقون غير الله، وما بكم من نعمة فمنه وحده، (فإليه تجأرون) أي: ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والتضرع.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٤٦٦ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - السّـــؤالُ: بَيِّن مدى حمق المشركين في صرفهم القربات للشركاء من دون الله.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَجۡعَلُونَ لِمَا لَا يَعۡلَمُونَ نَصِيبٗا مِّمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡۗ۝﴾. ســورة النّحــل : (٥٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - يجعلون لأصنامهم - التي لا تعلم ولا تنفع ولا تضر- نصيبًا مما رزقهم الله، وأنعم به عليهم؛ فاستعانوا برزقه على الشرك به، وتقربوا به إلى أصنام منحوتة.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: ما المراد من وراء الإخبار بأنهم سيسألون عما يفترونه؟

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل: (٥٦)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - فَأَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ ليسألنهم عن ذلك الذي افتروه ائتفكوه، وَلَيُقَابِلَنَّهُمْ عَلَيْهِ، وَلَيُجَازِيَنَّهُمْ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٧٧) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٣)

• - وما بكم مِن نعمةِ هدايةٍ، أو صحة جسم، وسَعَة رزقٍ وولد، وغير ذلك، فمِنَ الله وحده، فهو المُنْعِم بها عليكم، ثم إذا نزل بكم السقم والبلاء والقحط فإلى الله وحده تَضِجُّون بالدعاء.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٢ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٤)

• - ثم إذا كشف عنكم البلاء والسقم، إذا جماعة منكم بربهم المُنْعِم عليهم بالنجاة يتخذون معه الشركاء والأولياء.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٢ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿يَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٥)

• - ليجحدوا نعمنا عليهم، ومنها كَشْفُ البلاء عنهم، فاستمتعوا بدنياكم، ومصيرها إلى الزوال، فسوف تعلمون عاقبة كفركم وعصيانكم.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٣ )】
════ ❁✿❁ ══════
🛑 [ تنبيه على نقل ينسبونه للإمام الأوزاعي]🛑

انتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الأيام كلامًا ينسبونه إلى الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- ويتداوله الكثير من الناس وعزوه للذهبي في سير أعلام النبلاء وهذا نصه:

«قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : “إذا التقى الفاجر بالفاجر، فاقتتلا، فأهلك الله أحدهما، فالحمد لله، وإذا أهلكهما جميعًا، فالحمد لله كثيرًا.”

نقله الذهبي في “سير أعلام النبلاء” (8/ 458)»

وبعد البحث في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي لا وجود له، ولم أقف عليه في غيره بعد البحث.
والله أعلم الغالب أن هذا الكلام غير ثابت عن الإمام الأوزاعي ولا عن غيره، وإنما من وضع واختراع بعض المعاصرين.

فليتنبه الإخوة ويتثبتون فيما يُنقل عن الأئمة و العلماء.

✍️ إبراهيم السنغالي
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

من ضيع وقته ولم يحرص على استغلاله؛ فإنه سيندم على هذا التضييع يوم يلقى اللهَ، ولا ينفعه يومئذ الندمُ.

[ شرح الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت لابن البناء ( ١١٠)]
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٧)

• - ويجعل الكفار لله البنات، فيقولون: الملائكة بنات الله، تنزَّه الله عن قولهم، ويجعلون لأنفسهم ما يحبون من البنين.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٣ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٨)

• - وإذا جاء مَن يخبر أحدهم بولادة أنثى اسودَّ وجهه; كراهية لما سمع، وامتلأ غمًّا وحزنًا.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٣ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٥٩)

• - يستخفي مِن قومه كراهة أن يلقاهم متلبسًا بما ساءه من الحزن والعار؛ بسبب البنت التي وُلِدت له، ومتحيرًا في أمر هذه المولودة: أيبقيها حية على ذلٍّ وهوان، أم يدفنها حية في التراب؟ ألا بئس الحكم الذي حكموه مِن جَعْل البنات لله والذكور لهم.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٣ )】
════ ❁✿❁ ══════
سورة النحل - الوقفات التدبرية

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٞ (٥٨) يَتَوَٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ يَدُسُّهُۥ فِي ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ (٥٩)}

والآية ظاهرة في ذم مَن يحزن إذا بُشِّر بالأنثى؛ حيث أخبرت أن ذلك فعل الكفرة. وقد أخرج ابن جرير وغيره عن قتادة أنه قال في قوله سبحانه: (وإذا بشر): "هذا صنيع مشركي العرب؛ أخبركم الله تعالى بخبثه؛ فأما المؤمن فهو حقيق أن يرضى بما قسم الله تعالى له، وقضاء الله تعالى خير من قضاء المرء لنفسه. ولعمري ما ندري أيٌّ خير؛ لرُبَّ جارية خيرٌ لأهلها من غلام. وإنَّما أخبركم الله -عز وجل- بصنيعهم لتجتنبوه، ولتنتهوا عنه".

الألوسي:١٤/٥٤٩.

السؤال: ما الواجب على المسلم إذا ولدت زوجته خلاف ما يتمنى؟
• - السّـــؤالُ: ضرر المعصية من الفرد يعود على جميع المجتمع، وضح ذلك من خلال الآية٠


• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : (٦١)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - (ولو يؤاخذ اللهُ الناس بظلمهم) من غير زيادة ولا نقص (ما ترك عليها من دابة) أي: لأهلك المباشرين للمعصية وغيرهم من أنواع الدواب والحيوانات؛ فإن شؤم المعاصي يهلك به الحرث والنسل. (ولكن يؤخرهم) عن تعجيل العقوبة عليهم إلى أجل مسمى؛ وهو يوم القيامة. (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) فليحذروا ما داموا في وقت الإمهال قبل أن يجيء الوقت الذي لا إمهال فيه.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٣ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: إلى أي حد يصل شؤم الظلم وأهله؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٦١)  

• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - رُوِيَ أَنْ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، فَقَالَ: "بِئْسَ مَا قُلْتَ؛ إِنَّ الْحُبَارَى تَمُوتُ فِي وَكْرِهَا بِظُلْمِ الظَّالِمِ".

📜【 تفسير البغـوي      (٥ /  ٢٦) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: ما وجه ولاية الشيطان لهم؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٦٣)  

• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

- سَمَّاهُ وَلِيًّا لَهُمْ؛ لِطَاعَتِهِمْ إِيَّاهُ

📜【 تفسير البغـوي      (٥ /  ٢٧) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
سورة النحل - الوقفات التدبرية

{وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (٦٤)}


فَالْقُرْآنُ أَهَمُّ مَقَاصِدِهِ هَذِهِ الْفَوَائِدُ الْجَامِعَةُ لِأُصُولِ الْخَيْرِ؛ وَهِيَ كَشْفُ الْجَهَالَاتِ، وَالْهُدَى إِلَى الْمَعَارِفِ الْحَقِّ، وَحُصُولُ أَثَرِ ذَيْنَكِ الْأَمْرَيْنِ: وَهُوَ الرَّحْمَةُ النَّاشِئَةُ عَنْ مُجَانَبَةِ الضَّلَالِ وَإِتْبَاعِ الْهُدَى.

ابن عاشور:١٤/١٩٦.

السؤال: ما مقاصد إنزال القرآن الكريم؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 مناسبة الاستغفار بعد الصلاة

🎙الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
.#فوائد من كتاب القطوف الجنيَّة في شرح العقيدة الواسطية ( ١)
" السلف الصالح يُعْنون بالعقيدة عناية عظيمة" ..
🔗فوائد/ فضيلة شيخنا الوالد
‏عبيد بن عبد الله الجابري
‏-رحمه الله-

▪️
2025/06/27 18:55:34
Back to Top
HTML Embed Code: