قال الله تعالى:
۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب
المرجفون في المدينة هم أشخاص يرجفون أو يثيرون اضطرابًا في نفوس الناس، عادة من خلال إشاعة أخبار كاذبة أو مبالغ فيها. هذه الأخبار قد تكون متعلقة بحرب أو هجوم أو أي شيء آخر يمكن أن يثير القلق والهلع.
................
الإرجاف:
هو فعل الإثارة والترهيب، وإشاعة الأخبار الكاذبة لتهيئة حالة من الفزع والاضطراب.
الأخبار المرجفة:
هي الأخبار التي تهدف إلى إثارة القلق والهلع، وغالبًا ما تكون مبالغًا فيها أو كاذبة.
أهداف المرجفون:
يمكن أن يكونوا أفرادًا لديهم دوافع مختلفة، مثل إثارة الفوضى أو تقويض الثقة في المؤسسات أو تحقيق أهداف سياسية.
مثال:
في سورة الأحزاب، يُذكر "المرجفون في المدينة" كشخصيات تثير اضطرابًا في المجتمع بسبب نشرهم الأخبار الكاذبة.
في الختام: المرجفون في المدينة هم أشخاص يثيرون الفوضى والقلق من خلال إشاعة الأخبار الكاذبة أو المبالغ فيها، ولهذا، فهم يُعتبرون مصدر قلق بالنسبة للمجتمع.
..........................
۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب
المرجفون في المدينة هم أشخاص يرجفون أو يثيرون اضطرابًا في نفوس الناس، عادة من خلال إشاعة أخبار كاذبة أو مبالغ فيها. هذه الأخبار قد تكون متعلقة بحرب أو هجوم أو أي شيء آخر يمكن أن يثير القلق والهلع.
................
الإرجاف:
هو فعل الإثارة والترهيب، وإشاعة الأخبار الكاذبة لتهيئة حالة من الفزع والاضطراب.
الأخبار المرجفة:
هي الأخبار التي تهدف إلى إثارة القلق والهلع، وغالبًا ما تكون مبالغًا فيها أو كاذبة.
أهداف المرجفون:
يمكن أن يكونوا أفرادًا لديهم دوافع مختلفة، مثل إثارة الفوضى أو تقويض الثقة في المؤسسات أو تحقيق أهداف سياسية.
مثال:
في سورة الأحزاب، يُذكر "المرجفون في المدينة" كشخصيات تثير اضطرابًا في المجتمع بسبب نشرهم الأخبار الكاذبة.
في الختام: المرجفون في المدينة هم أشخاص يثيرون الفوضى والقلق من خلال إشاعة الأخبار الكاذبة أو المبالغ فيها، ولهذا، فهم يُعتبرون مصدر قلق بالنسبة للمجتمع.
..........................
لا تبكِ على دهرٍ ضاعَ العمرُ فيهِ
ولكن ابكِ شخصًا خابَ الظنُ فيهِ
رسمتَ له في القلبِ حبًّا وصفاءً
فأهدى لك الغدرَ وأخفى ما يَكنيه
ظننتَ به خيرًا فخانك وابتعدَ
وأظهرَ وجهًا غيرَ ما كانَ يُبديه
فلا تحزننْ فالناسُ ألوانُ طيفٍ
وفي كلِّ قلبٍ سرُّ دهرٍ يُخفيه
فصن قلبَك النقيَّ وامضِ عاليًا
فربُّ السماءِ بالعدلِ يُجزيه
.....................................
"لا تبكِ على دهرٍ ضاعَ العمرُ فيهِ"
لا تتحسر على الزمن الذي مضى، فالعمر يمضي ولا يعود.
"ولكن ابكِ شخصًا خابَ الظنُ فيهِ"
الحزن الحقيقي هو عندما يخذلك شخص وضعت فيه أملك وثقتك.
"رسمتَ له في القلبِ حبًّا وصفاءً"
أعطيته حبك وصفاء نيتك وإخلاصك.
"فأهدى لك الغدرَ وأخفى ما يَكنيه"
لكنه قابلك بالغدر وأخفى عنك ما يدور في صدره من سوء.
"ظننتَ به خيرًا فخانك وابتعدَ"
توقعت منه الخير، لكنه خانك وتركك.
"وأظهرَ وجهًا غيرَ ما كانَ يُبديه"
كان يُظهر لك وجهًا طيبًا لكنه كان يخفي عكس ذلك.
"فلا تحزننْ فالناسُ ألوانُ طيفٍ"
لا تحزن، فالناس أصناف وألوان، ليسوا جميعًا صادقين.
"وفي كلِّ قلبٍ سرُّ دهرٍ يُخفيه"
كل إنسان يحمل في داخله سرًا لا يعلمه غيره.
"فصن قلبَك النقيَّ وامضِ عاليًا"
احفظ قلبك الطيب ولا تلوثه، واستمر مرفوع الرأس.
"فربُّ السماءِ بالعدلِ يُجزيه"
فالله العادل سيجازي كل إنسان بما فعل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان ولا زال الغراب هو المعلم الأول للإنسان على الأرض.
محاكم الغربان عادلة، فلا تقام الا من أجل ظالم أو مخطىء وكل خطأ له عقاب ( طرد، تأديب ، قتل)
محاكم الغربان عادلة، فلا تقام الا من أجل ظالم أو مخطىء وكل خطأ له عقاب ( طرد، تأديب ، قتل)
القائد عقبة بن نافع عندما قاد جيش المسلمين ليفتح شمال أفريقيا. وتوقف المؤرخون أمام أمر غريب وعجيب اصدره ذلك القائد فما هو ؟!
لما وصل عقبة بن نافع إلى شمال أفريقياكلف احدى الكتائب لبناء مدينة القيروان في تونس . فذهبت الكتيبة فوجدت المكان الذي ستبنى فيه المدينة عبارة عن غابات موحشة تسكنها الأسود والذئاب والثعابين فلما رجعوا الى قائدهم شكوا إليه هذا المكان وما فيه .
فقام وصلى ركعتين وخرج مترجلاً حتى صعد على صخرة وسط الغابة وقال: أيتها الأسود ينادي الأسود في الغابة أيتها السباع أيتها الحيات أيتها العقارب.إنّا جنود الله نحن أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام جئنا نفتح الدنيا ويقيننا لا إله إلا الله محمد رسول الله فاخرجي سالمة أو ادخلي في بيوتك.
وماهي إلا لحظات حتى خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل فراخها
وأفسحت لهم المكان ليبنوا إحدى المدن الاسلاميه هناك
فقال أحد الجنود للقائد عقبة ألا نقتلها أيها القائد ؟
فقال عقبة لا نقتلها لاننا نحفظ العهد فقد أعطيناها الأمان فكيف ننقض العهد ونحن أصحاب محمد
المصادر
1البدايه والنهايه لابن كثير
2نهايه الارب فى فنون الادب
لما وصل عقبة بن نافع إلى شمال أفريقياكلف احدى الكتائب لبناء مدينة القيروان في تونس . فذهبت الكتيبة فوجدت المكان الذي ستبنى فيه المدينة عبارة عن غابات موحشة تسكنها الأسود والذئاب والثعابين فلما رجعوا الى قائدهم شكوا إليه هذا المكان وما فيه .
فقام وصلى ركعتين وخرج مترجلاً حتى صعد على صخرة وسط الغابة وقال: أيتها الأسود ينادي الأسود في الغابة أيتها السباع أيتها الحيات أيتها العقارب.إنّا جنود الله نحن أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام جئنا نفتح الدنيا ويقيننا لا إله إلا الله محمد رسول الله فاخرجي سالمة أو ادخلي في بيوتك.
وماهي إلا لحظات حتى خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل فراخها
وأفسحت لهم المكان ليبنوا إحدى المدن الاسلاميه هناك
فقال أحد الجنود للقائد عقبة ألا نقتلها أيها القائد ؟
فقال عقبة لا نقتلها لاننا نحفظ العهد فقد أعطيناها الأمان فكيف ننقض العهد ونحن أصحاب محمد
المصادر
1البدايه والنهايه لابن كثير
2نهايه الارب فى فنون الادب
مَن قهر سيُقهر، ومَن ضر سيُضر، ومَن ظلم سيُظلم، ومَن عاب ابتلى، فإنّ الله يُمهل ولا يُهمل.
...........................
"من قهر الناس قُهر، ومن ظلمهم ظُلم، ومن أساء أُسيء إليه، ومن عاب ابتُلي بما عاب. فإن الله عادلٌ لا يُغفل عن المظلوم، ولا يُهمل أمر الظالم، إنما يؤخّره لحكمةٍ بالغة، حتى إذا أخذه لم يُفلته.
قال الله تعالى:
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"
(إبراهيم: 42)
وقال ﷺ:
"إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته"، ثم قرأ:
"وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد"
(رواه البخاري ومسلم).
"اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب" (متفق عليه).
وفيها تذكير بأن الظلم والعيب والضرر سيرتد على صاحبه ولو بعد حين، لأن الله عز وجل يُمهل الظالم لكنه لا يُهمل أمره، كما في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا".
والظُّلْم ظُلُماتٌ في الدنيا والآخرة.. الظلم يخرب البيوت العامرة، ويدمِّر الديار الناضرة، ويبدل حال الظالمين من هناء ورخاء، إلى بلاء وشقاء، ويذيقهم من العذاب ما لم يكونوا يحتسبون؛ جراء ما فعلوا وما كانوا يُجرِمون.. والظلم طبيعة اللئام، وسِمة الإجرام، وصفة مَن لا خلاق لهم من ضعاف النفوس، سفهاء العقول والأحلام.
...................................
الظلم ظلمات ........
...........................
"من قهر الناس قُهر، ومن ظلمهم ظُلم، ومن أساء أُسيء إليه، ومن عاب ابتُلي بما عاب. فإن الله عادلٌ لا يُغفل عن المظلوم، ولا يُهمل أمر الظالم، إنما يؤخّره لحكمةٍ بالغة، حتى إذا أخذه لم يُفلته.
قال الله تعالى:
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"
(إبراهيم: 42)
وقال ﷺ:
"إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته"، ثم قرأ:
"وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد"
(رواه البخاري ومسلم).
"اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب" (متفق عليه).
وفيها تذكير بأن الظلم والعيب والضرر سيرتد على صاحبه ولو بعد حين، لأن الله عز وجل يُمهل الظالم لكنه لا يُهمل أمره، كما في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا".
والظُّلْم ظُلُماتٌ في الدنيا والآخرة.. الظلم يخرب البيوت العامرة، ويدمِّر الديار الناضرة، ويبدل حال الظالمين من هناء ورخاء، إلى بلاء وشقاء، ويذيقهم من العذاب ما لم يكونوا يحتسبون؛ جراء ما فعلوا وما كانوا يُجرِمون.. والظلم طبيعة اللئام، وسِمة الإجرام، وصفة مَن لا خلاق لهم من ضعاف النفوس، سفهاء العقول والأحلام.
...................................
الظلم ظلمات ........
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرسول صلى الله عليه وسلم
في خيمة ام معبد
وهو في طريقة الي المدينة المنورة
في خيمة ام معبد
وهو في طريقة الي المدينة المنورة
قناة القلم
Photo
مهم جدا........
انتشرت في الآونة الأخيرة قول البعض
: لقمة في فم جائع أفضل من بناء ألف جامع
اتركوا الطواف حول الكعبة وطوفوا حول الفقراء
، وقول آخرين : التصدق بثمن الأضحية أفضل من ذبحها
الرد على هذا القول....
أولاً : هذه الكلمات سواء كنت تعلم أو لا تعلم ، الغرض منها هو تزهيد المسلمين في الشعائر الظاهرة التي يظهر بها شعار الإسلام ويتميزون بها عن غيرهم أو أن من يطلق مثل هذه المقولات يجهل حقيقة الدين وأحكامه الحكيمة و ترتيب الأولويات ....
فالفقراء موجودون في كل زمان منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا و لم يقل أحد مثل هذا الكلام البارد.
ثانياً : أغلب من يكثرون من العمرة ممن وسع الله عليهم معروفون بالصدقة وبالتبرعات أيضا ، إذ لا يحرص على العمرة غالبا ويكثر منها إلا من كان قلبه عامرا بالإيمان.
ثالثاً : لماذا لا تكون المقارنات إلا بين العمرة والأضحية وشعائر الإسلام وبناء المساجد ؛ وبين الفقراء ؟؟!!
لماذا لا يقال : لا تشترِ لحماً مرتين في الأسبوع واشترِ مرة واحدة في الشهر وطف حول الفقراء !!
لماذا لا يقال : لا تشربوا السجائر وادفعوا ثمنها للفقراء ؟؟!!
لماذا لا يقال : اتركوا قاعات الأفراح والأثمان الباهظة وطوفوا حول الفقراء ؟!!!!
لماذا لا يقال اتركوا المصايف والتنزهات وطوفوا حول الفقراء ؟!!
لماذا تنفق الأموال في الترف والغناء والأفلام والمسلسلات والمباريات و النت .... و لا تطوف هذه الأموال حول الفقراء ؟؟!! لماذا !!!! و لماذا !!!!...
سؤالنا نحن الآن لماذا لا تتركوا لنا شعائرنا نتمتع بها؟
لماذا تقارنون بين عبادتين كلتاهما ذات فضل وكأنه يراد للناس أن يتركوا كل شيء ويهتموا بعبادة واحدة !!
إن هذه الأسئلة تدبّر بالليل ممن يكيدون لهذا الدين ، ثم تخرج بالنهار على المسلمين ، فيتلقفها السذج منهم
والذين ينخدعون بظاهر العبارة ورونقها ولا يعلمون ما وراءها من عوامل هدم شعائر الإسلام الظاهرة والخفية
، ثم
إن أكثر من يردد مثل هذه العبارات غالباً لا يطوفون لا حول الكعبة ، ولا حول الفقراء !!
وخلاصة الإجابة
لا تلتفت لهذه الدعوات التي تريد نفي شعائر المسلمين واخفاؤها من الوجود،
قال تعالى
: (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
..................
انتشرت في الآونة الأخيرة قول البعض
: لقمة في فم جائع أفضل من بناء ألف جامع
اتركوا الطواف حول الكعبة وطوفوا حول الفقراء
، وقول آخرين : التصدق بثمن الأضحية أفضل من ذبحها
الرد على هذا القول....
أولاً : هذه الكلمات سواء كنت تعلم أو لا تعلم ، الغرض منها هو تزهيد المسلمين في الشعائر الظاهرة التي يظهر بها شعار الإسلام ويتميزون بها عن غيرهم أو أن من يطلق مثل هذه المقولات يجهل حقيقة الدين وأحكامه الحكيمة و ترتيب الأولويات ....
فالفقراء موجودون في كل زمان منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا و لم يقل أحد مثل هذا الكلام البارد.
ثانياً : أغلب من يكثرون من العمرة ممن وسع الله عليهم معروفون بالصدقة وبالتبرعات أيضا ، إذ لا يحرص على العمرة غالبا ويكثر منها إلا من كان قلبه عامرا بالإيمان.
ثالثاً : لماذا لا تكون المقارنات إلا بين العمرة والأضحية وشعائر الإسلام وبناء المساجد ؛ وبين الفقراء ؟؟!!
لماذا لا يقال : لا تشترِ لحماً مرتين في الأسبوع واشترِ مرة واحدة في الشهر وطف حول الفقراء !!
لماذا لا يقال : لا تشربوا السجائر وادفعوا ثمنها للفقراء ؟؟!!
لماذا لا يقال : اتركوا قاعات الأفراح والأثمان الباهظة وطوفوا حول الفقراء ؟!!!!
لماذا لا يقال اتركوا المصايف والتنزهات وطوفوا حول الفقراء ؟!!
لماذا تنفق الأموال في الترف والغناء والأفلام والمسلسلات والمباريات و النت .... و لا تطوف هذه الأموال حول الفقراء ؟؟!! لماذا !!!! و لماذا !!!!...
سؤالنا نحن الآن لماذا لا تتركوا لنا شعائرنا نتمتع بها؟
لماذا تقارنون بين عبادتين كلتاهما ذات فضل وكأنه يراد للناس أن يتركوا كل شيء ويهتموا بعبادة واحدة !!
إن هذه الأسئلة تدبّر بالليل ممن يكيدون لهذا الدين ، ثم تخرج بالنهار على المسلمين ، فيتلقفها السذج منهم
والذين ينخدعون بظاهر العبارة ورونقها ولا يعلمون ما وراءها من عوامل هدم شعائر الإسلام الظاهرة والخفية
، ثم
إن أكثر من يردد مثل هذه العبارات غالباً لا يطوفون لا حول الكعبة ، ولا حول الفقراء !!
وخلاصة الإجابة
لا تلتفت لهذه الدعوات التي تريد نفي شعائر المسلمين واخفاؤها من الوجود،
قال تعالى
: (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
..................
غدر الصديق"
في زمنٍ صار الغدر فيه سمة، والصداقة قناعاً هشًّا يسقط عند أول اختبار، تعلمت أن أثق بالله وحده، وألا أُسلم قلبي لكل من يبتسم في وجهي.
كم من صديقٍ حسبته سنداً، فإذا به أول من خذلني حين ضاق بي الحال. كم من قريبٍ ظننته عوناً، فكان عبئاً أثقل كاهلي. صرنا نعيش زمن الأقنعة، حيث الكلمات الجميلة تخفي وراءها نوايا باهتة، والوعود لا تتعدى حدود الشفاه.
عجيبٌ هذا الزمن، حين يصبح الغدر مهارة، والخيانة فخراً، والكذب دهاء. يبيعك الصديق في أول مفترق طريق، ولا يطرف له جفن، وكأن العِشرة لم تكن، وكأن الأيام والضحكات والدموع كانت سراباً.
لكن رغم كل هذا الألم، تعلمت أن أكون قوياً. ألا أنتظر الوفاء إلا من القليل، وألا أضع سعادتي في يد أحد. فالأيام تمضي، والوجوه تتغير، لكن الله لا يتغير، وعدله لا يغيب، ويده لا تترك من لجأ إليه صادقاً.
في زمن غدر الصديق، لا بد أن تكون صديق نفسك أولاً، وسندها الأخير.
............................
في زمنٍ صار الغدر فيه سمة، والصداقة قناعاً هشًّا يسقط عند أول اختبار، تعلمت أن أثق بالله وحده، وألا أُسلم قلبي لكل من يبتسم في وجهي.
كم من صديقٍ حسبته سنداً، فإذا به أول من خذلني حين ضاق بي الحال. كم من قريبٍ ظننته عوناً، فكان عبئاً أثقل كاهلي. صرنا نعيش زمن الأقنعة، حيث الكلمات الجميلة تخفي وراءها نوايا باهتة، والوعود لا تتعدى حدود الشفاه.
عجيبٌ هذا الزمن، حين يصبح الغدر مهارة، والخيانة فخراً، والكذب دهاء. يبيعك الصديق في أول مفترق طريق، ولا يطرف له جفن، وكأن العِشرة لم تكن، وكأن الأيام والضحكات والدموع كانت سراباً.
لكن رغم كل هذا الألم، تعلمت أن أكون قوياً. ألا أنتظر الوفاء إلا من القليل، وألا أضع سعادتي في يد أحد. فالأيام تمضي، والوجوه تتغير، لكن الله لا يتغير، وعدله لا يغيب، ويده لا تترك من لجأ إليه صادقاً.
في زمن غدر الصديق، لا بد أن تكون صديق نفسك أولاً، وسندها الأخير.
............................
من تمام الرجولة أن تصون العهد بينك و بين زوجتك و أن تحفظ الود بينكما فـ (إياااك و الخيانة) و كسر خاطرها فهي تلتهم القلب و لا تجعل لك أي قيمة و لا مكانه في قلبها و لا حياتها فهي تمحيك من حياتها كأنك لم تدخلها يوما.
"من تمام الرجولة أن تصون العهد الذي بينك وبين زوجتك، وأن تحفظ الود الذي جمع بينكما. إياك والخيانة،
وعليك حفظ العهد وصون الود مع الزوجة، فخيانتها وكسر خاطرها يمحوان قيمتك من قلبها، حتى كأنك لم تكن يومًا في حياتها."
وإياك وكسر خاطرها، فإن المرأة إذا انكسر قلبها التهمت ما تبقى من حبك، وسقطت قيمتك من عينيها، وانمحت مكانتك من قلبها وحياتها، حتى كأنك لم تدخلها يومًا."
"من تمام الرجولة أن تصون العهد الذي بينك وبين زوجتك، وأن تحفظ الود الذي جمع بينكما. إياك والخيانة،
وعليك حفظ العهد وصون الود مع الزوجة، فخيانتها وكسر خاطرها يمحوان قيمتك من قلبها، حتى كأنك لم تكن يومًا في حياتها."
وإياك وكسر خاطرها، فإن المرأة إذا انكسر قلبها التهمت ما تبقى من حبك، وسقطت قيمتك من عينيها، وانمحت مكانتك من قلبها وحياتها، حتى كأنك لم تدخلها يومًا."
لا تحزن على من لم يشعر بحزنك،
ولا تلتفت لمن لم يلتفت إليك يومًا.
من لا يهتم لغيابك، لا يستحق بقاءك.
لا تهدر روحك في سبيل من لا يرى قيمتك.
احفظ كرامتك، فبعض الرحيل هو النجاة،
وبعض النسيان هو بداية الحياة.
تذكّر دائمًا: من لا يقدّرك لا يستحقك.
الكرامة أغلى من أن تُفرَّط، والقلب أحق بأن يُصان من الخذلان والانتظار العقيم.
الحياة قصيرة لتُهدر على من لا يراك كما أنت، أو يتجاهل وجودك، أو لا يقدّر قيمتك.
فمن لا يشعر بك في غيابك، لن يمنحك صِدق الحضور، ومن لا يبالي بك، لا يستحق أن يكون جزءًا من تفاصيلك.
احفظ كرامتك، وكن لمن يراك نورًا لا عبئًا، روحًا لا ظلًّا. أحيانًا الرحيل هو قمة القوة، والنسيان هو أول الطريق نحو حياة أصفى وأجمل.
دمت صامدًا، قوي القلب، عزيز النفس.
ولا تلتفت لمن لم يلتفت إليك يومًا.
من لا يهتم لغيابك، لا يستحق بقاءك.
لا تهدر روحك في سبيل من لا يرى قيمتك.
احفظ كرامتك، فبعض الرحيل هو النجاة،
وبعض النسيان هو بداية الحياة.
تذكّر دائمًا: من لا يقدّرك لا يستحقك.
الكرامة أغلى من أن تُفرَّط، والقلب أحق بأن يُصان من الخذلان والانتظار العقيم.
الحياة قصيرة لتُهدر على من لا يراك كما أنت، أو يتجاهل وجودك، أو لا يقدّر قيمتك.
فمن لا يشعر بك في غيابك، لن يمنحك صِدق الحضور، ومن لا يبالي بك، لا يستحق أن يكون جزءًا من تفاصيلك.
احفظ كرامتك، وكن لمن يراك نورًا لا عبئًا، روحًا لا ظلًّا. أحيانًا الرحيل هو قمة القوة، والنسيان هو أول الطريق نحو حياة أصفى وأجمل.
دمت صامدًا، قوي القلب، عزيز النفس.