"لا أعرف شيئًا عن الوصول يا ليلى، لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده
والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته، نظرًا لأنني ما خطوت خطوة في طريق إلا ووقفت الدنيا في وجهي، كانت دائمًا تُغلق كُل طرقي إلى ما أُريده، لكنني أعرف جيدًا الذي ينام ويده على قلبه، أعرف الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته، أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدميّ، هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ."

‏"يؤجل انهياراته دائمًا، يراكمها فوق بعضها البعض
يقول: لا ينبغي أن أبكي الآن، لا يجب أن أسقط حالًا
ثمّة الكثير من الأمور التي ستجبرني لاحقًا على ذلك.."

لم يَنَل مِنّا المَوتُ بِقدر ما نَالَ الفَقد.

اسدنا راح💔💔💔

🛑الشهيد عاصم وليد ضبايا - 40 عام
جريح في الانتفاضة الثانية - اصابة بالعين

‏لكنّك يارب أقوى من كل هذا العجز الذي أحاط بروحي، أقوى من أمنياتي التي لم تتحقق، أقوى من يأسي و استسلامي، فكُن معي، و بشرني بما يُجبر خاطري.

‏"وأن تمنحنا الحكمة من أجل اختيار السرعة لنهرب، بدلا من اختيار القوة لنقاتل."

لِكيّ لا تصاب بالجنون والاكتئاب من هذهِ الاخبارِ المتصاعدة حولك، حافظ على اورادك وصلواتك ومناجاتك وثقتك بربّك.

كل من بالفيديو شهداء 💔

نَالوا مَا تَمنّوا
أمّا نَحن فَـ يَا لَيتنا نَبني إليّكُم سُلمًا.

قَرِيب الـ96 سَاعة لإِجتيَاح جنِين ومخَيّمهَا..
الحَمدُلله أنّهَا لَيست دارِنا وأنّ المُستقَر في جِوار الله ، والحمدُلله الّذي اصطَفانا كَي نعِيش جُزء صغِير جداً مِن الّذي يعِيشوه أهلَنا فِي غزّة ، اللهُمّ ارزُق المُجاهدين التّوفِيق والسّدَاد ، اللهُمّ كُن معهُم وأعِنهُم ، اللهُمّ لا تحقّق لليهُودِ غايَة ولَا ترفَع لهُم رايَة..

كلَّ يوم أسير بلا وجهة، وأقولُ يا ربِّي أين الطَّريق.

ربما يحزنني ما يحدث في عموم الضفة، لكن أغلبُ الذين عانوا من عُقدة سير الحياة وسط إبادة مستمرة في غَزّة يشعرون الآن بالرضا على الأقل نُعاني معًا، ونشربُ كُلنا من ذات الكأس، وكُلنا واحد واحدٌ رغم أنف من أراد تفرقتنا، اللهم ثبتنا إذا ما اشتدّ البلاء، واستعملنا ولا تستبدلنا.

تمنيتُ كثيرًا أن أكون حشرة
وأموت بمُبيدٍ يرميني أرضًا
دون أن أتعذب
لكنني أصبحتُ إنسانًا بالخطأ
وصرتُ ألقى حتفي كل ليلة
وأبكي عليّ
شعرتُ أكثر من اللازم وأعطيت كل مشاعري لمن أُحبهم واحدًا تلو الآخر
حتّى نهشني خوف الفقدان واعتلال الخيبة
مزقت ثوبي غير مرة،وضعت يدي على النار،أذبت جسدي،حاولت التخلص مني بشتى الطرق
لكنني بطريقةٍ ما،أنمو بلحمٍ جديد
مرصعٍ بالخذلان والندوب
"لاأحد يحبني" لم يحاول أحدٌ إثبات ذلك لي
حتى بالكتابة!
لم يفهم أحدٌ حزني ولم يهتم لدموعي أحد
لم يقل لي شخصٌ"دموعكِ تحرقني فلا تبكي"
كانت دموعي دائمًا كالبحر،تنعش غيري وتغرقني
تمنيتُ أن أجد من يشعر بي ويحبني،لكن لا أحد يهتم لإسعاد ميتة
أدركتُ أنني لستُ مهمةً لمن أُحب
وحتى موتي لن يحرك بهم ساكنًا
حين أموت
ستبكي علي كلاب الشوارع،القطط والطيور والعابرون
وينساني كُل من أحبهم،كأنني ورقة محروقة!
-آمنة محمد

‏لطالما نظرتُ لوجوه الناس
بإهمالٍ
وشرود
ولا مبالاة
وحدقتُ في وجهك
بكل تركيز
وحفظته كما لو أنّني سوف أرسمك
في أيِّ لحظة.

أيامٌ ثقال
وصدرٌ
يتنفسُ كبتًا
وأسَف.

إن كنت على الحافة لا تجرُ أحدًا معك.

‏"لم أركض بالضبط، كنت أمشي مشية عاديةً جدًا. شيءٌ بداخلي كان يركض."

‏"جميعنا نحاول التعافي من شيءٍ ما، لا أحد يعرف عنه شيئًا."