Telegram Web Link
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..
إذا كان بعدكِ عنى اختياراً
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
حبيبتي لا تفهم
أني أقضي كل ليلة
أحسب عدد ضحكاتها
أثناء نومها..
بينما تصحو هي كل صباح
لتسأل العرافات عن الفتى الذي يضحكها في الأحلام.
‏الكلمات
تخرج من فمي مُحلّاة
حين أتحدّث عنكِ.
أتحدّث عنكِ
حتى
تختفي المرارة من هذا العالم.
‏كانت تضحك بشدةٍ من قلبها،
فناولها منديلًا؛تحسبًا لغيمة بداخلها..
لم يرها غيرُه
‏ليست شامات
هذا دليل
احتراقي
‏-مُنْذُ متى غابتْ؟
مُنْذُ الْأَمْسِ
-يعْني يومٌ وَاحد
لَا بل سَنَّةٌ شوقِيَّة.
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
-فاروق جويدة
‏الامهات
حين يكبرن
يصبحن بنات أبنائهن ،
‏لست من الحماقة لأقول إنّني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنّني أحببتك ما قبل النظرة الأولى
‏جرحتَ وغادرت
فما الذي عاد بك
أنسيت أن تضع الملح عليه؟!
يا سيدي
قد تكفل الدمع عنك.
‏وأنت تقرأين...
نصوصي خلسةً
بصوتٍ خافت
تأخري...
فقلبي يزدادُ وسامةً
لا تصطد فراشة، إذا كنت مثلي، تستطيع تخيُّلَها في كل مرة.
Forwarded from Resandá
يسأَلني عن حُزني الأسبق
لا يعرف انَ كُل شيءٍ بدونه احمق
يعود ليسألني لما تضحكين
"ياإلهي انتِ على وشك ان تُجَنين"
الضحك بكل مكان
فأنا
بكَ
اغرق،منذ مغيب وجهك وحتى المشرق
يسألني "أتحبينني وأَنا أخرق؟!"
كمالي كمالكَ منذ اليوم، قبلني بسكوت،اتبع المنطق
حبيبي منذ متى واثارتي معكَ هادئة؟
تاهت يداكَ
سروالي ،قميصكَ
كتفي حَبيبكَ
وجوربي الابيض
عيناكِ
سافلتان عندما تضحكان
قاتلتان حين تتلألآن بالدموع
قليلتا الأدب
تهربان خجلًا من عيني إلى الأرض
عيناكِ قطعتان من جهنم خُلقتا لعذابي
هل أخبرتك من قبل أن يومي ينتهي حين تغمضينهما لتنامي؟"
يومي لا يبدأ إلا حين أنظر إليها
صورتك دائمًا معي
في أسفاري
في حقيبة العمل
أسفل الوسادة حين أنام
أهرب إليها كلما داهمني كابوس
أشكو إليها كلما زادت حمولي
أحملها مثل حجاب يقيني غدر الحياة
ما يحيّرني يا حبيبتي
أنه حتى وأنت نائمة في حضني
أغافلك لأنظر إلى صورتك".
أتمنى لو أنني وسادة
تضعينها أسفل رأسك وقت النوم
وفوقه لإبعاد الضجيج
تحتضنينها حين يقرصك الشوق
وتشدين بها بطنك
حين يقرصك الجوع
وتقذفين بها أختك
عندما يستبد بك الغيظ
آه لو أني وسادتك
كنت تلقيت كل دموعك بفرحِ من ينهل الحياة"
2025/07/12 16:07:32
Back to Top
HTML Embed Code: