Forwarded from فوائد فقهية
٣٢١ - ◇ سنن يوم الجمعة وأدلتها ◇
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ.» [متفق عليه]
٢. عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى». [أخرجه البخاري]
٣. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ..» الحديث [أخرجه البخاري]
٤. عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي]
٥. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
٦. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: «تَسَارَعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِي الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا، فَيُحْدِثُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ.» [أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة]
٧. عن أوس بن أوس قال: قال النبي ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ..» الحديث [أخرجه أحمد وأبو داود]
٨. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً. لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ: وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ». [متفق عليه]
٩. عن أبي سعيد الخدري، أن النبي ﷺ قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." [أخرجه الحاكم والبيهقي وغيرهما، وقال الذهبي: وقفه أصح]
١٠. عَنْ أَبِي رَافِعٍ -التابعي تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه- قَالَ: "مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ". [أخرجه الدارمي]
💯1
Forwarded from قناة البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نسألكم الدعاء لأبي صفوان بأن يشفيه وأن يمده بالصحة والعافية. جزاكم الله عنا خير الجزاء.
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف انت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما.
اللهم لا ملجأ لنا إلا أليك. إنك على كل شيء قدير.
نسألكم الدعاء لأبي صفوان بأن يشفيه وأن يمده بالصحة والعافية. جزاكم الله عنا خير الجزاء.
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف انت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما.
اللهم لا ملجأ لنا إلا أليك. إنك على كل شيء قدير.
قال الذهبي:
"وقد كان أبو نعيم -الفضل بن دكين- ذا دعابة.
قال الحسين بن عمرو العنقزي:
دق رجل على أبي نعيم الباب،
فقال: من ذا؟
قال: أنا،
قال: من أنا؟
قال: رجل من ولد آدم،
فخرج إليه أبو نعيم وقبَّله، وقال: مرحبا وأهلا، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد."
"وقد كان أبو نعيم -الفضل بن دكين- ذا دعابة.
قال الحسين بن عمرو العنقزي:
دق رجل على أبي نعيم الباب،
فقال: من ذا؟
قال: أنا،
قال: من أنا؟
قال: رجل من ولد آدم،
فخرج إليه أبو نعيم وقبَّله، وقال: مرحبا وأهلا، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد."
[سير أعلام النبلاء - ط الرسالة ١٠/١٥٤]
😁5
Forwarded from غريب مغترب
دعواتكم للوالد بالشفاء و التوفيق، تم تشخيصه بمرض مزمن خطير و قد يحتاج عملية
Forwarded from كُناشةُ عَـبْدِ الله📚
هذه قناة بديلة في حال حُذفت هذه القناة، انشروها بين إخوانكم لو سمحتم
https://www.tg-me.com/alathar_ar
https://www.tg-me.com/alathar_ar
Telegram
قناة | أبي جعفر عبدالله الرَّاوي
قناة بديلة في حال حذف @thesunnah_ar
قال الإمام أحمد رحمه الله:
«فكل مستخف بالصلاة مستهين بها:
هو مستخفّ بالإسلام مستهين به.
وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة،
ورغبتهم فى الإسلام على قدر رغبتهم فى الصلاة.
فاعرف نفسك يا عبد الله،
واعلم أن حظك من الإسلام وقدر الإسلام عندك بقدر حظك من الصلاة وقدرها عندك.
واحذر أن تلقى الله عز وجل ولا قدر للاسلام عندك.
فإن قدر الإسلام فى قلبك كقدر الصلاة فى قلبك.»
«فكل مستخف بالصلاة مستهين بها:
هو مستخفّ بالإسلام مستهين به.
وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة،
ورغبتهم فى الإسلام على قدر رغبتهم فى الصلاة.
فاعرف نفسك يا عبد الله،
واعلم أن حظك من الإسلام وقدر الإسلام عندك بقدر حظك من الصلاة وقدرها عندك.
واحذر أن تلقى الله عز وجل ولا قدر للاسلام عندك.
فإن قدر الإسلام فى قلبك كقدر الصلاة فى قلبك.»
[طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى ١/٣٥٤]
Forwarded from - فَوَائِدُ .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا المقطع لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت وتكاثفت عليه الهموم، خصوصًا من أثقله هم الرزق! -
الشيخ حسن بخاري.
『 بيان ما في سورة الفاتحة مما يدل على أفعاله تعالى حالاً ومستقبلاً 』
"فقوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ يدل عليها، فإنه سبحانه يحمد على أفعاله كما حمد نفسه في كتابه، وحمده عليها رسله وملائكته والمؤمنون من عباده، فمن لا فعل له البتة كيف يحمد على ذلك؟
الثاني: قوله: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وربوبيته للعالم تتضمن تصرفه فيه وتدبيره له وإنفاذ أمر كل وقت فيه، وكونه معه كل ساعة في شأن: يخلق ويرزق، ويحيي ويميت، ويخفض ويرفع، ويعطي ويمنع، ويعز ويذل، ويصرف الأمور بمشيئته وإرادته، وإنكار ذلك إنكار لربوبيته وإلهيته وملكه.
الثالث: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، هو الذي يرحم بقدرته ومشيئته من لم يكن له راحما قبل ذلك.
الرابع: قوله: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، والملك هو المتصرف فيما هو ملك عليه ومالك له، ومن لا تصرف له ولا يقوم به فعل البتة لا يعقل له ثبوت ملك.
الخامس: قوله: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، فهذا سؤال الفعل يفعله لهم لم يكن موجودا قبل ذلك، وهي الهداية التي هي فعله.
السادس: قوله: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ وفعله القائم به وهو الإنعام، فلو لم يقم به فعل الإنعام لم يكن للنعمة وجود البتة.
السابع: قوله: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ وهم الذين غضب الله عليهم بعدما أوجدهم وقام بهم سبب الغضب، إذ الغضب على المعدوم محال.
فهذه أدلة من الفاتحة وحدها، فتأمل أدلة الكتاب العزيز على هذا الأصل تجدها فوق عد العادِّين."
"فقوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ يدل عليها، فإنه سبحانه يحمد على أفعاله كما حمد نفسه في كتابه، وحمده عليها رسله وملائكته والمؤمنون من عباده، فمن لا فعل له البتة كيف يحمد على ذلك؟
الثاني: قوله: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وربوبيته للعالم تتضمن تصرفه فيه وتدبيره له وإنفاذ أمر كل وقت فيه، وكونه معه كل ساعة في شأن: يخلق ويرزق، ويحيي ويميت، ويخفض ويرفع، ويعطي ويمنع، ويعز ويذل، ويصرف الأمور بمشيئته وإرادته، وإنكار ذلك إنكار لربوبيته وإلهيته وملكه.
الثالث: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، هو الذي يرحم بقدرته ومشيئته من لم يكن له راحما قبل ذلك.
الرابع: قوله: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، والملك هو المتصرف فيما هو ملك عليه ومالك له، ومن لا تصرف له ولا يقوم به فعل البتة لا يعقل له ثبوت ملك.
الخامس: قوله: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، فهذا سؤال الفعل يفعله لهم لم يكن موجودا قبل ذلك، وهي الهداية التي هي فعله.
السادس: قوله: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ وفعله القائم به وهو الإنعام، فلو لم يقم به فعل الإنعام لم يكن للنعمة وجود البتة.
السابع: قوله: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ وهم الذين غضب الله عليهم بعدما أوجدهم وقام بهم سبب الغضب، إذ الغضب على المعدوم محال.
فهذه أدلة من الفاتحة وحدها، فتأمل أدلة الكتاب العزيز على هذا الأصل تجدها فوق عد العادِّين."
[مختصر الصواعق المرسلة ١/٢٠٠]
Forwarded from قناة | أبي حمزة عادل بن عزوز
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله وغفر الله وتقبّله
رحمه الله وغفر الله وتقبّله
النووي إمام، وابن حجر إمام، والسيوطي إمام،
وكلهم تابوا قبل موتهم بدقائق ونصروا الدين،
والأشاعرة من أهل السنة والجماعة،
ومن بدعهم فهو حدادي ضال مضل.
الدليل: فضيحة محمد بن شمس الدين
- مدجن دابة -
وكلهم تابوا قبل موتهم بدقائق ونصروا الدين،
والأشاعرة من أهل السنة والجماعة،
ومن بدعهم فهو حدادي ضال مضل.
الدليل: فضيحة محمد بن شمس الدين
- مدجن دابة -
😁6💯1
Forwarded from 『 رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ 』
كان رجل من تجار المدينة يختلف إلى جعفر بن محمد فيخالطه، ويعرفه بحسن الحال، فتغيرت حاله، فجعل يشكو ذلك إلى جعفر بن محمد الصادق.
فقال له جعفر :
فَلَا تَجْزَعْ وَإِنْ أُعْسِرْتَ يَوْمًا
فَقَدْ أَيْسَرْتَ فِي الزَّمَنِ الطَّوِيلِ
وَلَا تَيْأَسْ فَإِنَّ الْيَأْسَ كُفْرٌ
لَعَلَّ اللَّهَ يُغْنِي عَنْ قَلِيلِ
وَلَا تَظُنَّنَّ بِرَبِّكَ ظَنَّ سُوءٍ
فَإِنَّ اللَّهَ أَوْلَى بِالْجَمِيلِ
فقال له جعفر :
فَلَا تَجْزَعْ وَإِنْ أُعْسِرْتَ يَوْمًا
فَقَدْ أَيْسَرْتَ فِي الزَّمَنِ الطَّوِيلِ
وَلَا تَيْأَسْ فَإِنَّ الْيَأْسَ كُفْرٌ
لَعَلَّ اللَّهَ يُغْنِي عَنْ قَلِيلِ
وَلَا تَظُنَّنَّ بِرَبِّكَ ظَنَّ سُوءٍ
فَإِنَّ اللَّهَ أَوْلَى بِالْجَمِيلِ
الفرج بعد الشدة (97)
Forwarded from كناشة ابن عباس
لما مَاتَ بشر بن غياث المريسي لم يشْهد جنَازَته من أهل الْعلم وَالسّنة إِلَّا عبيد الشونيزي، فَلَمَّا رَجَعَ من جَنَازَة المريسي أقبل عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة قَالُوا:
يَا عَدو الله، تنتحل السّنة وَالْجَمَاعَة وَتشهد جَنَازَة المريسي؟
قَالَ: أنظروني حَتَّى أخْبركُم، مَا شهِدت جَنَازَة رَجَوْت فِيهَا من الْأجر مَا رَجَوْت فِي جنَازَته، لما وضع مَوضِع الْجَنَائِز قُمْت فِي الصَّفّ فَقلت:
"اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ لَا يُؤمن برؤيتك فِي الأخرة، اللَّهُمَّ فاحجبه عَن النّظر إِلَى وَجهك يَوْم ينظر إِلَيْك الْمُؤْمِنُونَ، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ لَا يُؤمن بِعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ فَعَذَّبَهُ الْيَوْم فِي قَبره عذَابا لَا تعذبه أحدا من الْعَالمين، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ يُنكر الْمِيزَان، اللَّهُمَّ فَخفف مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ يُنكر الشَّفَاعَة، اللَّهُمَّ فَلَا تشفع فِيهِ أحدا من خلقك يَوْم الْقِيَامَة"
فَسَكَتُوا وَضَحِكُوا
📖| تاريخ بغداد 544/7
يَا عَدو الله، تنتحل السّنة وَالْجَمَاعَة وَتشهد جَنَازَة المريسي؟
قَالَ: أنظروني حَتَّى أخْبركُم، مَا شهِدت جَنَازَة رَجَوْت فِيهَا من الْأجر مَا رَجَوْت فِي جنَازَته، لما وضع مَوضِع الْجَنَائِز قُمْت فِي الصَّفّ فَقلت:
"اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ لَا يُؤمن برؤيتك فِي الأخرة، اللَّهُمَّ فاحجبه عَن النّظر إِلَى وَجهك يَوْم ينظر إِلَيْك الْمُؤْمِنُونَ، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ لَا يُؤمن بِعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ فَعَذَّبَهُ الْيَوْم فِي قَبره عذَابا لَا تعذبه أحدا من الْعَالمين، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ يُنكر الْمِيزَان، اللَّهُمَّ فَخفف مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة، اللَّهُمَّ عَبدك هَذَا كَانَ يُنكر الشَّفَاعَة، اللَّهُمَّ فَلَا تشفع فِيهِ أحدا من خلقك يَوْم الْقِيَامَة"
فَسَكَتُوا وَضَحِكُوا
📖| تاريخ بغداد 544/7
🤝2
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْن المَكِّي، عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب الأشْعَري، أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَحْبَارِ يَهُودَ جَاءُوا رسولَ اللَّهِ -ﷺ- فَقَالُوا:
يَا محمدُ، أَخْبِرْنَا عَنْ أربعٍ نَسْأَلُكَ عنهنَّ، فَإِنْ فعلتَ ذَلِكَ اتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ، وَآمَنَّا بِكَ.
قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ عهدُ اللَّهِ وميثاقُه لَئِنْ أَنَا أخبرتُكم بِذَلِكَ لتصدِّقُنَّنِى؟» قالوا: نعم، قال: «فاسئلوا عَمَّا بَدَا لَكُمْ».
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا كَيْفَ يُشْبِهُ الولدُ أمَّه، وَإِنَّمَا النُّطْفَةُ مِنْ الرَّجُلِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ: «أُنْشِدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ وَنُطْفَةَ الْمَرْأَةِ صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَأَيَّتُهُمَا عَلَتْ صَاحِبَتَهَا كَانَ لَهَا الشَّبَهُ»، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
قَالُوا: فأخْبرنا كَيْفَ نومُك؟ فَقَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نومَ الَّذِي تَزْعُمُونَ أَنِّي لستُ بِهِ تَنَامُ عَيْنُهُ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ؟» فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ: «فَكَذَلِكَ نَوْمِي، تَنَامُ عَيْنِيَّ وَقَلْبِي يَقْظَانُ».
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَمَّا حرَّم إسرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ كَانَ أحَبَّ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إلَيْهِ ألبانُ الإِبل وَلُحُومَهَا وَأَنَّهُ اشْتَكَى شَكْوَى فَعَافَاهُ اللَّهُ مِنْهَا فحرَّم عَلَى نَفْسِهِ أَحَبَّ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إلَيْهِ شُكْرًا لِلَّهِ فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ لحومَ الإِبل وَأَلْبَانَهَا» قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَنْ الرُّوحِ؟ قَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وبأيامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ، هَلْ تَعْلَمُونَهُ جبريلَ، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِينِي؟» قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وَلَكِنَّهُ يَا مُحَمَّدُ لَنَا عَدُوٌّ، وَهُوَ مَلَكٌ، إنَّمَا يَأْتِي بِالشِّدَّةِ وَبِسَفْكِ الدِّمَاءِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَاتَّبَعْنَاكَ،
قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِيهِمْ: ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.
يَا محمدُ، أَخْبِرْنَا عَنْ أربعٍ نَسْأَلُكَ عنهنَّ، فَإِنْ فعلتَ ذَلِكَ اتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ، وَآمَنَّا بِكَ.
قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ عهدُ اللَّهِ وميثاقُه لَئِنْ أَنَا أخبرتُكم بِذَلِكَ لتصدِّقُنَّنِى؟» قالوا: نعم، قال: «فاسئلوا عَمَّا بَدَا لَكُمْ».
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا كَيْفَ يُشْبِهُ الولدُ أمَّه، وَإِنَّمَا النُّطْفَةُ مِنْ الرَّجُلِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ: «أُنْشِدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ وَنُطْفَةَ الْمَرْأَةِ صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَأَيَّتُهُمَا عَلَتْ صَاحِبَتَهَا كَانَ لَهَا الشَّبَهُ»، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
قَالُوا: فأخْبرنا كَيْفَ نومُك؟ فَقَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نومَ الَّذِي تَزْعُمُونَ أَنِّي لستُ بِهِ تَنَامُ عَيْنُهُ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ؟» فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ: «فَكَذَلِكَ نَوْمِي، تَنَامُ عَيْنِيَّ وَقَلْبِي يَقْظَانُ».
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَمَّا حرَّم إسرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وَبِأَيَّامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ كَانَ أحَبَّ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إلَيْهِ ألبانُ الإِبل وَلُحُومَهَا وَأَنَّهُ اشْتَكَى شَكْوَى فَعَافَاهُ اللَّهُ مِنْهَا فحرَّم عَلَى نَفْسِهِ أَحَبَّ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إلَيْهِ شُكْرًا لِلَّهِ فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ لحومَ الإِبل وَأَلْبَانَهَا» قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَنْ الرُّوحِ؟ قَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاَللَّهِ وبأيامِهِ عِنْدَ بَنِي إسْرَائِيلَ، هَلْ تَعْلَمُونَهُ جبريلَ، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِينِي؟» قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وَلَكِنَّهُ يَا مُحَمَّدُ لَنَا عَدُوٌّ، وَهُوَ مَلَكٌ، إنَّمَا يَأْتِي بِالشِّدَّةِ وَبِسَفْكِ الدِّمَاءِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَاتَّبَعْنَاكَ،
قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِيهِمْ: ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.
[سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد ٢/١٣٧]
قال ابن تيمية رحمه الله:
"وفي قوله ﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إلَّا مَنْ يُنِيبُ﴾ إنما يتعظ من يرجع إلى الطاعة. وهذا لأن التذكر التام يستلزم التأثر بما تذكره؛ فإن تذكر محبوبا طلبه وإن تذكر مرهوبا هرب منه."
"وفي قوله ﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إلَّا مَنْ يُنِيبُ﴾ إنما يتعظ من يرجع إلى الطاعة. وهذا لأن التذكر التام يستلزم التأثر بما تذكره؛ فإن تذكر محبوبا طلبه وإن تذكر مرهوبا هرب منه."
[مجموع الفتاوى ٧/٢٥ — ابن تيمية (ت ٧٢٨)]