“Death and pain are not frightening, it’s the fear of pain and death we need to fear.”
-Epictetus
The Sacrifice (1986)
dir. Andrei Tarkovsky
-Epictetus
The Sacrifice (1986)
dir. Andrei Tarkovsky
99.10.21
قال الشاعرُ الأمريكيّ روبرت فروست: (إن كنتَ تبحثُ عن شيءٍ تبدي فيه بسالة، فتأمل الفنون الجميلة). هذا دافعٌ لم يعطَ حتى الآن حق قدره. فأعمقُ مجرى للغرائزِ القِتاليةِ وإرادة القوة ليس الرياضةُ، ولا الحربُ، بل الفن. وأكاليل غار الفن باقية. وهكذا تؤدي القوة إلى…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
On Civilization
- The Sacrifice (1986)
dir. Andrei Tarkovsky
- The Sacrifice (1986)
dir. Andrei Tarkovsky
99.10.21
Rachmaninoff – Concerto No. 2 in C Minor for Piano and Orchestra, Op. 18: I. Moderato
Purify your ears and your soul at the same time.
كان هناك قصة صغيرة عن شجرة تقول :«الراهب، خطوة خطوة ودلوًا دلوًا، يحمل الماء صاعدًا التل ليروي الشجرة الجافة، مؤمنًا على نحو مطلق بأن ما يفعله ضروري، دون أن يتردد لحظة في اعتقاده بالقوة الإعجازية لإيمانه بالله، لقد عاش ليرى المعجزة: ذات صباح، الشجرة تتفجر بالحياة، أغصانها تتغطى بالأوراق الصغيرة الطرية. وتلك المعجزة بالتأكيد ليست سوى الحقيقة».
ومن تلك القصة والتي هي رمز للإيمان، بنى تاركوفسكي أحداث فيلمه الأخير القربان «Sacrifice »، إننا نقدم قرباننا أملًا في خلاصٍ ما، لا شيء يربطنا به سوى الإيمان بأن قرباننا سيُقبل، وأنّ خلاصنا سيتحقق. في الحضارات القديمة ارتبطت فكرة تقديم القرابين للآلهة، بالأمنيات الصعبة والمستحيلة، وحتى في الأديان السماوية نحن نذبح الماشية قربانًا ابتغاء خلاصٍ ما.
ولكن عند تاركوفسكي كان القربان شيئًا آخر، حبًا خالصًا، لا نبتغي من ورائه أي رغبة أنانية، فالتضحية بالنفس، أو بالثمين والغالي لطالما كانت هاجسًا يراود مخيلته، ولطالما تساءل عن مكمن تلك الشجاعة التي تحمل الشخص المُحب، على تحمل تلك التضحيات الكبيرة، حتى وإن أثقلت كاهله. فيفسر تاركوفسكي التضحية وكأنها تبعية لازمة مرتبطة بفعل الحب قائلًا: «يبدو أن أحدًا لا يفهم بأن الحب لا يمكن أن يكون إلا من طرف واحد، وأنه لا يوجد غير هذا الحب، وإذا اتخذ شكلًا مغايرًا فإنه ليس حبًا، إذا اشتمل على ما هو أقل من العطاء الكلي والمطلق فإنه ليس حبًا.. سيكون عاجزًا عقيمًا، وعدمًا».
- من مقال: «النحت في الزمن».. هكذا صور «تاركوفسكي» رحلته السينمائية
ومن تلك القصة والتي هي رمز للإيمان، بنى تاركوفسكي أحداث فيلمه الأخير القربان «Sacrifice »، إننا نقدم قرباننا أملًا في خلاصٍ ما، لا شيء يربطنا به سوى الإيمان بأن قرباننا سيُقبل، وأنّ خلاصنا سيتحقق. في الحضارات القديمة ارتبطت فكرة تقديم القرابين للآلهة، بالأمنيات الصعبة والمستحيلة، وحتى في الأديان السماوية نحن نذبح الماشية قربانًا ابتغاء خلاصٍ ما.
ولكن عند تاركوفسكي كان القربان شيئًا آخر، حبًا خالصًا، لا نبتغي من ورائه أي رغبة أنانية، فالتضحية بالنفس، أو بالثمين والغالي لطالما كانت هاجسًا يراود مخيلته، ولطالما تساءل عن مكمن تلك الشجاعة التي تحمل الشخص المُحب، على تحمل تلك التضحيات الكبيرة، حتى وإن أثقلت كاهله. فيفسر تاركوفسكي التضحية وكأنها تبعية لازمة مرتبطة بفعل الحب قائلًا: «يبدو أن أحدًا لا يفهم بأن الحب لا يمكن أن يكون إلا من طرف واحد، وأنه لا يوجد غير هذا الحب، وإذا اتخذ شكلًا مغايرًا فإنه ليس حبًا، إذا اشتمل على ما هو أقل من العطاء الكلي والمطلق فإنه ليس حبًا.. سيكون عاجزًا عقيمًا، وعدمًا».
- من مقال: «النحت في الزمن».. هكذا صور «تاركوفسكي» رحلته السينمائية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
The Sacrifice (1986) by Andrei Tarkovsky