المعالجة النفسية ندى الحسون لـ«سيدتي»: بيئة العمل «السيئة» أحد أسباب الاكتئاب
https://www.sayidaty.net/node/913236/
https://www.sayidaty.net/node/913236/
لماذا نشعر بالذنب؟
إن الشعور بالذنب ابتداء لهو دلالة على صفاء النفس ويقظة الضمير، وهي ظاهرة صحية ومطلوبة، بل إن من سمات اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع انعدام الضمير والشعور بالذنب وهي من سمات القتلة المتسلسلين، لكن القصة أيضا لها وجه آخر، حيث أن من العوامل المساعدة لبقاء كثير من الاضطرابات النفسية في مستويات عليا، هو الشعور بالذنب المستمر والمفرط بطريقة غير واقعية حتى على صغائر الأمور، مثل أن يلوم نفسه أنه سكب القهوة، أو تأخر على إنسان، أو استيقظ متأخراً، أو كان حازماً وطالب بحقه، أو نصح إنسان أو أفرط في الضحك في مجلس صديق، وهو شعور يعكس انخفاض تقدير الإنسان لقيمته وهيمنة اليأس على شخصيته، حتى سقوطه في براثن الاكتئاب، والبعض يتجاوز الشعور بالذنب إلى الشعور بالاشمئزاز من النفس وكراهيتها، فهو لم يستطع تجاوز خطأه الذي اقترفه، ولم يتسامح مع نفسه أبدا، ويظل يلسع ذاته في كل مرة يخطر له ذاك الخطأ بالإتهام والتقريع ويمتد إلى الإهمال المتعمد للنفس. إن الوتيرة المتصاعدة لمثل هذه المشاعر لوقت طويل قد تؤدي بالإنسان لاضطراب الاكتئاب الجسيم، بحيث تتمحور حياته كلها حول تلك المشاعر المستنزفة لطاقته، فتغدو حياته مؤلمة ومليئة بالألم والعجز والإحباط.
التشاؤم تعلم مكتسب، هناك من يتعلم كيف ييأس، يتعلم كيف يُحبط سريعاً، ويمارس كيف يغفل الجميل في حياته، بمعنى تتحول المسألة إلى عادة تجلب معها مكتسبات، مثل تبرير كسله، أو تبرير عدم تحمله المسؤولية، أو محاولة لفت انتباه الآخر عن أنه السبب ، تعلم أن تمارس الكلمة الطيبة والتوقع الحسن والنهوض بعد السقوط. وكلما شعر الإنسان بتقدير عالٍ لذاته شعر بمسؤوليته عدم رغبته بالبقاء في الأسفل وشعر بالرغبة في النهوض سريعا، في الحقيقة لا تجد من لديه تقدير عال لذاته يشعر بالذنب المتواصل في كل شيء يخطئ فيه!، إن تكثف مثل هذه المشاعر هو أمر مدمر لاستقرار النفس، فكل شيء تحت المجهر ما الذي سيجري بشكل جيد وما الخطأ الذي من الممكن أن يحدث، إن المعتدل إذا أخطأ يتحمل المسؤولية ويبحث عن الحل ويعتذر سريعا لو تطلب الأمر، ويتعلم من الموقف، ثم يتقدم للأمام، فهو يعطي الموضوع حجمه، أما الذي يلوم نفسه باستمرار فيقول "ليتني...." ويجلس فيها فترة طويلة.
تقول العالمة النفسية Jonice Webb أن هناك ارتباط بين لوم النفس المفرط وبين تعرض صاحبه للإهمال العاطفي عند الصغر، فهو يرى نفسه عند الكبر أنه قابل للخطأ والانتقاد وأنه لا يستحق الأفضل لأنه في الصغر كان كذلك، من المهم جداً الإلتفات لمشاعر أطفالنا وإشباعها، نقص ذلك يفسّر حالة الشعور بالذنب المستمر عند الرشد، تقبل نفسك دون شروط، وسامح نفسك إذا أخطأت، وضع نفسك في مقامها الذي ينبغي أن يكون.
اسامة الجامع
الرعاية النفسية الأولية بصحة الشرقية
مراجع
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4573463/
https://www.psychologytoday.com/intl/blog/emotional-nourishment/201801/self-blame-how-do-you-respond-when-things-go-wrong
https://psychcentral.com/blog/the-self-blame-game-an-obstacle-to-change/
إن الشعور بالذنب ابتداء لهو دلالة على صفاء النفس ويقظة الضمير، وهي ظاهرة صحية ومطلوبة، بل إن من سمات اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع انعدام الضمير والشعور بالذنب وهي من سمات القتلة المتسلسلين، لكن القصة أيضا لها وجه آخر، حيث أن من العوامل المساعدة لبقاء كثير من الاضطرابات النفسية في مستويات عليا، هو الشعور بالذنب المستمر والمفرط بطريقة غير واقعية حتى على صغائر الأمور، مثل أن يلوم نفسه أنه سكب القهوة، أو تأخر على إنسان، أو استيقظ متأخراً، أو كان حازماً وطالب بحقه، أو نصح إنسان أو أفرط في الضحك في مجلس صديق، وهو شعور يعكس انخفاض تقدير الإنسان لقيمته وهيمنة اليأس على شخصيته، حتى سقوطه في براثن الاكتئاب، والبعض يتجاوز الشعور بالذنب إلى الشعور بالاشمئزاز من النفس وكراهيتها، فهو لم يستطع تجاوز خطأه الذي اقترفه، ولم يتسامح مع نفسه أبدا، ويظل يلسع ذاته في كل مرة يخطر له ذاك الخطأ بالإتهام والتقريع ويمتد إلى الإهمال المتعمد للنفس. إن الوتيرة المتصاعدة لمثل هذه المشاعر لوقت طويل قد تؤدي بالإنسان لاضطراب الاكتئاب الجسيم، بحيث تتمحور حياته كلها حول تلك المشاعر المستنزفة لطاقته، فتغدو حياته مؤلمة ومليئة بالألم والعجز والإحباط.
التشاؤم تعلم مكتسب، هناك من يتعلم كيف ييأس، يتعلم كيف يُحبط سريعاً، ويمارس كيف يغفل الجميل في حياته، بمعنى تتحول المسألة إلى عادة تجلب معها مكتسبات، مثل تبرير كسله، أو تبرير عدم تحمله المسؤولية، أو محاولة لفت انتباه الآخر عن أنه السبب ، تعلم أن تمارس الكلمة الطيبة والتوقع الحسن والنهوض بعد السقوط. وكلما شعر الإنسان بتقدير عالٍ لذاته شعر بمسؤوليته عدم رغبته بالبقاء في الأسفل وشعر بالرغبة في النهوض سريعا، في الحقيقة لا تجد من لديه تقدير عال لذاته يشعر بالذنب المتواصل في كل شيء يخطئ فيه!، إن تكثف مثل هذه المشاعر هو أمر مدمر لاستقرار النفس، فكل شيء تحت المجهر ما الذي سيجري بشكل جيد وما الخطأ الذي من الممكن أن يحدث، إن المعتدل إذا أخطأ يتحمل المسؤولية ويبحث عن الحل ويعتذر سريعا لو تطلب الأمر، ويتعلم من الموقف، ثم يتقدم للأمام، فهو يعطي الموضوع حجمه، أما الذي يلوم نفسه باستمرار فيقول "ليتني...." ويجلس فيها فترة طويلة.
تقول العالمة النفسية Jonice Webb أن هناك ارتباط بين لوم النفس المفرط وبين تعرض صاحبه للإهمال العاطفي عند الصغر، فهو يرى نفسه عند الكبر أنه قابل للخطأ والانتقاد وأنه لا يستحق الأفضل لأنه في الصغر كان كذلك، من المهم جداً الإلتفات لمشاعر أطفالنا وإشباعها، نقص ذلك يفسّر حالة الشعور بالذنب المستمر عند الرشد، تقبل نفسك دون شروط، وسامح نفسك إذا أخطأت، وضع نفسك في مقامها الذي ينبغي أن يكون.
اسامة الجامع
الرعاية النفسية الأولية بصحة الشرقية
مراجع
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4573463/
https://www.psychologytoday.com/intl/blog/emotional-nourishment/201801/self-blame-how-do-you-respond-when-things-go-wrong
https://psychcentral.com/blog/the-self-blame-game-an-obstacle-to-change/
PubMed Central (PMC)
The role of self-blame and worthlessness in the psychopathology of major depressive disorder
Cognitive models predict that vulnerability to major depressive disorder (MDD) is due to a bias to blame oneself for failure in a global way resulting in excessive self-blaming emotions, decreased self-worth, hopelessness and depressed mood. ...
الأخصائية النفسية ندى الحسون لـ"سيدتي": دور الأسرة أساسي في دَعْمِ المُكْتَئِب
https://www.sayidaty.net/node/921736/
https://www.sayidaty.net/node/921736/
الرهاب المحدد له أنواع كثيرة..
وكل نوع له اسم خاص..
بالمرفقات يمكنك أن تتعرف على أقسامه
4️⃣
وكل نوع له اسم خاص..
بالمرفقات يمكنك أن تتعرف على أقسامه
4️⃣
العلاج المعرفي السلوكي هو من أهم علاجات الرهاب المحدد..
لذلك قمنا بتفصيل طريقة عمله في الإنفوجرفراكس المرفقة..
ولكي يكون المصاب على اطلاع كامل بكيفية علاجه ..
ننتظر ملاحظاتكم القيمة 🌹
ولا تنسونا من صالح دعائكم في هذا اليوم الفضيل 🙏🏻
6️⃣
لذلك قمنا بتفصيل طريقة عمله في الإنفوجرفراكس المرفقة..
ولكي يكون المصاب على اطلاع كامل بكيفية علاجه ..
ننتظر ملاحظاتكم القيمة 🌹
ولا تنسونا من صالح دعائكم في هذا اليوم الفضيل 🙏🏻
6️⃣
مسلسل ATYPICAL يحكي قصة "سام" الذي تم تشخيصة بالتوحد منذ سن الرابعة، وعلى وشك ان يبلغ الثامنة عشر، في عرض المسلسل نجد العديد من العلامات والأعراض، المواقف والصغوطات التي يواجهها وتواجهها عائلته من أجل التكيف مع التغيرات الحياتية التي يصعب عليه تقبلها، والتي يرغب بتحقيقها. وطرق الدعم التي ساعدته وساعدت عائلته لتخطي الأزمات التي مروا بها.