٢٠٢٢/٢/٢٢ .
٢:٢٢ .

الحُب مِن طَرف وَاحِد مُوجعٌ جِداً، أشعُر كأنِي أتَنفسُ أشُواكاً لَا أوكسِجيناً.

١١:٤٤

حِينَ أقُولُ أحِبُك تُفنَىٰ هَذهِ الكَلِمةُ مِن القَامُوس، تَنتَهِي مِن كَونِها كَلمَة، تَبدَأ فِي كَونِها شعُورِي، تَبدَأ مِن جَدِيدٍ فِي كَيانٍ مُختَلِف، خَلقتُه لَك.

قَالُوا لَقد غَرقتَ ألَا تُريد النَجاةَ لِنفسكَ؟.

فَأخبَرتهًم"غَرَقِي لَا نَجَاةَ مِنهُ، أخبِرُوا عَائِلَتِي إنِي وَقَعتُ شَهِيداً فِي حَربٍ بِلَا سَاحَةِ دَمٍ وَلَا رَاء".

الثِلاثَاء ٨ مَارسِ ٢٠٢٢ .
اليَوم العَالمِي لِلمَرأة .
كُل عَام وجَميعُ النِساءُ بِخَير .

كُلما بدأتِ يوماً جديداً أدفُنِي تِلكَ الذِكريَات المُؤلمَه التِي خَبئتِها دائِماً فِي قَلبكِ ، أيقَنِي أنَكِي لَا تَستَحقينَ هَذا ، أيقَني أنكِي تَستَحقِينَ كُل شَيء جَمِيل ، مَن أصبحَ مَاضِي لا تَهتمِي لِـ أمرِه فَ نَفسُكِ أولَىٰ مِن كُل شَيءٍ ، لَا تَسمحِي بِـ إنكِسارَات وآلآم جَدِيدَه ، فقَط أسعَي جَاهِده لِـ إرضَاءِ نَفسُكِ ، لِذلكَ لَن يَستطِيعُ أي شَخصٌ تَجاوزَكِ وتعَدِي حدُودَه معَكِ ، لَن يَستطِيعَ أي شَخصٍ أن يُؤذِيكِ فَ أنتِ قَويَة مَع نَفسُكِ وبِنَفسُكِ تَصبَحِينَ أقوُىٰ ، عَظيمَه نَفسُكِ وتَستَحقُ كُل جَمِيل ، استَشعِري عظَمتكِ يَكفيكِ انكِ "إمرَأة" .

أنتَ مِصبَاحِي الصَغِيرُ، الّذِي بِالكَادُ يُضِيءُ شَارِعِي المَهجُور.

انا ألذي حاولتُ جاهِدا أن أحمي علاقتِي معَك لكِنك وبِثانية واحِدة تُدمر كُلَ شَيءٍ.

أنَا أحِبُك، فِي الخَيَال المُر، وَالوَاقِع المُخِيب، فِي ذَاتِي المُدنَسة بِك، لَا سَبِيلَ لإيجَاد بِركَة تَغسِلُنِي بِالنَقاء لِهذَا الحُب.

كَ تعاسَة ذلِك السَجِين الذِي قَضىٰ عُمرهُ فِي السِجن ظُلماً، وَفِي اللَحظَة التِي أُطلِقَ سَراحَه بِها قُتِل.