هل لا زلت تدعو لإخوانك في غزة؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ‏" المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة، موالية لله ولرسوله ﷺ ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله والدين. وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يُغلب والجند الذي لا يخذل ".

"أتعجبين مما صنعت؟ إن الله حرمها على النار بتمرتها تلك ".

أهلك في غزة بحاجة حتى إلى التمرة منك..

" وليس على العبد أضرُّ من مَلَلِه لنعم الله؛ فإنه لا يراها نعمة ولا يشكره عليها ولا يفرح بها، بل يَسخَطها ويشكوها ويعدُّها مصيبةً، هذا وهي من أعظم نعم الله عليه. فأكثر الناس أعداءُ نِعَمِ الله عليهم، ولا يَشعُرون بفتح الله عليهم نِعمَه، وهم مجتهدون في دفعها وردَّها جهلًا وظلمًا؛ فكم سَعَتْ إلى أحدهم من نعمةٍ وهو ساعٍ في ردِّها بجهده! وكم وصلتْ إليه وهو ساعٍ في دفعها وزوالها بظلمه وجهله ".

- ابن القيم

الليل سكن
الزوج سكن
البيت سكن
وتاج ذلك كله
(إن صلاتك سكن لهم)

" قال ابن مسعود رضي الله عنه للربيع بن خثيم: يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله ﷺ لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين ".

انظر إلى حالك وسَل نفسك: هل لو رآك رسول الله ﷺ لأحَبك؟

قال النبي ﷺ: "بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ". - صحيح مسلم

(بادروا)

قال عبد الله بن ‌مسعود لزيد بن وهب: " يا زيد، لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلِّي على النبي ﷺ ألف مرة، تقول: ‌"اللهم ‌صل على ‌محمد، صلى الله عليه وسلم ".

- جلاء الأفهام لابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم، نعلن عن الدورة الأولى ضمن سلسلة الدورات التعليمية التدريبية الإلكترونية، وهي دورة في

(كيفية تدريس المنهاج من ميراث النبوة لمختلف الفئات العمرية)

وستقام الدورة عبر هذه القناة:
https://www.tg-me.com/alminhaj_m

‏" ولا يصدنك ما تبلى بهِ
‏من الذنوب عن لزوم بابهِ ".

كل إنسان يحمل في داخله رغبة فطرية في المجد الشخصي، رغبة عميقة تدفعه لأن يكون شيئًا مميزًا، مؤثرًا، لا يُستبدل ولا يُهمَّش
هذه الرغبة ليست خطأ، بل هي جزء من تكوينه ووقود لفطرته في السعي والإنجاز. لكن الخطر يبدأ حين تُهمَل أو تُوجَّه بشكل خاطئ
فعندما يعيش الإنسان دون أن يجد لهذا النداء الداخلي منفذًا حقيقيًا ومشروعًا، يتحول إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في صورة عنف أو تمرد أو إدمان أو هوس بالظهور، أو حتى انتحار معنوي لا يُرى، لكنه يأكل صاحبه من الداخل، يسرق منه المعنى، ويجرّده من الشعور بالقيمة، حتى وإن بدا للناس بخير.
الحياة المدنية الحديثة، رغم ما تقدمه من راحة وتنظيم، تكبت هذه الفطرة وتطحنها في دوامة التكرار والوظيفة والاستهلاك. تطلب من الإنسان أن يكون مجرد شيء قابل للاستبدال، يُقاس بقيمته الإنتاجية فقط، لا بروحه ولا بأثره
وهنا يبدأ الإنسان يفقد إحساسه بذاته، فيذوب وسط التكرار، ويعيش كنسخة باهتة من نفسه، بلا أثر يميّزه، ولا حضور يُشعره أنه حقيقي
يصبح موجودًا بالجسد فقط، بينما تغيب عنه الحياة بمعناها الأعمق.
لكن الذين عرفوا الله حق المعرفة وآمنوا بلقاء الآخرة، وجدوا لهذا التوق مخرجًا عظيمًا
لم يقتلوا الرغبة، بل روّضوها ووجّهوها لما يليق بها
سعوا إلى مجد لا تُدركه الأيدي في الدنيا، مجد أبدي اسمه الجنة، لا توازيه منزلة ولا يبلغه إلا من زكّى نفسه وتقرّب إلى ربه وصدق بالميعاد
ولهذا ترى المؤمنين الحقيقيين وقد سكنت نفوسهم، وتشبعت أرواحهم طمأنينة، لأنهم انشغلوا بمجد يبقى لا بزينة تزول، وعملوا لما لا يُقاس بتصفيق أو أضواء أو شهرة، بل يُكتب في صحائفهم ويُخبّأ لهم في رضوان الله.
هؤلاء لم تُغْرِهم أمجاد العابرين، ولم يستهلكوا فطرتهم في اللهث خلف وهم الأضواء، بل وجهوها نحو ما يليق بكرامتهم، نحو أن يكونوا عند الله شيئًا عظيمًا
ولهذا امتلأت قلوبهم سكينة، وساروا في الأرض بثبات، لأنهم يعلمون أن مجدهم الحقيقي لا يُعلَّق على جدار، بل ينتظرهم عند باب الجنة.

وفي هذا يقول ابن تيمية: " ترك الحسنات أضر من فعل السيئات ".

ويقول: ‏"فعل الحسنات يوجب ترك السيئات، وليس مجرد ترك السيئات يوجب فعل الحسنات ".

ويقول أيضًا: ‏" فالحسنات إما ضد السيئات وإما مانعة منها، فهي إما ضد وإما صدّ ".

وقال: ‏" تكون السيئات عند ضعف الحسنات المانعة منها ".

وقال: "‏ الإنسان حارث همام ولا يدع إرادة السيئات وفعلها إلا بإرادة الحسنات وفعلها؛ إذ النفس لا تخلو عن الإرادتين جميعا؛ بل الإنسان بالطبع مريد فعال ".

ويقول ابن القيم: " الصبر على فعل المأمور أفضل وأجل من الصبر على ترك المحظور ".

وكل هذا يدخل تحت قاعدة الآية الكريمة:

﴿وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَیِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّ ٰ⁠كِرِینَ﴾

ومن فقه هذه المسألة قطع على الشيطان طُرُقًا لا حصر لها..

‏اللهم أدم أفراح المسلمين، وتمم لسوريا أمرها واجعلها آمنةً مطمئنةً عامرةً بالعز والطاعة، وافتح من لدنك فتحًا مبينًا على أهلنا في غزة والسودان واليمن والعراق وسائر بلاد المسلمين.

عن ابتلاءات التمكين.

- من كتاب أنوار الأنبياء

نظم الصبابة في مدح المدينة طابة للشيخ سعود الشريم.

‏" ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
‏بمربعهم أحشو الثمار وأَضرِمُ
‏وهل أردن يومًا حياض محمد
‏فكيزانها تروي الغليل وتُطعِمُ ".

هل أنت مستعد للإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم غد؟

جهّز نفسك..
فالأجر عظيم والعمل يسير والموفق من وفقه الله.

ماذا يمنعك أن تنال أجرها؟ أو حتى تزيد عليها؟

عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، قال: أتى النبي ﷺ أعرابيان، فقال أحدهما: من خير الرجال يا محمد ﷺ؟ قال النبي ﷺ: "من طال عمره، وحسن عمله ".
وقال الآخر: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا، فبابٌ نتمسك به جامع. قال ﷺ: " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ".

- الترمذي وأحمد

" دعوا عنكم ليلى وسُعدى وعَبلةً
فحُبُّ رسول الله طِب ومَرهمُ
وحب رسول الله في الدين واجبٌ
وحب رسول الله شهد وزمزمُ ".

إي والله..

‏تريد مختصر التزكية؟

‏هو هذه المسألة.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: " ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف: بليله إذا الناس ينامون، وبنهاره إذا الناس يفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبورعه إذا الناس يخلطون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون ".